تخطى إلى المحتوى

طور الجنين ونفخ الروح بدلالات القران والسنه *** (()) شوف عظمة الله

  • بواسطة

السلام ط¹ظ„ظٹظƒظ… ورحمة ط§ظ„ظ„ظ‡ وبركاته ..

شاع فهم بين كثير من علماء المسلمين السابقين والمعاصرين على أن زمن أطوار ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† الأولى: النطفة والعلقة، والمضغة، مدته مائة وعشرون يوما؛ بناء على فهم منطوق حديث جمع الخلق الذي رواه الإمام البخاري وغيره؛ عن عبد ط§ظ„ظ„ظ‡ بن مسعود قال: حدثنا ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم (وهو الصادق المصدوق) قال: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث ط§ظ„ظ„ظ‡ ملكـاً يؤمر بأربع ظƒظ„ظ…ط§طھ ويقال له: اكتب عمله ورزقه، وشقي أو سعيد، ثم ينفخ فيه ط§ظ„ط±ظˆط­ (1) وبما أن ط§ظ„ط­ط¯ظٹط« قد أشار إلى أن نفخ ط§ظ„ط±ظˆط­ في ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† يحدث بعد انتهاء زمن طور المضغة الذي ينتهي بنهاية الأربعين الثالثة حسب هذا الفهم، فعليه أفتى بعض علمائنا الأجلاء بجواز إجهاض ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† وإسقاطه خلال الشهور ط§ظ„ط£ط±ط¨ط¹ط© الأولى من عمره، بلا ضرورة ملجئة، لأن حياته في هذه الفترة حسب فهمهم حياة نباتية، لم تنفخ ظپظٹظ‡ط§ ط§ظ„ط±ظˆط­ الإنسانية بعد، وقد ترسخ هذا الفهم عند البعض حتى أصبح كأنه حقيقة شرعية مسلمة. لكن هذا المفهوم لزمن أطوار ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† الأولى وأنها تقع في ثلاثة أربعينات؛ قد ثبت يقينا اليوم أنه يتعارض مع الحقائق العلمية المعتمدة في علم الأجنة الحديث. مما جعل غير الراسخين في العلم من المسلمين يردون مثل هذه الأحاديث ويشككون في صحتها، كما توهم بعض المحاربين للإسلام أن هذا الموضوع يعد خنجرا بأيديهم يمكن أن يطعنوا به سنة ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم. وقد وصلت للهيئة عدة ط±ط³ط§ط¦ظ„ عبر شبكة الإنترنت تتعلق بهذا الموضوع

شكل (1): البيضة الملقحة ( النطفة الأمشاج) وهجرتها عبر قناة الرحم للإنغراس في بطانته

الشروق

ولذلك أعد هذا البحث لبيان الحقيقة في هذه القضية، واعتمد في منهجه على ثلاثة أسس:

1 – الدراسة الموضوعية لجميع نصوص ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† والسنة الواردة في هذه الموضوع.

2 – وصف أطوار ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† من خلال فهم الدلالات اللغوية وأقوال المفسرين للألفاظ والآيات القرآنية، ثم للحقائق العلمية في علم الأجنة البشرية.

3 – نفخ ط§ظ„ط±ظˆط­ في الأجنة يجب أن يخضع فهمه أساسا للنصوص الشرعية حيث تمثل الدليل القطعي فيها، أما الجوانب العلمية المتعلقة بها – إن وجدت – فهي أمر ثانوي ودليل ظني لا تقوم به حجة قاطعة في هذه القضية.

شكل (2): الكيسة الآريمية وبداية إنغراسعها في بطانة الرحم

الشروق

وقد أثبت البحث أن الوصف القرآني لأطوار ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† الأولى وشرح المفسرين لهذه الأطوار، والتحديد ط§ظ„ط²ظ…ظ†ظٹ الدقيق لها في السنة النبوية، تتوافق والحقائق العلمية في علم الأجنة الحديث. وأن أطوار النطفة، والعلقة، والمضغة، تقع كلها في أربعين يوماً واحدة فقط. كما أجاب البحث على سؤال: متى تنفخ ط§ظ„ط±ظˆط­ في الجنين؟ أبعد أربعين واحدة أم بعد ثلاثة أربعينات؟

