بنت تعرفت على شخص أو تعرفه سابقا وطرق التعرف كثيرة جدا هذه
أيام والكل يعرفها المهم تم تبادل الاتصالات والرسائل فيما بينهم وأستمرت فترة وزادت العلاقة وصار الإعجاب باديا بين الطرفين وقد يكون أحبها فعلا ًًًًً أو أوهما بأنه يحبها …
وتم الإصرار على اللقاء في مكان معين في بداية اللقاء تم تبادل الحديث والأخبار والكلام العذب والمدح والعتاب بطول الهجران عندها يمسك يدها فتخاف فيتم قطع الوعود الصادقة لطمأنت قلبها
أوهمها بالغزل الشيطاني وأعطاها الكلام المعسول المعتاد وأخذ يثني على حسنها وعندما رأت كل ذلك الحب الجارف العفيف منه و ذلك الشرف العالي .. عندها وثقت به ومكنته من نفسها
المهم إنتهى اللقاء على ذلك فالبنت هنا لا تدري ماذا فعلت ؟؟؟؟
هل أصابت بلقاء حبيبها ؟
هل أخطأت؟
هل أذنبت ؟
هل تستمر معه ؟
هل تقاطعه ؟
هل فعلا يحبني؟
وإن كان يحبني هل مازال ؟
وإن كان قد وعدها بالزواج هل سيتزوجني ؟
أصبحت فجأة حائرة لا تدري ماذا فعلت أو ماذا تفعل
أولا : الإتصالات وعملية التخاطب بين الشباب والفتيات نتج منها مخاطر كثيرة جدا وفضائح عديدة
ثانيا : كلام الشباب كله شِِِِِباك صيد بكلمات معسولة للفوز بالفريسة
ثالثا: الخلوة بين الرجل الغريب والمرأة محرمة وثالثهما الشيطان القاعدة تقول:( أن الذي يريد فعلا الزواج الشريف يأتي دائما من الباب )
رابعا : الآن هذا الشخص أصبح عقله حائرا والقاعدة عند جميع الشباب في هذه المواقف تقول 🙁 إن هي فعلت ذلك معي فستكون قد فعلت فالماضي مع غيري أو ستفعل فالمستقبل ) ولديه عدة خيارات حائرا و واقع فيها :
تفكير الشباب في هذه الحالات
1ـ إما أن يندم ويتوب وينصحها أن تتوب هي
أيضا ويستمر معها بعلاقة رسمية تنتهي بالزواج 🙁 ولكن إحتمال وليس أكيد أن يعيشها في شك دائم ومشاكل )
2ـ و إما أن يتركها بقطع العلاقة تدريجيا لإتصالاتها ومقابلتها 🙁 خوفا من المشاكل ) أو(يريد بنت أشرف منها تصلح للزواج وليس من أضاعت شرفها ) مابُُُُُني على باطل فهو باطل
3ـ وإما أن يستمر معها فترة مؤقتة على نفس المنوال الشيطاني فيضحك عليها بكلمات معسولة وأسلوب راقي ويقول في نفسه ها قد أتت فرصة لأشبع نفسي حتى أمل فأرميها …
الحل:
اولا: قبل كل شي وأهم من كل شي هي أن ترجع إلى الله وتتوب توبه نصوح وتندم على مافآت وتكسب رضى ربها
ثانيا : الرزق ومن أنواعه الرزق بالزواج و لا يعلمه إلا الله سواء أكان العريس هو الشخص نفسه أو غيره من آخر الدنيا فمن آمنت بالله وتوكلت عليه فسيأتيها رزقها بإذن الله
ثالثا : من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه يعني منع نفسه من حرام وطهرها وحصنها لأجل الله وحده فالتعويض مؤكد 100% من الله لقاء هذا الصبر والحرمان وأفضل منه بكثير الكثير …
;dt dt;v hgahf uk]lh d,hu] hgtjhm? hgahj