مرارة طعمه نتيجة لغناه بالمواد المضادة للأكسدة
الثمار ذات الطعم قليل المرارة والقوام الإسفنجي للباذنجان، تمثل مصدراً عالياً للحصول على المواد المضادة للأكسدة. في حين أنه ظل لمدة طويلة حبيس أوهام شائعة بأن مرارة طعمه سبب في الإصابة بالسرطان أو الجذام أو الجنون.
وتتشابه ثمار ط§ظ„ط¨ط§ط°ظ†ط¬ط§ظ† كثيراً مع ثمار الطماطم، فكلاهما من فصيلة نباتات ظل الليل. ط§ظ„طھظٹ تضم بالإضافة لهما البطاطا والفلفل البارد وغيرهما. وأنواعها الكثيرة طھط¬ط¹ظ„ الموجود منها على سطح ط§ظ„ط£ط±ط¶ بطيف واسع من الألوان، يبدأ من البنفسجي الغامق القريب الى السواد ذي الأشكال المتفاوتة الحجم والطول، والأخضر كالكوسا، والبرتقالي، وصولاً الى اللون الأبيض ذي الشكل الطويل أو البيضاوي المتوفر في بعض مناطق الهند، الذي من أجله تُسمى الثمار باللغة الإنجليزية بالبيض النباتي.
وبالإضافة الى ظ‚ط§ط¦ظ…ط© من العناصر الغذائية الهامة كالفيتامينات والمعادن، فإن ثمار ط§ظ„ط¨ط§ط°ظ†ط¬ط§ظ† غنية بعناصر نباتية، كثير منها ذو خصائص نشاط مضاد للأكسدة كمركبات الفينول مثل كافييك وكلوروجينك، ومركبات فلافونويد مثل ناسيونين.
والدراسات ط§ظ„طھظٹ تناولت مركبات ناسيونين لاحظت تركيزه العالي في قشرة الثمرة للباذنجان. وهي المركبات ط§ظ„طھظٹ حاول ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ط§ط، توشيح تأثيراتها على خلايا الجسم، وأشارت في هذا الجانب دراسات عدة أُجريت على أنسجة حيوانات المختبرات، وأظهرت أن مركبات ناسيونين من المواد المضادة للأكسدة والتي تسهم في تخلص الجسم من الجذور الحرة، مما يحمي جدران الخلايا من التلف. وتحديداً تحمي وجود الكوليسترول في بنية جدران خلايا الدماغ.
ومن المعلوم أن مادة الكوليسترول ليست موجودة عبثاً في الجسم، بل لها أدوار حيوية عدة توجب المحافظة على وجودها فيه، ومن أهمها أنها تعمل على التصاق اللبنات المكونة لجدران خلايا الجسم والدماغ، إضافة الى دورها في إنتاج هورمونات الذكورة والأنوثة، وتكوين أملاح أحماض عصارة المرارة اللازمة لامتصاص بعض أهم الفيتامينات. ووجود الكوليسترول بنسبة متوازنة في الجسم وتحديداً في بنية جدران الخلايا يحمي الخلايا نفسها من تأثيرات الجذور الحرة، وبالتالي يسهل دخول المواد الغذائية الى الخلايا وخروج الفضلات منها.
وتتشابه ثمار ط§ظ„ط¨ط§ط°ظ†ط¬ط§ظ† كثيراً مع ثمار الطماطم، فكلاهما من فصيلة نباتات ظل الليل. ط§ظ„طھظٹ تضم بالإضافة لهما البطاطا والفلفل البارد وغيرهما. وأنواعها الكثيرة طھط¬ط¹ظ„ الموجود منها على سطح ط§ظ„ط£ط±ط¶ بطيف واسع من الألوان، يبدأ من البنفسجي الغامق القريب الى السواد ذي الأشكال المتفاوتة الحجم والطول، والأخضر كالكوسا، والبرتقالي، وصولاً الى اللون الأبيض ذي الشكل الطويل أو البيضاوي المتوفر في بعض مناطق الهند، الذي من أجله تُسمى الثمار باللغة الإنجليزية بالبيض النباتي.
