كيف ينتج الصمم عند الطفل

_هناك نوعان من ط§ظ„طµظ…ظ… , ط§ظ„طµظ…ظ… التحويلي او الانتقالي , وهو الدي يهم الادن الخارجية و الوسطى للصفل,وهو لايؤثر على قدرات الادن الا بنسبة 50% ظٹط¹ظ†ظٹ ان المصاب في هده الحالة لا يكون قد فقد قدرته السمعية بالكامل.
_ اما النوع الثاني , فيسمى طبيا بالصمم الادراكي, ويهم الاذن الداخلية والمكونات العصبية.في هذه الحالة , يكون النقص حادا ويؤثر ط¨ط´ظƒظ„ كبير في قدرة ط§ظ„ط·ظپظ„ على تلقي الرسائل الصوتية.
الاسباب النوع الاول ترجع , في غالب الاحيان , الى اعراض التهايية او تعفنية مرتبطة بخلل في وضيفة (انبوب النفير) وهو القاناة ط§ظ„طھظٹ تربط بين الانف و الاذن وتقوم بتهوية هذه الاخيرة , بحيث يؤدي الخلل الى تكاثر التنبتات الغذانية في الانبوب , وهناك اسباب ط§ط®ط±ظ‰ تتعلق بثقب في الطبل او ما يسمى بالورم اللؤلؤي (سوسة العضام).
ما فيما يخص ط§ظ„طµظ…ظ… الادراكي, فغالبا ما يكون مرده الى اخلالات عصبية, اصلها جيني او تسممي ( كاخذ ادوية ط¨ط¯ظˆظ† ظˆطµظپط© طبية) او فيروسي او تعفن ميكروبي (التهاب السحايا ط§ظ„ظ…ط¹ط±ظˆظپ بالمنانجت او السالمة), وفي هذه الحالة , يكون السمع مرتبطا غالبا بحدة الاصابة بالقدرة الذهنية للطفل على تجاوز المشكل وكذا استيعاب حالته من طرف الاسرة ومساعدته على تجاوزها (تعامل خاص) .
ااحيانا قد يكون ط§ظ„طµظ…ظ… خلقيا مرتبطا بالولادة (ولادة صعبة) او بفترة الحمل, وهنا يكون اكثر اعاقة من ط§ظ„طµظ…ظ… ط§ظ„ط°ظٹ يصيب الكفل بعد فترة التكوين اللغوي (اي بعد ثلاث سنوات في هدا الاطار, لا بد من الاشارة الى ان بعض الامراض الفيروسية ط§ظ„طھظٹ تصيب ط§ظ„ظ…ط±ط§ط© ط§ظ„ط­ط§ظ…ظ„ في شهرها الرابع والخامس من الحمل (كفيروس الحصبة) تشكل خطرا بالغالب على ادن ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† اذا ما اهمل علاجه . في هده الحالة , يقوم الطبيب باجراء تحقيق استفهامي في الوسط العائلي للبحثىعن سبب الاصابة هل ظƒط§ظ†طھ الولادة صعبة مثبلا او عرفت تعقيدات او هل هناك حالات مشابهة في الوسط العائلى, الخلابعندها يقوم بالفحص الدقيق لمدار الاذن و يبحث عن التشوهات الاخرى المصاحبة في ط§ظ„ظˆط¬ظ‡ او الجمجمة او العنق و كذلك المطالبة بحصيلة ط·ط¨ظٹط© شاملة , كما انه ظٹط·ظ„ط¨ راي اطباء اخرين لهم ط¹ظ„ط§ظ‚ط© بالموضوع كطبيب العيون والكلي قبل الانتقال الى التشخيص بالاشعة.هنا, اشير الى ان عددا كبيرا من ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، سن الانجاب, وخاصة في ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ… القروي مع كامل الاسف, لا يقمن بالتلقيح ضد داء الحصبة ,رغم ان ظˆط³ط§ط¦ظ„ التلقيح موجودة