تخطى إلى المحتوى

المحتشمة . عزة في زمن الانبهار


السلام ط¹ظ„ظٹظƒظ… و رحمة ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى و بركاته

بكل الفخر والتقدير نراها فنعجب من ثقة خطاها وقوة يقينها في مسعاها , الأجواء من ط­ظˆظ„ظ‡ط§ ملبدة غائمة وعاصفة وهادرة ، والدنيا من ط­ظˆظ„ظ‡ط§ تتلون وتتفنن وتتزين ، القنوات من فوق تصب جام غضبها على عفتها وطهرها والصحافة تبتز كل مايؤدي إلى طريقها ، والشذاذ من المفكرين والمفكرات يتميز بهم الغيظ كلما رأوا جلبابها الأسود ط§ظ„ط°ظٹ يخفي جبين العزة الأسعد فيالها من واثقة وما أعظمها من كيان.

إنها ط§ظ„طھظٹ تفلق وجوه الغدر بنور الحشمة والستر ، قطعت نياط القلوب المريضة ، وأزهقت الأرواح الساقطة الللقيطة ط§ظ„طھظٹ كلما اقتربت من ذلك الكيان كلما ط§ط­طھط±ظ‚طھ بشواظ من نار ونور يتخفى تحت جلباب من حفظت ط§ظ„ظ„ظ‡ فحفظها ورعت دينه فرعاها.

حين عصفت ببعض ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، العواصف بقيت هذه الشامخة سيدة الموقف ط§ظ„طھظٹ لا طھط¹ط±ظپ التضعضع أو التراجع فمع ماتراه من عبايات فرنسية أو غربية ومع ماتراه من تفسخ وانحلال وتميع وانسلاخ إلا أنها بقيت ترى كل ذلك بعين واحدة لاتتغير ولا تتلون لديها المعايير ولا القيم فلقد ظل الانحراف بالنسبة لها انحرافا مهما لونه الملونون وحسنه المحسنون وبقيت الفضيلة بالنسبة لها وبقي الحسن بالنسبة لها هو كل مايمت إلى تعاليم الدين بصلة فالحجاب بالنسبة لها شرف لاتساوم ط¹ظ„ظٹظ‡ ولاتناور أو تداور حوله والاختلاط شر ومقت وإن قالوا عنه تقدم ومدنية والخروج من البيت بالنسبة لها لغير ط­ط§ط¬ط© مجلبة لغضب الرب ومقت الخلق .

قالوا لها : انت امرأة رجعية جاهلية من العصور الحجرية فردت بلغة الواثق : ظ…ط±ط­ط¨ط§ إن كان ديني جاهلية ، فقالوا لها : ولكننا في الألفية الثانية والأمم تتطور والأحوال تتغير فردت بكل صرامة : ولكن ط§ظ„ظ„ظ‡ بعث محمدا صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… بالهدى ودين الحق ودينه ودعوته باقية إلى قيام الساعة وصلاحية تعاليم الدين ليست محددة بزمن معين بل هي خالدة إلى قيام الساعة " واعبد ربك حتى يأتيك اليقين " , قالوا لها : لكن مازلت صغيرة ظˆط§ظ†طھ شابة ألا تنظرين إلى أتراب سنك من ط§ظ„ظپطھظٹط§طھ كيف يستمتعن وإذا كبرن تحجبن فلا تضيعي سنوات الصبا ، فألقمتهم حجرا بقولها : إنني بفعلي هذا وباستقامتي هذه أكبر وأكبر وأكبر قدرا ومكانة وقيمة وإن كنت صغيرة السن فإنني كبيرة الهمة والعزم.

وحين فت عزمهم ورأوا همة هذه ط§ظ„ظ…ط­طھط´ظ…ط© صوبوا نحوها سهام الاستهزاء فهي ذات الكفن وذات الخيام المسلطة على الرأس وهي المكبوتة والمقهورة وهي المعقدة ط§ظ„طھظٹ طھط±ظٹط¯ بتدينها أن تنفس عن عقد نفسية دفينة وهي المخدوعة بوهم الحشمة وهي ضحية تسلط ط§ظ„ط±ط¬ظ„ وهي ط¯ظ„ظٹظ„ التزمت والتطرف والإرهاب وهي وهي وهي في كم هائل من عبارات الذم والاحتقار ومع ذلك تلتفت إليهم بلسان حالها وقالها : إن ط§ظ„ظ†ط§ط³ لايرمون إلا الشجر المثمر والقافلة تسير و……….

إنها فتاة الإسلام وحامية عرين العفة والطهر ومحضن الأسود ، ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ط§ظ„ظ…ط­طھط´ظ…ط© ط§ظ„طھظٹ اجتمع كل أهل الكيد يتآمرون عليها فماذا فعلوا بها ؟ لقد زادوها تمسكا وعزة فخرجت تباهي الدنيا بما هي ط¹ظ„ظٹظ‡ وتقول لهم في عزة المؤمنة : إنني فوق مطامعكم ياتجار الرقيق وعباد الشهوة ، إنني أعوذ ط¨ط§ظ„ظ„ظ‡ أن أنزع لباسا ألبسنيه ربي وأعوذ ط¨ط§ظ„ظ„ظ‡ أن أنقلب على عقبي كالذي استهوته الشياطين في ط§ظ„ط£ط±ط¶ حيران ، هل ترييون يا أرباب الفجور أن أعود إلى المستنقع ط§ظ„ط°ظٹ أخرج الإسلام ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© منه ؟ هل تريدونني كمارلين مونروا وكريستينا أوناسيس ونادلا ت الليل وبنات الهوى ؟

إنني أقول لكم جميعا خسئتم فلن أكون دمية للعلمانية ولا بضاعة في يد الحداثية ولا مملوكة في سوق النخاسة والنجاسة ، لن أخرج إليكم في منتدياتكم لتختلطوا بي وتذبحوا كرامتي على عتبات مسارح المدنية الزائفة والحضارة الزائغة فبيتي عريني وزوجي خديني وحاميني ، وأبنائي امتداد حياتي وعملي في منزلي لا يعادله شرف ولا تضاهيه المناصب.

