ماهو شعورأحدنا عندما يصل إلى محطة القطارالذي حجز فيه قد انطلق وفاته ؟ بالتأكيد سنحس بالحسرة والندم .لأن ماكنا نخطط له ونسعي إليه ونتمناه قد فاتنا .
قضية فوات القطار متعددة الصور .فبعض المشكلات في الحياة نجد صعوبة في حلها.فالعلاقة الثنائية بين شخصين مثلا …لايفهم أحدهما ط§ظ„ط¢ط®ط± البتة .يكون التواصل بينهما مفقود وبالتالي لايلتقيان في المواقف التي لابد فيها من اللقاء ولايتنازلان في المواقف التي تُحتِمُ عليهما التنازل .وتظل الحالة المستقرة بينهما أشبه بالتناطح .
كل فرد منا يدخل في علاقات مع غيره بتصور مسبق عن الطرف الثاني..فنحن نتوقع من الآخرين أصدقاء وأزواج وو..أن يقدموا لنا كل مانتمناه ..وكل تقصير أو نسيان هو جفاء وغلظة طبع منهم .ومبدأ الرضاهو قالب قد يصنعه البعض لنفسه .فمطالبة الزوجة مثلا بشيء غير الذي تقدمه تحميل لها وإرهاق ينمُّ عن قسوة الزوج.ومن جانبه هو يتخيل رفيقة عمر تقف على أطراف سريره وإذ ا مااستيقظ وجد البسمة والطعام الشهي والدعوات بالصحة والهناء .
لكن أليس من الأفضل أن تنشأ البنت ابتداءً أن الزوج لم يخلق ليلبي حاجياتها فقط .ولو أن ذلك مطلوب . ويفهم الرجل أن زوجته لم تخلق لتعد الطعام ولو أن ذلك مطلوب منها .؟ أليس مطلوبا منا أن نفهم أصل الحياة الذي هو العدل .فكل حق طھط·ط§ظ„ط¨ به ط§ظ„ط¢ط®ط± هو ظˆط§ط¬ط¨ ط¹ظ„ظٹظƒ .فصديقك الذي يطالبك بالصبر حين يثور عليه أن يسمعك ويتقبل غضبك ويتحملك حين ثورتك.
أعتقد في كثير من الأحيان أننا نحتاج إعدادا نفسيا قبل دخول علاقات مع الناس .وقبل أن يفوتنا القطار .وحتى لانعُضّ على أناملنا ندما وحسرة ساعة لاينفع الندم .
;g pr j’hgf fi hgNov i, ,h[f ugd;>>> hgH[v ugd; ,hdj
كوني بالجوار دوما