الصوم ظˆظ…ط±ظٹط¶ ط§ظ„ط³ظƒط±
ينتشر مرض "السكري" في ط¬ظ…ظٹط¹ بقاع العالم، ويصيب الأغنياء والفقراء، الصغار والكبار، الرجال والنساء. ويلاحظ ازدياد انتشار مرض البول السكري مع تقدم الحضارة، رغم أنه كان معروفًا قبل آلاف السنين. وربما ظٹظƒظˆظ† وراء الانتشار الكبير طھط؛ظٹط± نوع الطعام، والرفاهية، والتدخين، والشدة النفسية، والقلق، والسمنة، وأسباب أخرى.
البنكرياس
البنكرياس عضو فريد يقع في أعلى ط§ظ„ط¨ط·ظ† من جسم ط§ظ„ط¥ظ†ط³ط§ظ† وقريبا من المعدة، ويحتوي على غدد قنوية تُعرف باسم "الغدد النسخية"، تفرز عصارة البنكرياس في "الاثنا عشر". وتحتوي هذه العصارة على أنزيمات لهضم الطعام، كما يحتوي البنكرياس على غدد صماء تُعرف بجزر "لانجرهانز"، وهي تحتوي على خلايا "بيتا" ط§ظ„طھظٹ تفرز هرمون الأنسولين ط§ظ„ط°ظٹ ينظم ط§ظ„ط³ظƒط± في الدم، وتحتوي أيضا على خلايا "ألفا" ط§ظ„طھظٹ تفرز هرمون معروف باسم "جلوكاجون" له مفعول معاكس لمفعول الأنسولين.
وعندما ترتفع نسبة ط§ظ„ط³ظƒط± في الدم تفرز غدد البنكرياس الصماء هرمون الأنسولين ط§ظ„ط°ظٹ يحول سكر ط§ظ„ط¹ظ†ط¨ إلى مادة نشوية (مادة احتياطية) لكي تنخفض نسبة ط§ظ„ط³ظƒط± في الدم، فتعود إلى معدلها الطبيعي. ويطلق على هذه المادة اسم "النشا الحيواني" أو "الجلايكوجين" ط§ظ„ط°ظٹ يخزن في الكبد والعضلات؛ وذلك لاستعماله -فيما بعد- كوقود للجسم حيث يتحول عند ذلك إلى سكر عنب. كما أن بعضا من الجلوكوز يتحول إلى دهون ثلاثية تخزن في المناطق السمينة من الجسم.
أما إذا انخفضت نسبة السكر، فتفرز غدد لانجرهانز هرمونها الثاني من خلايا ألفا -الذي له مفعول معاكس لمفعول الأنسولين- والمعروف باسم "جلوكاجون" فيحول النشا الحيواني (المادة الاحتياطية) إلى سكر العنب، فترتفع نسبة ط§ظ„ط³ظƒط± في الدم مرة ط£ط®ط±ظ‰ إلى معدلها الطبيعي.
ولكن إذا نقص إنتاج الأنسولين من البنكرياس ط¨ط³ط¨ط¨ تلف خلايا بيتا، أو ط¨ط³ط¨ط¨ نقص في عدد مستقبلات الأنسولين على سطح الخلايا، أو ط¨ط³ط¨ط¨ خلل في شكلها؛ فإن الجلكوز لا يستطيع دخول الخلايا؛ وهو ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الجلكوز ط¨ط§ظ„ط¯ظ… والإصابة بداء السكري.
مرضى ط§ظ„ط³ظƒط± والصيام
النوع الأول: نوع يعتمد فيه المريض على تناول حقن الأنسولين، وعادة يأخذ عدة جرعات من الأنسولين، وأكثرهم يمكن ضبط ط§ظ„ط³ظƒط± عندهم بحقنتين صباحًا ومساء، وقد يحتاج إلى حقنة ثالثة وسط النهار. ظˆظ…ط±ظٹط¶ الأنسولين يحتاج إلى تناول الغذاء بعد الأنسولين بنصف ساعة، فإذا لم يأخذها المريض نقص ط§ظ„ط³ظƒط± في دمه نقصًا شديدًا، وربما أدى ذلك إلى غيبوبة نقص السكر، وبعدها يحس المريض بجوع شديد وعرق غزير، وينشط نبض المريض، وتتسع حدقته، وتتوتر أعصابه، وقد يصاب بغيبوبة لا ينقذه منا إلا ط¹طµظٹط± مسكر أو حقنة جلوكوز في الوريد.
وهناك بعض الحالات تعتمد على الأنسولين في علاجها؛ حيث تفشل ط¬ظ…ظٹط¹ الأقراص المنشطة للبنكرياس لكي يفرز الأنسولين، ويصبح الجسم معتمدًا على الأنسولين الخارجي. وصاحب أكثر هذه الحالات لا يمكنه الصوم.
والنوع الثاني: نوع لا يعتمد فيه المريض على أخذ الأنسولين؛ إذ إن تنظيم الغذاء مع استعمال الأقراص المنشطة للبنكرياس تؤدي إلى إفراز كميات من الأنسولين تكفي حاجته، وأكثر ظ‡ط¤ظ„ط§ط، المرضى من البدناء، وهم يستفيدون من ط§ظ„ط±ط¬ظٹظ… لامتصاص وزنهم، وتتحسن حالتهم تبعًا لذلك.
وأغلبية ظ‡ط¤ظ„ط§ط، يفيدهم الصيام شريطة ألا تكون حالتهم تستدعي طھط¹ط§ط·ظٹ الأقراص المعالجة للسكر لمدد قصيرة، وعلى مدى اليوم؛ حيث يستلزم أيضًا تناول قرص في الإفطار وقرص آخر مع السحور، وبعض الحالات الخفيفة يمكنها أخذ قرص ظˆط§طط¯ يوميًّا مع وجبة الإفطار، وربما أقل، وهذا ظٹط³طھط¯ط¹ظٹ تنظيم الوجبات والسعرات.
والطبيب المعالج المختص هو الحَكَم في هذه الحالات، ولكن ما ذكرنا هو مجرد صيغة عمومية، والطبيب المختص هو ط§ظ„ط°ظٹ يحدد إمكانية الإفطار دون إصابة المريض بأي ضرر، حيث إن القاعدة الحاكمة هي: "لا ضرر ولا ضرار".
hgw,l ,lvdq hgs;v >>>>>>>>>>> >>>> >>>>>> >>>>>>> >>>>>>>> Hovn hgH,g hg`d hgjd hgf’k hgv[dl hgukf hgYkshk fhg]l fsff juh’d jydv [ldu dsj]ud d;,k uwdv uq, Y`h icghx ,hp] ;lh