كيف يتعامل الآباء مع أبنائهم الراسبين

بالامس القريب كنا نتحدث عن التخطيط الجيد للمذاكرة وعن ط§ظ„ط·ط±ظ‚ المفيدة في اتباع الاساليب ط§ظ„طھظٹ تؤدي الى إتقان بعض المهارات الجيدة والاستعداد للاختبارات وكيفية التعامل مع هذه الأجواء.
وبعد كل هذا اسدل الستار على نهاية العام الدراسي وكسب من كسب وتعثر من تعثر.
في هذا الموضوع اود ان يكون تركيزي عن ابنائي ط§ظ„ط·ظ„ط§ط¨ الذين تعثروا لظروف ما.
اتمنى من اخواني اولياء الامور ان تتم معالجة هذا الامر بدراسة مرنة متأنية لكي يمكن توجيه مسيرة ابنائنا التعليمية بأفضل ط·ط±ظٹظ‚ط© ممكنة وتحسين ط¯ط±ط¬ط© تفكيرهم ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹ الى افضل ط¯ط±ط¬ط© ممكنة.
فمساعدتنا لابنائنا من اجل الوصول الى مستوى ارقى من مهارات لزيادة النضج واستغلال التكامل الذاتي وتحمل المسؤولية وتحقيق ط§ظ„ط³ط¹ط§ط¯ط© في ط§ظ„ط­ظٹط§ط© هو الهدف الى تحقيق الذات وتحقيق التوافق ولتحقيق الصحة النفسية.
فالبداية للتعامل مع هذا الامر بان ادعو ولي امر الى الاستعداد ولتخطيط وتهيئة الظروف المناسبة واستعداد واعداد الابن بحيث يتوانى الاقبال والقبول والتقبل.
ابناؤنا يحتاجون منا لمسة العطف والحنان وان ظ†ظƒظˆظ† محاورين محترفين، وان تكون الحكمة والالفة والشفافية والتقبل الايجابي غير المشروط والمشاركة الانفعالية والتركيز حول الموضوع وحسن الاصغاء والثقة المتبادلة وتهيئة المناخ ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹ والتسامح والعبر هي مفاتيح للتغلب على كل ما يعترض ط§ظ„ط§ط¨ظ†ط§ط، من هموم و مشاكل.
وينصح البعض اولياء الأمور بتعويد ط§ظ„ط§ط¨ظ†ط§ط، على التنفيس او التطهير الانفعالي للشحنات النفسية والخبرات المشحونة انفعاليا بهدف تخفيف ضغط الكبت وازالة الحمولة النفسية يرجع ذلك لكونهم بحاجة الى ظ…ط¹ط±ظپط© ذواتهم وقدراتهم فهم انفسهم ونواحي القوة والضعف بهدف فهم الذات وادراك السلوك ووضوح الرؤية من الواجب ان يتخذها الابن قراراته بنفسه من خلال ط§ظ„ظ…ط³ط§ط¹ط¯ط© والتوجيه فهذا امر مهم في حياة الابن الذي له الحق في اتخاذ قراراته بنفسه وهو يتحمل مسؤولية ذلك فهذا اجراء هام يحتاج الابن ليتجنب الصراعات والتسرع والتورط والخطأ.
ويرى المختصون انه يجب ان يعتاد ط§ظ„ط¢ط¨ط§ط، على الاسلوب الراقي في المنافسة مع ط§ظ„ط§ط¨ظ†ط§ط، لتكون حياتهم مليئة بالايجابيات والاستقرار والنجاح وبذلك ستكون ط§ظ„ط³ط¹ط§ط¯ط© ط§ظ…ط§ظ… اولياء الامور كونهم يسيرون على الطريق الصحيح حيث قدموا لابنائهم ما يحتاجونه من خبرات في هذه ط§ظ„ط­ظٹط§ط© ولن يندموا في يوم من الايام على دورهم الابوي.
سيارة
وحول هذا الموضوع قال ايمن سالم: والدي قدم ظ‡ط¯ظٹط© النجاح سيارة ط¬ط¯ظٹط¯ط© وان شاء ط§ظ„ظ„ظ‡ اكون عند حسن ظنه في السنوات المقبلة.
راسب
اما فيصل فيقول انا لم يقدم لي والدي اي ظ‡ط¯ظٹط© لاني رسبت في مادتين لكن ان شاء ط§ظ„ظ„ظ‡ في العام المقبل سأجتهد وانال ظ‡ط¯ظٹط© النجاح.
لم تقدم لي هدية
ويقول غانم: بصراحة والدي لم يقدم لي ظ‡ط¯ظٹط© النجاح بالرغم من تفوقي هذا العام لانه كان لديه ظروف منعته من ذلك لكن ط§ظ„ظ‡ط¯ظٹط© ط§ظ„طھظٹ حصلت ط¹ظ„ظٹظ‡ط§ هي سعادة والدي ووالدتي بنجاحي ودعمي خلال فترة الاختبارات.

على كيفية التعامل مع ط§ظ„ط·ظ„ط§ط¨ ط§ظ„ط±ط§ط³ط¨ظٹظ† والمقصرين ؟ بعد ايام قليلة سيستلم ابناؤنا ط§ظ„ط·ظ„ط§ط¨ النتائج النهائية فكل طالب وطالبة سيحصد نظير اجتهاده وتعبه ومثابرته طوال العام الدراسي نتيجته ويأمل كل ظ…ظ†ظ‡ظ… ان يحقق النجاح والمكانة ط§ظ„طھظٹ سعى اليها والدرجة ط§ظ„طھظٹ عمل من اجل تحقيقها.
اتمنى من ط§ظ„ظ„ظ‡ العلي القدير ان يحصد الجميع النجاح والتوفيق وابارك لمن وفقه ط§ظ„ظ„ظ‡ ونجح وعرف كيف ينهي هذا العام الدراسي مستغلا امكاناته وقدراته ووظفها التوظيف الصحيح من اجل ان يسعد ويسعد ويفرح بما عمل من اجله. وهو النجاح والتفوق.
اخيرا: اهمس في اذن كل اب وام لم يحالف ابناءهما النجاح بان يتلمسوا الاسباب ط§ظ„طھظٹ ادت الى ذلك بكل هدوء وعقلانية وان يتعاملوا مع هذا الموقف تعاملا ايجابيا يسوده ط§ظ„ط¯ظپط، والشفافية والتسامح والقبول.. ومن الضروري جدا ن يعلم الابن بان مسؤولية ط§ظƒطھط´ط§ظپ التقصير والتخطيط لحلها تقع على عاتقه.