تخطى إلى المحتوى

الجهاز التناسلي الانثوي بالصور

والآن نذهب للجهاز ط§ظ„طھظ†ط§ط³ظ„ظٹ الأنثوي الجهاز التناسلي الأنثوي Female genital system يتكون الجهاز الأنثوي من أجزاء داخلية وأخرى خارجية.سنتطرق لكل منها على حدا.. وتتلخص وظائف الجهاز التناسلي الأنثوي في النقاط الآتية : 1. تكوين الأمشاج الأنثوية Female gametes أو الحيوانات المنويةOva. 2. استقبال الأمشاج الذكرية Male gametes أو الحيوانات المنوية Sperms. 3. تهيئة المحيط المناسب لعملية الإخصاب . 4. تهيئة مكان مناسب لنمو الجنين . 5. التمكين من ولادة الكائن بعد إتمام فترة الحمل . 6. تكون غذاء مناسب للرضيع حديث الولادة . ويؤدي الجهاز التناسلي الأنثوي كل هذه الوظائف بكفاءة عالية تحت تأثير الجهاز العصبي والغدد الصماء . تركيب الجهاز التناسلي الأنثوي الشروق الأعضاء التناسلية الأنثوية الخارجية :…. 1. البظر Clitoris :… ويشه القضيب في تركيبه ولكنه اصغر بكثير ويلعب في التهيج والإشباع الجنسي ويقع في مقدمة الأعضاء التناسلية الخارجية بين الشفرين الكبيرين والصغيرين . 2. الشفاه labia أو الشفرين : وهما ثنيتان على كل جانب من جانبي الفرج ، الخارجية الكبيرة مغطاة بالجلد ومملوءة بالنسيج الدهني وسطحها الخارجي عليه شعر وغدد جلدية أما الداخلية الصغيرة فمغطاة بطبقة مخاطية تحتها نسيج ضام غني بالأوعية الدموية وبها العديد من الغدد الدهنية ولكن لا يوجد شعر عليها . 3. غشاء البكارة :….. هو غشاء رقيق يقع على فوهة وله أشكال عديدة وعادة يكون مثقوبا من المنتصف لكي تجد إفرازات المهبل والدم الشهري منفذا لها,ويختلف هذا الغشاء من فتاة إلى أخرى ولا يوجد غشاءان متشابهان تمام الشبه وهي كالآتي: أ.الغشاء الحلقي وهو ذو فتحة بيضاوية مختلفة الإتساع ب.الغشاء الهلالي حيث تكون فوهته على شكل هلال ج.الغشاء العمودي وتأخذ فوهته شكل شق عمودي د.الغشاء الجسري وفيه فتحتان واسعتان منفصلتان انفصالا تاما أي جزئيا هـ.الغشاء الغربالي وفيه ثقوب متعددة يفصل بينها لسينات ضيقة جدا و.الغشاء عديم الفوهة وهو غشاء يسد المهبل بشكل تام ويؤدي إلى احتباس الحيض فيه وفي الرحم وتحتاج هذه الحالة إلى تدخل جراحي.. وهناك أشكال أخرى كثيرة,وايضا هناك من لا يملك هذا الغشاء ((بتاتا)) 4. فتحة المهبل vagina :…. هو العضو النسوي الخاص بالجماع وهو عبارة عن قناة عضلية وردي اللون سميك يصل بين الرحم وفتحة الفرج من الخارج وهو تجويف وهمي سهل التمدد حيث بإمكانه استيعاب عضة الرجل مهما كان حجمه وايضا استيعاب رأس الطفل حين الولادة رأس الطفل حين الولادة. ويكون المهبل عادة رطبا بسبب افراز مادة معينة فيه حيث تفرزحامضا كفيلا بالقضاء على الميكروباتخاصة أثناء الحمل وإذغ نقصت هذه الحموضة سيكون سهلا على الجراثيم أن تنمو بسرعة مما يسبب الإفرازات الكريهة ذات اللون الأصفر,ولا يقتصر المهبل على الإفراز فقط وإنما تمتص المواد الحيوية التي يلقيها الرجل أثناء المقارنة الجنسية فينعشها.. 