كل واحد منا لابد أن يصدر عنه العديد من الإشارات والحركات الإرادية واللاإرادية ط§ظ„طھظٹ قد تكشف عن أسلوب حياته وتجعل منه طµظپطط© مكشوفة للغير يستطيع قراءتها إن كان يملك القليل من الفراسة والخبرة في ط§ظ„طظٹط§ط© الاجتماعية، لكن في الطرف الآخر هناك العديد من الأساليب العلميّة ط§ظ„طھظٹ قد تمكننا من التعرف على شخصيات ط§ظ„ط¢ط®ط±ظٹظ† وكشف خبايا النفس وما تضمر في سرّها من أسرار وهذه ط§ظ„ط·ط±ظ‚ قد تكون دواء فعالا في الوقت نفسه، وهذا ما استخدمه العديد من علماء النفس منذ القديم وابتدعوا له أساليب ظ…ط®طھظ„ظپط© لمعرفة النفس البشرية واكتشافها.
لكن الأغرب من ذلك أننا كل يوم نتعرض إلى بعض هذه الاختبارات من دون أن ندري، فالرسوم والخطوط العشوائية ط§ظ„طھظٹ نقوم بها ونحن نشاهد ط§ظ„طھظ„ظپط§ط² أو نتحدث على ط§ظ„ظ‡ط§طھظپ أو حتى ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ نفكر هي عبارة عن خيوط نستطيع إمساكها للاسترشاد بواسطتها للدخول إلى أعماق النفس الإنسانية..
ومن هذه الاختبارات اختبار معرفة الشخصية من خلال الرسم حيث يعتمد هذا الاختبار على رسم الشكل الإنساني سواء كان رجلا أم امرأة وقد بدأ هذا الاختبار كقياس لذكاء ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ عل يد الباحثة الأميركية (فلورنس جود إنف) عام 1926 كما يقول استشاري الأمراض النفسية ط§ظ„ط¯ظƒطھظˆط± حسان المالح ويضيف:
تطور هذا الاختبار فيما بعد كأداة إسقاطية يفيد لدراسة الشخصية عند ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ والمراهقين والراشدين على يد الباحثة (كارين ماكوفر) في العام 1949. وما لبث أن تعرض إلى تقنيات وتطويرات عديدة ولا يزال.
واستعمال هذا الاختبار في قياس الذكاء ما زال قائماً، ولكنه أقل أهمية وصدقاً من اختبارات الذكاء الأخرى. أما في مجال التعرف على الشخصية وأساليبها وصراعاتها فهو من الاختبارات المفيدة. وهو يصنف ضمن الاختبارات الإسقاطية أي إن الإنسان يسقط ما بداخله من ط£ظپظƒط§ط± وانفعالات وتصورات وقيم على الرسم وبذلك يمكننا فهم عدد من جوانب شخصيته. وتتميز الاختبارات الإسقاطية عموماً بتنوع تفسيراتها للشيء الواحد، ويختلف الباحثون حول التحديد المؤكد لظاهرة معينة.
ولكن عملياً تفيد هذه الاختبارات في التعرف على جوانب معينة في الشخصية ولاسيما إذا ترافق إجراء الاختبار مع الحوار مع الشخص نفسه حيث يجري تقدير درجة احتمالية ظاهرة معينة وجدها الفاحص. وهذا ما يعرف بتجاوب المفحوص مع تفسير معين للفاحص ما يجعل مصداقية التفسير مرتبطة بالمفحوص نفسه، وهذا مفيد في العلاقة العلاجية مع المريض ويشبه ذلك تفسيرات التحليل النفسي وفعاليتها وتفسير رسم الشكل الإنساني لا يخضع فقط لمعايير التحليل النفسي بل يعتمد على مفاهيم أخرى عديدة ترتبط بعلم نفس الفرد، وتحليل الأشكال ودلالتها، إضافة إلى التحليل الاجتماعي والرمزي والنفسي العام، واعتماد المبادئ الكلية لمعنى الشكل ودلالته (Gestalt )، وغير ذلك.. وفي هذا الاختبار يطلب من المفحوص أن يرسم إنساناً ذكراً أو أنثى بالطول الكامل. ويعبر المفحوص من خلال هذا الاختبار عن ملامح هامة في شخصيته وسلوكه.. وهو يسقط على الرسم ما بداخله من اتجاهات وانفعالات وصراعات وبشكل لا شعوري ما يساعد على تفهم نقاط هامة في الشخصية سواء المرضية منها والطبيعية.
وكمثال على ذلك نورد هذا الرسم لمعرفة تحليل الشخصيات…
ففي هذا الرسم هناك ط¯ظ„ظٹظ„ على توتر عام وقلق ط¨ط³ط¨ط¨ ط·ط±ظٹظ‚ط© الوقوف ط§ظ„طھظٹ رسمت بها الفتاة فأقدامها لا تعرف أين طھط±ظٹط¯ الذهاب أي ليس هناك اتجاه محدد نحو اليمين أو اليسار وهذا يؤدي بالتالي إلى قلق في الحركة وقلق نحو ط§ظ„ظ…ط³طھظ‚ط¨ظ„ وأما بالنسبة إلى حركة اليدين فإنها تدل على غموض الشخصية وليس من السهل التعرف على حركاتها من قبل ط§ظ„ط¢ط®ط±ظٹظ† لكن في الوقت نفسه تتمتع الشخصية بالثقة لعدم وضعها للإكسسوارات وهذا ما يجعلها أيضاً تتمتع بالدبلوماسية، كذلك تملك هذه الشخصية ضبطاً زائداً لأنها رسمت نصف ط§ط¨طھط³ط§ظ…ط© أي إن ذاتها خاضعة للسيطرة على حساب التلقائية، وهناك في الرسم إهمال كامل للآذان وهذا ما يجعلها بعيدة عن أحاديث ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، وثرثرا تهن، وأما الأنف فهو طµط؛ظٹط± ط¬ط¯ط§ظ‹ وهذا يدل على محاولة إخفائها للمشكلات السلطوية الأبوية.. لكن في العموم طµظˆط±ط© تلك الفتاة من صور الفتيات المطيعات لكنها بعيدة عن الانصياع الكلي أي إنها قادرة على مخالفة الأوامر إن أرادت ذلك أو إذا لم تقتنع بالإرشادات وتعد هذه الشخصية من الشخصيات ط§ظ„طھظٹ تتمتع بالذكاء والدقة لسرعة الرسم ووضوح الخطوط.
aJowdjJ; lJk vsJl; >>>> lojgtm gtk Ht;hv hgNovdk hglsjrfg hgH’thg hgjgth. hgjd hgpdhm hg];j,v hgihjt hgkshx hg’vr hfjshlm jvd] fsff ]gdg []hW wydv wtpm w,vm ugn uk]lh ‘vdrm ;lh
[align=center][/align]