الشروق

الجنين بأوعيته الدموية المقفلة والمليئة بالدماء قبل نبض القلب وبدء الدورة الدموية الجنينية

ولذلك تمت معالجة البحث ضمن النقاط التالية:

أولا: الوصف الدقيق لأطوار ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† المطابق للواقع في ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† الكريم

وصف ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† الكريم أطوار ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† وصفا دقيقا من خلال إطلاق مسمى علي كل طور له بداية ونهاية محددة، حيث يصف المظهر الخارجي للجنين، ويعكس عمليات التخلق الداخلية له في فترات زمنية متعاقبة.

قال ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى: }وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ منِ سُلالَةٍ مِن طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِى قَرَارٍ مَّكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النــُّـطـْـفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشـَأْنَاهُ خَلْقًا ءَاخَرَ فَـتَـبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخـَالـِـقِينَ{ سورة المؤمنون12 ـ 14

وسأذكر ملخصا للدلالات اللغوية وأقوال بعض المفسرين في كل طور ومطابقة ذلك للحقائق المستقرة في علم الأجنة الحديث

آ ـ طور النطفة:

تطلق النطفة على الماء القليل ولو قطرة وفي ط§ظ„ط­ط¯ظٹط« (وقد اغتسل ينطف رأسه ماء) رواه مسلم وقد أطلقها الشارع على مني ط§ظ„ط±ط¬ظ„ و مني المرأة وفي الحديث: (من كل يخلق من نطفة ط§ظ„ط±ط¬ظ„ ونطفة المرأة) رواه مسلم. قال الألوسي: والحق أن النطفة كما يعبر بها عن مني ط§ظ„ط±ط¬ظ„ يعبر بها عن المني مطلقا.(2)

وقال ابن كثير: ثم صيرنا النطفة وهي الماء الدافق الذي يخرج من صلب ط§ظ„ط±ط¬ظ„ وترائب المرأة.(3) كما أطلقها الشارع أيضا على امتزاج نطفتي ط§ظ„ط±ط¬ظ„ والمرأة وسماها النطفة الأمشاج في قوله ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى: }إِنـَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن نــٌّـطْفَةٍ أَمْشـَاجٍ نــَّبْتَلِيهِ{ الإنسان 2. وقد عرف المفسرون النطفة الأمشاج بأنها: النطفة المختلطة التي اختلط وامتزج ظپظٹظ‡ط§ ماء ط§ظ„ط±ط¬ظ„ بماء المرأة.(4) وهذه هي البييضة الملقحة بتطوراتها العديدة والتي لا تزال تأخذ شكل قطرة الماء ولها خاصية الحركة الانسيابية كقطرات الماء تماما. وينتهي هذا الطور بتعلق الكيسة الأريمية ببطانة الرحم في نهاية الأسبوع الأول من التلقيح؛ وهي الصورة الأخيرة للنطفة الأمشاج والتي مازالت تحافظ على شكل قطرة الماء بالرغم من تضاعف خلاياها أضعافا مضاعفة. شكل(1) وحينما يفقد هذا الطور حركته الانسيابية ويتعلق ببطانة الرحم يتحول إلى طور جديد هو طور العلقة.

ب ـ طور العلقة:

لهذا الطور عدة أشكال من بدئه وحتى نهايته. وكلمة علقة كما يقول المفسرون: مشتقة من علق وهو الالتصاق والتعلق بشيء ما.(5) وهذا يتوافق مع تعلق ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† ببطانة الرحم خلال الأسبوع الثاني شكل(2). كما يطلق العلق على الدم عامة وعلى شديد الحمرة وعلى الدم الجامد.(4) وهذا يتوافق مع شكل ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† في هذا الطور حينما تتكون لديه الأوعية الدموية المقفلة والممتلئة بالدماء خلال الأسبوع الثالث شكل(3) حيث ظٹط¸ظ‡ط± نطفة دم حمراء جامدة.

