السلام عليكم ورحمة الله تعالى.[frame="3 98"]
كدعم واضافة لموضوع قدمته اختنا العزيزة ام سارة،حول الثقافة العربية،احببت ان اضيف موقفا جريئا لمحمد عابد الجابرى حول مفهمو طظˆط§ط± الثقافات،هذا الموقف الذى استرعى انتباهى ،فاردت اطلاعكن عليه.
حوار ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپط§طھ ام يكون:
-عفويا تلقائيا نتيجة الاحتكاك الطبيعى فيكون عبارة عن تبادل التاثير،عن اخذ وعطاء،فهو عملية تاريخية تلقائية،على غرار ما حدث مثلا فى الحضارة العربية الاسلامية حيث تلاقت حضارات متعددة،فارسية ويونانية وهندية.
-اراديا مقصودا اى مخطط له بين اهل هذه الحضارة وتلك،فان الامر ليس بالبساطة التى تظهر بها فى بادئ الامر ،ذلك لان اهل حضارة ما ليسوا جميعا على وفاق فيما بينهم،لا ازاء بعضهم ولا ازاء غيرهم،بل هم مجموعات مختلفةنيقوم بينها خلاف بصورة او باخرى.
ان جوهر القضية المطروحة اليوم بالنسبة لعلاقة الغرب بالمسلمين هو (المصالح)انه من الطبيعى جدا ان يشعر الغرب بان اى تقدم يحققه المسلمون سيكون على حسابه،لان مصالحه فى بلاد العرب والاسلام تقتضى ذلك،كما ان العرب والمسلمين لا يستطيعون ،فى الظرف الراهن على الاقل،تحقيق التقدم بدون التعامل مع الغرب،ومن ثم ندرك مدى التداخل بين مصالح الغرب ومصالح العالم الثالث.
هناك جانب اخر فى هذه العلاقةيجب ان يخضع لمبدا(توازن المصالح)وهو الجانب الذى يمكن ان يعطى لعبارة طظˆط§ط± ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپط§طھ مضمونا ايجابيا،انه الجانب الثقافى.وكمثال على ذلك ،نشيرالى ذلك الحضور القوى للغات الغربوثقافته فى مدارسناوجامعاتنا،فلماذا لا يكون هناك حضور مماثل او مقارب للغتناوثقافتنا فى مدارس الغرب وجامعاته؟لماذا لا نطالب بذلك فى اطار توازن المصالح فى وقت اصبحت فيه اللغة والثقافة تعاملان كنوع من الراسمال له مردوديةبالمعنى الاقتصادى.
حوار ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپط§طھ سيبقى مفهوما ضبابيا اذا لم نربطه باستراتيجية توازم المصالح من جهة،ولم نرتفع به،من جهة اخرى،الى المستوى الذى نقدم فيه تحليلات ومطارحات مضادةاو موضحة ما ينتجه الطرف الاخر.
محمد عابد الجابرى(مواقف)
[/frame]
p,hv hgerhthj
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هذا ما كنت أناقشه مع زوجي منذ بضعة أيام .. لمَ لم يعد العرب روادا للعلم كما كانوا مثل ابن سينا والرازي والبيروني وغيرهم كثير؟..
عندما نقرأ عن علمائنا العرب وعن سيرهم واختراعتهم التي أذهلت العالم آن ذاك ولا زالت تدرس في جامعات العالم إلى يومنا
لابد وأن يتبادر لأذهاننا هذا السؤال : لم قديما كنا بارعين متفوقين ؟؟ولم نحن الآن متأخرين مغلوبين على أمرنا ؟؟
كما قال كاتب المقال الأسباب عدة من بينها المصالح التي تقتضي أن يظل الغرب في المقدمة حتى يتحكم في المواد الأولية الموجودة
بالعالم الثالث ..هذا من جهة أما من جهة اخرى فلقد توصلنا في حوارنا انا وزوجي إلى ان الفكر على أيام علمائنا العرب القدامى
كان فكرا حرا تدعمه الحكومات بمعنى أن الحكومات كانت تهتم أيما اهتمام بالعلم والعلماء فتجعل مجالسها حافلة دائما بهم فترعاهم وتأخذ بيدهم..
