تخطى إلى المحتوى

كيف نربي أبناءنا على النظافة ؟

[align=center]كيف ظ†ط±ط¨ظٹ ط£ط¨ظ†ط§ط،ظ†ط§ على النظافة ..؟

كل صبي يحتاج، لكي ينمو بشكل سليم، إلى تربية نفسية قلبية وروحية يتكلف بها أبواه و كل معلم له ومؤدب. فإن أحسنا تعهده فكانا سبب استقامته بما هديا و ربيا، حصلا ثوابا لا ينقطع بدعائه لهما، وكان هو بدوره من السعداء في الدنيا والآخرة. لكن هناك من الأمهات من تغفل عن جانب آخر من التربية لا يقل أهمية عن الوقاية النفسية وهي الوقاية الجسدية، فيؤدي هذا الإهمال إلى مرض الجسم و اعتلال البدن. فللوقاية الجسدية أهمية قصوى ومكانة جليلة. ورعاية جسم الصبي علم يجب على كل أم الإحاطة به، وذلك باستشارة من سبقنها بالتجربة من الأمهات، وبالاطلاع على الكتب و المجلات الخاصة بعلوم طب الأطفال و فنون التربية، أو باستشارة طبيبة ناصحة. فإعداد أجيال قوية مؤهلة لحمل هم الأمة و بناء مستقبلها رهين ببناء أجسام سليمة خالية من الأمراض.

ومما لا شك فيه أن النظافة من أهم جوانب الوقاية الجسدية للطفل. و كلنا يعلم مكانتها في ديننا بحيث و صفها رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه و سلم بأنها شطر الإيمان. بل لقد أخبر الصحابة رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنهم أن الوحي انقطع مدة لأنهم لم ينتبهوا لنظافة جزء بسيط من أصابعهم و هو البراجم . لذلك يجب على ط§ظ„ط£ظ… أن تحرص على تربية ط·ظپظ„ظ‡ط§ على النظافة منذ نعومة أظافره، و من الخطأ أن تؤخر ذلك معتقدة أن ط§ظ„ظˆظ‚طھ لم يحن بعد وأن ط·ظپظ„ظ‡ط§ ما زال صغيرا لا يدرك، فتكون النتيجة أن تصعب المهمة فيصبح التعليم بعد ذلك معقدا بل دون جدوى.
وكما أن التدرج سنة ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل في الكون كله، فكذلك يجب على ط§ظ„ط£ظ… أن تتدرج بطفلها فتبدأ بتعويده على الأساسيات مكتفية في البداية بإعطاء النموذج ثم بعد ذلك باستعمال كل الطرق المشجعة غير العنيفة. و هذه بعض الأمور المساعدة على جعل النظافة سلوكا تلقائيا لدى الطفل:

1ـ تعود ط§ظ„ط£ظ… ط·ظپظ„ظ‡ط§ على غسل يديه بالماء و الصابون كلما اتسخت، خاصة قبل الأكل وبعده و بعد استعمال الحمام، معلمة إياه الطريقة التي يجب أن يتبعها مع التأكيد على البراجم، ليرسخ في ذهنه أن النظافة تبدأ من أبسط الأمور. فنظافة الحواس و الأعضاء أول ما يتعلمه الصبي. بهذا تقي ط§ظ„ط£ظ… ط·ظپظ„ظ‡ط§ من الإصابة بالأمراض التي تنتقل بواسطة الأيدي، حتى إذا وصل إلى سن التمدرس ازدادت ضرورة المحافظة على هذه العادة.
2ـ تعود ط§ظ„ط£ظ… الصبي نظافة الأسنان منذ قيامها بذلك عنه يوم بروزها إلى أن يستقل بتسويك نفسه(بالفرشاة ومعجون الأسنان طبعا) ، وتلك سنة نبوية مؤكدة ، من تخلى عنها صغيرا أو كبيرا تلفت مع أسنانه صحته وتأذى من بخره الملائكة والناس.
3ـ تعويد ط§ظ„ط·ظپظ„ غسل وجهه حين الاستيقاظ، وهذا مما لا يحبذه الأطفال غالبا، فإذا بلغ السابعة فالطهارة والوضوء والصلاة تحبيبا وترغيبا.
4ـ على ط§ظ„ط£ظ… أن لا تغفل عن تعليم ط·ظپظ„ظ‡ط§ تعهد كل أجزاء جسمه بالنظافة- بما فيها الأجزاء الحميمة- حتى إذا وصل إلى سن الحلم وجد نفسه مستعدا للحفاظ على سنن الفطرة التي تعد من أبجديات نظافة المسلم.