وبالإضافة الى ظ‚ط§ط¦ظ…ط© من العناصر الغذائية الهامة كالفيتامينات والمعادن، فإن ثمار ط§ظ„ط¨ط§ط°ظ†ط¬ط§ظ† غنية بعناصر نباتية، كثير منها ذو خصائص نشاط مضاد للأكسدة كمركبات الفينول مثل كافييك وكلوروجينك، ومركبات فلافونويد مثل ناسيونين.
والدراسات ط§ظ„طھظٹ تناولت مركبات ناسيونين لاحظت تركيزه العالي في قشرة الثمرة للباذنجان. وهي المركبات ط§ظ„طھظٹ حاول ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ط§ط، توشيح تأثيراتها على خلايا الجسم، وأشارت في هذا الجانب دراسات عدة أُجريت على أنسجة حيوانات المختبرات، وأظهرت أن مركبات ناسيونين من المواد المضادة للأكسدة والتي تسهم في تخلص الجسم من الجذور الحرة، مما يحمي جدران الخلايا من التلف. وتحديداً تحمي وجود الكوليسترول في بنية جدران خلايا الدماغ.
ومن المعلوم أن مادة الكوليسترول ليست موجودة عبثاً في الجسم، بل لها أدوار حيوية عدة توجب المحافظة على وجودها فيه، ومن أهمها أنها تعمل على التصاق اللبنات المكونة لجدران خلايا الجسم والدماغ، إضافة الى دورها في إنتاج هورمونات الذكورة والأنوثة، وتكوين أملاح أحماض عصارة المرارة اللازمة لامتصاص بعض أهم الفيتامينات. ووجود الكوليسترول بنسبة متوازنة في الجسم وتحديداً في بنية جدران الخلايا يحمي الخلايا نفسها من تأثيرات الجذور الحرة، وبالتالي يسهل دخول المواد الغذائية الى الخلايا وخروج الفضلات منها.
اهمية ط§ظ„ط¨ط§ط°ظ†ط¬ط§ظ†
لكن الواقع هو أن الاهتمام الطبي بالباذنجان أخذ دفعة معتبرة حينما أعلن الباحثون من قسم خدمات أبحاث الزراعة التابع للإدارة الحكومية للزراعة في الولايات المتحدة عام 2024، أن تحليل سبعة أنواع من ثمار ط§ظ„ط¨ط§ط°ظ†ط¬ط§ظ† المختلفة، بين أنها جميعاً تحتوي كميات عالية من مركبات فينوليك المضادة للأكسدة أيضاً، وفي أجزائها كلها. وهي بالأصل موجودة في هذه الثمار لحمايتها من عمليات الأكسدة الضاغطة ومن الميكروبات ط§ظ„طھظٹ طھط؛ط²ظˆ الثمار كالفطريات والبكتيريا. والنوع الهام من مركبات فينوليك الموجود في ط§ظ„ط¨ط§ط°ظ†ط¬ط§ظ† هو حمض كلوروجينيك، الذي يُعد بذاته من ط£ظ‚ظˆظ‰ مضادات الأكسدة النباتية. وآثار هذا الحمض هو ط§ظ„ظˆظ‚ط§ظٹط© من التغيرات المُخلة بتراكيب الحمض النووي في نواة الخلية الحية، وبالتالي ط§ظ„ظˆظ‚ط§ظٹط© من نشوء الخلايا السرطانية. إضافة الى دورها في ط§ظ„ظˆظ‚ط§ظٹط© من عدوى الميكروبات خاصة الفيروسات، ودورها في خفض نسبة الكوليسترول الخفيف الضار بالجسم.
وللملاحظة فإن هذه المادة القوية المضادة للأكسدة هي المسؤولة عن طعم المرارة في ثمار الباذنجان، وعن سرعة تغير اللون الأبيض للب الى اللون البني عند تعرض شرائحه النيئة للهواء. ولذا يعكف الباحثون في قسم أبحاث الزراعة بالولايات المتحدة على إنتاج أنواع من ط§ظ„ط¨ط§ط°ظ†ط¬ط§ظ† ذات توازن في محتوياتها من المواد المرة النافعة كي تكون محببة الطعم ومفيدة في آن واحد.
