لم يصدق الجيران أن "ميلاني" الفتاة الألمانية الشابة (23 عاما) التي يحملونها الأن على أكتافهم في نعشها إلى مثواه الأخير، لن يمكنهم حضور حفلة عرسها في الأسبوع المقبل، رغم آستلامهم لدعوات حضور حفل زفافها، لأنها وببساطة بين ليلة وضحاها أصبحت في عداد الموتى، بعد أن لقيت حتفها عن طريق شخص طھط¹ط±ظپطھ عليه عبر الإنترنت وآدعى أنه أمرأة ليظفر بضحيته، وتقع هي في شباك سذاجتها، دافعة عمرها ثمنا لذلك. هذه قصة من بين آلاف القصص التي تفرزها الشبكة العنكبوتية يوميا، والتي قد تظل جلها مجهولة في الخفاء، اذا لم تلقى الآهتمام الإعلامي الكفيل بآخراجها الى النور لتصل الى العامة، فالجريمة داخل الإنترنت وجدت لها مرتعا خصبا لتترعرع فيه وتنمو خارج عين الرقيب، خاصة حين تفاجئنا الاحصائيات بأرقام مهولة لشباب لا يفرقون بين الخصوصية والعام، فيكشفون معلوماتهم الشخصية ويعرضون صورهم العائلية، بل ويدلون بمكان الاقامة والعمل أو التعلم، بدون تفكير ووعي مسبق ما لذلك من خطورة قد تصاحبها مستقبلا، كما هو الحال في قصة "ميلاني"، "سيدتي نت" تكشف وتطرح عليك سبلا مانعة، تساعدك على الآحتفاظ بخصوصيتك الشخصية على الإنترنت، لكي لا تكون يوما ما ضحية مثل "ميلاني".
كيف سقطت "ميلاني" ضحية قاتلها؟
في إحدى غرف الدردشة طھط¹ط±ظپطھ "ميلاني" على "سارة"، وهذا هو الإسم المستعار الذي أطلقه الجاني بنيامين (27 عاما) على نفسه منتحلا بذلك صفة أنثوية، لتتعمق صداقة الإثنين وتمتد الى أن تصل الى درجة تقاسم الاسرار . فتطمئن "ميلاني" وتظن أنها أخيرا قد وجدت الصديقة الوفية من قريتها الصغيرة، وفعلا يتواعدان على اللقاء مساء الثلاثاء من الشهر المنصرم، ومباشرة بعد آنهاء "ميلاني" لعملها في أحد المحلات التجارية الخاصة ببيع الزهور، لتفاجأ بأن من يقف أمامها رجل، وليس الفتاة التي صاحبتها على النت، بهيئته الطويلة وجسمه الممتلئ، وربما دخلت الضحية في خلاف معه غير مصدقة لما رأت، فما كان منه إلا أن سحب سكينا حاد وقتلها بعدة طعنات، فاصلا عنقها عن جسدها ومحدثا تشوهات بها لتبقى مختفية المعالم، وليقوم بآخفاء جثتها في إحدى الغابات التي تقع على حدود قريتها.
في اليوم التالي يبلغ خطيبها وآسرتها الشرطة بأمر آختفائها، لتغيبها عن العمل ولعدم الإتصال بهم، لتكون عمليات تفتيش تشمل المنطقة بإسرها، فيتم العثور أولا على سيارتها التي كانت خالية من أي علامات توحي بجريمة عنف أو آغتصاب، فيما يكتشف هاتفها المحمول مرميا على بعد
لم يصدق الجيران أن "ميلاني" الفتاة الألمانية الشابة (23 عاما) التي يحملونها الأن على أكتافهم في نعشها إلى مثواه الأخير، لن يمكنهم حضور حفلة عرسها في الأسبوع المقبل، رغم آستلامهم لدعوات حضور حفل زفافها، لأنها وببساطة بين ليلة وضحاها أصبحت في عداد الموتى، بعد أن لقيت حتفها عن طريق شخص طھط¹ط±ظپطھ عليه عبر الإنترنت وآدعى أنه أمرأة ليظفر بضحيته، وتقع هي في شباك سذاجتها، دافعة عمرها ثمنا لذلك. هذه قصة من بين آلاف القصص التي تفرزها الشبكة العنكبوتية يوميا، والتي قد تظل جلها مجهولة في الخفاء، اذا لم تلقى الآهتمام الإعلامي الكفيل بآخراجها الى النور لتصل الى العامة، فالجريمة داخل الإنترنت وجدت لها مرتعا خصبا لتترعرع فيه وتنمو خارج عين الرقيب، خاصة حين تفاجئنا الاحصائيات بأرقام مهولة لشباب لا يفرقون بين الخصوصية والعام، فيكشفون معلوماتهم الشخصية ويعرضون صورهم العائلية، بل ويدلون بمكان الاقامة والعمل أو التعلم، بدون تفكير ووعي مسبق ما لذلك من خطورة قد تصاحبها مستقبلا، كما هو الحال في قصة "ميلاني"، "سيدتي نت" تكشف وتطرح عليك سبلا مانعة، تساعدك على الآحتفاظ بخصوصيتك الشخصية على الإنترنت، لكي لا تكون يوما ما ضحية مثل "ميلاني".