5. غدتا بارثولين :…. وهما توجدان على جانبي وخلف فوهة المهبل بحيث تفتح على مدخل الفرج عند غشاء البكارة ,وهي تفرز مادة مخاطية عديمة اللون ولها رائحة خاصة وتقوم بتسهيل عملية الجماع لأنها مادة مزلقة..ويكون حجم الغدة صغير ثم يزداد في فترة البلوغ وخلال فترة الإخصاب ثم تعود وتضمر بعد سن اليأس. الأعضاء الأنثوية التناسلية الداخلية:… 1. قناة المهبل Vagina : وهي أنبوبة مخاطية عضلية تتأثر بطانة المهبل بالهرمونات الأنثوية ، فيزداد سمكها بتأثر الاستروجين وتظهر الخلايا السطحية أكثر استعداداً للصبغات الحمضية وكأنها تستعد للتقرن ويبلغ هذا التغير مداه عند التبويض . تتأثر بطانة المهبل بالهرمونات الأنثوية ، فيزداد سمكها بتأثر الاستروجين وتظهر الخلايا السطحية أكثر استعداداً للصبغات الحمضية وكأنها تستعد للتقرن ويبلغ هذا التغير مداه عند التبويض . وتسقط الخلايا السطحية من بطانة المهبل في تجويفه ويمكن عمل مسحة لمكونات المهبل ( مسحة مهبلية Vaginal smear ) ومن طبيعة ونوعية الخلايا الموجودة في المسحة يمكن معرفة الكثير عن أحوال الأعضاء التناسلية الداخلية ونشاطها . الشروق 2. عنق الرحم Cervix : هو الجزء الأخير من الرحم ، وهو أنبوبي الشكل ويكون تجويفه ضيقاً ويفتح في المهبل ويوجد في الطبقة الخاصة غدد مخاطية متفرعة وعادة ما تكون قناة (تجويف) عنق الرحم مملوءة بالمخاط الذي تفرزه غدد معينة في العنق , وتحوي هذه الإفرازات على مادة غنية بالهلام والبروتينات المخاطية ومتعددة السكريات المخاطية وسكر الفركتوز حيث تقوم بتغذية الحيوانات المنوية أثناء مرورها في عنق الرحم حيث يتجاوز الحيوان القناة الموجودة في العنق عبر سدادة تعرف باسم سدادة كرستلر ثم تسبح إلى تجويف الرحم وذلك في فترة الإخصاب لأنها دبقة فتساعد على التصاق الحيوانات بها في هذه الفترة ولكن بعد انتهاء فترة التبويض أو الإخصاب فلا تسمح هذه السدادة بالمرور وتتغير طبيعته وكثافة قوامه في المراحل المختلفة للمبيض والرحم فيكون سائلاً في فترة التبويض وكثيفاً جداً في فترة الحمل . وتكون الطبقة الوسطى لجدار عنق الرحم من ألياف بيض قوية تتخللها حزم من الألياف العضلية الملساء وتستجيب هذه الطبقة لتأثير هرمون الاسترخاء الذي يفرز من الجسم الأصفر ومن المشيمة فتصبح قابلة للتمدد لتسهل مرور الجنين أثناء الولادة . الشروق عنق الرحم….. الشروق عنق الرحم خلال فترة الإباضة ويلاحظ كمية المخاط الشروق عنق الرحم في سن اليأس 3. الرحم Uterus: هو عضو كمثرى الشكل ، مسطح من الإمام إلى الخلف ، قاعدته إلى أعلى حيث تفتح على جانبيها قناتا الرحم ، أما قمته فإلى الأسفل وتبرز في المهبل حيث تفتح فيه . ويكون الرحم في الإنسان قبل الحمل صغيراً ، فطوله حوالي 7 سم وعرضه 5 سم وسمكه 2سم ، إلا أن جداره قابل للتمدد حيث يصبح بالضخامة التي تكفي لاحتواء جنين كامل النمو وما يصاحبه من أنسجة وسوائل . ويتكون جدار الرحم من ثلاث طبقات هي من الخارج إلى الداخل . وهو عضو عضلي سائبا في وسط جوف الحوض المرأة معلقا بواسطة عدة أربطة منحنيا إلى الأمام قليلا ومع الحمل تتمدد هذه الأربطة. 