طيبة

انتم الان مع موعد مع أجمـــــل مدن العالـم ..المدينة المنورة

إن الحديث لا يكون جميلا بحقّ إلا اذا كان نابعا من أصولـ الجمالــــ ومصادره …

ولذلكـــــ فإنّ حديثنا يزداد حسنا

وجمالاً لانه يتكلم بإيجاز عن أحد أجملـ

وأعظم مصادر الجمـــالــــ في الدنيا كلّهـــا …

وهي مدينة الحبيب صلى الله عليه وسلّم.. التي خلّد الله ذكرها في أعظم الكتب تقديسا وهو كتابه جلّـ في عـلاه..

وفي السنة النبوية المطهّـرة .. مدينة أضاءت يوم دخولــــ الحبيب إليها صلوات الله عليه وسلامه..

فسبحّت بيده حصباءها , واشتاقت إليه منابرهــا وجذوعها

واهتزت تحته جبالها , ونبع بين يديه مياهها .

و تحدث معه شجرها,حتى نمى وتكاثر طعامها وطاب هواؤها وماؤها وترابها,..

وأصبحت بفضل الله سيدة البلدان قاطبة

ولا غرابة إن قلت أنّ الانسان المؤمن الذي كرمه الله وفضله على جميع الخلق يشّرف كلّ مكان يصبو إليه أو يتواجد فيه,,

إلا مدينة رسولــــ الله ,, يتشرّف بها كلّ من أتى إليها ويأخذ منها أكثر مما يعطيها

اللـهـم

بقوة تدبيرك وفيـــض كرمك وسـعة حلمـك ، وعظيم عفوك صــلي وسـلـم

وبارك على سيدنا مـــحـمد وعلى آلــه وصحبه وسلم

اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمد الفاتح لما اغلق

والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي الي صراطك المستقيم

وعلي آله حق قدره ومقداره العظيم

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا والأصحاب

صلاة وسلاما ترفع بهما بيني وبينه الحجاب، وتدخلني بهما عليه من أوسع الأبواب

وتسقيني بهما بيده الشريفة أعذب الكؤوس من أحلى شراب .

(( والمدينة خير لهم لوكانوا يعلمــون ))

دارُ الحبيـبِ أحـقُّ أن تهواهـا**وتَََحِنُّ من طـربٍ إلـى ذِكراهـا

مغنى الجمال من الخواطرِ والتي**سلبت ْ قلوبَ العاشقيـن حلاهـا

تحسبِ المِسكَ الذَكيّ كتُربهـا**هيهاتَ أين المسكُ مـن رياهـا

واختصهـا بالطيبيـن لطيبـهـا**واختارها ودعـا إلـى سكناهـا

لا كالمدينةِ منـزلٌ وكفـى بهـا**شَرفـاً حلـول محمـدٍ بفِنـاهـا

قَسَماً لقد أكسى فـؤادي بينكـم**جَزعـاً وفجـرَ مُقلتـي مِياهـا

هذا الفخارُ فهل سمعـت بمثلِـهِا**واهاً لنشأتِهـا الكريمـةِ واهـا

‘dfm