جوهرة … حارت بي الأفكار
وثارت بي الأخبار …
لا أدري من أي باب سأدخل.. لا أعرف كيف أخاطبك… تعرفين لم؟
لأني أخاطب أختي.. نعم أختي
وإن لم يكن صلة بيني وبينك إلا النت فكفانا.. أن نكون مسلمين وهنا يلتزم علي أن أناديك أختاه
أختاه…
هل تعلمين ما هو أعظم شيء في المرأة؟
والذي إذا فقد هذا فقدت مكانتها وأهميتها… لربما تعتقدين أنها شهوات وغيرها… لا والله وكلا، ولم أقصدها ولم اعتمد هذا القول… فهذا ما يفكر به الشهوانيون فقط… والذين يبحثون عن رذاذ الدنيا.
ولكن ما أقصده… إنه حياؤك أنتِ… قفي من فضلك
فكري في حياتك.. وقلبي ماضيك وحاضرك.. فكري قليلاً… هل مازلت متمسكة بحيائك؟
لا أحكي عن حياء المرأة العادية… ولكن أحكي عن حياء المرأة المسلمة.
دعينا أخيتي نبحر سوياً في عصر مضى زمنه.. وذهب أجله.. ولكن هو كحالنا وكوقتنا لم يتغير إلا القليل.
تقول عائشة الحميراء رضي الله عنها "الصديقة بنت الصديق" رحم الله نساء المهاجرات الأول.. لما أنزل الله قوله تعالى "وليضربن بخمرهن على جيوبهن" شققن مروطهن فاختمرن بها. "وهو ما يغطي الوجـــه"..
أي إيمان.. أي قوة هذه…
تحدت العالم كله.. من أجل ماذا؟
من أجل إيمانها.. وخوفها على نفسها وإرضاء لربها قبل هذا.
تأملتن بهذا الحديث عن عائشة؟
ثم تأملن بحيائكن…. وانظرن لحالكن
نجد أخواتنا… خبط عشواء… تبتسم لهذا.. وتضحك لهذا… وتمزح مع ذاك
بل تزيد حتى تصل إلى مقولة "الصورة الأولى أحلى من الصورة الثانية"
وملامح هذا أروع من ملامح ذاك
أوااااااااااااااه يا حيـــــــــاء النساء……. صرخت بهذه الكلمات فرد عليَّ الصدى بقوله
فلا والله ما في العيش خير *** ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
كل من في هذه الدنيا يريدك لنفسه… إلا الدين فإنه يريدك لله.
أختاه
تأملي حياءك…. وهل هذا ما يريده الله؟
ثم اسألي نفسك… هل هو حياء الإيمان… أم حياء الأنوثة؟
كوني صريحة مع نفسك.. وأجيبي بداخلك.. واعلمي أنه ما ينفعك هو ما تدينين الله به
واصدحي يا أختاه دائماً بقول السابق
إذا قل ماء الوجه قل حياؤه ** ولا خير في وجه إذا قل ماؤه
ولا فرق بين حياء النت وخارجه …. فهو يعكس شخصيتك الباطنــة.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
pjn gh jE;Jsv hg[,ivm>>!! hg[,ivm