تخطى إلى المحتوى

فوائد الصلاة البدنية للحامل

  • بواسطة

:)المرأة والولادة والتمارين:
في عصرنا الحاضر، تدخل الحامل إلى المستشفى للولادة وهي خائفة وقلقة ومتوترة بسبب عدم ثقتها بنفسها وعدم سيطرتها على جسدها.. وهذا الخوف والتوتر سيسبب لها تقلص عضلاتها، الشروقوتقلص عضلاتها سيسبب لها الألم، والألم سيسبب لها من جديد الخوف، وهكذا تدور الدائرة.

ويحدث أحيانًا كثيرة، بسبب تقلُّص عضلات الحامل وعدم مرونة الأعضاء الأخرى التي تشترك في عملية الولادة، أن تتعسر ولادتها، فالجنين عليه أن يمر – بعد خروجه من الرحم – من الحوض ثم المهبل. يحاول المرور أولاً من الحوض فلا يستطيع لأن الحوض غير مرن، وقد يكفي أحيانًا أن يتمدد شيئًا قليلاً فينزلق الجنين من خلاله، ولكن، يخبرها القائمون على عملية الولادة بأنه لا بد من إجراء عملية قيصرية )شق بطن) لإخراج الجنين وإنقاذه قبل أن يموت.
وفي حالة نجاح الجنين في المرور عبر الحوض، يكون قد بقي عليه أن يخرج من الفتحة المهبلية، وأحيانًا كثيرة يكون رأسه أكبر منها والمهبل غير قادر على التمدد، إذن لا بد من مداخلة جراحية وإحداث شق لتوسعة هذه الفتحة لإتاحة الفرصة أمام الجنين للخروج، وأيضًا لتفادي التمزق، وهذه المداخلة الجراحية (الشق) أخذت تحدث على نطاق واسع مع هذا الجيل الجديد من النساء وفي معظم بلدان العالم.
ولكن هذه الجراحة البسيطة خير من التمزق بكثير، وفي كلتا الحالتين يعود السبب إلى عدم مرونة الأعضاء ونعود بالتالي إلى السبب الرئيس في ذلك ألا وهو قلة الحركة والتعود على الكسل والخمول.
وهذا ما جعل الأطباء وغيرهم ممن لهم علاقة بالأمر يقومون بوضع تمارين رياضية خاصة بالحامل، وإعداد برامج لفترة الحمل وكذلك لفترة ما بعد الولادة، للتعويض عن الحركة المفقودة والضرورية للحامل.
وتوضح عدة دراسات: أن ممارسة بعض هذه التمارين الخاصة بالحامل تسهل من عملية الحمل والولادة، والأطباء عامة ينصحون كل حامل بممارسة هذه التمارين، ولا يكاد مستشفى للولادة يخلو من بعض الرسومات والصور التي توضح بعض هذه التمارين.
وتوضح الدراسات: بأن مضاعفات الحمل وعدد الولادات القيصرية وتهتك الأنسجة أثناء الولادة يكون اقل لدى السيدات اللاتي يمارسنها بالمقارنة بغير الممارسات.
وهكذا يتضح لنا أهمية التمارين الرياضية وضرورتها للمرأة الحامل، بقي أن نعرف أن الكثير من هذه التمارين يشبه تمامًا حركات ط§ظ„طµظ„ط§ط© وهيئاتها..! وهذه بعض منها.
تمارين رياضية ظ„ظ„ط­ط§ظ…ظ„ مشابهة لحركات ط§ظ„طµظ„ط§ط© [1]:
1- تمرين ميل الجذع للأمام وهو تمرين يشبه الركوع في الصلاة.

الشروق

2- تمرين القرفصاء والقيام وهو مشابه للنزول والقيام الذي يقوم به المصلي.

الشروق

3- هذا التمرين مشهور جدًا في عالم تمارين الحامل وأكثر ما تُنصح بممارسته، ويسمى: وضع الصدر – الركبةKnee – Chest Position وهو كما يبدو بوضوح تمرين مشابه للسجود في الصلاة.

الشروق

4- تمرين الجلوس والاسترخاء وهو مشابه للجلوس في الصلاة.

