تجلط الأوردة العميقة / جلطة الساق

‏يمكن أن تنشأ جلطات ط§ظ„ط£ظˆط±ط¯ط© ط§ظ„ط¹ظ…ظٹظ‚ط© ‏دون التسبب في ظهور أعراض. إذا أصاب التجلط ط§ظ„ط£ظˆط±ط¯ط© الكبيرة في الفخذ، فإن ط§ظ„ط³ط§ظ‚ تبدأ في التورم. وعندما يحدث التجلط في منطقة السمانة من الساق، فإنه يسبب الألم ظپظٹظ‡ط§ .
‏وصحيح أن جلطات ط§ظ„ط£ظˆط±ط¯ط© ط§ظ„ط¹ظ…ظٹظ‚ط© بالساق يمكن أن تحدث دون أية أعراض على الإطلاق. ولكن إذا انفصلت إحدى هذه الجلطات من مكانها، فإنها يمكن أن ترحل مع تيار الدم حتى تصل إلى الرئتين وتسد شريانا رئويا . وهذه تسمى السدادة الشريانية الرئوية أو القذائف الرئوية. ويمكن أن تسبب ألما حادا بالصدر، وقصر الأنفس، والإغماء، وحتى الوفاة.
‏
‏
خيارات ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬

‏من الصعب على طبيبك أن يشخص جلطات ط§ظ„ط³ط§ظ‚ ببساطة بمجرد فحص ساقك. فإذا كان ثمة تورم أو ألم عند الضغط على الساق، فقد يحولك الطبيب لإجراء الاختبارات التشخيصية المختلفة عليك.
وفى الغالب فإن أول اختبار هو الموجات فوق الصوتية لأوردة ساقك، والتي يمكنها إظهار الجلطات وقياس سرعة تدفق الدم في أوردتك.

‏إذا كانت الموجات فوق الصوتية غير مؤكدة النتيجة، فقد تكون في ط­ط§ط¬ط© إلى تصوير ط§ظ„ط£ظˆط±ط¯ط© بالأشعة أو التصوير بالرنين المغناطيسي . ‏ويشمل تصوير ط§ظ„ط£ظˆط±ط¯ط© حقن صبغة في ط§ظ„ط£ظˆط±ط¯ط© لرؤية الانسدادات بالأشعة.

‏أما التصوير بالرنين المغناطيسي فلا يحمل أية خطورة، وله ميزة إظهار ط§ظ„ط£ظˆط±ط¯ط© عند المستويات العليا من ط§ظ„ط³ط§ظ‚ ‏وفي ط§ظ„ط­ظˆط¶ حيث يمكن أن تتكون الجلطات. من المتوقع أن يحل بالكامل محل تصوير ط§ظ„ط£ظˆط±ط¯ط© في ط§ظ„ظ…ط³طھظ‚ط¨ظ„ القريب. مع ذلك فهو أكثر تكلفة وأكثر صعوبة في تطبيقه في الحالات الطارئة من التصوير بالموجات فوق الصوتية.

‏إذا أظهرت الاختبارات التشخيصية أن جلطات ط§ظ„ط³ط§ظ‚ تقتصر فقط على أوردة منطقة السمانة، فقد تكرر الاختبارات عدة مرات على مدى الأسابيع القليلة التالية للتأكد من أن الحالة لم تنتشر إلى ط§ظ„ط£ظˆط±ط¯ط© ط§ظ„طھظٹ فوق مستوى الركبة حيث يكون احتمال حدوث سدادة رئوية أكبر. وبدلاً من ذلك فإن طبيبك قد يقرر علاج جلطات السمانة في الحال.

‏يحتاج ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ التقليدي لجلطات ‏الساقين إلى المكوث في ط§ظ„ظ…ط³طھط´ظپظ‰ لمدة ط®ظ…ط³ط© إلى سبعة أيام يتم خلالها إعطاء علاج مستمر في الوريد باستخدام مسيل للدم يسمى الهيبارين غير المجزأ مع اختبارات متكررة للدم للتأكد من أن جرعة الهيبارين كانت صحيحة.
‏
واليوم توجد صيغة ط¬ط¯ظٹط¯ط© من العقار تسمى الهيبارين منخفض ط§ظ„ظˆط²ظ† الجزيئي وتعطى على شكل حقن تحت الجلد مرة أو مرتين يومياً دون الحاجة إلى اختبارات كثيرة للدم. وهذه ط§ظ„ط·ط±ظٹظ‚ط© ط§ظ„ط¬ط¯ظٹط¯ط© طھط¬ط¹ظ„ من الممكن أن يتم علاجك في منزلك. (ومع ذلك فإذا أصبت بسدادة رئوية ط¨ط³ط¨ط¨ الجلطة، فإن أغلب الأطباء ينصحون بإدخالك ط§ظ„ظ…ط³طھط´ظپظ‰ لبضعة أيام).

‏بالإضافة إلى الهيبارين ط§ظ„ط°ظٹ يسيل ‏الدم في الحال، فإنك تعطى عقارا آخر مسيلا للدم هو الوارفارين، على شكل أقراص تحتاج إلى عدة أيام لتظهر فاعليتها وتوصف غالبا لمدة 12 ‏أسبوعا إلى ستة أشهر على حسب شدة حالتك، وما إذا كنت أصبت بجلطات سابقة وما إذا كانت لديك حالة مسببة تجعلك عرضة بصفة ط®ط§طµط© ظ„ظ„ط¥طµط§ط¨ط© بجلطات ط§ظ„ط³ط§ظ‚ مرة أخرى.

‏في الحالات الشديدة من جلطات الساقين يمكن إعطاء عقاقير مذيبة للجلطات للقضاء عليها نهائيا. وتحقن بشكل مباشر بإيصالها إلى مكان الجلطة عن طريق قسطرة. ومع ذلك فإن هذه ط§ظ„ط·ط±ظٹظ‚ط© تكون فعالة فقط إذا تم إجراؤها في خلال أسبوعين فقط من تكون الجلطة.

‏بعد علاج حالة التجلط، سوف يصف لك الطبيب جوارب ط·ط¨ظٹط© مرنة ومحكمة لتلبسها بصفة يومية. ورغم أنها غير مريحة، فإنها ظ…ظ‡ظ…ط© إذ تقلل بمقدار النصف الشعور بالألم عند المشي، والذي يتبع غالبا حدوث جلطات الساقين. وهذه الجوارب تساعد أيضا على منع تورم ط§ظ„ط³ط§ظ‚ وتهتك الجلد وتلوثه.
منقول

j[g’ hgH,v]m hguldrm L [g’m hgshr ggYwhfm lilm hglsjatn hglsjrfg hgl,v]m hg`d hgjd hg[]d]m hgp,q hgsv’hk hgugh[ hg,.k hg’vdrm hgrgf jog’ j[ug fsff olsm og’m ph[m ohwm []d]m a;g ugn uqghj tdih ‘fdm ;lh