لقد كنت ميتة فأحياني ط§ظ„ظ„ظ‡ بالدين ، وكنت أمة في بيوتكم فنقلني الدين إلى سيدة تملأ البيت نورا ودينا وبرا وتربية وإحسانا ، كنت عائلة فأغناني ط§ظ„ظ„ظ‡ وكنت بائسة فأسعدني ط§ظ„ظ„ظ‡ وكنت مقهورة فأنصفني ط§ظ„ظ„ظ‡ وكنت مكسورة الجناح فأعزني ديني ومهما ابتغيت العزة في غيره أذلني ط§ظ„ظ„ظ‡ ولن أرجع للذل بعد هذا العز ط§ظ„ط°ظٹ لا تزعزعني عنه جميع المغريات فوفروا نصائحكم لأنفسكم يا مرضى القلوب.


hglpjalm >>>>> u.m td .lk hghkfihv >>>> lvpfh hglvHm hgHvq hggi hg`d hgjd hgv[g hgsghl hgtjdhj hgkhs hgkshx hpjvrj fhggi jvd] juvt ]gdg ph[m p,gih sg, ugn ugdi ugd;l y.m ,hkj ,sgl ;dt

شكراا لك
اختي :. حسناء
وربي يباااارك فيك
نحمدالله على نعمة الإسلام وأنه أمر المرأه بالاحتشام ( الحجاب)
وبعكس الدين الاسلامي عندما أمر المراه بالاحتشام رفعها وقدرها
ونساءهم هم حتى الآن يعشن في جاهليه
………….
جزااااااااك الله خيراااااااااااا
على هذا الموضووووووع

الشروق المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moonallail الشروق
شكراا لك
اختي :. حسناء
وربي يباااارك فيك
نحمدالله على نعمة الإسلام وأنه أمر المرأه بالاحتشام ( الحجاب)
وبعكس الدين الاسلامي عندما أمر المراه بالاحتشام رفعها وقدرها
ونساءهم هم حتى الآن يعشن في جاهليه
………….
جزااااااااك الله خيراااااااااااا
على هذا الموضووووووع


فعلا الحمد لله شكرا اختي منى على ردك الجميل جزاك الله كل خير وأثابك على العمل الطيب المبارك

" واعبد ربك حتى يأتيك اليقين "
جزاك الله خيرا أختي حسناء الرودانية
الشروق

الشروق المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مليكة لشهب الشروق
" واعبد ربك حتى يأتيك اليقين "
جزاك الله خيرا أختي حسناء الرودانية
الشروق


جزاك الله خيرا اختي العزيزة **ملكة لشهب **

ووفقك الله لما يحب ويرضى

شكرا لكي على المرور الطيب

باسم الله الرحمان الرحيم

نعم أختي الملتزمة بدينها عزيزة واثقة من نفسها وبإذن الله قدوة صالحة لمن حولها فلتثبت وتجاهد فيمن حولها لتحسب رضى ربها
اللهم أعزنا بالاسلام

جزاك الله خيرا حبيبتي حسناء

chokran hasnaa 3ala lmawdou3 ra2e3 kama 3awadtina da2iman mawadi3 aktar men ra2i3a al hamdolilah okhti 3ala ni3mati l2islam ladi rafa3a men cha2ni lmar2a katiran raghma ana l3adida men l2akhawat lazalou fi dalalihim lah yehdihom

الشروق المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم سارة الشروق
باسم الله الرحمان الرحيم

نعم أختي الملتزمة بدينها عزيزة واثقة من نفسها وبإذن الله قدوة صالحة لمن حولها فلتثبت وتجاهد فيمن حولها لتحسب رضى ربها
اللهم أعزنا بالاسلام

جزاك الله خيرا حبيبتي حسناء

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

و انتي من أهل الجزااااء بااارك الله او فيك

ولكن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق ودينه ودعوته باقية إلى قيام الساعة وصلاحية تعاليم الدين ليست محددة بزمن معين بل هي خالدة إلى قيام الساعة " واعبد ربك حتى يأتيك اليقين "
أختي حسناء : جزاك الله كل خير
وخير جواب للمستهزئين ما قاله رب العالمين : " فسيكفيكهم الله و هو السميع العليم"
نرجوا الله تعالى أن ينعم عليهن فيدقن حلاوة الاٍيمان.

لحجابنا يحقدون علينا كم مرة بكيت حرقة من قبل الناس هنا هناك من يقول لي اخرجي عنا احترمينا و افعلي ما نفعله….
في مرة لن انساها ما حييت امراة عجوز في سوبرماركت قالت لي اكره المسلمين و النساء اامحتجبات تخيل مادا فعلت ستدهشن نظرت اليها طولا الي ان كملت حديثها فقلت لها شكرا و اتممت طريقي لم انبس بنت شفة قلت ما حدث لزوجي وبكيت قا لي ان عليك ان تردي عليها و توقفها عند حدها قلت ل م اشا النزول مستواها الهابط ان اجبت ساثبت لها افكارها شكرا ستقتلها في الصميم

ادن احمدن الله انكن معززات مكرمات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.