3. القناتان الرحميتان Uterine tubes : وتسميان أيضا بقناتا فالوب Fallopian tubes أو قناتا البيض ، وطولها في الإنسان حوالي 12 سم تبد بجوار المبيض وتنتهي في الرحم وتنفتح النهاية الأخرى في التجويف البطني أمام المبيض تعرف بالفوهة والدور الذي يلعبه هذا الأنبوب هو تغذية ونقل البويضة والنطفة واتحادهما لإنتاج البويضة الملقحة,ومن المعروف أن التلقيح يتم في الثلث البعيد من الرحم والقريب من المبيض ولا يتم في الرحم ثم تتحرك البويضة الملقحة إلى الرحم في غصون 3-4 أيام حيث تنغرس في الرحم. الشروق المبيض Ovary : المبيض في الإنسان جسم مسطح بيضاوي طوله حوالي 4 سم وعرضه حوالي 2 سم وسمكه 1 سم يقع في تجويف البطن قريباً من الرحم ويرتبط به عن طريق رباط المبيض. ويتكون المبيض من القشرة Cortex واللب Medulla وهما طبقتان غير متميزتين تماماً عن بعضهما . ولا يوجد في المبيض – قبل النضج الجنسي – سوى حويصلات غير ناضجة ، وبمجرد بلوغ النضج الجنسي تبدأ الحويصلات المبيضية الناضجة في الظهور ، ذلك علاوة على ظهور الجسم الأصفر . التبويض Ovulation : وهي عملية انطلاق البيضة من المبيض . تحدث هذه العملية عادة في اليوم الرابع عشر من بدء الدورة الشهرية ، وبعبارة أخرى قبل بدء الدورة الشهرية القادمة بأسبوعين . وفي هذه العملية يزيد نمو الحويصلة فجأة تحت تأثير هرموني,) FSHالهرمون المحفز للحويصلات المبيضية) , LH (هرمون اللوتنة المنشط للهرمون المحفز للحويصلات المبيضية) وتسبب الحويصلة الناضجة انتفاخاً على سطح المبيض . وسرعان ما تظهر على الانتفاخ بقوة صغيرة بيضاوية الشكل stigma . وعندما تحدث عملية التبويض يتمزق سطح المبيض عن هذه البقعة ، وتطرد البيضة ( خلية البيضة الثانوية ) من الحويصلة ومن المبيض مع قليل من سائل الحويصلة ويحيط بالبيضة المحررة طبقة شفافة وطبقة أو أكثر للخلايا الحويصلة تسمى الطبقة التاجية الشعاعية . أعراض الإباضة:… 1- يترافق زمن الإباضة عند بعض النساء بنزول القليل من الدم أو بسائل وردي اللون لا يدوم أكثر من ساعات معدودة. 2- أكثر النساء يصبن بالسيلان الأبيض المؤقت وهو إفراز طبيعي يظهلر نتيجة لتأثير الهرمونات الجنسية وإنه علامة جلية على نضج البويضة وانفجارها واستعداد المرأة للحمل. 3- يحدث انتفاخ وألم مبيضي في الجهة المنطلقة منها البويضة وتستطيع المرأة تحديد ذلك. 4- ترتفع حرارة المرأة عقب انفجار المبيض. 5- في أغلب الأوقات تشعر المرأة براحة نفسية وسعادة وهدوء في منتصف الدورة . 