الشروق

إنهم يذكرون أن لكل تمرين من هذه التمارين ظپظˆط§ط¦ط¯ بدنية متعددة تعود على الحامل، والسؤال الآن إذا كانت هذه التمارين المفيدة ظ„ظ„ط­ط§ظ…ظ„ تشبه حركات وهيئات الصلاة، أفلا تحصل الحامل على هذه الفوائد نفسها أيضًا إذا حافظت على أداء الصلاة؟
والجواب، نعم بالتأكيد، خاصة إذا علمنا أن عدد مرات تكرار حركات ط§ظ„طµظ„ط§ط© خمس أوقات في اليوم سيكون أكبر بكثير من عدد مرات تكرار هذه التمارين الرياضية.
ولو أن الأطباء أو الذين وضعوا هذه التمارين يعلمون أن جميع الحوامل يصلين هذه ط§ظ„طµظ„ط§ط© لما وجدوا حاجة في وضع هذه التمارين ولاكتفوا بنصح الحامل بالمحافظة على الصلاة، ولأخبروا الحامل بأن صلاتها تغني عن هذه التمارين التي لو مارستها فإنها لن تمارسها خمس مرات في اليوم كما تفعل مع الصلاة، ولكن الذين اشتُهروا بأنهم واضعو هذه التمارين هم من غير المسلمين، وأكثر اللاتي يمارسنها هن من غير المسلمات، أي ليس لديهن هذه ط§ظ„طµظ„ط§ط© حتى يؤدينها ويكتفين بها، إذن فملجأهن الوحيد هو هذه التمارين التي ينصحهن بها أطباؤهن.
أما المرأة المسلمة فلديها هذه ط§ظ„طµظ„ط§ط© التي أنعم الله عليها بها، فهي إذا حافظت عليها عبادة لله عزَّ وجلَّ، فسيكون فضل الله عليها عظيمًا بأن يعجل لها هنا في الدنيا بفوائد بدنية كبيرة تكسبها بطريقة تلقائية، وتنفعها في حملها وولادتها وبعد طهارتها من النفاس، فضلاً عن المنافع والأجر العظيم في الآخرة.
فوائد ط§ظ„طµظ„ط§ط© ط§ظ„ط¨ط¯ظ†ظٹط© ظ„ظ„ط­ط§ظ…ظ„ لفترة الحمل:
إذا كان لا بد من ذكر بعض الفوائد ط§ظ„ط¨ط¯ظ†ظٹط© التي تكتسبها المرأة الحامل من الصلاة، فهذه أهم الفوائد ط§ظ„ط¨ط¯ظ†ظٹط© والنفسية:
• تُكسب مرونة لمعظم أعضاء وعضلات الجسم، وتسهل حركة العمود الفقري مع الحوض مفصليًا للمحافظة على ثبات الجسم واعتدال قوامه.
• تنشيط الدورة الدموية في القلب والدماغ والشرايين والأوردة، مما يساعد في توصيل الغذاء إلى الجنين بانتظام عبر الدم، ويساعد أيضًا في نمو الجنين نموًا طبيعيًا.
• المحافظة على مرونة مفاصل الحوض وعضلات البطن حيث لها أكبر الأثر في قوام الأم الحامل.
• تحسين النغمة العضلية[2].
• رفع المعنويات وإكساب الثقة بالنفس، والسيطرة على الجسم، والقدرة على التركيز.
لقد سألت الدكتورة نجوى إبراهيم السعيد عجلان مدرسة بكلية طب جامعة طنطا، ودكتورة النساء والولادة بمركز الرياض الطبي بالرياض – عن وجهة نظرها فيما يمكن أن تستفيده الحامل من الصلاة، فأجابت:
((إن السيدة الحامل – كما هو معتاد دائمًا وخاصة في الشهور الأخيرة – تكون مثقلة بالجنين، ولكن عندما تؤدي ط§ظ„طµظ„ط§ط© فإن حركاتها تساعد على نشاط الدورة الدموية وعدم التعرض لدوالي القدمين، كما يحدث لبعض السيدات.
إن معظم شكوى الحوامل هي عسر الهضم مما يجعل الإحساس بالانتفاخ والتقيؤ صعب الاحتمال، وفي الصلاة: الصحة بإذن الله والتغلب على عسر الهضم الذي يصاحب الحوامل، فالركوع والسجود يفيدان في تقوية عضلات جدار البطن، ويساعدان المعدة على تقلصها وأداء عملها على أكمل وجه.
وهناك تمرينات مفيدة ظ„ظ„ط­ط§ظ…ظ„ قريبة الشبه تمامًا بحركات ط§ظ„طµظ„ط§ط© التي تجعل أربطة الحوض لينة وخاصة في الأسابيع الأخيرة من الحمل، كما أنها تقوي عضلات البطن وتمنع الترهل.
كما أنه في الأسابيع الأخيرة للحمل هناك تمرينات تشبه تمامًا الركوع والسجود أثناء الصلاة، وهذه مهمة جدًا لدفع الجنين خلال مساره الطبيعي في الحوض كي تتم ولادة طبيعية بإذن الله)).
