ن ط§ظ„ط؛ظٹط±ط© هي عبارة عن مشاعر لا تواجه الأطفال فحسب بل جميع الأشخاص كبارًا وصغارًا، ولكنها تظهر واضحة عند الأولاد حيث أنهم في أعمارهم الصغيرة لا يستطيعون التحكم في مشاعرهم وتصرفاتهم. والغيرة بشكل عام سواء عند الكبار أو الصغار قد تكون لها آثار إيجابية أو سلبية. فعند الأطفال تكون للغيرة أثار إيجابية مثلاً عندما يشعر الولد بالغيرة تجاه أقرانه الذين هم أفضل منه في التحصيل الدراسي، فيعمل جاهداً ليتحسّن، وفي هذه الحالة تلعب ط§ظ„ط؛ظٹط±ط© دورًا ايجابيًا.
ولكننا سوف نتطرق إلى النوع الآخر من ط§ظ„ط؛ظٹط±ط© وهي ط§ظ„ط؛ظٹط±ط© المرضية التي تؤثر سلباً على الطفل.
وتختلف مظاهر الشعور بها من طفلٍ إلى آخر, فقد يُصبح الطفل حادًا وعنيفـاً في تعامله مع أقرانه، وفي أحيان أخرى، قد يبدأ الطفل في إرتكاب أفعال لينال إهتمام المحيطين، أو يُفضل دائماً الجلوس وحيداً والإنعزال عن الأخرين.
ولكي تُساعدي ابنك على التخلص من هذه المشاعر السلبية يجب عليك أن تعرفي أولاً سبب هذه المشاعر والتي قد تكون نتيجة أحد العوامل التالية:
– قدوم مولود جديد.
– فشل الطفل في إنجاز ما يُكلف به من مهام.
– قيام الآباء والأمهات بالمقارنة والمفاضلة بين الأبناء.
إليك بعض النصائح لتُساعدي طفلك على التخلص من مشاعر ط§ظ„ط؛ظٹط±ط© السلبية:
1- من المهم جداً أن تعطي ولدك ثقته بنفسه، وذلك بأن تُثني على أفعاله الحميدة، وعند فشله أخبريه بأن الفشل لا يعني توقف الحياة، وإنما يعني إعادة المحاولة حتى النجاح.
2- إجعلي طفلك يشعر دائماً بأنه مقبول ومحبوب إجتماعياً وعلى مستوى الأسرة.
3- تجنبي مقارنته بإخوته، لأن ذلك حتماً سيولد الغيرة.
4- إعطاء الواد فرصة لممارسة الآنشطة المختلفة مع أخواته وأقرانه وخصوصاً الأنشطة الإجتماعية.
5- خصصي بعض وقت لإعطاء الإهتمام واللعب مع طفلك الغيور.
6- إكتشاف مواهب الولد ونقط تميزه عن أقرانه وتنميتها، حتى يشعر بالتميز.
uhg[d lEa;gm hgydvm uk] H,gh]; g,gh];