كيف سقطت "ميلاني" ضحية قاتلها؟
في إحدى غرف الدردشة طھط¹ط±ظپطھ "ميلاني" على "سارة"، وهذا هو الإسم المستعار الذي أطلقه الجاني بنيامين (27 عاما) على نفسه منتحلا بذلك صفة أنثوية، لتتعمق صداقة الإثنين وتمتد الى أن تصل الى درجة تقاسم الاسرار . فتطمئن "ميلاني" وتظن أنها أخيرا قد وجدت الصديقة الوفية من قريتها الصغيرة، وفعلا يتواعدان على اللقاء مساء الثلاثاء من الشهر المنصرم، ومباشرة بعد آنهاء "ميلاني" لعملها في أحد المحلات التجارية الخاصة ببيع الزهور، لتفاجأ بأن من يقف أمامها رجل، وليس الفتاة التي صاحبتها على النت، بهيئته الطويلة وجسمه الممتلئ، وربما دخلت الضحية في خلاف معه غير مصدقة لما رأت، فما كان منه إلا أن سحب سكينا حاد وقتلها بعدة طعنات، فاصلا عنقها عن جسدها ومحدثا تشوهات بها لتبقى مختفية المعالم، وليقوم بآخفاء جثتها في إحدى الغابات التي تقع على حدود قريتها.
في اليوم التالي يبلغ خطيبها وآسرتها الشرطة بأمر آختفائها، لتغيبها عن العمل ولعدم الإتصال بهم، لتكون عمليات تفتيش تشمل المنطقة بإسرها، فيتم العثور أولا على سيارتها التي كانت خالية من أي علامات توحي بجريمة عنف أو آغتصاب، فيما يكتشف هاتفها المحمول مرميا على بعد .
لم يصدق الجيران أن "ميلاني" الفتاة الألمانية الشابة (23 عاما) التي يحملونها الأن على أكتافهم في نعشها إلى مثواه الأخير، لن يمكنهم حضور حفلة عرسها في الأسبوع المقبل، رغم آستلامهم لدعوات حضور حفل زفافها، لأنها وببساطة بين ليلة وضحاها أصبحت في عداد الموتى، بعد أن لقيت حتفها عن طريق شخص طھط¹ط±ظپطھ عليه عبر الإنترنت وآدعى أنه أمرأة ليظفر بضحيته، وتقع هي في شباك سذاجتها، دافعة عمرها ثمنا لذلك. هذه قصة من بين آلاف القصص التي تفرزها الشبكة العنكبوتية يوميا، والتي قد تظل جلها مجهولة في الخفاء، اذا لم تلقى الآهتمام الإعلامي الكفيل بآخراجها الى النور لتصل الى العامة، فالجريمة داخل الإنترنت وجدت لها مرتعا خصبا لتترعرع فيه وتنمو خارج عين الرقيب، خاصة حين تفاجئنا الاحصائيات بأرقام مهولة لشباب لا يفرقون بين الخصوصية والعام، فيكشفون معلوماتهم الشخصية ويعرضون صورهم العائلية، بل ويدلون بمكان الاقامة والعمل أو التعلم، بدون تفكير ووعي مسبق ما لذلك من خطورة قد تصاحبها مستقبلا، كما هو الحال في قصة "ميلاني"، "سيدتي نت" تكشف وتطرح عليك سبلا مانعة، تساعدك على الآحتفاظ بخصوصيتك الشخصية على الإنترنت، لكي لا تكون يوما ما ضحية مثل "ميلاني".
