باسم ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط±طظ…ط§ظ† الرحيم
في ط§ظ„طھط±ط¨ظٹط© ط§ظ„ظˆط·ظ†ظٹط© ظˆظپظƒط±ط© ط§ظ„ظˆط·ظ†
دعوى الهوية بالأممية المضادة للهوية ط§ظ„ظˆط·ظ†ظٹط© واحدة من القضايا النشاز في تاريخنا المعاصر، لأنها خارج المنطق أصلا وتبنى على أيديولوجي عاطفي رومانسي لا مكان له على أرض الواقع فهي ترفض ط§ظ„ظˆط·ظ† كأرض، ليمتد ذلك إلى رفض شعار ط§ظ„ظˆط·ظ† وما يتعلق بانتماء الإنسان إليه، ثم تمتد لتبدأ بتصغير شأن الرمز الوطني بصفته محدود وضيق، ومن نفس المنطق ينسب الفرد للمعتقد الأيديولوجي على أنه فكر مطلق ليس له مكان، أو زمان.
الفكرة ليست ط¬ط¯ظٹط¯ط© فقد بزغت في العصور الوسطى من الكنائس محركاً للحروب الصليبية، تبنتها الإقطاعيات، والإمبراطوريات في حركة التبشير في الاستعمار المبكر، ثم استثمرتها كل الأيديولوجيات في عصر النهضة وأيام الاستعمار الغربي، وانتشرت في الفكر ط§ظ„طط¯ظٹط« مع العقيدة الشيوعية، وهي تجد فرصتها في الأوطان ط§ظ„طھظٹ لا تضخ فكرة الانتماء المكاني، وتستعيض عنها بالانتماء لرموز مطلقة.
ومع الأسف، لم نعدم بيننا من يلقن ط§ظ„ط´ط¨ط§ط¨ أن ط§ظ„ظˆط·ظ† تراب إلى تراب وأن السبيل هو ط±ظˆظ…ط§ظ†ط³ظٹط© المعتقد الحلم، وليس المعتقد الصحيح ط§ظ„ط°ظٹ يجعل ط§ظ„ظˆط·ظ† على أول اهتمامات الإنسان لأنه وعاء وجوده، وعش حمايته، وعليه الحفاظ عليه والدفاع عنه كأرض، روجت فكرة مضادة للوطن ط§ظ„ط£ط±ط¶ وبنفس الطرح الرومانسي منذ دخول دول العالم العربي في أيديولوجيات ما بعد ط§ظ„طط±ط¨ العالمية الثانية من شيوعية، وناصرية، وعربية قومية، وهذه الدعاوى في الأساس دعاوى عاطفية تهييجية تحريضية تناسب العمر المبكر للشباب وهي مرحلة الرومانسي المتدفق بالأحلام البعيدة، وهذا يجعلها تستقطب طلاب المدارس،والجامعات،ومتوسطي الثقافة، الباحثين عن المثال، أو المحبطين في عالم الواقع، العاجزين عن تدبر أمورهم والذين سرعان ما يرتمون في حضن هذه الدعاوى لأنها الحلول، وسر بريق الدعاوى بالتوحد الأممي عند ط§ظ„ط´ط¨ط§ط¨ الاعتقاد بأنه توحد كاسح يجرف كل العقبات ط§ظ„طھظٹ أمامهم للوصول للحلم المطلق المتخيل في عالم ط±ط§ط¦ط¹ مليء بكل ما يريدون، وبالنتيجة فإن من يطير في فضاء الحلم لا يرى أهمية ط§ظ„ط£ط±ط¶ والوطن.
