تخطى إلى المحتوى

سرطان الثدي وأساليب الوقاية

تأخير الإنجاب وقلته وعدم الرضاعة تشجع على نمو ط³ط±ط·ط§ظ† الثدي

في السنوات الماضية كان ط³ط±ط·ط§ظ† ط§ظ„ط«ط¯ظٹ يعتبر قضاء وقدراً , والمرأة إما أن تصاب بهذا السرطان أو تنجو منه , إذا لم يكن بإستطاعتها تغيير عوامل خطر الإصابة مثل الإستعداد الوراثي أو بداية الطمث في سن مبكر أو بقاء الطمث لسن متأخر . ولكن اليوم نعلم أن هناك طائفة من التدابير التي تخفف من إمكانية الإصابة مهما كانت عوامل الخطر السابقة مثل الرياضة والغذاء الصحي , والإقلاع عن التدخين والإسراف في تعاطي الكحول . www.tartoos.com
هناك عدة دراسات حديثة تؤكد الحماية التي توفرها التمارين الرياضية لعل أهمها ما نشر مؤخراً في مجلةNew England الطبية حيث تمت متابعة 25 ألف إمراة من النروج لفترة 14 سنة , فتبين أن اللواتي قمن بمجهود رياضي لفترة أربع ساعات أسبوعياً تدنت نسبة الإصابة بسرطان ط§ظ„ط«ط¯ظٹ بمعدل 37 بالمئة لديهن قياساً مع اللواتي لم يزاولن أي نشاط رياضي ودرجة الحماية كانت أشدها عند النساء النحيلات البنية دون سن 45 واللواتي زاولن المجهود الرياضي على الأقل لفترة ثلاث سنوات .www.tartoos.com
في دراسة أخرى نشرت في مجلة المؤسسة الوطنية للسرطان أشارت الى أن مزاولة المجهود الرياضي طيلة سنوات الإنجاب من شأنه تقليل معدل ط³ط±ط·ط§ظ† ط§ظ„ط«ط¯ظٹ بنسبة 72 بالمئة . www.tartoos.com
ولعل فائدة التمارين الرياضية تكمن في خفض كمية الهورمون المؤمنث Estrogen الذي تتعرض له المرأة طيلة حياتها , كما أنه يخفض من كمية الشحم في الجسم المسؤول عن زيادة الهرمون المؤنث , كما أنه يخفف من عدد الإباضات التي تحدث شهرياً وخصوصاً مع المجهود العنيف . على العموم أي تدبير يخفف من الإباضات الشهرية يؤدي الى الحماية نفسها , ولهذا السبب فتعاطي حبوب منع الحمل التي تمنع الإباضة قد توفر ط§ظ„ظˆظ‚ط§ظٹط© بينما تأخير الإنجاب وقلة الإنجاب وعدم الرضاعة جميعها تزيد من خطر الإصابة بالسرطان .www.tartoos.com
كذلك يفيد المجهود الرياضي في تقوية الجهاز المناعي كما إنه يؤثر إيجاباً على عوامل الهرمونات التي قد يكون لها دور في ط³ط±ط·ط§ظ† ط§ظ„ط«ط¯ظٹ مثل الأنسولين .

الغذاء والكحول والتدخين :

إن مخاطر الإصابة بسرطان ط§ظ„ط«ط¯ظٹ تزداد مع الغذاء إذا كان غنيا بالدهون ويزداد كذلك مع التدخين ومع الإسراف في شرب الكحول .
في دراسة شملت 21 امرأة أعطين الغذاء الأميركي المتمثل بـ 40% من الوحدات الحرارية مستقاة من الدهون و12 غراماً من الألياف وبعد ثلاثة أسابيع أعطيت النساء نفسها غذاء صحياً حيث بلغت نسبة الوحدات الحرارية المستقاة من الدهون 20 بالمئة وازدادت كمية الألياف إلى 40 غراما – خلال هذا التقيد الغذائي تم رصد هبوط في الهرمون المؤنث Estradiol بنسبة 9 بالمئة وخفض في نوع آخر من الهرمون المؤنث Estron بنسبة 15 بالمئة , كما أن الإقلال من الدهون قد يفيد في الحماية من الشوارد الحرة Free radicals وهي من نفايات بعض المعادلات الكيميائية ومن شأنها إلحاق الأذى بالخلايا بحيث تتحول سرطانياً . وبالنسبة إلى الكحول قد جاء في دراسة نشرت في مجلة مؤسسة السرطان الوطني أن شرب كأس واحد من الكحول يومياً يؤدي إلى زيادة الخطر من الإصابة بسرطان ط§ظ„ط«ط¯ظٹ بنسبة 40 بالمئة ويزاد مقدار الخطر مع ازدياد الإسراف في شرب الكحول , والنساء اللواتي يتعاطين العلاج التعويضي بالهرمون يتعرضن بنسبة أكثر ما إحتسين الكحول إذ تشير الدراسات إلى أن ثالثة كؤوس من الكحول تزيد من معدل الإستروجين بنسبة 37 بالمئة وبينما لا تتعرض النساء اللواتي أحجمن عن العلاج التعويضي لهذه الزيادة .www.tartoos.com
أما العلاقة بين ط³ط±ط·ط§ظ† ط§ظ„ط«ط¯ظٹ والتدخين فتبدو أقل وضوحاً , ما خلا دراسة في المجلة الطبية الأميركية حيث تبين أن التدخين يزيد من خطر الإصابة بسرطان ط§ظ„ط«ط¯ظٹ بنسبة خمسة أضعاف .www.tartoos.com
مؤخراً ظهرت تقارير تشير إلى علاقة بعض أدوية الضغط خصوصاً Calcuim Channel biockers بسرطان ط§ظ„ط«ط¯ظٹ وقد أثارت هذه الأخبار الهلع عند النساء اللواتي يعالجن الضغط المرتفع بهذه العقاقير . يتضاعف خطر الإصابة بسرطان ط§ظ„ط«ط¯ظٹ بنسبة ضعفين عند من يتناول هذه العقاقير ويتضاعف 4 مرات إذا ما تناولت إمرأة العلاج الهورموني التعويضي بالإضافة إلى عقاقير الضغط مثل ,Diltiazen , Verapamil , Nilfedpine والكالسيوم هو ضروري لعملية Apdosis وهي الوسيلة التي يتخلص فيها الجسم من الخلايا المعطوبة , وعندها تمنع دخول الكالسيوم إلى داخل الخلايا , فتعطل عملية – dosisAp التي تزيح الخلايا الشاذة , ولذا على جميع النساء اللواتي يتعالجن لإرتفاع الضعط مراجعة الطبيب والخضوع لصورة شعاعية – mographMam دورية للثدي تحسباً من حدوث أي ورم .www.tartoos.com

