تخطى إلى المحتوى

الغش في الاختبارات

الغش فى الاختبارات فلا شك أن ط§ظ„ط؛ط´ ظاهرة خطيرة و سلوك مشين. والغش له صور متعددة، و أشكالاً متنوعة وحديثنا سوف يكون فقط عن ط§ظ„ط؛ط´ في الامتحانات، والذي أصبح يشكو كثير من المدرسين و التربويين من انتشاره و تفشّيه. وهذا حق، فإن ظاهرة ط§ظ„ط؛ط´ بدأت تأخذ في الانتشار، ليس على مستوى المراحل الابتدائية فحسب، بل تجاوزتها إلى الثانوية و الجامعة. فكم من طالب قدم بحثاً ليس له فيه إلا أن اسمه على غلافه. وكم من طالب قدّم مشروعاً و لا يعرف عما فيه شيئاً. وبل وقد تعجب من انتكاس الفطر عند بعض الطلاب، فيرمي من لم يغش بأنه مقعد ومتخلف وجامد الخ.. تلك الألقاب. و لربما تمادى أحدهم فاتهم الطالب الذي لا يساعده على ط§ظ„ط؛ط´ بأنه لا يعرف معنى الأخوة ولا التعاون. هذه الظاهرة التي أنتجها الفصام النكد الذي يعيشه كثير منا في مجالات شتى. نعم لما عاش كثير من طلابنا فصاماً نكداً بين العلم والعمل، ترى كثيراً منهم يحاول أن يغش في الامتحانات، و هو قد قرأ حديث ط§ظ„ط±ط³ظˆظ„ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم: «من غش فليس منا»، بل ربما أنه يقرأه على ورقة الأسئلة، و لكن ذلك لا يحرك فيه ساكناً. لأنه قد استقر في ذهنه أنه لا ط¹ظ„ط§ظ‚ط© بين العلم الذي يتعلمه وبين العمل الذي يجب أن يأتي به بعد هذا العلم. ولا أبالغ إن قلت: إن ظاهرة ط§ظ„ط؛ط´ قد تسرّبت حتى عند بعض المدرسين والمراقبين. 2- ط£ط³ط¨ط§ط¨ الغش هذه بعض الأسباب التي تنتج هذا الخلق المشين: 1- ضعف الإيمان: فإن القلوب إذا ملئت بالإيمان ط¨ط§ظ„ظ„ظ‡ لا يمكن أن تقدم على ط§ظ„ط؛ط´ وهي تعلم أن ذلك يسخط الله. لا يمكن للقلوب التي امتلأت بحب ط§ظ„ظ„ظ‡ أن تقدم على عمل وهي تعلم أنه يغضب الله. 2- ضعف التربية: خاصة من قبل الوالدين أو غيرهما من المدرسين أو المرشدين. فلا نرى أباً يجلس مع ابنه لينصحه و يذكّره بحرمة الغش، و يبين له أثاره وعواقبه، بل تعجب من بعض الآباء إذا قلت له ذلك أجابك مباشرة: لماذا، هل ابني غشاش؟ بل ربما لو وقع الابن في يد المراقب، لجاء ذلك الأب يدافع عنه بالباطل. 3- تزيين الشيطان: فالشيطان يزين لكثير من الطلاب أن الأسئلة سوف تكون صعبة، ولا سبيل إلى حلّها والنجاح في الامتحانات إلا بالبرشام والغش. فيصرف الأوقات الطويلة في كتابة البراشيم، و اختراع الحيل والطرق للغش؛ ما لو بذل عشر هذا الوقت في المذاكرة بتركيز لكان من الناجحين الأوائل. 4- الكسل وضعف الشخصية: فترى كثير من الطلاب يرى زملائه من بداية العام وهم يجدّون ويذاكرون ويهيئون أنفسهم للامتحان الأخير، و هو لا هم له إلا اللعب و المرح. فإذا ما جاءت الامتحانات النهائية تراه يطلب المساعدة، و يطلب النجاح ولو كان على ظهور الآخرين، ولو كان ذلك بالغش. إن ط§ظ„ط؛ط´ هو حيلة الكسول، وهو طريق الفاشلين. وهو ط¯ظ„ظٹظ„ على ضعف الشخصية حيث أن الذي يغش لا يجد الثقة في نفسه بأنه قادر على تجاوز الامتحانات بنفسه وجهده واستذكار دروسه لوحده، ومن ثم ط§ظ„ط¥ط¬ط§ط¨ط© معتمداً على مذاكرته. 5- الخوف من الرسوب: فإن الخوف من الفشل والخوف من الرسوب يسبب قلقاً مستمراً لكثير من الطلاب مما يجعلهم يلجئون إلى ط§ظ„ط؛ط´ كسبيل للنجاة. 