والعلقة: دودة في الماء تمتص الدم، وتعيش في البرك، وتتغذى على دماء الحيوانات التي تلتصق بها، والجمع علق. وقد وصف ابن كثير هذا الطور فقال: أي صيرنا النطفة علقة حمراء على شكل العلقة مستطيلة. (3/251)

فالجنين في نهاية هذا الطور كما يقول المفسرون: يكون على شكل علقة مستطيلة لونها شديد الحمرة لما ظپظٹظ‡ط§ من دم متجمد. وهذا يتوافق مع الشكل الأخير لهذا الطور حيث يأخذ ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† شكل الدودة التي تمتص الدماء وتعيش في الماء ويشترك ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† معها في قوة تعلقه بعائله والحصول على غذائه من امتصاص دمائه. شكل(4)، والمدة الزمنية لهذا الطور هي من بداية الأسبوع الثاني وحتى نهاية الأسبوع الثالث من التلقيح.

جـ ـ طور الـمضغة:

شكل رقم (5)

الشروق

وفي بداية الأسبوع الرابع وبالتحديد في اليوم الثاني والعشرين يبدأ القلب في النبض وينتقل ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† إلى طور جديد هو طور المضغة. وقد وصف المفسرون هذا الطور وصفا دقيقا: فقال ابن كثير: مضغة: قطعة كالبضعة من اللحم لا شكل ظپظٹظ‡ط§ ولا تخطيط، قدر ما يمضغ الماضغ تتكون من العلقة.(3/251) وقال الألوسي: قطعة لحم بقدر ما يمضغ لا استبانة ولا تمايز فيها. (10/21) وهذا ما يتوافق مع ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† في أول هذا الطور حيث يتراوح حجمه من حبة القمح إلى حجم حبة الفول (3 ـ 5مم) وهو القدر الذي يمكن مضغه، ويبدو سطحه من الخارج وقد ظهرت ط¹ظ„ظٹظ‡ النتوءات أو الكتل البدنية حيث تجعله كشيء لاكته الأسنان تماما، لكن لا شكل فيه ولا تخطيط يدل على أنه جنين إنساني ولا تمايز للملامح الإنسانية ولا استبانة فيه لأي عضو من أعضاء الجسم الإنساني. شكل(5) وبما أن ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† يتحول ويتغير من يوم إلى يوم بل من ساعة إلى أخرى فالجنين في النصف الثاني من هذا الطور تقريبا تظهر ط¹ظ„ظٹظ‡ براعم اليدين والرجلين والرأس والصدر والبطن كما تتكون معظم براعم أعضائه الداخلية، ومع احتفاظه بالشكل الخارجي المشابه لمادة ممضوغة يصدق ط¹ظ„ظٹظ‡ أنه مخلق وغير مخلق

شكل (6) جنين عمره 35 يوماً

الشروق

وهاهو الوصف القرآني يقرر هذه الحقيقة قال تعالى: }ثــُمَّ مِن مــُّـضْغَةٍ مـُّخـلّقَةٍ وَغَيْرِ مُخـلّقَةٍ{ الحج5. قال ابن كثير: مضغة قطعة كالبضعة من اللحم لا شكل ظپظٹظ‡ط§ ولا تخطيط، ثم يشرع في التشكيل والتخطيط فيصور منها رأس ويدان وصدر وبطن وفخذان ورجلان وسائر الأعضاء، ولهذا قال تعالى: }ثــُمَّ مِن مــُّـضْغَةٍ مـُّخـلّقَةٍ وَغَيْرِ مُخـلّقَةٍ{ أي كما تشاهدونها. (3/216) وقال الألوسي: والمراد تفصيل حال المضغة وكونها أولا قطعة لم ظٹط¸ظ‡ط± ظپظٹظ‡ط§ شيء من الأعضاء ثم ظهرت بعد ذلك شيئا فشيئا. (10/173) لذلك فالوصفان (مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ) لابد أن يكونا لازمين للمضغة.قال ابن عاشور: قوله تعالى: }مـُّخـلّقَةٍ وَغَيْرِ مُخـلّقَة{ صفة }مــُّـضْغَةٍ { وأن هذا تطور من تطورات المضغة، وإذ قد جعلت المضغة من مبادئ الخلق تعني أن كلا الوصفين لازم للمضغة.(6) ويؤكد ذلك الرازي بقوله: يجب أن تحمل }مـُّخـلّقَةٍ وَغَيْرِ مُخـلّقَة{ على من سيصير إنسانا لقوله تعالى في أول الآية (فَإِنـَّا خَلَقـْـنَاكُمْ).(7) وفي هذا النص دلالة على أن التخليق يبدأ في هذا الطور وهو ما أكدته حقائق علم الأجنة في أن التخليق يبدأ من أول الأسبوع الرابع. وينتهي هذا الطور قبيل نهاية الأسبوع السادس

