قريت هاد الموضوع و لقيت فيه الفائدة فقلت نقلو باش نستافدو جميعا
إن معظم الأكولات التي تتناولها ط§ظ„ظ…ط±ط¶ط¹ لها أثر في حليبها ، ولذا فإنه من تمام أداء الأمانة على أكمل وجه ،أن تقوم الام ط§ظ„ظ…ط±ط¶ط¹ بانتقاء الغذاء النافع لها ولوليدها ، والابتعاد عمّا يؤذيها ويؤذيه
والكثير من الامهات المرضعات يجهلن هذه الحقيقة، فتشتهي الأم أكل الحلويات، السكاكر – مثلاً – فتدخل عناصر هذه الحلويات إلى حليبها، ثم إلى طفلها الذي قد لا تحتمل أمعاؤه هذه المواد، فتسبب له مغصاً واضطراباً ، وربما الإسهال، فتهرع الأم إلى الأطباء، أو الصيادلة، أو إحدى الجارات، فيصفون لها دواءً مضاداً للمغص، فتسكن حاله مؤقتاً، ثم تعود هذه الأم لتأكل بصلاً أخضر مع صحن فول، ما إن تدخل هذه المواد أيضاً إلى أمعاء الطفل، حتى يصرخ ويبكي، وربما قضى الليل باكياً، والأم سهرانة تندب حظها، ولا تدرك ماذا جرى لوليدها، فتعطيه من الأدوية ما يسكن ألمه وينوّمه، هكذا دواليك، وهي جاهلة بما اقترفته يداها اتجاه هذا المسكين.
ولقد نبّه لذلك الأطباء المسلمون في العصور الغابرة تنبيهاً لطيفاً، فها هو الطبيب أحمد بن محمد بن يحيى البلدي المتوفى عام 380 هـ يقول:
(كذلك بجب على الأم إذا كانت هي ط§ظ„ظ…ط±ط¶ط¹ أن تحسن تدبيرها لنفسها في مطعمها ومشربها ونوها ويقظتها وحركتها وسكوها، ليكون لبنها على سائر الأحول في مزاجه على غاية من الجودة والصحة).
ويقول أيضاً: (كما أن عليها توقّي فيما كان منها يجفف تجفيفاً قوياً، والأشياء الكريهة الرائحة، والروائح غير الطيبة، وسائر الأشياء الحرّيفة المرة، والتوابل والقوية الأسخان ، والكرات، والبصل، والثوم، والجرجير، والكرفس خاصة؛ فإنه رديء للمرضع، وما جرى هذه).
ويضيف قائلاً: (كما على ط§ظ„ظ…ط±ط¶ط¹ أن تتّقي من الأغذية ما كان حاراً جداً، وبارداً جداً ومالحاً وعفصاً، أو حامضاً أو مراً، أو حرفاً، فإنه ذلك كله رديء للمرضع، غير موافق للأطفال والصبيان).
وكلام هذا الطبيب كلام صحيح، مبني على الخبرة الطويلة فيما يخص ذلك الزمان، وينطبق مثيراً على أهل هذا الزمان أيضاً، ولكن حيث إن أمراضً أخرى ظهرت في زماننا هذا، وأشهرها: أمراض الحساسية التي لم تدع صغيراً ولا كبيراً إلا وكان له منها نصيب، فإن قائمة المأكولات التي وصلها الحظر قد اتسعت بما لا يخطر على بال الكثيرين. وفيما يلي قائمة بالأطعمة والأشربة التي قد تثير الحساسية عند الطفل أثناء رضاعته من ثدي أمه، فعلى الأم أن تنتبه لها، وتبتعد عنها في حال حدوث أعراض الحساسية عند وليدها، كما تم ذكر الأطعمة البديلة عنها، والتي لا تثير احساسية في الغالب
————————————
ما هي الأطعمة المحسَّسة وما هو البديل
[1]مشتقات الحليب: الحليب، الجبن، الزبدة، الشوكولاته، الكيك، البسكوت (( البديل)) –حليب الصويا (أي المحتوي على بروتين فول الصويا)، الزيت النباتي
[2]المأكولات النشوية الناعمة التي تحتوي على قدر كبير من السكر والمزينات الأطعمة والملوِّنات(( البديل)) طحين القمح، فاكهة طازجة، سلطات الخضا
[3]العنب، الفواكه الحمضيّة، الإجاص، التفاح مبيدات الحشرات والكيماويات المستخدمة في تحضير وحفظ بعض الأطعمة
(( البديل))العسل، دبس السكر الملونات الطبيعية والخضار المحتوية على المعادن
[3]البخاخات، المنظفات، البخاخات العطرية، بودرة الغسيل، بعض أنواع الصابون بعض أدوات التجميل، كريمات الجلد
(( البديل)) البدائل الطبيعية ما أمكن أدوات التجميل والكريمات المصنوع من مواد طبيعية لا تثير الحساسية.
===================
ولا أود أن تضن الأمهات بأن ما ذكر في هذا الجدول كلّه ممنوع، بل المقصود أن بعضاً منها يكون سبباً للتحسس عند الطفل، فحينئذ تبحث الأم في هذه القائمة وتنظر في احتمال وجود سبب منها، فتمتنع عنه، ثم تلاحظ الفرق عند وليدها
وفي الواقع: إننا نرى في عياداتنا ألواناً شتى من حساسية الأطفال، والتي لم يدّخر الوالدان وسعاً في مراجعة الأطباء لعلاجها دون جدوى، وما ذاك إلاّ لاستمرار تناول الغذاء المحسِّس، سواء كان عن طريق حليب الأم، أو عن طريق الأغذية الأخرى التي تجتهد الأم في إعطائها لوليدها. ولاشك أن الأطفال أن الأطفال الذين يتناولون الحليب البقري أكثر، عرضة لأمراض الحساسية ممن يرضعون من أمهاتهم
lh]h jh;g hglvqu , jjv;
شكرا اختي ام هالة بارك الله فيك
نتمنى نكون فدتك بهاد الموضوع و نتمنى ليك تكملي الرضاعة الطبيعية لبنيتك يارب