3- آثار الغش: أن ط§ظ„ط؛ط´ كما قلنا له أشكال متعددة، و يدخل في مجالات شتى، و لكن من أخطر أنواع ط§ظ„ط؛ط´ هو ط§ظ„ط؛ط´ في الأمور التعليمة، و ذ لك لعظيم أثره و شره. و من ذلك: 1- أنه سبب لتأخر الأمة، وعدم تقدمها وعدم رقيها، و ذلك لأن الأمم لا تتقدم إلا بالعلم وبالشباب المتعلم، فإذا كان شبابها لا يحصل على الشهادات العلمية إلا بالغش، فقل لي برأيك: ماذا سوف ينتج لنا هؤلاء الطلبة الغشاشون؟ ما هو الهم الذي يحمله الواحد منهم؟ ما هو الدور الذي سيقوم به في بناء الأمة؟ لا شيء، بل غاية همه؛ وظيفة بتلك الشهادة المزورة يأكل منها قوته ورزقه. لا همّ له في تقديم شيء ينفع الأمة، أو حتى يفكّر في ذلك. وهكذا تبقى الأمة لا تتقدم بسبب أولئك الغششة بينها. ونظرة طھط£ظ…ظ„ للواقع: نرى ذلك واضحاً جلياً، فعدد الطلاب المتخرجين في كل عام بالآلاف ولكن قل بربك من منهم يخترع لنا، أو يكتشف، أو يقدم مشروعاً نافعا للأمة، قلة قليلة لا تكاد تذكر. 2- أن الغاش غداً سيتولى منصباً، أو يكون معلماً، وبالتالي سوف يمارس غشه للأمة، بل ربما علّم طلابه الغش. 3- أن الذي يغش سوف يرتكب عدة مخالفات -إضافة إلى ط¬ط±ظٹظ…ط© الغش- منها السرقة، والخداع، والكذب، وأعظمها الاستهانة بالله، و ترك الإخلاص، و ترك التوكل على الله.. 4- أن ط§ظ„ظˆط¸ظٹظپط© التي يحصل عليها بهذه الشهادة المزوّرة، أو التي حصل عليها بالغش سوف يكون راتبها حراماً، و أيما جسد نبت من حرام فالنار أولى به. 4- ط¹ظ„ط§ط¬ الغش لاشك أن خطبة واحدة، بل خطب لن تقاوم هذا المنكر العظيم. لذا كان لا بد من تعاون الجميع في مقاومة هذه الظاهرة، كل بحسب استطاعته و جهده. فالأب في بيته ينصح أبنائه ويرشدهم ويحذّرهم بين الحين والآخر. والمعلم والمرشد في ط§ظ„ظ…ط¯ط±ط³ط© والجامعة كل يقوم بالوعظ، والإرشاد. بل لابد من تشكيل اللجان التي تدرس هذه الظاهرة وأسبابها و كيفية ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ لها. ولكن سوف أذكّر ببعض الأمور التي أرجو من ط§ظ„ظ„ظ‡ أن تكون سبباً في الحد من هذه الظاهرة. أخي الكريم: تذكّر قول ط§ظ„ط±ط³ظˆظ„ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ و سلم: «من غش فليس منا» رواه البخاري. لاحظ أن ط§ظ„ط±ط³ظˆظ„ قال: «من غش» ليشمل كل صور الغش، كبيره وحقيره، في المواد الشرعية أو الأجنبية، فكل ذلك داخل في الحديث. فهل ترضي أن يتبرأ منك ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ و سلم؟ أي خير ترتجي إذا تخلّى عنك ط§ظ„ط±ط³ظˆظ„ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… وأعلن البراءة منك؟ تذكّر أنك بمجرد أن تفكر في ط§ظ„ط؛ط´ فقد تخليت عن أهم صفة يجب أن تتحلى بها في هذا العلم، ألا و هي الإخلاص لله؛ وذلك لأنك بتفكيرك في الغش؛ يكون همّك هو الدرجات والشهادة فقط، وهل تدري أي خطر في هذا؟ إن هذه العلوم التي تدرسها؛ أن كانت من علوم الدنيا فقد ضيّعت على نفسك أعظم الأجر. وإن كان ظپظٹظ‡ط§ بعض العلوم شرعية ( كالفقه و التوحيد ..) وهي مما يجب ابتغائها ظ„ظˆط¬ظ‡ لله، ولو طلبها العبد لغير ط§ظ„ظ„ظ‡ فيخشى ط¹ظ„ظٹظ‡ أن يكون من أصحاب هذا الحديث: «من تعلم علما مما يبتغى به وجه ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى، لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة» يعني ريحها. يا لله؛ لم يرح رائحة الجنة! وأعظم من ذلك كله، أنك جعلت ط§ظ„ظ„ظ‡ أهون الناظرين إليك. نعم، جعلت ط§ظ„ظ„ظ‡ الذي {يَعْلَمُ خَآئِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ} أهون من المراقب. كم من طالب لو وقف المراقب بجواره لأصبح قلبه يرتجف، وأوصاله تضطرب، والعرق يتحدر من جبينه. ولكن إذا ابتعد المراقب جاءت النظرات، وجاءت المحاولات للغش والخداع. أو ليس حاله يقول: يا رب أنت عندي أهون من هذا المراقب. يا رب أنا أخشي المراقب أعظم وأكثر منك. تذكّر أن الشهادة التي تحصل عليها والتي سوف تتوظف بها هي شهادة مزوّرة، وبالتالي فسوف يكون الراتب الذي تأخذه حراماً. سوف يكون مالك من حرام، وسوف تغذي أبناءك بالحرام، وزوجتك بالحرام. وهنا نقطة لا بد من التنبيه عليها: ألا وهي أن بعض الطلاب يقول: أنا لا أغش، ولكن أغشش غيري، وهذا أهون. فأقول: لا والله ليس بأهون بل هو أخطر. فإنك إذا غششت ثم تبت فإنك سوف تصحح شهادتك، لكنك إذا غشّشت غيرك، ثم تبت أنت من ذلك، فأني لك أن من غششته سوف يتوب، أنّى لك أن تصحح شهادته، أنّى لك أن توقف أكله للحرام. ونقطة أخرى: أن بعض الطلاب يرى غيره يغش ولا يحرك ساكناً، بل ربما قال: هذا ليس من شأني، فأنا والحمد لله لا أغش. وهذا في الحقيقة شيطان أخرس، لأنه رأى منكراً ولم يغيّره. والواجب ط¹ظ„ظٹظ‡ أن ينصح ذلك الطالب، فإن لم يستطع فيجب أن يبلغ المراقب، وأن لا تأخذه في ط§ظ„ظ„ظ‡ لومة لائم، ولا يخش إلا الله. ونقطة أخرى: إن بعض المدرسين قد يحابي بعض الطلاب في بعض الدرجات ويظن أن ذلك من صلاحيته، وربما قاس ذلك على أن من حقه أن يعطي من ماله ما يشاء. وهذا خطأ عظيم فالمدرس ليس من حقه أن يعطي بعض الطلاب درجات لا يستحقها ، بل الواجب العدل، لأنه مستأمن على هذه الدرجات، والتي لا يملك منها شيئاً، وإنما هو مطبق للنظام. يقول فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين: "فإن المعلم الذي يقدر درجات أجوبة الطلبة ويقدّر درجات سلوكهم، هو حاكم بينهم لأن أجوبتهم بين يديه بمنزلة حجج الخصوم بين يدي القاضي. فإذا أعطى طالباً درجات أكثر مما يستحق، فمعناه أنه حكم له بالفضل على غيره مع قصوره، وهذا جور في الحكم. وإذا كان لا يرضى أن يقدم على ولده من هو دونه، فكيف يرضى لنفسه أن يقدم على أولاد الناس من هو دونهم". ا.هـ من كتاب ( ظ†طµط§ط¦ط­ في ط§ظ„ط§ط®طھط¨ط§ط±ط§طھ 12). فيا ط£ط®طھظٹ أوأخي الكريم: عليك أن تراقب ط§ظ„ظ„ظ‡ قبل كل شيء، وأن تعلم أن روحك التي بين جنبيك بيد الله، أنفاسك التي تتردد في صدرك هي بيد الله، فاتق ط§ظ„ظ„ظ‡ ولا تجعل ط§ظ„ظ„ظ‡ ينظر إليك وأنت تعصيه. تذكّر أن الأمانة سوف تنصب على جنب الصراط، ولن يجوز ط¹ظ„ظٹظ‡ إلا من كان أميناً، والغش ينافي الأمانة كل المنافاة. أسأل ط§ظ„ظ„ظ‡ أن يسهّل على أبناءنا، وأن يحميهم من ط§ظ„ط؛ط´ والخيانة، وأن يأخذ بنواصيهم لما يحب ويرضى. جزاكن ط§ظ„ظ„ظ‡ الف خير منقول بتصرف