د ـ طور العظام:
الشروق

وذلك بتشكل ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† في هذا الطور على هيئة مخصوصة وإزالة صورة المضغة عنه واكتسابه صورة جديدة؛ حيث يتخلق الهيكل العظمي الغضروفي، وتظهر أولى مراكز التعظم في الهيكل الغضروفي في بداية الأسبوع السابع، فيتصلب البدن وتتميز الرأس من الجذع وتظهر الأطراف.

الهيكل العظمي الغضروفي لجنين عمره ثمانية أسابيع.

الشروق

شكل(8) قال ابن كثير في قوله تعالى }فَخـَلَـقـْـنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا{: يعني شكلناها ذات رأس ويدين ورجلين بعظامها وعصبها وعروقها. (3/251) وقال الشوكاني: أي جعلها ط§ظ„ظ„ظ‡ سبحانه متصلبة لتكون عمودا للبدن على أشكال مخصوصة. (3/483) وقال الألوسي: وذلك التصيير بالتصليب بما يراد جعله عظاما من المضغة وهذا تصيير بحسب الوصف؛ وحقيقته إزالة الصورة الأولى عن المادة وإفاضة صورة أخرى عليها.(10/21) ثم يبدأ ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† الطور الأخير من التخليق وهو طور كساء العظام باللحم

شكل (9) جنين عمره 13 أسبوعا وتظهر ط¹ظ„ظٹظ‡ عضلات الفخذ والساق بوضوح –

الشروق

شكل(9) وفي هذا الطور يزداد تشكل ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† على هيئة أخص. قال ابن كثير في قوله تعالى: }فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا{: أي جعلنا على ذلك ما يستره ويشده ويقويه. وقال الشوكاني: أي أنبت ط§ظ„ظ„ظ‡ سبحانه على كل عظم لحما على المقدار الذي يليق به ويناسبه وكذا قال غيرهم. (8) وهذا يتوافق مع ما ثبت في علم الأجنة من أن العظام تخلق أولا ثم تكسى بالعضلات في نهاية الأسبوع السابع وخلال الأسبوع الثامن من تلقيح البييضة وبهذا تنتهي مرحلة التخليق حيث تكون جميع الأجهزة الخارجية والداخلية قد تشكلت ولكن في صورة مصغرة ودقيقة. وبنهاية الأسبوع الثامن تنتهي مرحلة التخليق والتي يسميها علماء الأجنة بالمرحلة الجنينية. هذا وقد أكد علم الفحص بأجهزة الموجات فوق الصوتية أن جميع التركيبات الخارجية والداخلية الموجودة في الشخص البالغ تتخلق من الأسبوع الرابع وحتى الأسبوع الثامن من عمر الجنين، كما يمكن أن ترى جميع أعضاء ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† بهذه الأجهزة خلال الأشهر الثلاثة الأولى

شكل (10) ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† خلال الأسابيع الثمانية الأولي

الشروق

ثم يبدأ ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† بعد الأسبوع الثامن مرحلة أخرى مختلفة يسميها علماء الأجنة بالمرحلة الحميلية، ويسميها االقرآن الكريم: مرحلة النشأة خلقا آخر. ولذلك يعتبر طور كساء العظام باللحم الحد الفاصل بين المرحلة الجنينية والحميلية

هـ ـ مرحلة النشأة خلقا آخر

الشروق

تبدأ مرحلة النشأة في الأسبوع التاسع حيث ينمو ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† ببطء إلى الأسبوع الثاني عشر ثم ينمو بعد ذلك بسرعة كبيرة. وتستمر هذه المرحلة حتى نهاية الحمل. شكل(11)

