السلام عليك ورحمة الله وبركاته أختي الفاضلة مستشارتنا القانونية
وددت أن أسئلك في مسألة تخص كل النساء في طط§ظ„ط© لا قدر الله لها وهي طط§ظ„ط© الطلاق
بالنسبة للزوجة الغير العاملة ،تشقى مع ط²ظˆط¬ظ‡ط§ في البيت وتربي أطفاله لكن عند ط§ظ„ط·ظ„ط§ظ‚ تخرج بدون أي شيء مما بنته معه ؟
وبالنسبة للزوجة العاملة تشقى في البيت وفي العمل ويشتريان مع بعضهما كل شيء وربما عقارات أيضا غالبا ما يكتبها الزوج بإسمه لأستبداده ،فعند ط§ظ„ط·ظ„ط§ظ‚ ماهي حقوق ط§ظ„ط²ظˆط¬ط© المادية في كل ما بنيا مع بعض ؟
علمنا أن المدونة غيرت شيء مما ذكرت ،فما هو الحال الأن ؟
في أمان الله وحفظه
td phgm hg’ghr lh id lsjprhj hg.,[m Hlgh; .,[ih ?
حسب ما ذكرت عزيزتي لقد جاءت المدونة ب"الجديد".. فعلا يمكن اقتسام الزوجين للممتلكات التي تم اكتسابها خلال فترة الزواج حيث تضمن النص(الفصل 49 من المدونة) المتعلق بالحق في اقتسام الممتلكات, إمكانية لجوء الزوجين إلي إبرام عقد منفصل عن عقد الزواج يتم بموجبه تحديد إطار تدبير واستثمار الممتلكات المكتسبة أثناء فترة الزواج.
– لكل واحد من الزوجين ذمة مالية مستقلة عن ذمة الآخر، غير أنه يجوز لهما في إطار تدبير الأموال التي ستكتسب أثناء قيام الزوجية، الاتفاق على استثمارها وتوزيعها.
– يضمن هذا الاتفاق في وثيقة مستقلة عن عقد الزواج.
– يقوم العدلان بإشعار الطرفين عند زواجهما بالأحكام السالفة الذكر.
– إذا لم يكن هناك اتفاق فيرجع للقواعد العامة للإثبات، مع مراعاة عمل كل واحد من الزوجين وما قدمه من مجهودات و ما تحمله من أعباء لتنمية أموال الأسرة.
إلا انه من جهة ثانية تكشف الأرقام عن استمرار هيمنة العقلية الذكورية في المجتمع المغربي، فرغم إقرارها قبل أربع سنوات، لم تستطع مدونة الأسرة أن تغير هذه العقليات. آخر إحصائيات المحاكم المكلفة بالأسرة أظهرت ذلك، فالأزواج المغاربة غير مستعدين لاقتسام ممتلكاتهم فيما بينهم، وكشفت الإحصائيات أن 900 عقد اتفاق فقط وقع بين الأزواج لاقتسام الممتلكات بعد الطلاق، في حين رفض ما يعادل 99 في المائة من الأزواج ذلك، ولم ينصوا على اقتسام الممتلكات في عقد خاص كما تدعو إلى ذلك المدونة دون أن تجعله شرطا إجباريا لإنهاء الزواج
إضافة أن كثيرا من النساء لا تلجأن إلى القضاء للحصول على حقوقهن المنصوص عليها في مدونة الأسرة. فالضغوطات التي تمارس عليها من المحيط الأسري التي تتحكم فيه التقاليد والأعراف تجعلها تتنازل عن حقوقها. زيادة على "الحشومة" والثقة العمياء,, ولعل السبب الرئيسي حقا هو ابتعاد المجتمع عن جوهر الدين الذي أساسه المساواة والعدالة والأخلاق..
أرجو من الله السداد والتوفيق,, آتمنى أن إجابتي قد أفادتك آختي..ومرحبا بأي نقد أو تعليق ..ودمت في رعاية الله وحفظه..🙂
أشكرك كثيرا أختي أم رياني على الجواب الشافي
كان سؤالي من باب العلم بالشيء فقط لأنني غالبا ما أجد زوجة أو مطلقة تتظلم من زوجها لها وتسأل عن حقوقها المادية
وبإذن الله يكون هذا الموضوع مرجعا بالنسبة لأخواتنا اللواتي يشتكين من أزواجهن في منتذى الإستشارات والمشاكل الإجتماعية