6- بعض النساء يشعرن بتوعكات صحيه خفيفة. دورة المبيض : يحتوي مبيضا الطفلة حديثة الولادة على حويصلات غير ناضجة تسمى الحويصلات الأولية تحتوي كل منها على بويضة غير ناضجة . وهناك ما يقرب من المليونين من هذه الحويصلات في بيضي الطفلة حديثة الولادة . وعندما تصل الطفلة إلى طور البلوغ فإن عدد هذه الحويصلات يكون قد انخفض إلى 300.000 وتنضج هذه الحويصلات الأولية بمعدل واحدة كل شهر تقريباً (28) يوم ويطلق على الحويصلات الناضجة اسم حويصلات جراف Graafian Folicles . ويحتوي كل منها على بويضة واحدة ناضجة . وعادة لا يصل إلى مرحلة النضوج إلا واحدة من كل ألف حويصلة ، بينما تضطر باقي الحويصلات الأولية وتختفى ، ويطلق عليها اسم الحويصلات الضامره. وتصل الفتاة إلى طور البلوغ – في المتوسط – في الثانية عشرة من عمرها ، وخلال الثلاثين أو الأربعين سنة بعد البلوغ تنضج بويضة واحدة كل شهر وتقذف من المبيض . وعندما تصل المرأة إلى منتصف الأربعينات أو أوائل الخمسينات 0 وهي السن المعروفة بسن اليأس menopause تتوقف عملية تحرير البويضات الناضجة من المبيض . وهذا يعني أن حوالي 400 حويصلة فقد تنضج وتعطي بويضاتً ناضجة خلال الفترة بين البلوغ وسن اليأس وهي فترة نشاط المبيضين . الشروق وهكذا يتبين لنا أن المبيض لا يسرف في إنتاج البيض إسراف الخصية في إنتاج الحيوانات المنوية . فالبويضات التي تنتجها المرأة تعد بالآلف وليس بالملايين كما في حالة الحيوانات المنوية ، وما ينضج من هذه البويضات ويغادر المبيض يعد بالمئات فقط . ومن هذه المئات لا يخصب بالطبع إلا عدد قليل كما يتضح لنا أيضا أن من أهم ما يتميز به إنتاج البيض في الأنثى انه ظاهرة دورية cyclic . فبينما يمكن للرجل إنتاج الحيوانات المنوية الناضجة والمستعدة للإخصاب في أي وقت يشاء ، فإن المرأة لا يتحدد من مبيضها إلا بيضة واحدة كل شهر تقريباً . ويصاحب التحرير عدة تغيرات يطلق عليها مجتمعه اسم الدورة الشهرية (الطمث ) menstrual cyle وذلك لأنها تحدث مرة كل شهر تقريباً. تنفجر الحويصلة الناضجة وتقذف بالبويضة الناضجة في التجويف البطني في اليوم الرابع عشر من بداية الدورة الشهرية ويطلق على عملية تحرير البويضة من المبيض اسم التبويض ovulation . تلتقط هذه البويضة بواسطة النهاية العميقة لأنبوب فالوب ( قناة المبيض ) وتنطلق البويضة في الأنبوب باتجاه الرحم وتطرح إلى الخارج خلال المهبل – إذا لم يحصل إخصاب – مع قليل من الدم .. وبعد عملية التبويض مباشرة تمتلئ الحويصلة التي انفجرت بالدم وتكون ما يسمى بالجسم النزيفي..