فكرت ان نستفيد من معلومات حول تطور اطفلنا لنساعدهم على تطوبرها
يستطيع رفع رأسه
أصبحت عضلات عنق ط·ظپظ„ظƒ أقوى الآن، ممّا يسمح له برفع رأسه لفترات قصيرة. كما يمكن أن يرفعه لبضعة لحظات بينما هو مستلقٍ على بطنه وقد يلتفّت من جهة إلى أخرى أيضاً.
يستكشف أطرافه
عند الولادة، لم يكن ط·ظپظ„ظƒ يدرك أنّه يملك ذراعين وساقين لكنّ هذا يتبدّل الآن فقد بدأ يستكشف جسده. والأجزاء التي سيكتشفها أولاً هي يداه ورجلاه.
يتعلّم تهدئة نفسه
يحبّ الأطفال المصّ ويحتاجون إليه. لذا، قد يحلو لطفلك أن يلهو بمصّ إبهامه أو إحدى أصابعه عندما لا يكون منشغلاً بالرضاعة.
من يتكلّم كالأطفال الآن؟
قد يقرقر الطفل في عمر ط§ظ„ط´ظ‡ط± ويهدل كالحمام ويزعق ويهمهم ليعبّر عن مشاعره، فلا تتردّدي في محادثته بالطريقة ذاتها والتكلّم معه وجهاً لوجه. قد يبدأ بعض الأطفال أيضاً بالصراخ والضحك. إذا كنت منشغلة، لن يمانع في سماع صوتك من الجهة المقابلة من الغرفة، كما سيثبّت نظره لفترات أطول الآن.
رغم أنّ ط·ظپظ„ظƒ يتعرّف إليك منذ أيّامه الأولى، غير أنّه في نهاية هذا ط§ظ„ط´ظ‡ط± سيتمكّن من إظهار ذلك. وهذا حال نصف الأطفال في هذا العمر تقريباً، حيث يختلف ردّ فعلهم تجاه والديهم عن ردّ فعلهم تجاه شخصٍ غريب. من المحتمل أن يهدأ ط·ظپظ„ظƒ ويحاول الاتصال بك بواسطة النظرات، حتى أنّ بعض الأطفال ينجحون في رسم ابتسامةٍ على شفتيهم عند رؤية أهلهم.
يستمع إلى الموسيقى ويستمتع بها
خلال هذه المرحلة، ينام ط·ظپظ„ظƒ لفترات أقصر يوميّا، فيساعدك على الاستفادة من فترات الصحو لتحفيز نموّه الحسّي. حاولي أن تغنّي له أو تسمعيه الموسيقى. يستمتع الأطفال بهدير الرياح أو دقات الساعة أحياناً. كلّما نوّعت فيما تقدّمينه إليه، كان الأثر أكبر وأغنى. لا شك أنك ستلاحظين أنّ الطفل يتفاعل مع مقطوعةٍ معينة أكثر من غيرها لأنّ ذوقه بدأ يتشكّل.
عيناه تتبعان الأشياء الآن
لقد تعلّم ط·ظپظ„ظƒ التركيز بعينيه الاثنتين ويمكنه الآن رصد شيء متحرّك. يقوم بذلك منذ ولادته لكن على فترات قصيرة جدّاً. أمّا اليوم، فإن خشخيشة صغيرة تسمّر نظره. يمكنك أيضاً أن تلعبي معه العين بالعين، حين تقتربين كثيراً من وجهه وتهزّين رأسك يميناً ويساراً، وستجدين أنّه غالباً ما سيثبّت نظره عليك.
هل ينمو طفلي بشكلٍ طبيعي؟
تذكّري أنّ كلّ طفل حالة فريدة، يجتاز المراحل الجسدية وفق نمطه الخاص. وما ندرجه هنا ليس سوى خطوطٍ عامة ترشدك إلى إمكانيات ط·ظپظ„ظƒ وما سينجزه عاجلاً أو آجلاً.
إذا كان ط·ظپظ„ظƒ خديجاً (مولوداً قبل أوانه)، على الأرجح أنك ستلاحظين أنّه يحتاج إلى بعض الوقت قبل أن يتمكّن من القيام بالأمور التي يحسنها من هم في مثل عمره. لهذا السبب، يعطي أطباء الأطفال الخدّج عمرين، العمر الزمني (الذي يُحسب ابتداءً من تاريخ الولادة الفعلية) والعمر المعدّل (الذي يُحسب ابتداءً من موعد الولادة الأصلي). من هذا المنطلق، عليك أن تقيّمي ط·ظپظ„ظƒ بحسب عمره المعدّل لا عمره الزمني. لا تقلقي، فمعظم أطباء الأطفال يقيّمون نمو الطفل الخديج وتطوّر مهاراته بحسب موعد ولادته الأصلي.