لكن الآن بمن تزخر مجالس الحكام ؟؟!! يهتمون بالتفاهات التي يصدرها الغرب لنا كاستهلاك المرأة في كل المجلات
والتفكير بأرجلنا عوض عن عقولنا فتجد شبابنا الجامعي يركض وراء الفنانين والمشاهير بيد انه لا يعير اهتماما للعلم والعلماء
وهاته سياسة معدة ومهيئة منذ أمد بعيد لإزاحة العرب من المقدمة و الهائمهم بقوت يومهم لتدمير التفكير فيهم …
هذا عدى عن الحكام الذين يكرهون من يقول فيهم كلمة حق إن كان من إنسان عادي أو من عالم أو شيخ أو عارف ..تعرفن اكيد إلى أين سيؤول مصيره !!!
فأين سينتج عالمنا العربي علماء عرب يستفيد من علمهم العرب ؟؟ في ظل المعطيات التي بين أيدينا !! علمائنا يقدرهم الغرب فيغرونهم بالرواتب العالية
والحياة الكريمة التي لم يحظوا بها في عالمنا العربي ..لكن رغم كل شيء يظل أملنا كبير في الامة وفي رجالاتها ولن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..
شكرا جزيلا لك اختي شذى على هذا الموضوع المهم ..بارك الله فيك ….
تحياتي
ننتظرك بعد الفاصل ..
عدنا ………
حوار الثقافات سيبقى مفهوما ضبابيا اذا لم نربطه باستراتيجية توازن المصالح من جهة،ولم نرتفع به،من جهة اخرى،الى المستوى الذى نقدم فيه تحليلات ومطارحات مضادة او موضحة ما ينتجه الطرف الاخر.
هذا الكلام ذكرني بمقولة كان يرددها أخي دائما :
أوكلما طرح الغرب فكرة أو بدعة مهما كان أصلها وفصلها سمعنا بمن ينادي منا بالبديل ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكمثال بسيط:
ألم يطالبوا ببديل دور عرض الأزياء فصنعوا عرض أزياء المحجبات!!!!!! وملكة جمال المحجبات !!!!!!!!!! والأمثلة كثيرة…..
إنها التبعية العمياء التي تحجب حتى صفاء الأذهان..
إذا أردنا ان يكون حوار الثقافات كلاما ذا معنى فلنبادر بطرح ما عندنا من قيم ومعتقدات مصوغة في قوالب حضارية على كافة الأصعدة السياسية والثقافية والاجتماعية..
بوركت أختي الطيبة شدى العطر
واسمحي لأفكاري بالوصول إلى شاطئ أفكارك:)
[/frame]
ان نص الجابري الذي أوردته الأخت شذى مهم جدا لأنه يطرح مشكلة علاقتنا بالغرب و للاشارة فهو مقرر في السنة الثانية باكالوريا علوم وقد ناقشته منذ فترة مع تلاميذي وقد اتتهينا الى النتيجة التاليةّ:
صحيح أن تاريخنا مشرق و نملك تراثا محترما كما أشارت أختي العزيزة زهر الخزامى ولكن يجب صنع حاضر جيد ايضا ولا نظل نبكي و نتحسر على ما ضاع الا أن السؤال المطروح هو لماذا نتقهقر و نتراجع؟
هناك أجوبة كثيرة لهذا السؤال أهمها أن ما ينقصنا هو الجانب الأخلاقي بالدرجة الأولى فنحن نغش و نخادع و نكذب و نضرب بعضنا البعض في الظهر نخرب شوارعنا ولا نحترم جيراننا ولا تتوحد دولنا بل تتآمر بعضها على بعض لا نسخر الثروات التي حبانا بها الله تعالى لرفاهية شعوبنا بل تنهب و تسرق لا نحب للآخرين و لأوطاننا ما نحبه لأنفسنا ,,,,,,,,,,,
نملك ثروات و عقول و سواعد …..اذن ما الذي ينقص؟
شكرا
السلام عليكم
دائما اختى شدى العطر فى الطليعة.جازاك الله خيرااختى على موضوعك،انه مفيد فعلا.
مع تحياتى.
[/frame]