المرأة الحامل وصيام رمضان

إذا شعرت ط§ظ„ط­ط§ظ…ظ„ خلال الصيام بالإرهاق أو بالدوار أو تقلصات في الرحم ومجاري البول فعليها أن توقف الصوم والا تتهاون في هذه الأمور

العديد من النساء الحوامل يرغبن في كسب أفضال الشهر الكريم والقيام بالصوم، ولكن في بعض الأحيان تصادف ط§ظ„ط­ط§ظ…ظ„ المشاكل نتيجة للصوم طوال فترة النهار، ولمعرفة المزيد عن ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ط§ظ„ط­ط§ظ…ظ„ والصوم اليكم هذا الموضوع

ممكن أن نقسم مراحل الحمل إلى ثلاث مراحل:

المرحلة الأولى
وهي الثلاث أشهر الأولى من الحمل وفي هذه المرحلة يبدأ الإخصاب ويبدأ الجنين في النمو وتثبيت الجنين داخل الرحم وتكون المشيمة ونتيجة لهذا التكون يطرأ ارتفاع بإفراز هورمون الحمل حتى الأسبوع الثالث عشر وفي هذه الفترة ط§ظ„ط­ط§ظ…ظ„ تكون معرضة لعدة مشاكل منها: "الغثيان، القيء والقلق والإحساس بالتعب" وهذا نتيجته هورمون الحمل الذي يستمر إفرازه حتى الأسبوع الثالث عشر ويبدأ بعد هذه المدة بالعودة إلى نسبته الطبيعية، في بعض الحالات نلاحظ أن هناك حوامل نتيجة للتقيؤ يصبن بالجفاف، قسم من النساء يصلون إلى المستشفيات والرقود لعدة أيام للحصول على سوائل عن طريق الوريد والمرأة ط§ظ„ط­ط§ظ…ظ„ معرضة للجفاف أكثر من ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© في الوضع الطبيعي فهذا من الممكن أن يؤدي إلى هبوط في ضغط الدم ويؤدي إلى هبوط في نسبة السكر بالدم،فلذلك في هذه الفترة نحن ننصح ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ط§ظ„ط­ط§ظ…ظ„ بان لا تصوم وان تشرب كميات كبيرة من السوائل لان الجفاف لدى ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ط§ظ„ط­ط§ظ…ظ„ يسبب ارتفاع في مادة(الأستون) في البول وهذا يؤثر على صحة الجنين.

المرحلة الثانية
من الحمل تبدأ من الشهر الرابع حتى الشهر السادس في هذه الفترة يطرأ تحسن في صحة ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© الحامل، وهذه الفترة تعتبر أفضل مرحلة إذا رغبت ط§ظ„ط­ط§ظ…ظ„ بان تصوم ولكن في هذه المرحلة من الممكن أن تواجه قسم من النساء ارتفاع في ضغط الدم وهبوط نسبة السكر بالدم.

المرحلة الثالثة
تستمر من الشهر السادس حتى الشهر التاسع وهذه المرحلة تعتبر من أصعب مراحل الحمل فحجم الجنين يبدأ بالزيادة وكمية الماء تبدأ بالزيادة ويطرأ ارتفاع في ضغط الدم وهناك بعض النساء اللواتي يصبن بتسمم الحمل نتيجة ارتفاع ضغط الدم.فالمرأة ط§ظ„ط­ط§ظ…ظ„ في هذه الفترة إذا ما قامت بتناول السوائل والحديد والغذاء الكافي يضر بصحة ط§ظ„ط­ط§ظ…ظ„ والجنين،فممكن أن يسبب نقصان الماء في جسم ط§ظ„ط­ط§ظ…ظ„ تركيز للبول والذي يعتبر مجمع لتكاثر الجراثيم ويؤدي ذلك إلى تقلصات في الرحم ويؤدي إلى ولادة مبكرة أو يؤدي إلى خسارة الجنين.

وهذا يختلف من مرأة إلى مرأة ويجب هنا أن نميز بين ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ط§ظ„ط­ط§ظ…ظ„ ربة المنزل والمرأة ط§ظ„ط­ط§ظ…ظ„ العاملة خارج المنزل،فالحامل التي تعمل طوال الوقت خارج المنزل ترهق أكثر ولا تقوم بتناول الغذاء والسوائل بشكل كافي وهذا يؤثر على صحتها وصحة الجنين،والمرأة ط§ظ„ط­ط§ظ…ظ„ ربة المنزل يكون لديها فرصة اكبر للصوم في ط±ظ…ط¶ط§ظ† إذا كانت صحة جيدة لا يوجد لديها أمراض تؤثر على صحتها،فلا مانع إذا أرادت الصوم ولكن يجب أن تلتزم عدة أمور إذا أرادت الصوم:

التزام الراحة التامة
تناول وجبتين من الغذاء بعد الإفطار
كمية ماء كبيرة حتى تعوض السوائل التي خسرتها خلال النهار.

أولا ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ط§ظ„ط­ط§ظ…ظ„ لا ننصح بأن تتناول الحلويات لان الحلويات تسبب لها العطش وإذا لم تقم بتعويض كمية السوائل بين فترة الفطور و السحور فهذا يعود عليها بالضرر خلال النهار التالي،ويجب أن تتناول الغذاء المفيد الذي يتواجد فيه الحديد والكالسيوم اللذان تفقدانهما خلال النهار فالكلس من الممكن أن تتناوله بعد الإفطار والحديد من الممكن أن تتناوله عند السحور.

إذا كانت ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ط§ظ„ط­ط§ظ…ظ„ تتناول الأدوية فهذا يدل على أن لديها أمراض معينة، فهذا يدل على أن صحتها غير مناسبة للصيام، فنحن لا ننصح بتناول الأدوية كلها في فترة واحدة وهي بعد الإفطار لان هذا مضر جداً.

إذا شعرت ط§ظ„ط­ط§ظ…ظ„ خلال النهار بالإرهاق أو بالدوار أو تقلصات في الرحم و مجاري البول فعليها أن توقف الصوم وان لا تتهاون في هذه الأمور ويجب عليها التوجه إلى طبيبها الخاص لتفادي الولادة المبكرة .

من وجهة نظر الطب، ينصح بضرورة امتناع ط§ظ„ط­ط§ظ…ظ„ عن الصوم إذا اقتضى وضعها الصحي ذلك،أما إذا كانت ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ط§ظ„ط­ط§ظ…ظ„ تتمتع بصحة جيدة فبإمكانها الصيام.