وهذه الفوائد والمنافع التي تجنيها الحامل من صلاتها تعود عليها بالنفع أيضًا وقت الولادة، حيث تساعدها في تخطي هذه العملية بكل يسر وسهولة، وإنهائها في أقصر وقت ممكن بسبب ثقتها بنفسها وسيطرتها على جسمها، وقدرتها على التركيز طوال العملية بدلاً من الخوف والصراخ والحركات الفوضوية.
فوائد ط§ظ„طµظ„ط§ط© ط§ظ„ط¨ط¯ظ†ظٹط© لفترة ما بعد الولادة:
أما من ظپظˆط§ط¦ط¯ ط§ظ„طµظ„ط§ط© ط§ظ„ط¨ط¯ظ†ظٹط© لفترة ما بعد الولادة – أي بعد الطهارة وزوال المانع من ط§ظ„طµظ„ط§ط© – أنها تكسب عضلات الحوض القوة، وكذلك عضلات البطن والصدر وبالتالي يتأثر العمود الفقري بهذا النشاط العضلي وينتصب معتدلاً.
كذلك مفاصل الحوض والأطراف تصبح أكثر مرونة واستعدادًا للحركة. مما يسمح للمرأة بالعودة إلى رشاقتها وجمالها وقوتها.
إذن، فالصلاة هي خير رياضة للبدن وخير تعويض عن الحركة المفقودة يمكن أن تمارسها الحامل دون أي خطورة أو خوف أو وجل، بل حتى دون استشارة الطبيبة كما هو مطلوب عند ممارسة التمارين الرياضية.
والحامل المحافظة على ط§ظ„طµظ„ط§ط© إذا أرادت الاستزادة من الحركة بتمارين الحامل فلا بأس بذلك[3]، بل يمكنها أيضًا الاستزادة من الصلوات فباب التنفل مفتوح ومستحب، خاصة إذا لم يكن لديها أي معرفة بالتمارين الرياضية.
أما في مدة النفاس حيث لا صلاة فيها فيستحب للمرأة ممارسة التمارين الرياضية الخاصة بهذه الفترة، وذلك من أجل أن تعود لها لياقتها البدنية.
تنبيه
لقد وردت – في بعض الفصول السابقة – بعض المقارنات بين ط§ظ„طµظ„ط§ط© والتمارين الرياضية، والهدف منها ليس أن يترك الإنسان ممارسة هذه التمارين إذا كان محافظًا على أداء الصلوات، بل الهدف من عقد هذه المقارنات هو الكشف عن ظپظˆط§ط¦ط¯ الحركات التي يؤديها المسلم في الصلاة، وهذا لا يتم إلا بتسليط الضوء عليها، وبيان أن هناك الكثير من التمارين الرياضية التي توصف كوقاية وعلاج، ويؤمن الناس بفوائدها ط§ظ„ط¨ط¯ظ†ظٹط© والنفسية، إنما هي في الواقع مشابهة لحركات الصلاة.
وإذا كان من المتفق عليه بأن لهذه التمارين المشابهة لحركات ط§ظ„طµظ„ط§ط© ظپظˆط§ط¦ط¯ كثيرة، فمن الطبيعي إذن أن ينتج عن حركات ط§ظ„طµظ„ط§ط© من الفوائد مثل ما للتمارين الرياضية المشابهة لها.
وبهذه الطريقة أستطيع أن أثبت ظپظˆط§ط¦ط¯ حركات وهيئات الصلاة، وإلا فلا مانع من أن يمارس المسلم التمارين الرياضية، فذلك زيادة في الفائدة والقوة والمنعة، وخاصة المرأة، فهي مثلاً لا تستطيع أداء ط§ظ„طµظ„ط§ط© في فترة الحيض والنفاس، بينما تستطيع ممارسة التمارين الرياضية.
وقد أشرت سابقًا إلى أن الإسلام قد اهتم بالرياضة وحث عليها، وكان النبي r القدوة الحسنة لنا في ذلك. ولكن من الخطأ، بل ومن الخطورة بمكان أن تُترك ط§ظ„طµظ„ط§ط© أو تُهمل على حساب ممارسة تمارين رياضية الكثير منها يشبه حركات الصلاة.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
[*] هذا الموضوع منقول من كتاب (الصلاة والرياضة والبدن) لعدنان الطرشه. والمراجع التي أشار إليها فيه. https://www.adnantarsha.com/
(1) انظر هذه التمارين في كتاب: Soft Exercise، تأليف: Arthur Balaskas و John Stirk ، ص : 37 ، 132 ، 133.
(2) النغمة العضلية: إن العضلة في حالتها الطبيعية، تكون منقبضة انقباضًا جزئيًا أي في حالة استعداد وتأهب للعمل فورًا، وهذا ما نسميه بالنغمة العضلية، وفقدان مجموعات محددة من العضلات لنغمتها تكون مسؤولة عن بعض التشوهات، كتفلطح القدمين، واستدارة الظهر… الخ. وعدم وجود النغمة العضلية يجعل العضلة تبدأ الحركة من الصفر تقريبًا. ولا تكف العضلة عن نغمتها إلا في حالة الوفاة، كما أنها تصبح ضعيفة النغمة في حالة الشلل. وتحسن النغمة العضلية يزيد من كفاءة العضلة لأداء عملها بقدرة وكفاءة.