الحقيقة هذه الدعاوى غالبا تضخ من طرف مستفيد يقصد بها فصل الشاب عن أرضه، ووطنه، وكيانه الاجتماعي، مع أن المنطق لا يتعارض بين كوني سعودي، أو مصري أو أمريكي، ومسلم، كما أنه لا يتعارض مع كوني من بلدة كذا ومواطن سعودي، ومنتمي للأمة ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© بهمومها ومسلم أشارك كل المسلمين آمالهم في عزة الإسلام والمسلمين، وأيضا أنا إنسان أحب كل ط§ظ„ظ†ط§ط³ وأقبل اختلافهم، هذا هو الفكر الطبيعي بأولوياته، ط§ظ„ط°ظٹ ينطلق من بيته وأرضه وكيانه الوطني أولا.
وهنا ظٹطµظٹط± الانتماء للوطن هو الأساس الجدير بالتعصب له أولا، وهو لا يغير شيئا في فكرة التنوع، و الرومانسيات والخيال والمثال إذا ما فصل المعلمون هذا المنطق العقلي لطلابهم مبكرا ليكون حصنا ضد التيارات ط§ظ„طھظٹ تستخدم قوة الخيال للنفوذ لأمن الوطن، وتأسيس طابور ثالث مؤدلج لآخرين في اتساع هذا العالم كما يروجون في دعاوى الجهاد الدولي.
اليوم يكرر بعض أبنائنا نفس التصور الخيالي حول العالم الطوبائي بدعاوى خارجية وهي الخطوة الأولى لفصل الشاب عن وطنه وانتمائه ودولته، و تلقينهم الانتماء "للأمة" ورفض فكرة ط§ظ„ظˆط·ظ† ليصير حربا على بلاده،وجاء هذا عندنا من اختراع أيديولوجي متعصب لا يستجيب لمنطق الدين القويم، وهو أن بلاد الحرمين مقدسة، وحجها ركن في الإسلام، ومن أنكر وطن الحرمين، وركن الإسلام "الحج" من المسلمين فهو كافر، كما أن الانتماء للوطن، والذود عنه شرع من ط§ظ„ظ„ظ‡ فما بالك بمن يعتنق دينا منسوبا للإسلام أو أية ملة ينفيه من أرض وطنه إلى مطلق عقدي لا أرض، ولا مقدس له إلا في الخيال.
إذا لم يكن هذا هو ط§ظ„ظˆط·ظ† بأهله، وأرضه، وقيمه العليا، ورايته، ورموزه، ونشيده الوطني، وإذا لم تستظل به وتشعر بروعة الانتماء والتضحية من أجله، وتؤمن بعقيدته ونظامه وتقاليده الاجتماعية فمن أنت ولمن تنتمي؟
لقد كان وراء فكرة فصل الشاب والشابة بعقيدة فاسدة أو صالحة عن أرضه وقومه مقصد لفصله عن وطنه، وأهله وقبيلته، ودعوته الانتماء إلى أفراد وجماعات نفتهم أوطانهم، وهذا الفكر "المؤدلج" لم تخل منه مدارسنا وجامعاتنا، وتبين في رفض بعض المعلمين لتمجيد الوطن، أو ترديد نشيده الوطني، أو رفع صور رموزه من الملوك الذين حفظوا وحدته، وذادوا عنه كيد الآخرين، فالوطن الدولة غير الحكومة الإدارة، وما ننتقده من سلبيات الأداء وخلط الأمرين فساد فكري يضر بالوطن.
أيها الشباب، أليست هذه هي ط§ظ„ط£ط±ط¶ ط§ظ„طھظٹ يجمعها العقد الاجتماعي الواحد، واللغة الواحدة ط§ظ„طھظٹ يتواصل بها أفرادها، أليست هذه بلاد رموزنا من الأسلاف السياسيين الموحدين، والروحانيين الأخلاقيين الذين حفظوا هذه الوحدة لنا؟! ثم أليست ط§ظ„ط£ط±ط¶ ط§ظ„طھظٹ عاش عليها آباؤنا، ودفنوا ظپظٹظ‡ط§ ونعيش عليها نحن ونعمرها لأبنائنا من بعدنا؟! وهل تقترحون أن نرحل لبلد آخر لنحارب له، ونسكن مع أهله، وهل سيقبل بنا أولئك ط§ظ„ظ†ط§ط³ بعد أن تنتهي منفعتنا لهم مثل جنود مرتزقة ولكننا مرتزقة متطوعين في تطرف خطأ.
