يعتبر ط§ظ„ط®ظˆظپ من الأمراض التي تؤثر على الإنسان، وقد ينتج عنه الكثير من المشاكل التي تؤثر على سلوكيات الإنسان المصاب وتضعف من قدرته على التعامل مع الواقع بشكل سليم وطبيعي ولهذا المرض أيضا انعكاسات على شخصية المريض، وقد لا يتمكن من تأدية التزاماته تجاه المجتمع والآخرين وهذا المرض منه الظاهري ومنه المخزون فالظاهري يكون محسوسا وملموسا من قبل الآخرين والمخزون لا يعرف به إلا المصاب بهذا النوع من المرض حيث يكون المريض إنسان مهزوز لا يستطيع اتخاذ أي قرار لخوفه الشديد من النتائج التي قد يظن من خوفه أنها ستحدث فيما بعد فيكون مترددا، والخوف له عدة أشكال فمنه ط§ظ„ط®ظˆظپ من المجهول وخوف التخيل والخوف بمفهومه العام، فكل هذه الأشكال مجتمعة قد تؤدي إلى نتيجة واحدة وهي مرض الخوف، إما ط§ظ„ط®ظˆظپ من المجهول فهو خوف غير مبرر وهو يعمل على فقدان الثقة بالنفس وقد يكون المرض قد رافق المصاب من فترة الطفولة، أو نتيجة صدمة قد تعرض لها في إحدى مراحل حياته، أما بالنسبة للخوف التخيلي فهو بالحقيقة مجرد أوهام داخلية وتخيلات تؤثر على المصاب وتشعره بوجود حقيقة ثابتة لهذا الأمر وهو بالحقيقة مجرد أوهام لا تغني من الحق شيئا، وقد تكون مرافقه للشخص المصاب منذ الطفولة، ونشير هنا بأن هناك خوف مستحب ألا وهو ط§ظ„ط®ظˆظپ من الله عز وجل لقوله تعالى: (ومن ط§ظ„ظ†ط§ط³ والدواب والانعام مختلف الوانه كذلك انما يخشى الله من عبادة العلماء ان الله عزيز غفور (28) سورة "فاطر" وقوله تعالى: (أتحاجونني في الله وقد هدان ولا أخاف ما تشركون به إلا أن يشاء ربي شيئا وسع ربي كل شيء علما أفلا تتذكرون (80) وكيف أخاف ما اشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم ط¨ط§ظ„ظ„ظ‡ ما لم ينزل به ط¹ظ„ظٹظƒظ… سلطانا فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون (81) اللذين امنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولائك لهم الأمن وهم مهتدون (82) سورة "الانعام" . أن ط§ظ„ط®ظˆظپ من الله عز وجل يكون محببا إلى قلب الإنسان المؤمن المتعلم فيخاف الله ولا شيء سواه فانه يكون قد وصل إلى أن ما يصيبه من خير فهو من عند الله وإذا أصابه سوء فهو من صنع يداه فهو يخاف الله لإلوهيته ويدعوه طمعا برحمته بل ويشعر من خلاله بعظمة الله وبديع صنعه، فهو يؤمن إيمانا مطلقا بان ط¹ظ„ط§ط¬ ط§ظ„ط®ظˆظپ يكمن بالالتزام بما أمر الله من خلال كتابه وسنة رسوله الكريم، يقول الله تعالى: (ولنبلونكم بشيء من ط§ظ„ط®ظˆظپ والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين (155) سورة "البقرة". ونشير هنا بأن هذا النوع من ط§ظ„ط®ظˆظپ مستحب ولا يعتبر مرض، أما بالنسبة للخوف المذكور أعلاه فهو مرض ويجب على الإنسان ط§ظ„طھط®ظ„طµ منه.
1- ط§ظ„ط®ظˆظپ الناشىء عن وسواس مرضي:ومن أنواعه:
– ط§ظ„ط®ظˆظپ من الموت.
– ط§ظ„ط®ظˆظپ من المرض.
– ط§ظ„ط®ظˆظپ من التلوث.
– ط§ظ„ط®ظˆظپ من الهواجس.
– ط§ظ„ط®ظˆظپ من الظلام.
– ط§ظ„ط®ظˆظپ من المرتفعات.
– ط§ظ„ط®ظˆظپ من الأماكن المغلقة.
2- ط§ظ„ط®ظˆظپ الناشىء عن الوهم: ومن أنواعه:
– ط§ظ„ط®ظˆظپ من الإقدام على أي عمل جديد.
– ط§ظ„ط®ظˆظپ من انعدام الثقة.
– ط§ظ„ط®ظˆظپ من حادث طاريء.
– ط§ظ„ط®ظˆظپ من الخرافات.
– ط§ظ„ط®ظˆظپ من مخلوق غريب أو وحش ضار.
3- ط§ظ„ط®ظˆظپ الناشىء عن مرض بدني:
– ط§ظ„ط®ظˆظپ من التلعثم أثناء الكلام.
– ط§ظ„ط®ظˆظپ من المشي.
– ط§ظ„ط®ظˆظپ من السقوط.
4- ط§ظ„ط®ظˆظپ من التطير. ومن أنواعه:
– ط§ظ„ط®ظˆظپ من الناس.
– ط§ظ„ط®ظˆظپ من شؤم الأرقام (كالرقم 9،13 وغيرها).
– ط§ظ„ط®ظˆظپ من رؤية الجنازة.
– ط§ظ„ط®ظˆظپ من النار.
– ط§ظ„ط®ظˆظپ من الماء والبحر.
– ط§ظ„ط®ظˆظپ من المريض.
ومن دراسة هذه الأنواع نلاحظ تداخلا في بعضها إذ إن معظمها قد يكون خوفا من الوهن والتطير وغيرها في الوقت نفسه.
والمريض بالخوف يحس به فيخفق قلبه ويتدافع نبضه ويتفصد جبينه عرقا ويتداخل الإحساس بالخوف مع ألم الجسم الذي يتطور الى صداع أو إمساك أو اسهال فيتوهم أنها مقدمة مرض خطير فتتوتر أعصابه ويخاف خوفا مريرا مما سيصيبه.
العلاج من الخوف:
لن نستطيع أن نصف لمريض ط§ظ„ط®ظˆظپ أي عقاقير يتعاطاها أو دواء يشربه أو جراحة تشفيه كل ما نستطيع أن نصف له وكل ما يحتاجه للشفاء من دائه الخطير… أن الدواء هو الإيمان ط¨ط§ظ„ظ„ظ‡ سبحانه وتعالى والشجاعة…؟
نعم إن الشجاعة هي الدواء الشافي الكافي لهذا الداء
hgo,t ,hghlvhq hgktsdi hggd hglsjrfg hgl,j hgjogw hg[km hgv[dl hgsghl hgsghl ugd;l hgad’hk hgkhs hgrvNk hkh fhggi pjn ]dhg ugh[ ugd;l ,thm ‘vdrm
بوركت يا اخت الكريمة على هذه المعلومات
الله اشافينا واشافي الجميع