t,hz] hgwghm hgf]kdm ggphlg

مشكورة غاليتي موضوع مفيد جدا ..

بسم الله ارحمن الرحيم…..

سبحان اللة شوفوا فوائد الصلاة ….

سألت إمرأة (حامل) طبيبها:

أي أنواع من التمارين تنصحني خلال فترة الحمل؟

فأجاب عليها : عليك بالصلاة

فإندهشت وقالت: كيف؟

فأجابها والبسمة ترسم على شفتيه:

1_ عندما تركعين فأنت تقومين بتمرين ميل

الجذع للأمام.
2_ وعندما تسجدين فأنت تقومين بأشهر

تمرين للحامل وهو وضع الصدر مع الركبة.

3_ وأثناء قيامك ونزولك فأنت تقومين

بتمرين القرفصاء والقيام.

4_ وأخيرآ عند جلوسك للتشهد فإنك تقومين

بتمرين الجلوس والاسترخاء.

فإزدادت المرأة حيرة فسألت مرة أخرى:

وما هي فوائد هذه التمارين؟

فأجاب:

1_تكسب مرونة لمعظم أعضاء وعضلات

الجسم، وتسهل حركة العمود الفقري مع

الحوض مفصليًا للمحافظة على ثبات الجسم

واعتدال قوامه.

2_تنشيط الدورة الدموية في القلب والدماغ

والشرايين والأوردة مما يساعد :

أ_ في توصيل الغذاء إلى الجنين بانتظام عبر الدم
ب_ويساعد أيضًا في نمو الجنين نموًا

طبيعيًا.
ت_عدم التعرض لدوالي القدمين.

3_المحافظة على مرونة مفاصل الحوض

وتقوية عضلات جدار البطن مما يساعد :

أ_يساعد المعدة على تقلصها وأداء عملها

على أكمل وجه.
ب_التغلب على عسر الهضم

4_رفع المعنويات وإكساب الثقة بالنفس،

والسيطرة على الجسم، والقدرة على التركيز.

الخلاصة: الصلاة هي خير رياضة للبدن

وخير تعويض عن الحركة المفقودة يمكن أن

تمارسها المرأة الحامل

دون أي خطورة أو خوف أو وجل ، بل حتى

دون استشارة الطبيب…

بارك الله فك اختي

موضوع متميز أختي شكرا على الافادة

شكرا على المعلومات اختى بارك الله فيك

شكرا الله يبارك فيك

جزاكي الله بخير اختي

جزاك الله خيرا اختي و سدد على الخير خطاك

jazaki alaho khayran okhti.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.