شكل (12) جنين عمره من 44 – 46 يوماً

الشروق

خصائص مرحلة النشأة

تختص هذه المرحلة بعدة خصائص أهمها: تطور ونمو أعضاء وأجهزة ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† وذلك بتهيئتها للقيام بوظائفها. كما تختص بنفخ ط§ظ„ط±ظˆط­ ظپظٹظ‡ط§ عند جمهور المفسرين. قال ابن كثير: ثم نفخنا فيه ط§ظ„ط±ظˆط­ فتحرك وصار خلقا آخر ذا سمع وبصر وإدراك وحركة واضطراب. (3/251) وقال الألوسي: أي مباينا للخلق الأول مباينة ما أبعدها حيث جعل حيوانا ناطقا سميعا بصيرا. (10/22) كما تحدث أثناء هذه المرحلة التغيرات في مقاييس الجسم ويكتسب ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† صورته الشخصية. وهو ما أشارت إليه الآياتالــَّذِى خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أىِّ صُورَةٍ مَّا شَآءَ رَكــَّبـَكَ{ الانفطار 7 ـ 8 وكلمة }سَوَّاكَ{ تعني جعل الشىء مستويا ومستقيما ومهيأ لأداء شئ محدد. والتعديل في اللغة تعني التقويم وتعني كلمة }فَعَدَلَكَ{ تغير الشكل والهيئة لتكوين شئ محدد. وكلمة صورة تعني هيئة أو شكل (9) وما ذكره ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† الكريم منذ أربعة عشر قرنا هو ما قررته حقائق علم الأجنة؛ فالتسوية تبدأ عقب عملية الخلق في المرحلة الحميلية أي بعد الأسبوع الثامن، حيث يستقيم ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† وتتهيأ الأعضاء لأداء وظائفها، ويتخذ ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† المقاييس الطبيعية (التعديل). كما تتغير مقاييس الجسم وتتخذ ملامح الوجه المقاييس البشرية المألوفة، ويكتسب ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† الصورة الشخصية له

ثانيا: نصوص السنة تحدد زمن أطوار ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† الأولى

الشروق

ـ روى الإمام مسلم بسنده عن عبد ط§ظ„ظ„ظ‡ ابن مسعود قال: حدثنا رسو ل ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم وهو الصادق المصدوق قال: (إن أحدكم ليجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما،ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك، ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك، ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح. ويؤمر بأربع كلمات: بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد). رواه مسلم

2 ـ روى الإمام مسلم بسنده عن حذيفة بن أسيد أن ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم قال: (إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة،بعث ط§ظ„ظ„ظ‡ إليها ملكا، فصورها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها، ثم قال: يا رب أذكر أم أنثى؟ فيقضي ربك ما شاء ويكتب الملك). رواه مسلم

أخبر ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم في ط§ظ„ط­ط¯ظٹط« الأول أن ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† يجمع خلقه في أربعين يوما، فما هو هذا الجمع للخلق؟ تعني كلمة (جمع) في اللغة (11): جمع الشيء عن تفرقة، قال ابن حجر(12): والمراد بالجمع ضم الشئ بعضه إلى بعض بعد الانتشار. فما هو الشيء المنتشر المفرق الذي يضم بعضه إلى بعض لتحقيق تكون الخلق؟ إن هذه العبارة النبوية غاية في الدقة العلمية ؛ حيث يمكن استنتاج أن ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم أشار بها إلى انقسام وتكاثر الخلايا الجنينية الهائل والسريع وفي اتجاهات متفرقة، وعلى تمايز هذه الخلايا في طور العلقة، ثم تجمع خلايا كل عضو من أعضاء ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† ليتم تكونه وتخلقه في طور المضغة في صورة براعم أولية، ولا تنتهي الأربعون يوماً الأولى إلا وخلايا جميع أعضاء ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† المختلفة قد تمايزت وهاجر ما هاجر منها وتجمعت في أماكنها المحددة لها بعد أن كانت متشابهة وغير متمايزة في مرحلة التكاثر الهائل والسريع للخلايا الجنينية الأولية في الأسابيع الأولى.