أنا مواطن أعيش على أرضي، وأفخر بين ط§ظ„ظ†ط§ط³ أن لي وطناً، ودولة رمزها ملك، و تدير شؤون ط§ظ„ظˆط·ظ† حكومة لها نظام، وسأبقى مواطنا بعقد البيعة الشخصية، أو "التوكيلية" (بيعة الجماعة) لهذا ط§ظ„ظˆط·ظ† برابط عقدي اجتماعي كإنسان عليه واجبات، وله حقوق، وكإنسان فقط في التعامل العام، وسأحترم الآخر بمذهبه، وعقيدته، وتقاليده، ولن أكفره، فخير ما يفعل المواطن أن يتعايش مع غيره من أبناء ط§ظ„ظˆط·ظ† بسلام، وليس بتكفير، وحرب من أجل جهات تجد من هذا المواطن منفذا لطعن جسد ط§ظ„ظˆط·ظ† بجهل بعض مواطنيه فكرة المواطنة واستهوائهم.
أنا مواطن بحقي في معتقدي وطني، قد أكون "متمذهبا" في أي اتجاه فكري، أو متعصباً في الانتماء القبلي، وقد أكون من أبناء ط§ظ„ظˆط·ظ† ط¨ط¯ظˆظ† نسب، أو كفاءة اجتماعية، وقد يطلق علي الآخرون تصنيفا من تصنيفات الأيديولوجي التنميطي، (صحوي)(سلفي)(وسطي)(علماني)(ماسوني) (رأسمالي)،(شيوعي)،(اشتراكي)،(إخواني)،(سروري)،(حنبل ي)(حنفي)،(شيعي)، (سني)أو عشرات غيرها من المسميات في كتاب المذاهب والأديان التصنيفي الشهير، لكني قبل ذلك مواطن، وفخري هو عزة أرض وطني ورفعته، وليس فخري في انتمائي المذهبي، أو العائلي أو القبلي، أو المذهبي فالناس عند ط§ظ„ظ„ظ‡ متساوون ومن أراد الفوز فبالتقوى، وليس فخري أيضا في عزة وطن آخر، أو بلد آخر أحارب له ط¨ط¯ظˆظ† هدف حتى لو رفضني أبناؤه.
إنكار الوطن،وتراب الوطن، وكرامة أرض ط§ظ„ظˆط·ظ† شكل من غزو فكري أصابنا، فأعدنا سيرة العصور الوسطى، ونقلنا ط§ظ„طµظˆط±ط© بتصنيف إسلامي سميناه دينا جديدا أفقنا عليه، وتبعنا ملل غير ملل ط¯ظٹظ†ظ†ط§ "حذو القذة بالقذة"، وليتها كانت فكرة بلا تطبيق لما ناقشنا أصحابها ومتمذهبيها؛ ولكن المشكلة أنها فكرة يحاول معتنقوها تطبيقها على الواقع المتنوع، وتقييس الواقع على مقاس واحد ضيق، فالبعض يرى أن الصفة المذهبية من مكملات الهوية، وقد يطلبها بنفسه لسبب مصلحي محدود، أو يسبغها على الآخرين تطوعا في سبيل سلكهم في نمط، أو أكثر من أنماط الانتماء، ونوع "التنابز"، أو التعامل ،أو التقريب أو النبذ، لكنها ليست بأي حال مسألة يصبغ بها ط§ظ„ظ†ط§ط³ بلون واحد، وفكر واحد، واجتهاد واحد، وتلغى عقولهم، ويعسكرون في واجب جهادي من ذات أنفسهم بحجة أنه لا أرض، ولا وطن، وإنما عقيدة نموت في سبيلها، فإذا لم تكن العقيدة للحياة فلماذا تكون إذن عقيدة، فالحياة مقدرة في الكتاب والسنة.