وفوائد ط§ظ„ط¨ط§ط°ظ†ط¬ط§ظ† على ط§ظ„ظ‚ظ„ط¨ تم اختبارها أيضاً على حيوانات المختبرات، إذْ تبين للباحثين بمجمل نتائج عدة دراسات أن كمية ترسب طبقة الكوليسترول في الشريان الأورطي تقل لدى تناولها ظ„ط¹طµظٹط± ثمار الباذنجان، وعضلات جدران الشرايين ارتخت بدل انقباضها وتضييقها لمجاري الشرايين، مما رفع من معدل جريان الدم من خلالها.
الجانب الآخر الذي تناولته الدراسات ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ظٹط© للمواد المضادة للأكسدة في ط§ظ„ط¨ط§ط°ظ†ط¬ط§ظ† هو قدرتها على القيام بدور المادة المنظفة للجسم من السموم أو ارتفاع نسبة بعض المعادن الضار ارتفاعها كالحديد أو النحاس أو الزئبق. والضرر مثلاً من ارتفاع نسبة الحديد هو في زيادة ترسبات الكوليسترول وفي تغيرات الخلية المؤدية الى السرطان، وفي نشوء الالتهابات في المفاصل. وهو ما تناولت الدراسات تأثير مركبات ناسيونين فيه.
والحقيقة أن الدراسات الطبية حول فائدة تناول الإنسان لثمار ط§ظ„ط¨ط§ط°ظ†ط¬ط§ظ† تحتاج الى مزيد من البحث وتحديداً تأثير تناول الإنسان في حال الصحة وفي حال إصابته بأمراض معينة له. وعموميات البحث العلمي حتى ط§ظ„ظٹظˆظ… تحتاج الى تأكيد، خاصة في وجود تحذيرات قديمة ومتوارثة دونما أساس بالطريقة ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ظٹط© المتبعة ط§ظ„ظٹظˆظ… في البحث والدراسة.
وللملاحظة فإن هذه المادة القوية المضادة للأكسدة هي المسؤولة عن طعم المرارة في ثمار الباذنجان، وعن سرعة تغير اللون الأبيض للب الى اللون البني عند تعرض شرائحه النيئة للهواء. ولذا يعكف الباحثون في قسم أبحاث الزراعة بالولايات المتحدة على إنتاج أنواع من ط§ظ„ط¨ط§ط°ظ†ط¬ط§ظ† ذات توازن في محتوياتها من المواد المرة النافعة كي تكون محببة الطعم ومفيدة في آن واحد.
وفوائد ط§ظ„ط¨ط§ط°ظ†ط¬ط§ظ† على ط§ظ„ظ‚ظ„ط¨ تم اختبارها أيضاً على حيوانات المختبرات، إذْ تبين للباحثين بمجمل نتائج عدة دراسات أن كمية ترسب طبقة الكوليسترول في الشريان الأورطي تقل لدى تناولها ظ„ط¹طµظٹط± ثمار الباذنجان، وعضلات جدران الشرايين ارتخت بدل انقباضها وتضييقها لمجاري الشرايين، مما رفع من معدل جريان الدم من خلالها.
الجانب الآخر الذي تناولته الدراسات ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ظٹط© للمواد المضادة للأكسدة في ط§ظ„ط¨ط§ط°ظ†ط¬ط§ظ† هو قدرتها على القيام بدور المادة المنظفة للجسم من السموم أو ارتفاع نسبة بعض المعادن الضار ارتفاعها كالحديد أو النحاس أو الزئبق. والضرر مثلاً من ارتفاع نسبة الحديد هو في زيادة ترسبات الكوليسترول وفي تغيرات الخلية المؤدية الى السرطان، وفي نشوء الالتهابات في المفاصل. وهو ما تناولت الدراسات تأثير مركبات ناسيونين فيه.
والحقيقة أن الدراسات الطبية حول فائدة تناول الإنسان لثمار ط§ظ„ط¨ط§ط°ظ†ط¬ط§ظ† تحتاج الى مزيد من البحث وتحديداً تأثير تناول الإنسان في حال الصحة وفي حال إصابته بأمراض معينة له. وعموميات البحث العلمي حتى ط§ظ„ظٹظˆظ… تحتاج الى تأكيد، خاصة في وجود تحذيرات قديمة ومتوارثة دونما أساس بالطريقة ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ظٹط© المتبعة ط§ظ„ظٹظˆظ… في البحث والدراسة.