-5 تعويد ط§ظ„ط·ظپظ„ على احترام نظافة البيت بلطف و خاصة غرفته الخاصة أو التي يتقاسمها مع إخوته. وعلى ط§ظ„ط£ظ… في البداية أن تكتفي بترغيبه في مساعدتها في ذلك مشجعة إياه، كأن تفتخر بانجازه أمام الآخرين ليشعر بقيمة هذا العمل حتى يتقن القيام بذلك بمفرده.
-6 تربية ط§ظ„ط·ظپظ„ منذ الصغر على احترام البيئة وعلى أن الحرص على النظافة لا يقتصر على البيت بل يمتد إلى المحافظة على نظافة الشارع و كل الأماكن العامة من حدائق و شواطئ…الخ.و هكذا تعلمي طفلك أيتها ط§ظ„ط£ظ… عدم رمي الأزبال أو أغلفة الحلوى و البسكويت كيفما اتفق بل في سلة النفايات.ومن هنا يتعلم أن إماطة الأذى عن الطريق صدقة و أنها من شعب الإيمان.
وأخيرا، لا ننسى أهمية القدوة في هذا الأمر، فالتربية بلا قدوة سقي بلا بذرة لن يعطي ثمرة بل هو مجرد ماء يصب في الرمال.
واعلمي أيتها الفاضلة أن ط§ظ„ط·ظپظ„ صفحة بيضاء قابلة لتلقي أي شيء ط®ظٹط±ط§ كان أو شرا ،و مسؤولية الوالدين لا شك كبيرة في الحفاظ على فطرته السليمة.

يقول الإمام الغزالي رحمه ط§ظ„ظ„ظ‡ في الإحياء: "اعلم أن الطريق في رياضة الصبيان من أهم الأمور وأوكدها. والصبي أمانة عند والديه وقلبه الطاهر جوهرة نفيسة ساذجة خالية من كل نقش وصورة، وهو قابل لكل ما نقش، ومائل لكل ما يمال به إليه، فان عود الخير وعلمه نشأ عليه، وسعد في الدنيا والآخرة، وشاركه أبواه وكل معلم له ومؤدب، وإن عود الشر وأهمل إهمال البهائم شقي وهلك…".
ولا شك أن دورك أيتها ط§ظ„ط£ظ… أكبر، فأنت حافظة الفطرة وأقرب الناس إلى ط§ظ„ط·ظپظ„ وأكثرهم تأثيرا عليه.
أعانك ط§ظ„ظ„ظ‡ وأراك في ولدك ما تحبين وجعله شامة بين أقرانه. آمين.

الشروق[/align]


;dt kvfd Hfkhxkh ugn hgk/htm>>? 000 Hojd g;d hgHl hglsgl hggi hgl,q,u hghsghl hghujkhx hgh,g,dhj hgjugl hgvplhk hgk/htm? hg,rj hg’tg center fhsl ju’d pfdfjd pdhm odvh size Ykshk ,vfd ‘tgih ;lh

[align=center]باسم الله الرحمان الرحيم
جزاك الله خيرا أختي[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"] فوفويا [/grade]على الموضوع القيم
نعم حبيبتي فالنظافة من الاولويات في حياة المسلم وحياة كل إنسان
وهي من أبجديات التعلم لدى الطفل ،فعلى الأم كما قلت أن تعطي الموضوع حقه من الوقت والصبر لكي يتمكن طفلها من الاعتناء بنفسه تماما كما أمره الاسلام[/align]

