تخطى إلى المحتوى

حذاء المرأة بين هوس

الشروق

حذاء ط§ظ„ظ…ط±ط£ط©.. بين هوس الرجل وعشق النساء
حمّال دلالات اجتماعية وسياسية وعاطفية
الشروقالشروقالشروق

الشروق
الجنون فنون، والحب أيضاً جنون، ومن بين مظاهر هذا

الجنون الولع بملابس ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ومظهرها الخارجي. فهناك
حالات كان فيها الحذاء السبب في وقوع الرجل في حبائل

الحب، تماماً مثلما حصل مع الفنان الراحل فؤاد المهندس في

الفيلم الكوميدي الشهير «مطار الحب»، حيث تحول دوره من
ضابط مراقبة جوية، يرصد ويوجه الطائرات الهابطة

بالمطار، إلى الولع بأحذية المضيفات ومراقبتهن وهن

يهبطن من فوق درج الطائرات. سعادته كانت تكتمل وهو

يرى حذاءً أنيقاً يلمع في عدسة التلسكوب.
أما عن علاقة ط­ط°ط§ط، ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© بقلب الرجل، فلا يستبعد

عمرو هذه العلاقة، بل يؤكد أنه شخصياً يركز على

حذاء المرأة، ليس فقط كمظهر من مظاهر الجمال

والأناقة، بل لقراءة سيكولوجية صاحبته. ويفسر

فكرته بقوله إن «هناك نساء طويلات القامة ومع ذلك

يلبسن أحذية بكعب عال، وهذا يعكس ـ برأيي ـ مساحة

من الاضطراب في المشاعر والعواطف، وعلى العكس

هناك أخريات قصيرات القامة يلبسن أحذية عادية بلا

كعب..» ويخلص عمر إلى أن مسألة الحذاء في

جوهرها نسبية، لكن المهم أن يحقق للمرء الراحة،

فمن هذا الشعور يبدأ الانسجام بين المرء وخطواته

والطريق الذي يمشي عليه. جنون الحذاء ومفارقاته،

واحتمالية أن يتحول إلى عقدة نفسية مثلما ورد في

فيلم فؤاد المهندس، تعلق عليه دكتورة تحية عبد

العال، الأستاذة بكلية التربية بجامعة بنها، قائلة:
«نعم، هناك مرض نفسي يرتبط بالرجال تحديداً يدعى

«الفيتشية» ويشير إلى تعلق الرجل ببعض الأمور

التي تخص النساء، مثل المنديل أو الحذاء». وتشير

تحية إلى دراسة علمية مثيرة أجرتها حديثاً جامعة

بولونيا توصلت من خلالها إلى أن الولع بالأحذية

تحديداً يشكل النسبة الأكبر بين صور «الفيتشية»

(64%). ومن المعتقد أن أسماء لامعة كانت مصابة

بهذا الداء العجيب، منها ألفيس بريسلي وكازانوفا.

وتلفت دكتورة تحية إلى وجود تباين بين الرجل

والمرأة في مستوى التقييم من خلال المظهر. فالرجل

في تقييمه لشخصية ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© يبدي اهتماماً أكبر بالمظهر

والملبس، بينما ينصب الجزء الأكبر من اهتمام ط§ظ„ظ…ط±ط£ط©

في تقييمها للرجل على أسلوب تعبيره عن أفكاره،

فهي تهتم بذلك أكثر من اهتمامها بالأفكار ذاتها. وإذا

كان الحذاء له سحر وجاذبية في نظر بعض الرجال،

فإنه بالنسبة لبعض النساء تحول إلى هوس. والدليل

أن اسم إيميلدا ماركوس، زوجة رئيس الفلبين سابقاً،

لوحده، أصبح يغني عن أي شرح أو تفسير. فقد كانت

تمتلك ما يقدر بـ3000 زوج من الأحذية، بعضها

مرصع بالمجوهرات.

وامتد الولع الاستفزازي بالأحذية الباهظة إلى إيلينا، زوجة

الديكتاتور الروماني نيقولاي أندروتا تشاوشيسكو، التي

أعدمت معه رمياً بالرصاص عام 1989. ويقدر البعض أن

مجموعة الأحذية التي امتلكتها هذه الأخيرة تفوق ما امتلكته

نظيرتها الفلبينية. ويقال أيضاً إن ابنة الديكتاتور كانت ترتدي

أحذية تمت حياكتها بخيوط من الذهب. وتكمن المفارقة في

أن تشاوشيسكو نفسه كان يعمل صانعاً للأحذية قبل انضمامه
للحقل السياسي. كما أبدت الأسطورة إيفا بيرون، زوجة

الرئيس الأرجنتيني السابق خوان بيرون، ولعاً مشابهاً

بالأحذية، حيث كانت تصنع لها أحذية على المقاس من فراء

حيوان المنك، رغم الحظر المفروض على صيده باعتباره

أحد الكائنات المهددة بالانقراض.
أما أحدث نوادر الولع بالأحذية فشهدها يناير (كانون الثاني)

هذا العام عندما طرح الملياردير المصري محمد الفايد،

صاحب محلات هارودز الشهيرة ببريطانيا، أغلى ط­ط°ط§ط، في

العالم وقيمته 2 مليون دولار، كونه مرصعاً بالألماس

والأحجار الكريمة. الفايد علق على الأمر بقوله: «قد يكون

من نصيب سعيدة حظ، من أين لي أن أعلم».

p`hx hglvHm>> fdk i,s hglvHm Yka

الشروقالشروق

الشروق المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hbibti18 الشروق
الشروقالشروق

الله يبارك فيك

شكرا لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري

الشروق

بارك الله فيك اختي

تشكيلة رائعة وأنت أكيد أروع.

الشروق

الشروق

الشروق

واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو تشكيلة جد رائعة

مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.