كيف سقطت "ميلاني" ضحية قاتلها؟
في إحدى غرف الدردشة طھط¹ط±ظپطھ "ميلاني" على "سارة"، وهذا هو الإسم المستعار الذي أطلقه الجاني بنيامين (27 عاما) على نفسه منتحلا بذلك صفة أنثوية، لتتعمق صداقة الإثنين وتمتد الى أن تصل الى درجة تقاسم الاسرار . فتطمئن "ميلاني" وتظن أنها أخيرا قد وجدت الصديقة الوفية من قريتها الصغيرة، وفعلا يتواعدان على اللقاء مساء الثلاثاء من الشهر المنصرم، ومباشرة بعد آنهاء "ميلاني" لعملها في أحد المحلات التجارية الخاصة ببيع الزهور، لتفاجأ بأن من يقف أمامها رجل، وليس الفتاة التي صاحبتها على النت، بهيئته الطويلة وجسمه الممتلئ، وربما دخلت الضحية في خلاف معه غير مصدقة لما رأت، فما كان منه إلا أن سحب سكينا حاد وقتلها بعدة طعنات، فاصلا عنقها عن جسدها ومحدثا تشوهات بها لتبقى مختفية المعالم، وليقوم بآخفاء جثتها في إحدى الغابات التي تقع على حدود قريتها.
في اليوم التالي يبلغ خطيبها وآسرتها الشرطة بأمر آختفائها، لتغيبها عن العمل ولعدم الإتصال بهم، لتكون عمليات تفتيش تشمل المنطقة بإسرها، فيتم العثور أولا على سيارتها التي كانت خالية من أي علامات توحي بجريمة عنف أو آغتصاب، فيما يكتشف هاتفها المحمول مرميا على بعد مسافة من سيارتها، يلي ذلك آيجاد الجثة التي تم تحليل عينة منها لتدل على أنها لـ "ميلاني". وفي الحال تقرر الشرطة التحفظ على ممتلكات "ميلاني" في غرفتها ببيت العائلة، لتقوم بفحص حاسوبها جيدا والمواقع التي قامت بزيارتها وأصدقاء الدردشة في الشبكة العنكبوتية، لتعثر على المعلومات التي تدل القاتل، الذي ما فتئ يتقبل التعازي على فقدان صديقته على النت قبل آلقاء القبض عليه.
نصائح أمنية لحماية الخصوصية في غرف التحادث
الإنترنت هو العالم الوحيد الذي لا يدخل في ملكية أي شخص كيفما كانت سلطته، فهو لا تحكمه جغرافية الزمن والمكان ولا يفرض مقاسات آخلاقية أو تربوية على من دخله، حتى ولو كان زائره معتوها نفسيا أو يعاني من أمراض معدية ومستعصية، لكنه قادر في مقابل ذلك ومبرمج عليه، أن يقوم بتسجيل كل حركات وتصرفات المستخدم من أول يوم قام بالتسجيل به، حتى ولو أنشأ لنفسه بريدا آلكترونيا فقط، بل يتجاوز الأمر الى تخزين المعلومات الدقيقة عنه، الى جانب ميولاته ورغباته التي يمكنه آستدعائها كلما آحتاج الأمر لذلك، وهذه هي مهمة بما يعرف بـ"الكوكيز" الذي يقوم بتخزين كل حركة من حركاتك على الشبكة بل ويقوم بحساب عدد زياراتك ومتى قمت بها..؟ والى كم وصل عددها..؟ وعلى أي موقع..؟