hgya td hghojfhvhj Hojd Hsfhf g,[i lkr,g hgl]vsm hggi hgp]de hgvs,g hgugh[ hgua hgY[hfm hgkfd hg,/dtm jHlg fhggi ]gdg [vdlm w,v ugh[ ughrm ugn ugdi tdih ,sgl kwhzp ;lh

احسنت والله يا ام سارة على هذا الموضوع انه جد مهم .نعلم جيدا اننا بهذا الغش نكون جيلا فارغا وهذا لن نواجه مشاكله الا بعد مرور الوقت وياتى يوم تفتضح فيه الامور .ان الذى يغش يتلهف فقط لتجاوز العقبة التى امامه لا يدرى انه يسرق مقاعد الاخرين او بالاحرى يتقلد منصبا ليس له ولا يستحقه وكيف وهو مقبل على تربية اولاده وكم من اسر ضاعت بسبب الغش .جزاك الله و بارك فيك .ولا حرمنا من مواضيعك الجميلة

[align=center]باسم الله الرحمان الرحيم سررت بمرورك الطيب أختي بدوية على الموضوع فعلا أختي كل من يغش سواء في الاختبار أو في غيره لا يظن أنه يسرق ،فالغش هو سرقة ،والكل يبررلنفسه بكلمة مشهورة لدى الجميع:الكل يغش ،لست وحدي من يفعل هذا وهم ناسين أن كل واحد سيحاسب عند الله لوحده (وكلهم اتيه يوم القيمة فردا) [/align]

