[align=center]باسم ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط±طظ…ط§ظ† الرحيم
طھظ‚ط±ظٹط± ظ…ظپط²ط¹ عن ط§ظ„ط£ظ…ظٹط© ط¨ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ… العربي
تقرير متشائم ومفزع أصدرته المنظمة ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© للتربية والثقافة والعلوم (الألسكو) ظاهرة ط§ظ„ط£ظ…ظٹط© في العالم العربي، موضحاً أن عدد الأميين (رجال ونساء) بين سكان الوطن ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ يبلغ ما بين ستين إلى سبعين مليون أمي لا يقرأون ولا يكتبون، أي أن 38 في المائة من نسبة السكان (ثلث العرب) لا يزالون يعيشون في ظلام الجهل والأمية.
وحدد التقرير ط£ظ†ظˆط§ط¹ ط§ظ„ط£ظ…ظٹط© بـ(الأمية التكنولوجية) و(الأمية بمعرفة لغة أجنبية) و(الأمية بالكمبيوتر) إلى جانب ط£ظ†ظˆط§ط¹ ط£ط®ط±ظ‰ من (الأميات).. غير أن ط§ظ„ط¯ظƒطھظˆط± المنجي بوسنينه، المدير العام للمنظمة أشار إلى أن ط§ظ„ط£ظ…ظٹط© المتفشية في الدول ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© هى أمية القراءة والكتابة، «التي هى أخطر ط£ظ†ظˆط§ط¹ ط§ظ„ط£ظ…ظٹط© في اعتقادنا» مطالباً حكومات هذه الدول وهيئاتها بوقفة مراجعة وتقويم للجهود التي تبذلها والخطط التي أنجزتها لمكافحتها.
ولعل من نافلة القول ان نقول، من المؤسف أن ظٹظƒظˆظ† هذا حال أمة (اقرأ) التي خاطبها ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى بأول توجيه أو (أمر) الهي وهو (القراءة).
كما أن من المؤسف أيضاً، أن أمة أخذت ظ…ظˆظ‚ط¹ الريادة والقيادة ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ظٹط© في عصور الإسلام الأولى في العلوم والرياضيات والفلك والطب، تقبع ط§ظ„ط¢ظ† في قاع الأمم، متخلفة تلعق مرارات الفشل في زمن توفرت فيه كل سبل التعليم والتعلم.. ولم يعد فيه التعليم ترفاً أو (فرض كفاية) إذا قام به البعض، سقط عن الباقين!
وفي وقت يتنافس فيه الآخرون على إمتلاك سبل ووسائل التعليم والتعلم، وتطويرها واستيعابها وتوفيرها بأيسر ط§ظ„ط·ط±ظ‚ وأبسطها لمن منعتهم ط¸ط±ظˆظپ قاهرة عن اللحاق بركب المتعلمين، وتحتفل فيه دول مثل السويد والنرويج بعدم وجود (أمي) واحد.. ان ما يغيب عن ذهن ظƒط«ظٹط± من مسؤولينا في الوطن العربي، هو حقيقة أن (الفرد) هو رأس مال الأمم والشعوب.. وأن لا سيادة ولا تنمية ولا تقدم أو تطور، إلا بتنمية هذا (الفرد) بتعليمه وانتشاله من حالة الضياع التي يعيشها بجهله وأميته.
أما إذا استمر الحال على ما هو عليه، وتغافل المسؤولون عن إنقاذ ما يمكن إنقاذه، فإن ط§ظ„ظ„ظ‡ وحده هو ط§ظ„ط°ظٹ ظٹط¹ظ„ظ… مآل هذه الشعوب، ومصير هذه الأمة التي لاتزال (تجتر) ماضيها وتعيش عليه.. ولكن إلى متى!!
لقد أسمعت إذا ناديت حياً
ولكن لا حياة لمن تنادي!
ويا أمة (عجبت) من جهلها الأمم!!
المنظمة ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© للتربية والتعليم والثقافة والعلوم (الألسكو)
بمناسبة ط§ظ„ظٹظˆظ… العالمي لمحو ط§ظ„ط£ظ…ظٹط© [/align]
jrvdv lt.u uk hgHldm fhguhgl hguvfd Hovn Hk,hu l,ru hgNgdm hggi hgNk hg`d hgd,l hg];j,v hgvplhk hgugldm hguvf hguvfdm hgtv] hg’vr hrvH fhg;lfd,jv dugl d;,k ugn /v,t Y`h ,hp] ;edv
للرفع
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لم يفزعني ما قرأت فحسب في هذا التقرير !! وإنما أحبطني وآلمني وبعث غصة في حلقي
يصعب علي ّ إبتلاعها لأنها مرّ كالعلقم !! هذا ونحن أمة (إقرأ ) للأسف !!؟
لا أعلم إن كان ماوصلت له حال العرب من أمية القراءة والكتابة هو بسبب التهائهم بالبحث
عن لقمة العيش أم عن غفلة المسؤولين عنهم خاصة الأرياف والبوادي ..إذ أن الجهود المبذولة لمحو
الأمية خجولة ولا تجد من يشجع عليها بطرق جذابة وتربوية مدروسة وهادفة ..لأنه من العيب
بماكان أن يصل الإنسان القمر ويجوب في الفضاء ويركب البحر بعلمه ومقدرته على الإبداع
والنبوغ وتجد بالمقابل أناسا لا يعرفون حروف الهجاء ؟؟!!!! تناقض غريب !!
فمن المسؤول ياترى ؟؟؟ سؤال ملح ّ يستوجب البحث فيه والخوض في غماره لننفض عنا غبار
التخلف والتراجع إلى الوراء بعدما كنا أمة الحضارة والعلم والأدب ،، وكنا خير أمة أخرجت للناس
أمر مؤسف أن يقال عنا اليوم : يا أمة ضحكت من جهلها الأمم ..
والله إنه كلام يحز في النفس ويكدر الخاطر ،،لكن الأمل في الله كبيرثم ذوي العقول النيرة
والقلوب التي في الصدور المؤمنة الغيورة على هذه الأمة ..
شكرا لك جزيل الشكر اختي **أم سارة ** على هذا الموضوع المهم أتمنى ان تطلع عليه
جل العضوات الكريمات للإستفادة علنا ننقذ أحدا نعرفه من أهلنا أو معارفنا من مجاهل الأمية
التي أصبحنا من خلالها أضحوكة الشعوب للأسف الشديد ..
تحياتي وتقديري ..
لم يفزعني ما قرأت فحسب في هذا التقرير !! وإنما أحبطني وآلمني وبعث غصة في حلقي
يصعب علي ّ إبتلاعها لأنها مرّ كالعلقم !! هذا ونحن أمة (إقرأ ) للأسف !!؟
نعم أختي ولا أحد يحرك ساكنا من أجل تغيير الوضع بل ما ألاحظه كأستاذة الأمر يزداد تفاقما في وسط الشباب ،لا أعرف أين الأباء من حال أبنائهم ؟ يشترون لهم المحمول وتابعاته ولا يراقبونهم .لو أستمر الحال هكذا مدة طويلة سنعيش شيخوخة تعيسة في أيدي هؤلاء الشباب.