تخطى إلى المحتوى

ضروري الدخول لكل الأمهات فهن أمانة

  • بواسطة

الشروق
هل أنت أم،

هل لديك فتاة تربينها، …………؟؟

هل تشعرين بحجم المسؤولية، ………. هل ينتابك الإحساس بضخامة المهمة……..؟؟

الشروق
الشروق

الشروق
إنهن أمانة…………….
استمعي لي في هذه المواقف السريعة لتعلمي كيف تجري بعض الأحداث أحيانا……………… ولا أقصد أن أزرع الخوف في قلبك وإنما لكي أدفعك للحذر الشديد، فهن أمانة……….
كانت مي تقصدني لاستشارات بخصوص العلاقات المتعددة لزوجها، وكان يبدو تماما أن مي تعاني من مشاكل في المعاشرة الزوجية، فقد كانت تصاب بنوبة من القرف والعدوانية وقت الجماع، وفي إحدى الجلسات انهارت وبدأت تتحدث عن سبب اشمئزازها من الجماع……….

تقول مي: عندما كنت طفلة كنت أذهب لألعب في بيت جدتي لأبي، مع أبناء عماتي وأعمامي، المقيمين هناك، وعندما يحين موعد عودتي للبيت، يتبرع زوج عمتي بإعادتي كل مساء، ………. لقد كان زوج عمتي يأخذني معه وأنا في العاشرة من عمري إلى بيت مهجور ويقوم بالتحرش بي، إذ كان ينام على ظهري و……………….. لقد كرهت ما كان يحدث، ))
الشروق

طبعا مي لم تحكي الحكاية بهذه الطريقة فقد حكتها بمرارة وبكاء، وصراخ، وألم حاد، ولو رأيتها وهي تحكي حكايتها لعلمتي أنها انقلبت لطفلة صغيرة ترتجف، وهي تستعيد ذكريات الحدث……………. زوج عمتها توفي قبل خمس سنوات من الآن، وهذا زاد حدة ألمها لأنها لم تتمكن من الإنتقام منه كما تقول………………

إنك تثقين في أفراد العائلة، فلا تتخيلين قط أن يقوم زوج العمة بالتحرش بطفلتك الصغيرة………..!!!
حادثة أخرى:

تقول، كان لدينا جيران، لديهم فتاتين في سني أنا وأختي، يلعبون طوال النهار في بيتنا، وعلاقة والدي ووالدتي بعائلتهم حميمة جدا……… وفي إحدى المرات طلبت الطفلتين أن نذهب معهما في رحلة إلى إمارة أخرى مع والدهما الذي يعمل في التجارة هناك، ويذهب ليستلم البضائع، ففرحت بالعرض، لأن الرحلة ستكون في وسط السوق، وعندما استأذنت والدتي وافقت، ………… مباشرة فهي تثق في هذه العائلة،

وذهبنا أنا وأختي مع الأب وابنتيه في سني، كنا تقريبا في السابعة والتاسعة، كنت من بينهن أبدو أكبر سنا، فقد نمى جسدي أسرع…………..

عندما وصلنا هناك، دخلنا في بيت قالت ابنته إنه بيت جدها القديم، وأعطى كل واحدة مبلغا من المال وقال لهن اذهبوا لشراء الحلويات، بينما لم يعطني شيئا,, وأبقاني معه، وأقفل الباب، وبدأ في اغتصابي، ………. وانهارت تبكي ………… لا أذكر التفاصيل، لكني حينما قمت، وجدت سائلا أبيض وخيوط من الدماء ……. لقد فقدت عذريتي، هذه الطفلة، أصبحت فتاة لم تخبر أحدا بمشكلتها نهائيا، ولم تخبرني إلا بعد الإستشارة العشرين على ما أعتقد، وبعد أن ألححت عليها، ………

تعاني الفتاة من مشكلة في التعامل مع الجنس الآخر، وبالرغم من أنها موظفة وجميلة، إلا أنها لا تستطيع أن تتعامل مع الرجال نهائيا، حتى لو كان بائعا في بقالة لا تستطيع أن تطلب منه حاجتها، أي أنها إذا رغبت في شراء علبة بيبسي، فإنها تطلبها منه بعدوانية وترمي له المال بإهانة، ……….. !!!!
الشروق

