من منا لم يخطئ يوماَ ما بحق طفله؟ من منا لم يفقد صبره حيال تصرف غير مسؤول من قبل أحد أطفاله؟ السؤال الأهم هو من منا كلف نفسه العناء بالاعتذار من هذا الطفل الذي كان ذنيه الوحيد أنه تصرف بطفولة؟
عندما تهين طفلك في لحظة غضب، عليك أن تعتذر منه ولكن بطريقة جادة وذات مصداقية:
– يجب أن يكون الاعتذار حقيقيا: لا تنس أن الأطفال يتمتعون بملاحظة حادة جدا وسيلاحظون صدقك أو عدمه مباشرة.
– حافظ على الهدوء إن كنت غاضباَ: أخبر طفلك بأنك تحتاج لقضاء بعض الوقت لوحدك قبل الاستمرار بالمحادثة. فكر بهدوء وقيم الموقف كما لو أن الأمر حدث مع صديق بالغ.
– اعتذر ببساطة وبوضوح: عبر عن الأسف أو الحزن السريع في الأذى الذي سببته لطقلك. اعتذر عن سلوكك، وليس عن نفسك. لا تقل "أنا آسف لأني غير صبور."
– لا تعذر عن سلوكك بلوم طفلك: لا تقل مثلا "لو لم تأتي متأخرا، لما غضبت منك"، هذه العبارة تحوّل اللائمة إلى طفلك وتقلل من فعالية الاعتذار. هذا يبدو اتّهاما ولا يعتبر اعتذارا. .
– اسأل نفسك وطفلك كيف يمكن حل المشكلة: راجع سلوكك وسلوك طفلك وحاولا علاج المشاكل المماثلة في المستقبل.
– لا تفرط في استعمال الاعتذارات عن كل شيء صغير يزعج طفلك لأنك ستفقد مصداقيتك، ولاتعتذر عن كل شئ يتعلق باحترام القواعد العامة.
‘tgd hgu.d.: Hkh Nst hgu.d.