كتابة الأهداف خطوة أولى على طريق النجاح

لكي تحدد ط§ظ„ط£ظ‡ط¯ط§ظپ ط§ظ„طھظٹ تهمك، والتي ستستخدمها في خطتك، قم بعمل ظ‚ط§ط¦ظ…ط© بكل شيء تتمنى أو تحلم بتحقيقه، في شتى مجالات حياتك، أيا كان هذا الحلم صغيرا أم كبيرا، اكتبه على الورق. فكتابتك لكل أهدافك على ط§ظ„ظˆط±ظ‚ في هذه المرحلة ستوسع من أفق تفكيرك. وفي هذه المرحلة لا تحاول التفكير في الكيفية ط§ظ„طھظٹ ستحقق بها هذه الأهداف، وذلك لأنك إن قمت بالتفكير في كيفية إنجازها في هذه المرحلة المبكرة من وضع الخطط والأهداف ستقلّص وتقيّد اعتقادك بقدرتك على تحقيقها. فهذه ط§ظ„ط£ظ‡ط¯ط§ظپ لا تزال من وجهة نظرك بعيدة عن متناول يديك.

قد تتساءل في ظ†ظپط³ظƒ "لماذا إذن أكتب ظ‚ط§ط¦ظ…ط© بأهدافي الحقيقية؟!" إن ظƒط§ظ†طھ أهدافك تمثّل ط£ظ‡ظ…ظٹط© بالنسبة لك، عند كتابتك لها ستبدأ في رؤية فرص ط¬ط¯ظٹط¯ط© في ط§ظ„ط­ظٹط§ط© لم تكن تراها من قبل، وستجد ظ†ظپط³ظƒ منجذبا لا شعوريا تجاه هذه الفرص، وستبدأ في تنمية قدراتك لكي تأخذك ط®ط·ظˆط© بخطوة نحن تحقيق أحلامك. لذلك ضع كل ما يخطر ببالك من أهداف على الورق.

وتأكد أنه لن تكون لديك الرغبة في تحقيق هذه ط§ظ„ط£ظ‡ط¯ط§ظپ إلا إذا كان ط§ظ„ط®ط§ظ„ظ‚ سبحانه وتعالى قد منحك القوة لتحقيقها، وسيساعدك قيامك بتنظيم هذه ط§ظ„ط£ظ‡ط¯ط§ظپ وتحديد الأولويات ظ…ظ†ظ‡ط§ على تحقيقها.

ستلاحظ أنك في بعض الأحيان لن تحقق هدفا بالطريقة ط§ظ„طھظٹ خططت لها. وفي أحيان ط£ط®ط±ظ‰ ستجد أن تجربتك لبعض الخطط الإبداعية واتخاذك بعض ط§ظ„ط®ط·ظˆط§طھ الفعلية تقودك في اتجاهات لم تتوقعها من قبل، وفي الغالب تكون أعظم وأكثر نجاحا من تلك ط§ظ„طھظٹ وضعتها في خططك. وذلك لأن الخطط وضعت على أساس مقدرتك الحالية، وهذه المقدرة تتغير مع الوقت.

وعليك أيضا بالإضافة لقائمة ط§ظ„ط£ظ‡ط¯ط§ظپ أن تضع ظ‚ط§ط¦ظ…ط© بالاحتياجات الخاصة والمهارات اللازمة لتحقيق التحسّن المطلوب لإنجاز الأهداف.

فعلى ط³ط¨ظٹظ„ المثال إن كنت راغبا في التعمق بدراسة أحد مجالات العلوم المختلفة لكي طھط²ظٹط¯ من دخلك، لكن لا يوجد لديك الوقت الكافي لعمل ذلك. ضع هدفا لنفسك بأن تلتحق بفصل للقراءة السريعة، أو أن تدرس مقرر عن الذاكرة والتركيز. وبالتالي ط³ظٹظƒظˆظ† بإمكانك أن تفعل ط§ظ„ظƒط«ظٹط± في وقت قليل.

والآن توكل على الله، واخطوا أول ط®ط·ظˆط© على ط·ط±ظٹظ‚ النجاح، وأسأل ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى أن يعينك ويوفقك.