الصورة الشعاعية

تبقى الصورة الشعاعية Mammograph كوسيلة فعالة لإكتشاف المرض مبكراً رغم أنها تشكل وسيلة وقاية ولذلك فإن إجراء الفحص على كل النساء من سن 50 سنة وما فوق من شأنه خفض نسبة الوفيات بسبب ط³ط±ط·ط§ظ† ط§ظ„ط«ط¯ظٹ بنسبة 30 بالمئة , أما في الفئة العمرية الشابة – الأربعينات وما دونه – فإن إجراء الصورة لا يوفر إلا18 بالمئة من نسبة الوفيات . لذا يكثر الجدل حول السن الملائمة لإجراء الفحص الشعاعي , بينما هناك إجماع على جدوى الفحص بعد سن 50 سنة وعلى ضرورة إجراء الفحص مع بداية الأربعينات وحتى قبل هذا العمر عند النساء اللواتي يتميزن بأحد عوامل الخطورة , إلا أن هناك تضارباً حول جدوى الفحص وفئات الأعمار. فالجمعية الأميركية للسرطان توصي بإجراء صورة سنوياً لكل إمراة بعد سن 40 سنة , أما المؤسسة الوطنية للسرطان فتوصي النساء غير المعرضات للمخاطر بإجراء صورة كل سنتين في عقد الأربعينات , ولكن خبراء المؤسسة الوطنية للصحة في أميركا خلصوا على عدم وجود دليل قاطع على جدوى إجراء الفحص خلال عقد الأربعينات. www.tartoos.com
إزاء هذا التضارب بين توصيات المؤسسات والخبراء يعتمد الأطباء مقاييس مختلفة وأحياناً تساهم وسائل الإعلام والترويج الدعائي بخلق ذعر لا مبرر له عند فئات من النساء من ذوات الأعمار المختلفة , كما أن شيوع التأمين الصحي ساهم في زيادة الإقبال على إجراء الصورة الشعاعية دون مبرر .www.tartoos.com
www.tartoos.com

وهناك عوامل اخرى تزيد البلبلة :

من المعلوم أن ط§ظ„ط«ط¯ظٹ عند النساء في فئة الأعمار الفتية يتميز بنسبة أعلى من الأنسجة الغددية ونسبة أقل من الدهون , ولذا فالأنسجة الغددية قد تحجب رؤية ورم سرطاني , فنسبة الخطأ في هذه الفئة العمرية قد تصل إلى 25 بالمئة بينما تنخفض هذه النسبة إلى 10 بالمئة عند النساء الأكبر سناً , وهذا يعني أن 25 بالمئة من حالات السرطان يمكن إغفالها لأن الصورة كانت مضللة , من جهة أخرى فإجراء صورة شعاعية للنساء في هذه الفئة العمرية قد يعطي معلومات في 10 بالمئة من الحالات تستدعي إجراء فحوص اخرى أو جراحة للحصول على خزعة نسيجية , وهذا الأمر يسبب القلق النفسي ومخاطر وأكلافاً , بالإضافة إلى أن إجراء خزعة من شأنه ترك ندوب في ط§ظ„ط«ط¯ظٹ قد تؤدي إلى البلبلة في صورة ط§ظ„ط«ط¯ظٹ مستقبلا .
بعض حالات السرطان شديدة الخبث والبعض الآخر بطيء النمو , وعلى العموم فالسرطان في الفئة العمرية الفتية هو أكثر شراسة بحيث يبدو وكأن إكتشافه المبكر بالصورة الشعاعية غير مجد في درء الوفيات .www.tartoos.com

مخاطر الإصابة بسرطان الثدي

حسب المؤسسة الوطنية الأميركية للسرطان , تشكل الحالات التالية مخاطر إضافية للإصابة بسرطان ط§ظ„ط«ط¯ظٹ :
1-تاريخ سابق بالإصابة بسرطان أحد الثديين .
2-فحص مخبري يؤكد وجود الجينة الوراثية .
3-حدوث سرطام عند الأم أوالأخت أو الإبنة أو وجود حالتين في أقارب .
4-وجود أورام في الصدر مثل Atypical Hypaplasia .
5-كثافة في الصدر ( أكبر من 75 بالمئة) بحيث تصبح الصورة الشعاعية غير دقيقة .
6-عدم الإنحاب أو إنجاب متأخر ( بعد عمر 30 سنة ) .

.

sv’hk hge]d ,Hshgdf hg,rhdm ,lshgdm

مشكورة غاليتي موضوع مهم عافانا الله واياكي من هذا المرض الفتاك .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.