بعيدا عن الرومانسيات، والأحلام الشبابية الغارقة من فيض الحيوية المكبوت أؤكد لك أنه ط¨ط¯ظˆظ† وطنك ستبقى غريبا في أي وطن من أوطان العالم، ولن يسأل عنك أحد غير وطنك ط§ظ„ط°ظٹ تحمل هويته ولا يستطع كائن من كان نفيك منه أو حرمانك من الانتماء إليه بغير الموت.
حب ط§ظ„ظˆط·ظ† من حب الله، وأي تصور جاهل يغري ط§ظ„ط´ط¨ط§ط¨ بأن ط§ظ„ظˆط·ظ† تراب لا يعبد يجب أن يعرف أننا نعبد ط§ظ„ظ„ظ‡ على أرض، وفي مظلة أمن ط§ظ„ظˆط·ظ† وبخير ط§ظ„ظˆط·ظ† وبجمال الوطن.
أنا أقبل أن تصمني بأي نعت شئت سواء كان لي منه نصيب، أو أضفيته علي لتقييمك "التنميطي"، لكني لا أسمح لكائن أن يقول إني لست مواطناً من هذه ط§ظ„ط£ط±ط¶ سعودي عربي مسلم لي أرض وكيان، ولي جذور من أجدادي ورموز بلادي دفنت في ثراء وطني يسقيها التاريخ
وأسعى لمجد وعزة وطني كما قال القائد ط§ظ„ظ…ظ„ظƒ عبدالله في تبوك (لا أقبل لكم دون ذروة المجد والعزة بين الأمم، وقال إن ط§ظ„ظˆط·ظ† للجميع وليس حكرا لشخص دون آخر أو فئة دون أخرى) حفظ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ظ…ظ„ظƒ للوطن ط§ظ„ط£ط±ط¶ والإنسان، والدولة.
منقول لأهميته
td hgjvfdm hg,’kdm ,t;vm hg,’k Hovn hglg; hgHvq hggi hgl,j hg`d hgjd hgjvjdf hgp]de hgpvf hgvplhk hgafhf hgw,vm hguvfdm hgkhs f],k []d]m ]dkkh dwdv vhzu v,lhksdm a;g ugn tdih ,hgskm ;lh
مشكورة استاذتي موضوع مهم فعلا
فعلا موضوع مهم
و لمست نقطة حساسة بالنسبة لي و ربما بالنسبة لكثير
اننا ممن يقع لهم الخلط في مسالة الوطن و الانتماء للوطن
و ربما انا محتاجة فعلا لمن يساعدني في تبني فكر عقائدي صحيح في هاد المجال
ولم ياتي تشوش افكاري كما قال الكاتب
انطلاقا من تبني اديولوجيات رومانسية او خيالية ……لا ابدا
و لكن لوجود كثير من الاراء المتشعبة و المختلفة حول هده المسالة
و ساحاول ان ادرج بعض الامثلة
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – :
" ونحن إذا قاتلنا من أجل الوطن : لم يكن هناك فرق بيننا وبين الكافر ؛ لأنه أيضاً يقاتل من أجل وطنه ، والذي يُقتل من أجل الدفاع عن الوطن فقط : ليس بشهيد .
ولكن الواجب علينا – ونحن مسلمون ، وفي بلد إسلامي ولله الحمد ونسأل الله أن يثبتنا على ذلك – : الواجب أن نقاتل من أجل الإسلام في بلادنا .
انتبه للفرق ! نقاتِل من أجل الإسلام في بلادنا ، فنحمي الإسلام الذي في بلادنا ، سواء كان في أقصى الشرق أو الغرب ، فيجب أن تصحَّح هذه النقطة ، فيقال : نحن نقاتل من أجل الإسلام في وطننا ، أو من أجل وطننا لأنه إسلامي ، ندافع عن الإسلام الذي فيه .