إنهن أمــــــــــــــــــــانة :
في إحدى حفلات الزفاف، رأيتها ترقص بجسد نحيل جدا، لم يكن رقصها طبيعيا، رغم أن كل الحضور نساء إلا أن رقصها كان سوقيا، فهي كمن تعرض نفسها للبغاء،……….. اقتربت مني إحدى صديقاتها وهمست لي: هذه الفتاة تعاني من مشكلة كبيرة، إنها صديقتي، وأتمنى أن تقومي بحلها، سأحضرها لك قريبا…………

وعندما جلست وتحدثت معها تحدثت منذ الجلسة الأولى ببلادة وبرود: أبي يعاشرني ويمنعني من الزواج…

اقشعر جسدي، ونظرت لها باستغراب، واعتقدت أنها مجنونة تهذي، لكن صديقتها قالت : نعم لا تستغربي فأنا أشهد لك أن كل ما ستقوله حقيقة،
تزوج والدها من امرأة من جنسية عربية، وأنجبت له هذه الفتاة ثم هربت إلى بلدها بعد أن أساء معاملتها وكان سكيرا طوال الوقت، ………. تاركة طفلتها المسكينة خلفها، وعندما بلغت الفتاة الثامنة بدأ والدها التحرش بها، ثم اغتصابها، ويعاشرها اليوم كزوجة، وهي في الثانية والعشرين ويمنعها من الزواج نهائيا، ………….

أعتذر إن كنت قد سببت لكن الغثيان، لكنها حقائق، عليكم أن تفتحوا عيونكن لرؤيتها، فكلهن أمانة………..!!!!!
لتطمئنوا عليها فقط ,,,, تعاونت مع الجهات المختصة لعقد كمين لوالدها، وحمايتها منه، وهاهو ينال جزاءه في سجنه المؤبد، بينما تخضع هي لعلاج نفسي مكثف في إحدى المصحات النفسية.

الشروق
إنهن أمانة:

كنت خارج الدولة، في مؤتمر دولي، وهناك التقيت بها، وبينما كنا نتحدث في استراحة الفندق، أخبرتها أني استشارية، وكان لديها ما تقوله، قالت إنها تعاني من مشكلة مع زوجها، فهي لا تسمح له بالعلاقة الشرعية نهائيا، ويصيبها التشنج، والبكاء الهستيري كلما اقترب منها، ……… فسألتها عن أي شيء حدث لها في طفولتها، فنظرت لي بخوف، وقالت: عندما كنت صغيرة جاء عمي المراهق للسكن في بيتنا ليكون قريبا من الجامعة، وكانت والدتي تطلب مني كل صباح أن أذهب لغرفته لأوقظه من النوم، وكنت كلما فعلت ذلك يجرني من يدي إلى سريره، ويقوم بالتحرش بي جنسيا من الخلف، حتى يفرغ شهوته، ثم يقوم ليغتسل، كنت كلما طلبت مني أمي أن أنزل له، أبكي لكن والدتي لا تفهم وتضربني وتقول لي عاقة، أذهبي بسرعة …………..

هذه الفتاة أصبحت زوجة طبيعية ولله الحمد، والغريب أنها صارحت زوجها الذي هو ابن عمها بالأمر، فقال لها: أصدقك فعمي هذا قام باغتصاب شقيقتي فلانه…!!!
الشروق

إنهن أمانة……………
لماذا ترفض الفتاة الحديث في هذه الأمور مع والدتها، لماذا لا تخبر أحدا بما حدث لها……؟؟
بعض النساء الطبيعيات، تعرضن أيضا لمثل ذلك، ولديهن ذكريات ما، …….

لكن لا أحد يعلم عنهن أي شيء، لماذا،……….؟؟

تقول: لم أستطع البوح لأمي بما حدث فقد اعتقدت أني السبب وان الخطأ خطئي أنا………؟؟؟

وأخرى تقول: عندما أعلمت والدتي ضربتني بقسوة واتهمتني بأني السبب وأني أتعمد إغواء الرجال، مع أني كنت في الثامنة فقط………….!!!!
خذي حذرك فمن بين عميلاتي من تحرش بها خالها أوعمها أو والدها أوشقيقها، …… فلا تأمني جانب أحد………. احذري، ولا أقصد أن تتعقدي، لكن اعقدي صداقة جيدة معها، لتخبرك بما يحدث لها، ولا تهملي الأمر………..

الشروق

منقول للإفادة


qv,vd hg]o,g g;g hgHlihj tik Hlhkm g;l tYk

مشكورة اختي على الموضوع الجميل

الشروق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.