تخطى إلى المحتوى

دواء لكل الامراض!!

  • بواسطة

دواء لكل ط§ظ„ط§ظ…ط±ط§ط¶!!

بسم ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط±ط­ظ…ظ† الرحيم

سليمان بن عبد الكريم المفرج

حمداً لله على السراء و الضراء و الصلاة و ط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… على من عانى المرض و البلاء

و على آله و طµط­ط¨ظ‡ أهل الصبر و الرضا أما بعد :

فلقد تفشت الأمراض و تنوعت في هذا الزمان بل و استعصى بعضها على الأطباء مثل ط§ظ„ط³ط±ط·ط§ظ† و نحوه رغم وجود ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ إذ ما جعل ط§ظ„ظ„ظ‡ داء الا جعل له دواء

لكن جُهل لحكمة أرادها ط§ظ„ظ„ظ‡ و لعل من أكبر ط£ط³ط¨ط§ط¨ هذه الأمراض المعاصي و المجاهرة بهل لذلك تحل بالعباد فتهلكهم بقول تعالى :" وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ .. " و منها امتحان ط§ظ„ظ„ظ‡ لعباده في هذه الدنيا المليئة بالمصائب و الأكدار الطافحة بالأمراض و الأخطار .

و لما رأيت المرضى يصارعون الألم و أصحاب الحاجات يكابدون الآهات و يطرقون كل الأبواب و يفعلون كل الأسباب و قد تاهوا عن باب رب الأرباب و سبب القاهر الغلاب كانت هذه الكلمات أهديها لكل مريض لأبدد بها أشجانه و أزيل بها أحزانه و أعالج بها أسقامه فيا ط£ظٹظ‡ط§ المريض الحسير يا ط£ظٹظ‡ط§ المهموم الكسير يا ط£ظٹظ‡ط§ المبتلى الضرير سلام عليك قدر ما تلظيت بجحيم الحسرات عليك عدد ما سكبت من العبرات سلام عليك عدد ما لفظت من الآنات .

قطعك مرضك عن ط§ظ„ظ†ط§ط³ و ألبست بدل العافية البأس ط§ظ„ظ†ط§ط³ يضحكون و أنت تبكي لا تسكن آلامك و لا ترتاح في منامك و كم تتمنى ط§ظ„ط´ظپط§ط، و لو دفعت كل ما تملك ثمناً له.

أخي المريض : لا ط£ط±ظٹط¯ أن أجدد جراحك و إنما سأعطيك ط¯ظˆط§ط، ناجحاً و سأريحك بإذن ط§ظ„ظ„ظ‡ من معاناة سنين إنه موجود في قوله صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ و سلم : "داووا مرضاكم بالصدقة " حسنه الألباني في صحيح الجامع

نعم يا أخي إنها الصدقة بنية ط§ظ„ط´ظپط§ط، ربما تكون تصدقت كثيراً و لكن لم تفعل ذلك بنية أن يعافيك ط§ظ„ظ„ظ‡ من مرضك فجرب الآن و لتكن واثقا من أن ط§ظ„ظ„ظ‡ سيشفيك اشبع فقيراً أو اكفل يتيماُ أو تبرع لوقف خيري أو صدقة جارية.

إن الصدقة لترفع الأمراض و الأعراض من مصائب و بلايا و قد جرب ذلك الموفقون من أهل ط§ظ„ظ„ظ‡ فوجدوا ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ الروحي أنفع من ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ الحسي و قد كان ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ و سلم يعالج بالأدعية الروحية و الإلهية و كان السلف الصالح يتصدقون على قدر مرضهم و بليتهم و يخرجون من أعز ما يملكون فلا تبخل على ظ†ظپط³ظƒ إن كنت ذا مال و يسار فهاهي الفرصة قد حانت.

يذكر أن رجلاً سأل عبد ط§ظ„ظ„ظ‡ بن المبارك رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه عن مرض أصابه في ركبتيه منذ سبع سنين و قد عالجها بأنواع ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ و سأل الأطباء فلم ينتفع. فقال له ابن المبارك : اذهب و احفر بئراً فإن ط§ظ„ظ†ط§ط³ بحاجة ط§ظ„ظ…ط§ط، فإني أرجو أن تنبع هناك عين و يمسك عنك الدم ففعل ط§ظ„ط±ط¬ظ„ ذلك فبرأ . ( وردت هذه القصة في صحيح الترغيب ) .