أما مجرد الوطنية : فإنها نية باطلة ، لا تفيد الإسلام شيئاً ، ولا فرق بين الإنسان الذي يقول إنه مسلم ، والإنسان الذي يقول إنه كافر إذا كان القتال من أجل الوطن لأنه وطن .
وما يُذكر من أن ( حب الوطن من الإيمان ) ، وأن ذلك حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : فكذب .
حب الوطن إن كان إسلاميّاً : فهذا تحبه لأنه إسلامي ، ولا فرق بين وطنك الذي هو مسقط رأسك ، أو الوطن البعيد عن بلاد المسلمين ، كلها وطن إسلامي يجب أن نحميه .
على كل حال : يجب أن نعلم أن النية الصحيحة هي أن نقاتل من أجل الإسلام في بلادنا ، أو من أجل وطننا لأنه إسلامي ، لا لمجرد الوطنية .
أما قتال الدفاع : أي لو أحداً صال عليك في بيتك يريد أخذ مالك ، أو أن ينتهك عرض أهلك مثلاً : فإنك تقاتله كما أمرك بذلك النبي عليه الصلاة والسلام .
فقد سئل عن الرجل يأتيه الإنسان ويقول له : أعطني مالك ؟ قال : ( لا تعطه ) قال : أرأيت إن قاتلني ؟ قال : ( قاتله ) ، قال : أرأيت إن قتلني ؟ قال : ( إن قتلك فأنت شهيد ) ، قال : أرأيت إن قتلته ؟ قال : ( إن قتلتَه فهو في النار ) …
والحاصل : أنه لابد من تصحيح النية ، ونرجو منكم أن تنبهوا على هذه المسألة ؛ لأننا نرى في الجرائد ، والصحف : " الوطن " ، " الوطن " ، " الوطن " ، وليس فيها ذكر للإسلام ، وهذا نقص عظيم ، يجب أن توجَّه الأمة إلى النهج ، والمسلك الصحيح ، ونسأل الله لنا ، ولكم التوفيق لما يحب ويرضى " انتهى مختصراً .
" شرح رياض الصالحين " ( 1 / 65 – 69 ) .
مقتبس من احدى الفتاوى فى موقع
الإسلام سؤال وجواب
و ايضا يقول سيد قطب رحمة الله عليه في الموضوع :
والذين يبحثون عن مبررات للجهاد الإسلامي في حماية " الوطن الإسلامي " يغضون من شأن " المنهج " ويعتبرونه أقل من " الموطن " وهذه ليست نظرة الإسلام إلى هذه الاعتبارات . إنها نظرة مستحدثة غريبة على الحس الإسلامي ، فالعقيدة والمنهج الذي تتمثل فيه والمجتمع الذي يسود فيه هذا المنهج هي الاعتبارات الوحيدة في الحس الإسلامي . أما الأرض – بذاتها – فلا اعتبار لها ولا وزن ! وكل قيمة للأرض في التصور الإسلامي إنما هي مستمدة من سيادة منهج الله وسلطانه فيها ، وبهذا تكون محضن العقيدة وحقل المنهج و " دار الإسلام " ونقطة الانطلاق لتحرير " الإنسان " .
وحقيقة إن حماية " دار الإسلام " حماية للعقيدة والمنهج والمجتمع الذي يسود فيه المنهج . ولكنها ليست الهدف النهائي ، وليست حمايتها هي الغاية الأخيرة لحركة الجهاد الإسلامي ، إنما حمايتها هي الوسيلة لقيام مملكة الله فيها ، ثم لاتخاذها قاعدة انطلاق إلى الأرض كلها وإلى النوع الإنساني بجملته . فالنوع الإنساني هو موضوع هذا الدين والأرض هي مجاله الكبير !
انتهى كلامه.