، فالمسألة لا يستهان بها وعلى الفرد أن يأخذها على محمل الجد ويتعامل معها بحذر شديد فيما يخص معلوماته الخاصة، قبل أن يقدم على آعطائها للمجرمين المحترفين على الإنترنت لأنهم يمكنهم آستخراجها بعدة طرق مختلفة، بل هناك بعض الدراسات التي ذهبت أبعد من ذلك، وهي تشتغل الأن على برنامج وتطوره ليكون مؤهلا في القريب العاجل على تخزين بصمات أصابع اليد لمستخدم النت، من أشهرها الدراسة التي تقوم بتمويلها منظمة الحقوق المدنية الأمريكية الخاصة بشؤون الأمن الإلكتروني، والتي أكدت أن أول نتائج هذا البحث مكن من التوصل الى أن ثمانية من عشرة متصفحين للشبكة العنكبوتية تركوا بصماتهم عليها عن طريق هذا البرنامج، وهي تأمل عن طريق ذلك إلى الوصول السريع الى المجرمين والخارقين للقانون والإرهابين، بحكم أن الاجرام يعيش عصر آزدهاره منذ ظهور الإنترنت. وبناءا على هذه المعلومات عن الإنترنت، فإنه نصل إلى الخلاصة الواضحة وهي أن الشرطة تمكنت من الوصول الى قاتل "ميلاني" عن طريق فحص حاسوبها جيدا، وربما كان خطأ القتيلة عدم حرصها على خصوصيتها مع الغرباء في غرفة التحادث المتناوب أو الفوري كما يسمونها، مما سول للقاتل أنها فتاة سهلة الوقوع، فقد كشفت التحريات التي أجريت حوله، أنه من أشد أعداء النساء ولم تكن له سابقا آية علاقات معهن، كما عانى من آضطربات نفسية ما كانت لتظهر للضحية مباشرة، وكان غريب الأطوار مع جيرانه ويعيش حالة من العزلة التي ربما ملأها عليه الإنترنت بالتحدث مع عالمه الخارجي، وهنا تقدم المسؤولة كورينا ميتسنا عن "منظمة مساعدة ضحايا الإنترنت" في مدينة ماينز الألمانية مجموعة من النصائح المهمة:
– لا تعطي آي أحد رقم الهاتف أو العنوان ولا تدله على مكان العمل، ومن الأحسن عدم التسجيل بالاسم الثلاثي، بل آستعمل الكنية أو آسما مستعارا والذي عليه بدوره عليه أن يلتزم بشروط، وهو ألا يكون دالا على آسم البلد أو يعطي آية دلالات على آسمك الحقيقي.
– عليك بمعرفة الاسم الكامل بالشخص الذي تتحاور معه، ويمكن مثلا أن تستعين بمحرك البحث "غوغل" للبحث عن معلومات عنه ومدى صدقها فيما بعد.
– في حالة وقررت لقاء محاورتك او محاورك عليك أولا أن تحكي معه بالهاتف، والأحسن أن يكون ذلك عن طريق الإنترنت ببرنامج مثلا "Skype" الشهير والمجاني.
– مكان اللقاء عليه أن ألا يكون بمنطقة نائية، ويستحسن الأماكن العامة التي تعج بالحركة.
– على الفرد ألا يحاول آستخدام عنصر "الدخول التلقائي" في احدى هذه الغرف، اذا كان يستخدم حاسوبا عاما، لأنه حين ذلك تكون كل بياناته الخصوصية منكشفة للجميع.
– يستحسن عدم آستعمال حاسوب العمل لمثل هذه المحادثات الشخصية، لما لذلك من خطر على المؤسسة التي تعمل بها حيث يمكن أن يتم آرسال برامج وفيروسات خبيثة من طرف القراصنة عن طريق غرف التحادث.
– في حالة أراد المستخدم التخلص من حاسوبه، فعليه بآعدام بياناته الخاصة عليه، إما عن طريق شركته المتخصصة أو بتنظيف الأقراص.
ويبدو أن "الحياة الآفتراضية" التي يعيشها كل فرد اليوم الى جانب "الحياة الواقعية" أصبحت أمرا
.
juvtj ugn rhjgih lk hgYkjvkj>>!! hgrwm tugh
بغض النظر عن صحة القصة أو عدم صحتها، يبقى الأنترنيت عالما يجب أخذ الإحتياط عند الدخول فيه
الصلاة و السلام على مولانى رسول الله
شكرا أ ختي Tizelfin على المرور ، جزاك الله خيرا.