الذي سرعان ما يتحول إلى جسم اصفر نتيجة تحول خلاياه إلى خلايا صفراء غنية باليبيدات وتعزز هذه الخلايا هرمون البروجسترون . والاستروجينات . فإذا حدث أخصاب يبقى هذا الجسم الأصفر نشطاً ، وتنقطع الدورة الشهرية بعد ذلك فلا تحدث طيلة فترة الحمل ولا تبدأ من جديد إلا بعد الولادة . أما إذا لم يحدث إخصاب فإن الجسم الأصفر يبدأ في الضمور والاضمحلال في اليوم الرابع والعشرين من الدورة ( أي قبل بدء الدورة الجديدة بأربعة أيام ) ويحل محله نسيج ليفي يطلق عليه اسم الجسم الأبيض corpus albicans . زمن الإخصاب وكيفية حسابه :… علمنا أن المرأة قابلة للأخصاب ومستعدة للحمل في فترة محددة رهينة بتكوين البويضة وخروجها من المبيض,وجميع الأيام التي تسبق خروجها أو تعقبه بفترة قليلة محددة هي أيام عقيمة لاتحمل فيها المرأة, فالمرأة ذات الدورة الشهرية المنتظمة مهيأة للحمل منذ اليوم الحادي عشر إلى اليوم السابع عشر يعني(من يوم ما تبدا الدورة هذا اليوم الأول واحسبي إلى اليوم ال11 من بداية هذا اليوم تكون فترة الإخصاب حقتك بدأت وتنتهي في اليوم ال17….طبعا اذا كانت دورتك منتظمة وعلى هذا الحال في كل شهر…..أما اذا ما كانت منتظمة وعرضة للتغير ما تقدرين تستخدمين هذي الطريقة الحويصلات المبيضية Ovarian follicles : وهناك ثلاثة أنواع من الحويصلات المبيضية: 1-الحويصلات الابتدائية primary Oocyte : تولد الطفلة يكون وفي مبيضها حوالي 400.000 حويصلة ابتدائية ويتناقص عدد الحويصلات إلى أن تختفي تماماً عند بلوغ انقطاع الطمث Menopause . وجدير بالذكر انه لا ينطلق من هذا العدد الكبير من الحويصلات سوى حوالي 400 بويضة أثناء مرحلة النشاط التكاثري للمرأة وهي حوالي 35 عاماً ينطلق خلالها بويضة من احد المبيضين ( بالتبادل مع الآخر ) كل شهر تقريباً أما باقي الحويصلات فيحدث لها اضمحلال ثم تختفي في أي مرحلة من مراحل نموها مخلفة أجساماً ليفية صغيرة تسمى الأجسام التحللية Corpor atretica . 2- الحويصلات النامية Growig follicles : وفيها تنشط الخلايا الحويصلية في الانقسام . 3- الحويصلة الناضجة (حويصلة جراف ) Mature (Graafian ) follicle : وتستغرق عملية نضج الحويصلة في الإنسان من 10 إلى 14 يوماً حيث يصير قطرها 1سم وتكون قد وصلت إلى سطح المبيض مكونة بروزاً عليه . وعندما يحين موعد التبويض يزداد ضغط السائل الحويصلي فيدفع بالخلية البيضية (الثانوية) وما حولها من طبقات خارج الحويصلة ومن ثم خارج المبيض الذي يفتح لها عند نقطة خاصة على سطحه تسمى نقطة الانطلاق . تدخل الخلية البيضية إلى القناة الرحمية بينما تقوم بقايا الحويصلة بتكوين الجسم الأصفر corpus luteum أما سطح المبيض فتظهر عليه ندبة في مكان الانطلاق . الجسم الأصفر Copus luteum : يتكون الجسم الأصفر من بقايا الحويصلات الناضجة بعد أن تنطلق البويضة منها وذلك بحدوث تحولات في أجزاء الحويصلة المختلفة الشروق مراحل التغيرات التي يمر بها المبيض من اليسار"بعد انتهاء فترة الطمث تعود الهرمونات تدريجيا بالإرتفاع الى ان تصل لإعلى مستوى ثم تنخفض مرة اخرى اذا لم يحدث اخصاب وهكذا….." التغيرات الدورية التي تحدث في جدار الرحم : تحدث في بطانة الرحم تغيرات دورية منتظمة تلائم مراحل النشاط المختلفة في المبيض