السلام عليكم يا أم سارة. حبيبتي وددت أن تكون المشاركات من أخواتنا وبناتنا وألا نكون أول من يفتح الصفحة لكن تراني اود ان اشاركك حبيبتي ومشرفتنا الغالية واقول لك فبسم الله أبدأ. نجد ابناءنا في فترة الامتحانات متوترين وهم يبدلون المجهودات لكن دائما يتساءلون لماذا اصدقاءهم الذين يلتجؤون للغش يحصلون على نقط ممتازة بينما هم يبدلون مجهودات وترى نقطهم أقل من اللذين غشوا.ونجد أن رجل التعليم غالبا لا يقوم باعادة الامتحان وامعدلات اللذين غشوا دون تعب مرتفعة والاخرون يندبون حظهم . ام سارة أنت استاذة ومشرفة بالمنتدى وأم وربما تشعرين أكثر بالصرخة التي قدمتها نيابة عن كثير من المشتكين.ولا يفوتني ان أقول لك ان هذا يؤثر سلبا في نفسية التلاميذ المجدين. أنتظر ردك حبيبتي وصباحك مملوء بالطاعات.

باسم الله الرحمان الرحيم أختي أم الصالحين سؤالك حبيبتي مهم جدا لكن إجابتي قد لا تقتنعين بها أولا أختي نادر جدا ما نجد تلميذ لا يغش ،وحتى إن لم يغش فهو يساعد على الغش فمثلا بالنسبة لبعض المواد مثل الرياضيات والفزياء ،لا توجد حلول في دفتر التلميذ لكن الغش موجود لأن تلميذ الذي أجاب يمرر إجابته للأخر ،فهما مشتركان في الغش ثم أختي أتدرين كم عدد التلاميذ في القسم ،هم حوالي الخمسين ،والقسم ليس كبيرا كفاية ،وفي بعض الاقسام مثل أقسام الفزياء يجلس حوالي 6تلاميذ في طاولة واحدة ،الواحد جنب الاخر ،فلا يمكن أن نتجنب الغش ،فالتلميذ يقرأ بسهولة ما في ورقة زميله بدون معانات ،إضافة أن التمرير أمر معمول به وتوجد ابتكارات عدة في الموضوع ثم الأستاذ مطالب بإكمال دروسه وفي نفس الوقت مطالب بإعطاء النقط في الوقت المحدد ولا يمكنه أن يعيد الفرض كلما أحس بغش لأن الغش أمر مسلم بوجوده ،نحرص جيدا لكي لا يكون لكنه موجود وأحيانا نضبط التلاميذ مع صعوبة معرفة لمن الورقة وننقص النقط بتحفظ ،لأننا لا توجد لدينا مسطرة معمول بها في هذا الموضوع ،وإذا حدث واستعملنا العنف المفرط فالعاقبة تكون صعبة لأن الأستاذ موجود وأوقات دخوله وخروجه معروفة فيمكن أن يؤذى شخصيا ويمكن أن تأذى سيارته مثلا ،فنحاول أن لا نقطع شعرة معاوية مع التلاميذ ،لأننا لا نريد أن نكسب أعداءا في المجتمع .بل نريد أن نربي ونعلم بالتي هي أحسن . وخلا صة القول أن المجد يكون نفسه وسيجد ذلك في المستقبل في ثقافته وعندما يجري مباريات وإلى أخره بينما الغير المجد أي النقال سيظهر عليه نقله مباشرة بعد الامتحان وفي الباكلوريا سيظهر المجد والمتفاني في عمله من الكسول المتوكل على غيره . فالميزة الحسنة لا يكتسبها أبدا التلميذ الكسول مهما نقل من غيره نتمنى من الله العلي العظيم أن تبتر هذه الأفة من مجتمعنا والمشكلة يوجد غش ليس في التلاميذ فقط بل في كل شيء

