النحافة ط§ظ„ط´ط¯ظٹط¯ط© ، ط§ظ„ظ†طط§ظپظ‡ ط§ظ„ظ…ط±ط¶ظٹط©
إن ط§ظ„ظ†طط§ظپط© ط§ظ„ط´ط¯ظٹط¯ط© هي من أعداء الجمال وذلك لأن ط§ظ„ظˆط¬ظ‡ النحيف لايبدو جميلاً وإن كانت تقاطيعه متناسقة، كما أن الجسد النحيل المبالغ في النحول لا يمكن أن ظٹط¸ظ‡ط± جميلاً مهما حاولت صاحبته من جهود لإخفاء الزوايا الحادة عند اللبس.
لاتحمل ط§ظ„ظ†طط§ظپط© عادة خطورة على الصحة كما هو الحال في السمنة، ولكن لابد من التأكد من خلو الشخص النحيف من الأمراض العضوية أو النفسية المصاحبة للنحافة الشديدة.
تتعرض النحيفات لعدم انتظام الدورة الشهرية وذلك لأن الدهون الموجودة تحت الجلد تدخل في صناعة الهرمونات الجنسية وعند نقص مستواها بشكل كبير ينخفض مستوى الاستروجين ويؤثر ذلك على الدورة الشهرية ط§ظ„طھظٹ يمكن أن تتوقف أو طھطµط¨ط غير منظمة بشكل كبير.
كما يتعرض المصاب بالنحافة ط§ظ„ط´ط¯ظٹط¯ط© لزيادة الإصابة بالأمراض المعدية وذلك لأن مستوى المناعة الذاتية ينقص عن المستوى الطبيعي.
ماهي ط§ظ„ظ†طط§ظپط© ؟
يوصف شخص ما بأنه نحيف ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ يكون مؤشر كتلة الجسم لديه أقل من 18,5 .
اسباب ط§ظ„ظ†طط§ظپط© :
هناك ط£ط³ط¨ط§ط¨ عديدة ظ„ظ„ط¥طµط§ط¨ط© بالنحافة سنتعرض لبعضها باختصار:
– عادات غذائية خاطئة مكتسبة منذ الطفولة
– ط£ط³ط¨ط§ط¨ وراثية.
– اتباع أنظمة غذائية خاصة ظ„طھط®ظپظٹظپ ط§ظ„ظˆط²ظ† والاستمرار بها إلى حد الوصول إلى ط§ظ„ظ†طط§ظپط© ومن ثم عدم القدرة على استرجاع ط§ظ„ظˆط²ظ† الطبيعي.
– الإصابة ببعض الأمراض العضوية مثل:
• فرط الغدة الدرقية.
• فقر الدم الشديد.
• بعض أمراض الجهاز الهضمي ط§ظ„طھظٹ تمنع امتصاص الطعام المهضوم.
• الإصابة ببعض الأورام أو كنتيجة لعلاجها.
– بعض الأمراض النفسية مثل:
• الاكتئاب الشديد الذي يسبب فقد الشهية
• الهوس الذي يجعل المصاب به لايشعر بالجوع.
• القهم العصابي.
• النهام العصابي
علاج ط§ظ„ظ†طط§ظپط© :
إنه من الصعب على النحيف زيادة وزنه مقارنة بالشخص العادي أو ذي ط§ظ„ظˆط²ظ† الزائد، وذلك قد يرجع للجينات الموروثة أو ط¨ط³ط¨ط¨ زيادة نسبة الإيض أو حرق الغذاء لديه، أو لأنه يمتلك عدداً أقل من الخلايا الدهنية أو ط¨ط³ط¨ط¨ زيادة طوله أو لأنه ببساطة غير حريص على الأكل. ولذلك لابد من ط§ظ„ط¹ظ…ظ„ المستمر وعدم الملل من المحاولات.
يحتاج المصاب بالنحافة ط§ظ„ط´ط¯ظٹط¯ط© للاستشارة الطبية للتأكد من خلوه من الأمراض المسببة للنحافة ومن ثم علاجها، فالمصاب بفقر الدم يحتاج لفحوصات خاصة لمعرفة سبب الفقر وعلاجه، فإن كان ط¨ط³ط¨ط¨ نقص الحديد يُعطى حبوب الحديد ط§ظ„طھظٹ تعوض النقص، أما إذا كان ط¨ط³ط¨ط¨ النزف الشديد أثناء الدورة الشهرية تحتاج السيدة للعلاج من قبل طبيبة ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، والولادة لمعرفة سبب غزارة النزف وعلاجه، وكذلك بالنسبة للمصاب بفرط الغدة الدرقية فهو بحاجة لعمل تحليل لمستوى الهرمونات بالدم ثم للعلاج المناسب لتثبيط الهرمون المرتفع، وهكذا.
وبعد التأكد من سلامة النحيف من الأمراض العضوية والجسدية يأتي الدور العلاجي للتغذية والتمارين الرياضية المنتظمة للوصول إلى ط§ظ„ظˆط²ظ† الطبيعي.
ومن النصائح المهمة لزيادة ط§ظ„ظˆط²ظ† :
– مراجعة أخصائي التغذية الذي يحسب ط§ظ„ط³ط¹ط±ط§طھ ط§ظ„طط±ط§ط±ظٹط© ط§ظ„طھظٹ يحتاجها الشخص بالنسبة لوزنه وظوله وجنسه ونشاطه والوزن الذي يرغب بزيادته أسبوعياً.
