حمامة ط§ظ„ط¨ط±ظ…ط¬ط© ط§ظ„ظ„ط؛ظˆظٹط© العصبية.. بنيت ط§ظ„ط¨ط±ظ…ط¬ط© ط§ظ„ظ„ط؛ظˆظٹط© العصبية على خمس 05 وهي :
1 – الحصيلة
2 – المرونـة
3 – إرهاف الحواس
4 – المبـادرة
5 – التـوازن
وهي التي تجمع أوائل حروفها في كلمة ” طظ…ط§ظ…ط© ”
ڤڤ إنها طظ…ط§ظ…ط© الـبرمجة ط§ظ„ظ„ط؛ظˆظٹط© العصبية:
لا أعرف أي مصادفة جمعت الاسم بالرمز .. الحمامة : رمز التواصل، رمز الألفة، رمز السلام، وأظنها كذلك هي أيضا هذه المسماة بالبرمجة ط§ظ„ظ„ط؛ظˆظٹط© العصبية
البرمجة ط§ظ„ظ„ط؛ظˆظٹط© العصبية كآخر مدرسة نفسية جاءت كحتمية وجود لجهود وبحوث جماعة سانتا كروز العلمية – جامعة سانتا كروز – كاليفورنيا – هذه الجماعة التي اهتمت بالتنمية الذاتية والخبرة الإنسانية والتي جاءت كامتداد طبيعي وتراكم معرفي بل إن هذه الجماعة تعتبر سليلة شرعية وكسلسلة مكملة للأبحاث الرائدة في كل من مجالات الاتصال والعلاقات والتنمية والعلاج النفسي الفعال السريع .. والتي قدمتها كل من المدرسة النسقية – بقيادة الأنتروبولوجي الشهير غريغوري باتسون- وجماعة بالوألتو- التي عبرت عن فكرها كتب الأستاذ الحياتي الكبير بول فاتسلافيك-
جاءت ط§ظ„ط¨ط±ظ…ط¬ط© ط§ظ„ظ„ط؛ظˆظٹط© العصبية لصناعة نموذج العلاج النفسي وبالتالي القدرة على صناعة اتصال فعال مع الذات والآخر .. فالاضطراب النفسي لا يعدوكونه اتصال غير مكتمل المراحل أواتصال لم يونع نضجا أواستقرارا من منظور الجشطالت العلاجي. لذلك فأشبه ما نشبه به هذه ط§ظ„ط¨ط±ظ…ط¬ط© ط§ظ„ظ„ط؛ظˆظٹط© العصبية بالحمام الزاجل الذي درّب على أن يصل به كل العلاقات الممكنة وهي ثلاث 03 :
1 – العلاقة مع الذات
2 – العلاقة مع الآخر
3 – العلاقة مع البيئة المحيطة .. وأسماها العلاقة مع الله سبحانه وتعالى
إنها العلاقة أو الكائن الثالث كما تصفها الفرضية المعروفة في علم الأنظمة:
” نحن اثنان إذا اجتمعنا صرنا ثلاث .. أنا وأنت والعلاقة بيننا ”
1 + 1 = 3 هذه المعادلة التي تخبرنا أن وجود كل واحد من الاثنين على حدى في حالتيهما الستاتيكية الساكنة لا معنى له .. إنما تفاعلهما معا هوالذي يولد معنى الاتصال بل إن الطبيعة الديناميكية .. طبيعة التأثر والتأثير هو الذي يعطي مفهوما للاتصال ودلالة للعلاقة .. وهو ما عبر علية أب علم السيبرنيطيقا أوعلم الأنظمة – نوربرت واينر – بقانون أن الكل أكبر من مجموع الأجزاء
الكل أكبر مجموع الأجزاء
الاتصال هوذلك الحمام الزاجل الذي نرسله كل حين ليحمل رسائلنا نحوالآخر ويأتينا بالرد عبر رسالة أخرى راجعة .. حيث المحتوى اوالرسالة يرجع صداها إلينا كما يرجع الصوت بين الجبال الصلدة والتي نعرف منها قبول وفعل ونتيجة ما أرسلناه .. إنها العلاقة مجموع الذات والآخر ومحتوى الرسالة الصادرة والعلاقة الواردة هوما يشكل ما يسمى بـ نظام الاتصال . حتى مع الذات 1 = 2 فأنا لا أجلس مختليا بنفسي أبدا .. فأنا أسير جنبا إلى جنب مع مفهومي لذاتي .. كيف؟ .. فأنا أساوي ذاتي وتصوري ومفهومي لذاتي .. حيث يشكل حديث النفس محتوى الرسالة وتصنع انطباعاتي ودرجة تقديري لذاتي العلاقة والتي نسميها عادة : مفهوم الذات وكذلك فن التصوير الذاتي .. وكما تعلمون فنظرة الشخص لمعنى وجوده ووظيفته ودوره مكانته سواء ككائن منعزل أوككائن اجتماعي تمثل المنطلق والأساس للتطور والنموعلى جميع الأصعدة والمجالات .
الحمامة هي وسيلة الاتصال وليست الرسالة وهنا يجب أن نفرق بين :
* الرسالة ( محتوى الرسالة )
* ساعي البريد ( الحمامة ) وسيط ووسيلة الاتصال .
[glow=cc6600] منقول للافادة[/glow]
plhlm hgfvl[m hggy,dm hguwfdm>>>
شكراااااااااااااااااا
[align=center]بارك الله فيكن ولكن مني أطيب تحية نابعة من القلب[/align]
[/glow]