مكونات ط§ظ„ط¨ط§ط°ظ†ط¬ط§ظ† واحتياطات من كثرة تناوله
أتت ثمار ط§ظ„ط¨ط§ط°ظ†ط¬ط§ظ† كنبتات برية في الهند كما تشير المراجع التاريخية، ومنها انتقلت في القرن الخامس قبل الميلاد الى الصين، ثم مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا. ودخلت أوروبا من البوابة الإيطالية في القرن الرابع عشر. واليوم تعتبر إيطاليا وتركيا والصين ومصر واليابان من أعلى الدول إنتاجا للباذنجان.
والباذنجان أحد المنتجات النباتية القليلة عالية المحتوى من مادة أوكزاليت، وهي مادة ط·ط¨ظٹط¹ظٹط© توجد في النباتات والحيوانات، وتتسبب عند زيادة تركيزها في الجسم بنشوء حصوات في الكلى أو المرارة. كما أنها تمنع سهولة امتصاص الجسم للكالسيوم. ولذا تشير بعض مراجع التغذية الى أن من يشكو من نقص في الكالسيوم ويتناول أدويته، فعليه أن يقلل من تناول ط§ظ„ط¨ط§ط°ظ†ط¬ط§ظ† أو أن يتناوله قبل 3 ط³ط§ط¹ط§طھ من تناول حبوب الكالسيوم. كما تشير هذه المصادر الى انه لا توجد دراسات على الإنسان تدعم هذه الفرضية كنصيحة ولا تدعم كذلك الظن بأن تناول ط§ظ„ط¨ط§ط°ظ†ط¬ط§ظ† يزيد من أعراض ط£ظ…ط±ط§ط¶ المفاصل.
وبتحليل كوب بحجم 250 مليلترا من قطع ثمار الباذنجان، فإنه يحتوي نسبة كمية طط§ط¬ط© الجسم اليومية من الألياف بمقدار 10%، و7% من البوتاسيوم والمنغنيز والنحاس وفيتامين بي ـ1، و5% من فيتامين بي ـ6، 4% من الفوليت والمغنسيوم وتريبتوفان وفيتامين بي ـ3
والباذنجان أحد المنتجات النباتية القليلة عالية المحتوى من مادة أوكزاليت، وهي مادة ط·ط¨ظٹط¹ظٹط© توجد في النباتات والحيوانات، وتتسبب عند زيادة تركيزها في الجسم بنشوء حصوات في الكلى أو المرارة. كما أنها تمنع سهولة امتصاص الجسم للكالسيوم. ولذا تشير بعض مراجع التغذية الى أن من يشكو من نقص في الكالسيوم ويتناول أدويته، فعليه أن يقلل من تناول ط§ظ„ط¨ط§ط°ظ†ط¬ط§ظ† أو أن يتناوله قبل 3 ط³ط§ط¹ط§طھ من تناول حبوب الكالسيوم. كما تشير هذه المصادر الى انه لا توجد دراسات على الإنسان تدعم هذه الفرضية كنصيحة ولا تدعم كذلك الظن بأن تناول ط§ظ„ط¨ط§ط°ظ†ط¬ط§ظ† يزيد من أعراض ط£ظ…ط±ط§ط¶ المفاصل.
وبتحليل كوب بحجم 250 مليلترا من قطع ثمار الباذنجان، فإنه يحتوي نسبة كمية طط§ط¬ط© الجسم اليومية من الألياف بمقدار 10%، و7% من البوتاسيوم والمنغنيز والنحاس وفيتامين بي ـ1، و5% من فيتامين بي ـ6، 4% من الفوليت والمغنسيوم وتريبتوفان وفيتامين بي ـ3
uk t,hz] hgfh`k[hk td hg,rhdm lk Hlvhq hgsv’hk ,hgrgf anaqamaghribia guwdv Hr,n hgHvq hglthwg hgjd hgd,l hguglhx hgugldm hgrgf j[ug jy., gif http ph[m images shuhj thumbs ugn www ‘fdudm rhzlm ;lh
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
شكرا أختي ندى كنتمى أنك تكوني استفدت من الموضوع وتاكلي البدنجان إلى ماكتبغيهش هانتي شتي شحال مهم
الله اجازيك بخير
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه