والذكاء ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹ له تأثير واضح ومهم في حياة كل شخص.. في طريقة تفكيره وعلاقاته وانفعالاته فالتعاون القائم بين الشعور والفكر، أو بين العقل والقلب يبرز لنا أهمية دور العاطفة في التفكير سواء في اتخاذ قرارات حكيمة، أو في إتاحة الفرصة للتفكير في صفاء ووضوح. فالعاطفة متى قويت أفسدت القدرة على التفكير بطريقة سليمة والوصول إلى قرارات صائبة حتى لو كان هناك مستوى عال من الذكاء.
والعقل ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹ منفصل تماماً عن مجالات الذكاء المعروفة فالإنسان يمتلك نوعين مختلفين من الذكاء
1- عاطفي
2- عقلي. وكيفية التصرف ترجع لهما الاثنين.
فالقدرة العقلية وحدها لا تحسن العمل دون الذكاء ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹ وبمعزل عنه لذا يجب أن يكون هناك تناغم وانسجام بين العقل والعاطفة، وإذا طغت القدرة العقلية على العاطفة أفسدت القدرة على الإحساس بالمشاعر والتمتع في تكوين العلاقات الاجتماعية والإنسانية وكأننا أمام آلة مبرمجة دون مشاعر أو أحاسيس.
مكونات الذكاء العاطفي
1- تحفيز النفس
وتتمثل في القدرة على التعرف وفهم الشعور الشخصي وقت حدوثه والقدرة على رصد المشاعر من لحظة لأخرى ومعرفة الأشياء التي تحفزنا وتأثير ذلك على الآخرين، أي توجيه العواطف في خدمة هدف ما بكل ثقة.
2- مواجهة الصعاب
وهي القدرة على مواجهة الصعوبات ومقاومة الإحباطات والتحكم بالانفعالات والعمل بكل جد ومثابرة في مزاج منتظم لا يخضع للنزوات العابرة فلا ينبغي أن تؤثر المتاعب على القدرة في التفكير والتروي في الأمور وأن يتحلى بالود والمحبة والأمل.
3- العلاقات الإنسانية
وهي القدرة على التعرف كيف يشعر الآخرون، والتعامل معهم والقدرة على التقاط الإشارات الاجتماعية. وهي مهارة إنسانية جوهرية وفن في تطويع عواطف الآخرين، تحتاج إلى التعامل بحساسية مع الثقافات والبيئات الأخرى وقدرة على بناء وإدارة العلاقات الاجتماعية بصورة فعالة والقدرة على التغيير بفاعلية والقدرة على الإقناع.
ومن الطبيعي أن يختلف الناس في قدرتهم في هذه المجالات المختلفة ولكن من وهبها الله نعمة الذكاء ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹ تعرف حقيقة مشاعرها وتتصرف إزاءها بشكل جيد كما تستطيع الإحساس بمشاعر الآخرين ويكون لديها القدرة على خلق حالة من التوازن في حياتها العاطفية وقدرةٍ على التركيز والتفكير بذهن صافي
hg];hx hguh’td ,l;,khji
موضوع رائع فلا تحرمينا من جديديك