كما أخبر(في نفس ط§ظ„ط­ط¯ظٹط« أن أطوار ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† الأولى؛ العلقة والمضغة تبدأ وتكتمل أوصافها وتنتهي خلال هذه الأربعين. فالحديث يتكلم عن التحديد ط§ظ„ط²ظ…ظ†ظٹ لقضيتين: الأولى: زمن جمع الخلق لخلايا أعضاء الجسم في صورة براعم أولية، والثانية: زمن أطوار الجنين؛ العلقة والمضغة نصا والنطفة لزوما؛ لأنه لا وجود لكلمة النطفة في الروايات الصحيحة.

والحديث بهذا اللفظ للإمام مسلم يختلف عن حديث الإمام البخاري في زيادة عبارة (في ذلك) والتي صححت الفهم وأظهرت التطابق التام مع حقائق علم الأجنة ط§ظ„ط­ط¯ظٹط« فأزالت شبه الزائغين وردت كيد أعداء السنة والإسلام إلى نحورهم.

بناء على هذه الرواية للحديث فخلق ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† يجمع خلال الأربعين يوما الأولى من عمره. وأطوار النطفة والعلقة والمضغة تقع وتكتمل كلها في خلال هذه الأربعين؛ لأن لفظ(في ذلك) يعود إلى الوقت، أي إلى الأربعين يوما، أما اسم الإشارة في قوله(مثل ذلك)، فلا بد أنه يعود إلى شيء آخر غير الوقت، وأقرب شيء إليه هنا هو جمع الخلق. والمعنى إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما، ثم يكون في ذلك (أي في ذلك العدد من الأيام) علقة (مجتمعة في خلقها) مثل ذلك، (أي مثلما اجتمع خلقكم في الأربعين)، ثم يكون في ذلك (أي في نفس الأربعين يوما) مضغة (مجتمعة مكتملة الخلق المقدر لها) مثل ذلك، (أي مثلما اجتمع خلقكم في الأربعين يوما).وذلك من ترتيب الإخبار عن أطوار ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† لا من ترتيب المخبر به.(شكل13)

كما أخبر ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم في ط§ظ„ط­ط¯ظٹط« الثاني أن ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† قبل اليوم الثاني والأربعين لا يمكن تمييز صورته الإنسانية ولا تخلق أجهزته بصورة تامة إلا بعد هذا التاريخ؛ فالحديث يشير بوضوح إلى أن تشكل ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† بتصويره وخلق سمعه وبصره وجلده ولحمه وعظامه وتمايز أعضائه الجنسية لا يحدث إلا بعد اليوم الثاني والأربعين شكل (12).

ثالثا: حل الخلاف في فهم الأحاديث:

كان للشيخ عبد المجيد الزنداني وهو على رأس الباحثين في الهيئة فضل السبق في التوفيق بين ط§ظ„ط£ط­ط§ط¯ظٹط« ط§ظ„ظˆط§ط±ط¯ط© في هذا الموضوع وحل الخلاف في فهمها والانتصار لسنة ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم وبيان أوجه الإعجاز العلمي فيها.

وقد اتضح بالأدلة الشرعية والحقائق القطعية بأن القول بأربعين لكل طور من أطوار النطفة والعلقة والمضغة قول غير صحيح للأدلة التالية

1 ـ روى حديث ابن مسعود السابق كل من الإمامين البخاري ومسلم، ولكن رواية مسلم تزيد لفظ (في ذلك) في موضعين قبل لفظ (علقة) وقبل لفظ (مضغة) وهي زيادة صحيحة تعتبر كأنها من أصل المتن جمعا بين الروايات. وعلى هذا تكون الرواية التامة لألفاظ ط§ظ„ط­ط¯ظٹط« كما هي ثابتة في لفظ مسلم.(10)