الشروق المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم سارة الشروق باسم الله الرحمان الرحيم أختي أم الصالحين سؤالك حبيبتي مهم جدا لكن إجابتي قد لا تقتنعين بها أولا أختي نادر جدا ما نجد تلميذ لا يغش ،وحتى إن لم يغش فهو يساعد على الغش فمثلا بالنسبة لبعض المواد مثل الرياضيات والفزياء ،لا توجد حلول في دفتر التلميذ لكن الغش موجود لأن تلميذ الذي أجاب يمرر إجابته للأخر ،فهما مشتركان في الغش ثم أختي أتدرين كم عدد التلاميذ في القسم ،هم حوالي الخمسين ،والقسم ليس كبيرا كفاية ،وفي بعض الاقسام مثل أقسام الفزياء يجلس حوالي 6تلاميذ في طاولة واحدة ،الواحد جنب الاخر ،فلا يمكن أن نتجنب الغش ،فالتلميذ يقرأ بسهولة ما في ورقة زميله بدون معانات ،إضافة أن التمرير أمر معمول به وتوجد ابتكارات عدة في الموضوع ثم الأستاذ مطالب بإكمال دروسه وفي نفس الوقت مطالب بإعطاء النقط في الوقت المحدد ولا يمكنه أن يعيد الفرض كلما أحس بغش لأن الغش أمر مسلم بوجوده ،نحرص جيدا لكي لا يكون لكنه موجود وأحيانا نضبط التلاميذ مع صعوبة معرفة لمن الورقة وننقص النقط بتحفظ ،لأننا لا توجد لدينا مسطرة معمول بها في هذا الموضوع ،وإذا حدث واستعملنا العنف المفرط فالعاقبة تكون صعبة لأن الأستاذ موجود وأوقات دخوله وخروجه معروفة فيمكن أن يؤذى شخصيا ويمكن أن تأذى سيارته مثلا ،فنحاول أن لا نقطع شعرة معاوية مع التلاميذ ،لأننا لا نريد أن نكسب أعداءا في المجتمع .بل نريد أن نربي ونعلم بالتي هي أحسن . وخلا صة القول أن المجد يكون نفسه وسيجد ذلك في المستقبل في ثقافته وعندما يجري مباريات وإلى أخره بينما الغير المجد أي النقال سيظهر عليه نقله مباشرة بعد الامتحان وفي الباكلوريا سيظهر المجد والمتفاني في عمله من الكسول المتوكل على غيره . فالميزة الحسنة لا يكتسبها أبدا التلميذ الكسول مهما نقل من غيره نتمنى من الله العلي العظيم أن تبتر هذه الأفة من مجتمعنا والمشكلة يوجد غش ليس في التلاميذ فقط بل في كل شيء السلام عليكم. بصراحة اقتنعت بردك يا غاليتي ومعك حق فكل غشاش الا وسيكشف لان هناك مباريات و المستقبل سيأتي بالمفاجآت لكل الغشاشين وفي كل الميادين لان التلميذ عندما يغش فهو يلحق الاذى بنفسه بينما في الادارات او غيرها فالغشاش يضر الاخرين لكن سياتي يوم لا مفر منه وسيعرض كل غشاش على مالك السموات والارض ولربما عوقب الغشاش في الدنيا والاخرة معا. بوركت اخيتي.

جزاك الله خير اخيتي … ويعطيك العافيه … اسيرة الصمت

السلام عليكم اختي ام سارة لقد وضعت يدك على الجرح فالغش اصبح يسمى تعاونا واتحادا نعم اختي فانا اسكن في مدينة صغيرة واولادي انانيون في نظر زملائهم لانهم لا يساعدونهم في الامتحانات والادهى والامر ان المعلمين والمدير يشجعونهم على الغش باسم التعاون ولكني دائما انصح ابنائي بالاعتماد على انفسهم وعدم مساعدة الاخرين لان دلك اسمه غش وليس تعاونا وان الغشاش لن ينجح في حياته حتى وان نجح في دراسته ولا بد ان ياتي يوم يحصد فيه ما زرعه بارك الله فيك اختي على الطرح المميز للموضوع

بسم الله الرحمن الرحيم يرفع

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رايت موضوعك اختي قبل ان اكتب ردي "الغاضب" عملت خيرا عند رفعه خصوصا في هذه الفترة الدقيقة شكرا لك على روحك المسؤولة وامانتك ولا انسى ان اتمنى لك اجراء الاختبارات في احسن الظروف كما اتمنى التوفيق لمن يقبل عندك على الامتحان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.