– اتباع مقترحات الهرم الغذائي في الحصص ط§ظ„طھظٹ يجب تناولها يومياً وهي كالتالي:
• 3-5 حصص من الخضروات.
• 2-4 حصص من الفاكهة.
• 2-3 حصص من ط§ظ„طظ„ظٹط¨ ومشتقاته كاللبن والزبادي والجبن.
• 6-11 حصة من الخبز والحبوب والرز والمعكرونة.
• 2-3 حصص من اللحوم والأسماك والبقوليات.تُستعمل الدهون والزيوت والحلويات باعتدال وبكميات قليلة.
يمكن تعريف الحصص بالتالي :
• حصة من مجموعة الخبز والحبوب تساوي شريحة من الخبز أو نصف كوب من الرز أو المعكرونة المطبوخة.
• حصة من الخضروات تساوي نصف كوب من الخضروات أو برتقالة واحدة متوسطة أو تفاحة متوسطة الحجم أو ثلاثة أرباع كوب من العصير.
• حصة من مجموعة ط§ظ„طظ„ظٹط¨ تساوي كأس من الحليب.
• حصة من اللحوم تساوي قطعة صغيرة من ط§ظ„ظ„طظ… أو ط§ظ„ط¯ط¬ط§ط¬ أو السمك أو كوب ونصف من البقول المطبوخة.
– يفضل أكل وجبات صغيرة ومتعددة بدلاً من وجبات كبيرة وقليلة، فمثلاً يحتاج النحيف إلى ثلاث وجبات رئيسة وثلاث وجبات صغيرة، الأولى بين الفطور والغداء والثانية بين الغداء والعشاء والأخية قبل النوم.
– تناول الأطعمة الغنية بالطاقة كخليط الفواكه مع ط§ظ„طظ„ظٹط¨ (كوكتيل) وخاصة كوكتيل الموز، والمعجنات كالفطائر والكعك (الكيك).
– بدء الوجبة بالطبق ط§ظ„ط±ط¦ظٹط³ وتأجيل السلطة والفاكهة لآخر الوجبة.
– تناول الفواكه والخضروات ط§ظ„طھظٹ لابد منها لامداد الجسم بالفيتامينات والمعادن الضرورية للصحة.
– تناول بعضاً من الحلويات في نهاية كل وجبة أو استبداله بشطيرة من القشطة والمربى أو العسل.
– إضافة المارجرين للأطعمة عند الطهي وذلك لزيادة ط§ظ„ط³ط¹ط±ط§طھ ط§ظ„طط±ط§ط±ظٹط© في الطعام المستهلك.
– إضافة زيت ط§ظ„ط²ظٹطھظˆظ† إلى السلطات.
– إضافة ط§ظ„ط¹ط³ظ„ إلى ط§ظ„طظ„ظٹط¨ والمشروبات الساخنة.
– تناول المكسرات والفواكه المجففة في الوجبات الصغيرة أو إضافتها إلى السلطة والرز.
– تناول كوب من اللبن مع الغداء والعشاء.
– إضافة الجبن المبشور إلى الرز والمعكرونة ومكعبات الجبن الأبيض إلى السلطة.
– تناول الطعام مع رفقة محببة وفي الهواء الطلق.
– استعمال الزبدة أو المارجرين بدهنها على الشطائر عند تحضيرها قبل وضع الجبن أو زبدة الفول السوداني وإضافة المربى أو ط§ظ„ط¹ط³ظ„ بعد ذلك.
– شرب ط§ظ„طظ„ظٹط¨ كامل الدسم أو المضاعف وذلك يحضر بإضافة ثلث كوب من حليب البودرة منزوع الدسم إلى كوب من حليب كامل الدسم، وهو يحتوي على سعرات حرارية تفوق ط§ظ„طظ„ظٹط¨ كامل الدسم بنسبة 50% ومقدار من البروتين ضعف ط§ظ„طظ„ظٹط¨ كامل الدسم.
– تجنب شرب ط§ظ„ظ…ط§ط، أثناء الوجبات لأت ذلك يضعف الإنزيمات الهاضمة ويعوق عملية الهضم.
– مضغ الطعام ببطء وبشكل كاف.
– محاولة التغيير في الوجبات لطرد الملل.
– ممارسة الرياضة بانتظام فالرياضة تقوي العضلات وتجعل زيادة ط§ظ„ظˆط²ظ† تتركز في العضلات بدلاً من زيادة الدهون كما أنها تفتح الشهية وتُقلل من تأثير الضغوط النفسية على الصحة العامة.
– التعرض للشمس فهي تحسن الصحة وتفتح الشهية.
– استشارة الطبيب لاستعمال بعض الحبوب المقوية أو الفيتامينات والمعادن في حالة عدم كفاية الوجبات الغذائية من هذه الناحية.
– محاولة الابتعاد قدر الإمكان عن الضغوط النفسية والمشكلات ط§ظ„طھظٹ تُضعف الشهية وبالتالي تُنقص الوزن.
منقول
hgkphtm hga]d]m K hgkphti hglvqdm Hlh ggYwhfm gjotdt Hsfhf hglhx hggpl hgjd hgpgdf hg][h[ hgpvhvdm hgvzds hg.dj,k hgwpdpm hgsuvhj hgulg hgusg hg,[i hgkshx hg,.k fsff jwfp d/iv ugh[ hgkphtm ugn uk]lh ;lh