2 ـ ذكر ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† الكريم أن العظام تتكون بعد طور المضغة، وحدد ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم في حديث حذيفة أن بدء تخلق العظام يكون بعد الليلة الثانية والأربعين من بدء تكون النطفة الأمشاج؛ وبالتالي فالقول بأن العظام يبدأ تخليقها بعد مائة وعشرين يوما يتعارض وظاهر ط§ظ„ط­ط¯ظٹط« الذي رواه حذيفة تعارضا بينا.كما يتعارض قطعا مع ما أثبتته حقائق علم الأجنة ط§ظ„ط­ط¯ظٹط« من أن تكون العظام يبدأ بعد الأسبوع السادس مباشرة، وليس بعد الأسبوع السابع عشر مما يؤيد المعنى الواضح الظاهر لحديث حذيفة. (10)

وقد نبه على هذا التعارض الواضح مع الحقائق العلمية الواقعية لأطوار ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† علماؤنا الأجلاء السابقون فقال ابن رجب الحنبلي: بعدما أورد حديث ابن مسعود برواية الإمام أحمد والتي تشبه رواية البخاري فضعف متنه وسنده حيث قال: ورواية الإمام احمد تدل على أن ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† لا يكسى إلا بعد مائة وستين يوما، وهذا غلط لا ريب فيه، وعلي ابن زيد هو ابن جدعان لا يحتج به. (13)

وقال في موضع آخر: وظاهر حديث ابن مسعود يدل على أن تصوير ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† وخلق سمعه وبصره وجلده ولحمه وعظامه يكون في أول الأربعين الثانية، فيلزم من ذلك أن يكون في أول الأربعين الثانية لحما وعظما.(13)

3 ـ التعارض مع الوصف القرآني لأطوار ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† حيث لا ينطبق التفسير للوصف القرآني مع الطور الموصوف؛ فالجنين في اليوم العشرين أو الثلاثين أو التاسع والثلاثين لا يمكن ظˆطµظپظ‡ كقطرة الماء شكل (4) وشكل (7) ويختلف في شكله وحجمه عنها على وجه القطع.

والجنين في اليوم الستين أو السبعين لا يمكن ظˆطµظپظ‡ بأنه على شكل الدودة التي تعيش في البرك وتمتص الدماء أو أنه ظٹط¸ظ‡ط± على شكل قطعة دم جامدة حيث يكون ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† في هذه الفترة قد تشكل وتطور وتم خلق جميع أعضائه. شكل (12) و شكل (13). والجنين بعد اليوم الثمانين وإلى اليوم المائة والعشرين لا يمكن ظˆطµظپظ‡ بحال بأنه مضغة لا شكل ظپظٹظ‡ط§ ولا تخطيط أو أنه مخلق وغير مخلق حيث تكون أجهزة ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† قد تخلقت منذ زمن بعيد، والجنين نفسه في منتهى الحيوية والنشاط ويمارس جميع حركاته وانفعالاته. شكل (13)جنين عمره 13 أسبوع

و جنين عمره 16 أسبوع

الشروق

ـ رواية الإمام مسلم تحل الخلاف:

إنه لما كان اسم الإشارة في قوله ـ مثل ذلك ـ لفظا يمكن صرفه إلى واحد من ثلاثة أشياء ذكرت قبله في الحديث، وهي: جمع الخلق، وبطن الأم، وأربعين يوما؛ فهو لفظ مجمل يحمل على اللفظ المبين للمقصود من اسم الإشارة في قوله، والذي يبين لنا ذلك حديث حذيفة الذي يمنع مضمونه أنه يعود اسم الإشارة على الفترة الزمنية (أربعين يوما) لأن النص المجمل يحمل على النص المبين حسب قواعد الأصوليين ولا يصح أن يعود اسم الإشارة على (بطن الأم) لأن تكراره في ط§ظ„ط­ط¯ظٹط« لا يفيد معنى جديدا وسيكون الكلام حشواً يتعارض مع فصاحة ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم. وإذا كان اسم الإشارة في ط§ظ„ط­ط¯ظٹط« لا يصح إعادته إلى الأربعين يوما الأولى، ولا إلى بطن الأم، فيتعين بناء على ذلك أن يعود اسم الإشارة في قوله (مثل ذلك) على جمع الخلق، لا على الأربعينات، وهو ما توصل إليه وحققه ابن الزملكاني في القرن السابع الهجري. واستنتج من ذلك أن النطفة والعلقة والمضغة تتم خلال الأربعين يوما الأولى. (10)

