[read]الخيانة ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© من ط§ظ„ظ†ظˆط§طظٹ ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹط© ـــ ط¯.طط³ط§ظ† المالح[/read]
مما لاشك فيه أن ط§ظ„ط®ظٹط§ظ†ط© ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© ط¬ط±ظٹظ…ط© كبيرة يمكن للزوج أو الزوجة أن يقترفاها..
وتختلف شدة هذه الجريمة.. والأشكال المخففة منها تأخذ شكل النظرة الخاصة أو الليونة في القول أو القيام بحركات تثير الجنس الآخر. وهناك أشكال متوسطة الشدة مثل الخلوة وتبادل الإعجاب والاستلطاف والكلام الخاص. وأما الأشكال الشديدة فهي اللقاء الجنسي بكافة أشكاله ودرجاته.
والخيانة ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© هي إثم ومعصية وانحراف عن القيمة السليمة وفي جانب آخر يمكن للخيانة ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© أن تكون تعبيراً عن العدوانية والغضب وأن تكون سلاحاً ضد الزوج أو الزوجة.
وهذا السلاح مدمر بالطبع لكلا الطرفين.. والزوجة مثلاً حين تخون زوجها يمكن لها أن تشعر بنوع من القوة, وتزداد في نظرها أهميتها وتقديرها لذاتها, كما تشعر بأنها قد فرغت غضبها على زوجها وأنها انتصرت ط¹ظ„ظٹظ‡ ولو ط¨ط´ظƒظ„ منحرف.
ومما لاشك فيه أن ط§ظ„ط®ظٹط§ظ†ط© ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© ليست واسعة الانتشار في بلادنا.. بينما تنتشر ط¨ط´ظƒظ„ واضح في المجتمعات الغربية وغيرها, ويعود ذلك إلى عدد من الأسباب.. ومنها تعذر الطلاق في المجتمعات الكاثوليكية أو تعذره لأسباب أخرى.. كما أن ميوعة الأخلاق والقيم لها دور واضح في ذلك. إضافة لقيم ط§ظ„طظٹط§ط© الاستهلاكية والمادية ط§ظ„طھظٹ طھط¤ظƒط¯ على مبادىء اللذة والمتعة وتتهاون في ضرورة ضبط الإنسان لرغباته ولذاته.
ومن الأسباب أيضاً ازدياد الصراع بين ط§ظ„ط±ط¬ظ„ والمرأة والاقتتال بينهما.. وغير ذلك من الأسباب.
ومن الناحية التاريخية نجد أن المرأة قد ارتبطت بها صفات مخيفة من حيث غرائزها وتقلبها وعلاقتها بالشيطان وصفاتها السلبية المتعددة. وقد لعب جهل ط§ظ„ط±ط¬ظ„ بالمرأة وما يتعلق بها من حمل وإنجاب ودورة شهرية وغير ذلك دوراً هاماً في زيادة مخاوفه منها ومنافسته لها ومحاولته ضبطها وتقييدها وظلمها, إضافة للعوامل الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
وقد ساهم ذلك الضبط والظلم ط¨ط§ط³طھط¹ظ…ط§ظ„ المرأة لسلاح الجسد وكأسلوب ترد فيه على قهرها… ولا يمكننا أن نقول إن المرأة تخول "بطبعها" وأنها جبلت على ط§ظ„ط®ظٹط§ظ†ط© فالرجل يخون أيضاً. ولابد من ضبط النفس ونوازعها وشرورها لدى الجنسين.
ويمكننا القول من الناحية ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹط© إن ط§ظ„ط®ظٹط§ظ†ط© ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© ط¬ط±ظٹظ…ط© يشترك ظپظٹظ‡ط§ الزوجان.. حيث يساهم ط§ظ„ط±ط¬ظ„ بضغوطه وإيذائه ظ„ط²ظˆط¬طھظ‡ وهضمه لحقوقها بتشجيعها على ط§ظ„ط®ظٹط§ظ†ط© ومن ثم على الانتقام منه ط¨ط´ظƒظ„ خاطىء.
ومن المتوقع أن زيادة القهر والظلم تؤدي إلى الفعل العدواني والذي يمكن له أن يأخذ شكل ط§ظ„ط®ظٹط§ظ†ط© ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© عند المرأة.
وأيضاً فإن خيانة الزوج ظ„ط²ظˆط¬طھظ‡ تشجع على خيانة المرأة لزوجها.
ومن الناحية العيادية نجد أن اضطراب الشخصية يساهم في الوقوع في ط§ظ„ط®ظٹط§ظ†ط© ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© مثل بعض حالات الشخصية الحدودية والتي تتميز بالاندفاعية والسلوكيات الخطرة وتقلب المزاج والغضب, وأيضاً بصعوبات في العلاقات مع الآخر من حيث تناوب المبالغة في تقدير الآخر أو تحقيره, إضافة لاضطراب طµظˆط±ط© الذات ومحاولات الانتحار أو إيذاء النفس وغير ذلك من الصفات.