من أجل أيّ استفسار حول نمو طفلك، راجعي طبيب
sgsgm kl, ‘tg; >kl, td ulv hgaiv ,lk
[/blur1]
والان نمر الى الشهر التاني
حياتك: أمّ واثقة من نفسها
قد تشعرين أنك تمتلكين المزيد من الثقة بقدرتك على العناية بطفلك الآن، على الرغم من أنك قد تكونين متعبة جداً وتتمنين أن تتوقف عمليات الرضاعة الليلية. حاولي أن تنامي أثناء فترات نوم طفلك النهارية، حتى لو استدعى الأمر أن تطلبي من شخص آخر الاعتناء بطفلك الأكبر سنّاً. تغدو الرضاعة، وتغيير الحفاضات، والقيام بتحميم طفلك، أفعالاً كأنها طبيعة ثانية، لكنها تستهلك يومك كله. أما التغيير الإيجابي الوحيد، فيظهر من خلال التقدير والامتنان الذي يبديه طفلك عبر ابتسامات مشرقة.
تشتمل تطعيمات طفلك هذا الشهر على لقاح شلل الأطفال، والمستديمة النزلية من نوع Hib (الذي يقي ضد التهاب السحايا)، والتهاب السحايا سي، والدفتيريا أو الخناق، والتيتانوس أو الكزاز، والسعال الديكي.
هل يمتلك طفلك القوة الكافية لرفع رأسه الآن ورؤية ما يجري حوله؟ تساعد مرونة المفاصل الكثير من الأطفال في عمر الثلاثة أشهر على التلويح وتحريك اليدين والقدمين بشكل أقوى، بالإضافة إلى فتح أصابعهم وضمّ أيديهم إلى بعضها البعض.
تنتهي حاجة بعض الأطفال إلى الرضاعة في الليل الآن، مما يوفر لك فرصة الحصول على أقساط من الراحة في هذه الأثناء. حتى لو كان طفلك ما زال يحتاج إلى الرضاعة الليلية، فإنه ينام في هذه المرحلة فترات أطول أثناء الليل. هذا وقت رائع لفرض روتين نوم للطفل.
من المحتمل الآن أن طفلك الصغير ما زال يوّزع الابتسامات على جميع من يلقاهم هذا الشهر، إلا أنه يبدأ باختيار من يبقيهم في دائرة رفقته. في المجموعات الكبيرة، أو عندما يكون الطفل بين أشخاص لا يعرفهم جيداً، قد يحتاج إلى بعض الوقت للتأقلم.
يمتلئ الفصّ الصدغي في دماغ طفلك، ذلك الفص الذي يهتم بالسمع واللغة والرائحة، بالكثير من الحركة الآن. استفيدي من هذا الأمر بالتحدث مع طفلك، وتشغيل الموسيقى، والقراءة له بصوت مرتفع.
حياتك الأسرية المتغيّرة
قد تكونين الآن منشغلة جداً في العناية بطفلك الجديد إلى درجة لا تجدين فرصة للتفكير في نفسك، لكن عليك الاعتناء بها أيضاً. حاولي الحصول على بعض الوقت كل يوم للتركيز على نفسك والتفكير في طريقة التكيّف مع الحياة كأم جديدة. ربما يبدو زوجك مرتبطاً الآن أكثر بالطفل الذي كبر قليلاً وأصبح قادراً على التفاعل بشكل أفضل. بهدف تقوية هذا الرابط المتنامي، قد يحاول أن يعطي الطفل حماماً أو يقرأ له بانتظام.
أمور جديرة بالانتباه
إن المجموعة الثانية من اللقاحات ضرورية هذا الشهر. وإذا لم يكن طفلك بخير أثناء النهار، تحدثي مع طبيبك قبل الذهاب إلى العيادة.
يكون القيء المتكرر أمراً شائعاً في الأسابيع الأولى، حيث يعمل الأطفال على التكيّف مع الرضاعة ونمو أجسامهم، لكنه قد يكون مؤشراً على أمر أكثر خطورة.