قال ابن الزملكاني: (وأما حديث البخاري فنزل على ذلك، إذ معنى يجمع في بطن أمه، أي يحكم ويتقن، ومنه رجل جميع أي مجتمع الخلق. فهما متساويان في مسمى الإتقان والإحكام لا في خصوصه، ثم إنه يكون مضغة في حصتها أيضا من الأربعين، ظ…ط­ظƒظ…ط© الخلق مثلما أن صورة الإنسان ظ…ط­ظƒظ…ط© بعد الأربعين يوما فنصب مثل ذلك على المصدر لا على الظرف.ونظيره في الكلام قولك: إن الإنسان يتغير في الدنيا مدة عمره.ثم تشرح تغيره فتقول: ثم إنه يكون رضيعا ثم فطيما ثم يافعا ثم شابا ثم كهلا ثم شيخا ثم هرما ثم يتوفاه ط§ظ„ظ„ظ‡ بعد ذلك. وذلك من باب ترتيب الإخبار عن أطواره التي ينتقل ظپظٹظ‡ط§ مدة بقائه في الدنيا.

ومعلوم من قواعد ط§ظ„ظ„ط؛ط© ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© أن (ثم) تفيد ط§ظ„طھط±طھظٹط¨ والتراخي بين الخبر قبلها وبين الخبر بعدها، إلا إذا جاءت قرينة تدل على أنها لا تفيد ذلك، مثل قوله تعالى: (ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون ثم آتينا موسى الكتاب…). ومن المعلوم أن وصية ط§ظ„ظ„ظ‡ لنا في ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† جاءت بعد كتاب موسى، فـ (ثم) هنا لا تفيد ترتيب المخبر عنه في الآية. وعلى هذا يكون حديث ابن مسعود: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما ثم يكون في ذلك (أي في ذلك العدد من الأيام) علقة (مجتمعة في خلقها) مثل ذلك (أي مثلما اجتمع خلقكم في الأربعين) ثم يكون في ذلك (أي في نفس الأربعين يوما مضغة (مجتمعة مكتملة الخلق المقدر لها) مثل ذلك أي مثلما اجتمع خلقكم في الأربعين يوما. (14)ا هـ


‘,v hg[kdk ,kto hgv,p f]ghghj hgrvhk ,hgski *** ((( wJJJJJ,v ))) a,t u/lm hggi lp;lm hgHph]de hg,hv]m hgHvfum hggym hguvfdm hgjvjdf hgp]de hgv[g hgsghl hg.lkd hgkfd hgrvNk d/iv vshzg vs,g skm s,t ugn ugdi ugd;l uq, tdih ,wti ;glhj ;lh

سبحان الله العلى العظيم
جزاكي الله خيرا كثيرا

الشروق المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نقية الروح الشروق
سبحان الله العلى العظيم
جزاكي الله خيرا كثيرا

بالفعل سبحان الله العظيم
شكرا على مرورك اللذي اسعدني

ربي لاتدرني فردا وانت خير الوارثين
جزاك الله كل خير

ربي لاتدرني فردا وانت خير الوارثين ربي لاتدرني فردا وانت خير الوارثين

ربي لاتدرني فردا وانت خير الوارثين ربي لاتدرني فردا وانت خير الوارثين

ربي لاتدرني فردا وانت خير الوارثين ربي لاتدرني فردا وانت خير الوارثين

ارجوكم اخواتي ان تدعو معي ان يرزقني ويرزق كل محرومة الذرية

يا ربــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

ارجو ان يرزقك الله الذرية الصالحة يا اختي شميشة انه سميع مجيب

سبحان الله العظيم

يعطيك العافية

جزاك الله خيرا أختي .. أناممن كانوا يعتقدون أن نفخ الروح بعد الأربعين الثالثة شكرا على المعلومة.. موضوع قمة الروعة ..
ادعيلي بالذرية الصالحة
احبكن في الله

سبحان الله

سبحااااااااااااااان الله
سبحااااااااااااااان الله
العظيم
شكراااااااااا لك
اختي
( عربية و افتخر)
موضوووووووع راااائع
باااااارك الله فيك
وجزاااااااك الله خيراااااا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.