السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
كيف طھطھط¹ط§ظ…ظ„ ط§ظ„ط£ظ…ظ‡ط§طھ مع ظ…ط´ط§ظƒظ„ ط¨ظ†ط§طھظ‡ظ† ط§ظ„ظ…ط±ط§ظ‡ظ‚ط§طھطں
فمرحلة المراهقة هو عمر متأخر جدا للتربية وغالبا ما تبدأ شكاوى الآباء إلا في تلك المرحلة ولا أدركوا أنهم أخطأوا في ذلك.
فالتربية تبدأ أولا عند الزواج باختيار الزوجة الصالحة ومن ثم أثناء الرغبة في الولد الصالح فيدعى بالدعاء المأثور والذي فيما معناه : اللهم جنب الشيطان ما رزقتنا ..الخ
وكذلك عند ولادته فيحضر الوالد ويقوم بالاذان في أذني الطفل .. ومن ثم تبدأ التربية للأبوان ولكن تكون تربية من جميع أنواعها " مسموعة ومشهودة وتطبيقا " بحيث لا يرى الطفل في البيت إلا الطهر والأشياء الحسنة حتى في الأقوال والأعمال .. فإن الطفل منذ بلوغه سنتين تقريبا يكون كالمسجل يخزن معلومات من حوله ويحتفظ بها ويطبقها في حياته وإن في ذلك لأمر عجيبا ..
فالتربية ليست قولا أو أمرا بل يجب التطبيق ذلك أمام الأجيال ومهما كانوا صغارا فإنهم يفهمون ولكن لا يستطيعون شرحه والتكلم عنه ..
فما هي أبرز المشاكل التي تعاني منها ط§ظ„ط£ظ…ظ‡ط§طھ ؟ كيف يتعاملن معها؟ كيف يعالجنها؟
نسرد لكم تحت كل مشكلة الحلول الناجحة لحلها.
المشكلة الأولى:
المحادثات لأوقات طويلة على الهاتف
الحلول:
1-توضيح سبب اختراع جهاز الهاتف ومحاولة تقنينه.
2-المناقشة الفعالة في التحدث عن قيمة الوقت.. ومقدار الساعات التي تذهب هدرا دون أي استفادة جراء الأحاديث الفارغة على الهاتف.
3- القدوة الوالدية في كيفية التعامل مع الهاتف.
4- تجنب أسلوب المشادة المنفرة.. كي لا تقاد الفتاة للتحدث خلسة وفي ساعات متأخرة من الليل.
5- اجتذاب بناتنا لأحاديث مسلية لتقليص الساعات التي يقضينها على الهاتف.
6- كسب الفتاة كصديقة لأمها كي تفضي لها بما تفضي لصديقتها على الهاتف.
المشكلة الثانية:
قضاء أوقات طويلة في التنقل بين المحطات الفضائية
الحلول:
1-سرد السلبيات التي تخلفها المحطات الفضائية الكثيرة بطرق مباشرة أو غير مباشرة.
2- توضيح مضار التسمر لساعات طويلة أمام شاشة التلفاز.
3-النصح والإرشاد بحنان وترو عن القيمة الحقيقية للتلفاز.. ومحاولة الاستفادة من برامجه.. وتجنب البرامج الضارة فكريا ونفسيا وأخلاقيا.
4-مشاركة الفتاة جلساتها أثناء مشاهدتها التلفاز .. والتطرق إلى شرح لقناة معينة.. والهدف من بثها.
5-التحبيب في قراءة الكتب والقصص والمجلات المفيدة الهادفة.
6- تحديد أوقات معينة يمنع فيها التلفاز.. مع ضرورة توضيح السبب لذلك، كأوقات الاختبارات.. وتناول الوجبات الثلاث.. ووقت النوم.
المشكلة الثالثة:
قضاء أوقات طويلة أمام شاشة الحاسوب
الحلول:
1-توعية الفتاة في استخدام الحاسوب بالطرق المثلى.
2-غرف الدردشة ومواقع التسلية والترفيه الإلكتروني يستنزف الوقت الكثير، ولربما يقتصر على استخدام الفتاة للحاسوب، وذاك خطأ جسيم يجب تجنبه.
3-اطلاع الفتاة على الأضرار الصحية التي تخلفها الجلسات الطويلة أمام شاشة الحاسوب، كآلام الظهر والمفاصل والعينين.
4-تحديد الهدف في استخدام جهاز الحاسوب، فتشارك الأم ابنتها في انتقاء برامج للتعلم والاستفادة منها، فبذلك يتحدد وقت معين لاستخدامه.
5-تحذير الفتاة من الكسل الذي سيصيبها وتتعود عليه من قضاء الأوقات الطويلة أمام شاشة الحاسوب.
6-محاولة السيطرة على أوقات الفراغ التي تلعب دوراً رئيسياً في إدمان الفتاة على جهاز الحاسوب بشكل عام، وشبكة الإنترنت بشكل خاص.
المشكلة الرابعة:
الإهمال في مذاكرة الدروس
الحلول:
1-إبراز قيمة العلم والتعلم، والفرق بين الفتاة الجاهلة والمتعلمة، وكيف أن ديننا الإسلامي الحنيف جعل طلب العلم فريضة.
2-تأثير العلم على النجاح في الحياة المستقبلية بشتى نواحيها.
3-الاطلاع على الأجواء المنزلية.. هل لها دور في إهمال الفتاة للمذاكرة؟
4-سؤال الأم والأب بنتهما عن التحصيل الدراسي وطرق المذاكرة لإشعارها باهتمامهما بذلك الجانب.
5-تحفيز وتشجيع الفتاة على الدراسة، بمكافآت آخر الأسبوع.
6-الاهتمام بالصحة النفسية للفتاة، من الناحية الترفيهية على وجه الخصوص.
7-مراعاة المتابعة الدائمة لمعلمات الفتاة مما يشجعها على عدم الإهمال في المذاكرة.
8-تعليم الفتاة قواعد التعلم السليم.. من تقسيم الأوقات وتخير الساعات المناسبة للدراسة، طريقة الجلوس، وكيف لا يتسرب إليها الملل من الدراسة.
اللهم اهدي بنات جميع المسلمين.
;dt jjuhlg hgHlihj lu lah;g fkhjik hglvhirhj?