كل صبي يحتاج، لكي ينمو بشكل سليم، إلى تربية نفسية قلبية وروحية يتكلف بها أبواه و كل معلم له ومؤدب. فإن أحسنا تعهده فكانا سبب استقامته بما هديا و ربيا، حصلا ثوابا لا ينقطع بدعائه لهما، وكان هو بدوره من السعداء في الدنيا والآخرة. لكن هناك من الأمهات من تغفل عن جانب آخر من التربية لا يقل أهمية عن الوقاية النفسية وهي الوقاية الجسدية، فيؤدي هذا الإهمال إلى مرض الجسم و اعتلال البدن. فللوقاية الجسدية أهمية قصوى ومكانة جليلة. ورعاية جسم الصبي علم يجب على كل أم الإحاطة به، وذلك باستشارة من سبقنها بالتجربة من الأمهات، وبالاطلاع على الكتب و المجلات الخاصة بعلوم طب الأطفال و فنون التربية، أو باستشارة طبيبة ناصحة. فإعداد أجيال قوية مؤهلة لحمل هم الأمة و بناء مستقبلها رهين ببناء أجسام سليمة خالية من الأمراض. ومما لا شك فيه أن النظافة من أهم جوانب الوقاية الجسدية للطفل. و كلنا يعلم مكانتها في ديننا بحيث و صفها رسول الله صلى الله عليه و سلم بأنها شطر الإيمان. بل لقد أخبر الصحابة رضي الله عنهم أن الوحي انقطع مدة لأنهم لم ينتبهوا لنظافة جزء بسيط من أصابعهم و هو البراجم . لذلك يجب على الأم أن تحرص على تربية طفلها على النظافة منذ نعومة أظافره، و من الخطأ أن تؤخر ذلك معتقدة أن الوقت لم يحن بعد وأن طفلها ما زال صغيرا لا يدرك، فتكون النتيجة أن تصعب المهمة فيصبح التعليم بعد ذلك معقدا بل دون جدوى.
وكما أن التدرج سنة الله عز وجل في الكون كله، فكذلك يجب على الأم أن تتدرج بطفلها فتبدأ بتعويده على الأساسيات مكتفية في البداية بإعطاء النموذج ثم بعد ذلك باستعمال كل الطرق المشجعة غير العنيفة. و هذه بعض الأمور المساعدة على جعل النظافة سلوكا تلقائيا لدى الطفل:
1ـ تعود الأم طفلها على غسل يديه بالماء و الصابون كلما اتسخت، خاصة قبل الأكل وبعده و بعد استعمال الحمام، معلمة إياه الطريقة التي يجب أن يتبعها مع التأكيد على البراجم، ليرسخ في ذهنه أن النظافة تبدأ من أبسط الأمور. فنظافة الحواس و الأعضاء أول ما يتعلمه الصبي. بهذا تقي الأم طفلها من الإصابة بالأمراض التي تنتقل بواسطة الأيدي، حتى إذا وصل إلى سن التمدرس ازدادت ضرورة المحافظة على هذه العادة.
2ـ تعود الأم الصبي نظافة الأسنان منذ قيامها بذلك عنه يوم بروزها إلى أن يستقل بتسويك نفسه(بالفرشاة ومعجون الأسنان طبعا) ، وتلك سنة نبوية مؤكدة ، من تخلى عنها صغيرا أو كبيرا تلفت مع أسنانه صحته وتأذى من بخره الملائكة والناس.
3ـ تعويد الطفل غسل وجهه حين الاستيقاظ، وهذا مما لا يحبذه الأطفال غالبا، فإذا بلغ السابعة فالطهارة والوضوء والصلاة تحبيبا وترغيبا.
4ـ على الأم أن لا تغفل عن تعليم طفلها تعهد كل أجزاء جسمه بالنظافة- بما فيها الأجزاء الحميمة- حتى إذا وصل إلى سن الحلم وجد نفسه مستعدا للحفاظ على سنن الفطرة التي تعد من أبجديات نظافة المسلم.
-5 تعويد الطفل على احترام نظافة البيت بلطف و خاصة غرفته الخاصة أو التي يتقاسمها مع إخوته. وعلى الأم في البداية أن تكتفي بترغيبه في مساعدتها في ذلك مشجعة إياه، كأن تفتخر بانجازه أمام الآخرين ليشعر بقيمة هذا العمل حتى يتقن القيام بذلك بمفرده.
-6 تربية الطفل منذ الصغر على احترام البيئة وعلى أن الحرص على النظافة لا يقتصر على البيت بل يمتد إلى المحافظة على نظافة الشارع و كل الأماكن العامة من حدائق و شواطئ…الخ.و هكذا تعلمي طفلك أيتها الأم عدم رمي الأزبال أو أغلفة الحلوى و البسكويت كيفما اتفق بل في سلة النفايات.ومن هنا يتعلم أن إماطة الأذى عن الطريق صدقة و أنها من شعب الإيمان.
وأخيرا، لا ننسى أهمية القدوة في هذا الأمر، فالتربية بلا قدوة سقي بلا بذرة لن يعطي ثمرة بل هو مجرد ماء يصب في الرمال.
واعلمي أيتها الفاضلة أن الطفل صفحة بيضاء قابلة لتلقي أي شيء خيرا كان أو شرا ،و مسؤولية الوالدين لا شك كبيرة في الحفاظ على فطرته السليمة.
يقول الإمام الغزالي رحمه الله في الإحياء: "اعلم أن الطريق في رياضة الصبيان من أهم الأمور وأوكدها. والصبي أمانة عند والديه وقلبه الطاهر جوهرة نفيسة ساذجة خالية من كل نقش وصورة، وهو قابل لكل ما نقش، ومائل لكل ما يمال به إليه، فان عود الخير وعلمه نشأ عليه، وسعد في الدنيا والآخرة، وشاركه أبواه وكل معلم له ومؤدب، وإن عود الشر وأهمل إهمال البهائم شقي وهلك…".
ولا شك أن دورك أيتها الأم أكبر، فأنت حافظة الفطرة وأقرب الناس إلى الطفل وأكثرهم تأثيرا عليه.
أعانك الله وأراك في ولدك ما تحبين وجعله شامة بين أقرانه. آمين.

جزاك الله خيرا اختي على المشاركات القيمة

جزاك الله الف خير موضوع مفيد جدا

الشروق

الشروق

اااااااااامين اختي اللهم اقر اعين جميع الاباء برؤية ابناهم في احسن الاحوال شكرا عزيزتي على الطرح والنصائح القييمة

الشروق

بارك الله فيك أختي على هذا الموضوع الرائع جدا

وفيك بارك الله اختي الكريمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.