وأيضاً فإن الشخصية المضادة للمجتمع والتي لا تتورع عن القيام بمختلف الأعمال المضادة للقانون والأخلاق يمكن لها أن ترتكب ط§ظ„ط®ظٹط§ظ†ط© ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© وبشكل متكرر ومتعدد.
وأما الشخصية الهستريائية والتي تتميز بالمبالغة وجذب الانتباه والإثارة الجنسية والاستعراض وتقبل الإيحاء والتأثر السريع بالآخرين ومنهم, وسطحية الانفعالات والتفكير وحب المغامرة والإرضاء الفوري وغير ذلك من الصفات.. فإن صفاتها الأساسية وسلوكياتها تثير الريبة.. ولكنها في كثير من الأحيان لا تصل إلى ط¯ط±ط¬ط© ط§ظ„ط®ظٹط§ظ†ط© الفعلية إلا إذا ترافقت شخصيتها مع صفات مرضية ط£ط®ط±ظ‰ مثل صفات الشخصية الحدودية أو المضادة للمجتمع.
ونجد أيضاً أن الأشخاص الذين يحملون عقداً خاصة مرتبطة بالجنس أو العدوانية أو من تعرضوا للإيذاء الجنسي أو الجسدي أو الإهمال وعدم الرعاية في طفولتهم.. يمكن لهم أن يندفعوا ويتورطوا في سلوك جنسي خاطىء مؤقتاً أو ط¨ط´ظƒظ„ متكرر.
وفي بعض الحالات ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹط© الشديدة مثل الفصام أو الهوس يمكن للاضطراب النفسي أن يؤدي إلى سلوك جنسي غريب وغير متناسب مع طبيعة الشخص وذلك ط¨ط³ط¨ط¨ اضطراب المنطق أو المزاج.
ولابد من الإشارة إلى أن الغيرة ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© في أشكالها المختلفة تعكس قلق الزوج أو الزوجة من ط§ظ„ط®ظٹط§ظ†ط© الزوجية.. والقلق العادي هنا شعور ط·ط¨ظٹط¹ظٹ يهدف إلى المحافظة على الشريك الزوجي وربما يصل هذا القلق إلى ط¯ط±ط¬ط© الهذيان أو ما يقرب منها. ويساهم ط§ظ„ط²ظˆط¬ط§ظ† عادة في تطور الغيرة ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© من خلال غموض أحدهما أو تصرفاته غير المناسبة.. ولابد من التفريق بين الغيرة ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© وبين ط§ظ„ط®ظٹط§ظ†ط© ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© الفعلية, وقد يصعب ذلك في بعض الأحيان.
وفي النهاية لابد من التأكيد على أن الإنسان يحمل في داخله نوازع ط§ظ„ط®ظٹط± والشر معاً.. ولابد من تزكية النفس وضبطها والابتعاد عن الشبهات في القول والفعل.
ويمكن تفسير بعض أسباب ط§ظ„ط®ظٹط§ظ†ط© ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© في بعض الحالات دون أن يكون ذلك تبريراً لها. والإنسان مطالب بالتصرف المناسب والسلوك الناضج والواعي.. والمرأة طھط³طھط·ظٹط¹ أن تفعل ذلك بالطبع… وإذا ظƒط§ظ†طھ حياتها غير سعيدة أو مرضية مع زوجها فإن ط¹ظ„ظٹظ‡ط§ أن تتجدد وتسعى للحياة ط§ظ„طھظٹ تناسبها ط¨ط´ظƒظ„ منطقي وأخلاقي ودون جريمة… وعليها بالطبع أن تحاول أن تحل مشكلاتها المنزلية والاجتماعية وأن طھطµظ„ط ما يمكن إصلاحه وأن تصبر على ما لا يمكن إصلاحه.
وكثيراً ما نجد بعض الشخصيات ترمي بأخطائها على غيرها, وهي تعدد الأسباب والتبريرات ط§ظ„طھظٹ أدت إلى جرائمها محاولة التنصل من المسؤولية… ولكن ذلك لا يعفيها من مسؤولياتها ولا يخفف عنها العقاب.
ولابد من التوبة الصالحة واتباع الطريق القويم… ولابد أن يسعى الإنسان ليصلح من نفسه ومن أهله مما يؤدي إلى صلاح المجتمع.
hgodhkm hg.,[dm lk hgk,hpd hgktsdm JJJ ]>pshk hglhgp Hovn g.,[ji hgjd hgpdhm hgodv hgv[g hg.,[hk fhsjulhg jwgp fsff jsj’du fa;g jc;] ]oahk [vdlm ]v[m w,vm a;g ugn ugdi ugdih tdih ‘fdud ;lh ;hkj
اعود بالله من الشيطان الرجيم الله يحفضنا ويحفض امتنا الاسلامية بصراحة هاد الضاهرة كترات هاد الايام الله يستر وصافي
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته علينا معالجة هذه الظاهرة فقد اصبحت مشكلة كل زوجة ولن تعالج الا بالرجوع الى تطبيق الاسلام كما يجب ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم,
اختي شكرا لك على هذا المقال