و يذكر أن رجلاً أصيب بالسرطان فطاف الدنيا بحثاً عن ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ فلم يجده فتصدق على أم أيتام فشفاه الله.

و قصة أخرى يرويها صاحبها لي فيقول :
لي بنت صغيرة أصابها مرض في حلقها فذهبت بها للمستشفيات و عرضتها على كثير من الأطباء و لكن دون فائدة فمرضها أصبح مستعصياً وأكاد أن أكون أنا المريض ط¨ط³ط¨ط¨ مرضها الذي أرق كل العائلة و أصبحنا نعطيها أبراً للتخفيف فقط من آلامها حتى يئسنا من كل شيء الا من رحمة ط§ظ„ظ„ظ‡ !

إلى أن جاء الأمل و فتح باب الفرج فقد اتصل بي أحد الصالحين و ذكر لي حديث ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ و سلم : " داووا مرضاكم بالصدقة " فقلت له قد تصدقت كثيراًُ!

فقال تصدق هذه المرة بنية شفاء ابنتك و فعلاً تصدقت بصدقة متواضعة لأحد الفقراء و لم يتغير شيء فأخبرته فقال : أنت ممن لديهم نعمة و مال كثير فلتكن صدقتك بحجم مالك فذهبت للمرة الثانية و ملأت سيارتي من الأرز و ط§ظ„ط¯ط¬ط§ط¬ و الخيرات بمبلغ كبير و وزعتها على كثير من المحتاجين ففرحوا بصدقتي ووالله لم أكن أتوقع أبداً أن آخر ابرة أخذتها ابنتي هي ط§ظ„طھظٹ كانت قبل صدقتي فشفيت تماماً بحمد ط§ظ„ظ„ظ‡ ،

فأيقنت بأن الصدقة من أكبر ط£ط³ط¨ط§ط¨ ط§ظ„ط´ظپط§ط، و الآن ابنتي بفضل ط§ظ„ظ„ظ‡ لها ثلاث سنوات ليس بها أي مرض على الإطلاق و من تلك اللحظة أصبحت أكثر من الصدقة خصوصاً على الأوقاف الخيرية

و أنا كل يوم أحس بالنعمة و ط§ظ„ط¨ط±ظƒط© والعافية في مالي و عائلتي و أنصح كل مريض بأن يتصدق بأعز ما يملك و يكرر ذلك فسيشفيه ط§ظ„ظ„ظ‡ و لو بنسبة و أدين ط§ظ„ظ„ظ‡ بصحة ما ذكرت و ط§ظ„ظ„ظ‡ لا يضيع أجر المحسنين.

و خذ قصة أخرى ذكرها صاحبها لي حيث قال:
ذهب أخي إلى مكان ما و وقف في أحد الشوارع و بينما هو كذلك و لم يكن يشتكي من شيء إذ سقط مغشياً ط¹ظ„ظٹظ‡ و كأنه رمي بطلقة من بندقية على رأسه فتوقعنا أنه أصيب بعين أو بورم سرطاني أو بجلطة دماغية فذهبنا به لمستشفيات عدة و مستوصفات و أجرينا له الفحوصات و الأشعة فكان رأسه سليماً لكنه يشتكي من ألم أقض مضجعه و حرمه النوم و العافية لفترة طويلة بل إذا اشتد ط¹ظ„ظٹظ‡ الألم لا يستطيع التنفس فضلاً عن الكلام فقلت له :

هل معك مال نتصدق به عنك لعل ط§ظ„ظ„ظ‡ أن يشفيك ؟

قال نعم . فسحبت ما يقارب السبعة آلاف ريال و اتصلت برجل صالح يعرف الفقراء ليوزعها عليهم و أقسم ط¨ط§ظ„ظ„ظ‡ العظيم أن أخي شفي من مرضه في نفس ط§ظ„ظٹظˆظ… و قبل أن يصل الفقراء شيء ، و علمت حقاً أن الصدقة لها تأثير كبير في العلاج


],hx g;g hghlvhq!! Hlh Hdih Hvd] Hsfhf g;l hglhx hggi hghlvhq hgjd hgfv;m hg][h[ hgd,l hgv[g hgvplk hgsghl hgsv’hk hgathx hgugh[ hgkhs fhggi fsff dkhl vs,g wpfi ugn ugdi udk kts;

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربي يخليك اختي على الموضوع ويجازيك بالخير الشروق

…schokraaaaaaaaaaaaaaan zinna

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.