خلال فترات النشاط الجنسي أي بدءاً من النضج الجنسي وحتى انقطاع الطمث . ويمكن تقسيم هذه التغيرات إلى أربع مراحل هي : 1- مرحلة النمو : وتبدأ من نهاية الطمث حيث تكون بطانة الرحم قد انهارت ولم يبق منها سوى جزء سمكه 1مم . وتنقسم الخلايا الموجودة في بقايا الغدد الرحمية بسرعة منتشرة وبذلك يزداد سمك البطانة الرحمية ليصل إلى حوالي 2مم ، وتنمو الغدد وتتسع تجاويفها وتظهر جدرها متعرجة إلا أنها لم تنشط بعد في هذه المرحلة 2- مرحلة الإفراز: تزداد كمية البروجسترون ويتضاعف سمك البطانة الرحمية ليصل إلى 4 مم أو أكثر وذلك للانقسام السريع في خلايا الغدد الرحمية وكذلك بسبب رشح كمياه كبيرة من السوائل في الطبقة الخاصة .وتتميز هذه المرحلة على وجه الخصوص بازدياد النشاط الإفرازي للغدد وتنمو الشرايين الملتفة لتصل إلى نهاية البطانة تقريباً . تتميز بعض خلايا الطبقة الخاصة وتتضخم وتمتلئ بالجليكوجين وتتجمع حول الأوعية الدموية في المنطقة تحت الطلائية السطحية وتسمى بالخلايا المؤقتة (الساقطة ) وذلك استعداداً لاستقبال الجنين . 3- مرحلة قبل الطمث : عندما لا يحدث تخصيب للبويضة يبدأ الجسم الأصفر في الانهيار ويقل مستوى البروجسترون في الدم فجأة وينتج عن ذلك تقلصات في جدر الشرايين الحلزونية فيقل سريان الدم إلى المنطقة الوظيفية من البطانة وتصبح في نهاية هذه المرحلة غير قادرة على الصمود لقلة كمية الأكسجين الواصلة إليها وتستمر هذه المرحلة لفترة قصيرة . 4- مرحلة الطمث: وفي نهاية مرحلة قبل الطمث فتنهارهذه الطبقة الوظيفية بما فيها من غدد وشرايين وأوردة وأنسجة بينية وتنساب كل هذه المكونات مختلفة بالدم الشرياني والوريدي على هيئة الطمثMensis وتبقى الطبقة القاعدية دون تغير لتبدأ مرحلة النمو بعد انتهاء الطمث وهكذا .. وفي الإنثى تأخذ هذه الدورة حوالي 28 يوماً تبدأ وتنتهي بنزول الطمث . وعند حدوث الحمل تتوقف الدورة الرحمية عند المرحلة الإفرازية حيث تستمر بطانة الرحم في التضخم وعندما تصير البويضة الملقحة بلا ستيولا ,تصل إلى تجوف الرحم وتلتصق ببطانة جسمه بالقرب من القاع وتحفر فيه حتى تدفن تماماً ويتكون من بعض طبقات الجنين مع الطبقة الوظيفية للرحم في منطقة الدفن أنسجة متميزة تسمى المشيمية placenta . الدورة الشهرية : تحدث الدورة الشهرية بواسطة هرمونات تفرز من مناطق مختلفة من الجسم ومن أهمها : في قاعدة ( المح ) توجد غدة تسمى الهيبوثالاموس تفرز هرمون GnRH وهذا الهرمون يحفز إفراز هرمونين آخرين من غدة أسفل الهيبوثالاموس تدعى الغدة النخامية وهذان الهرمونان هما FSH وَ LH اللذان لهما تأثير مباشر على المبيض حيث يساعدان على تكوين البويضة ونضجها وتحريرها في منتصف الدورة الشهرية تقريباً لتصبح صالحة للإخصاب . تمر البويضة المخصبة بقناة فالوب ، فإذا حدث الإخصاب انتقلت البويضة المخصبة تستقر في بطانة الرحم ، ثم ينمو الجنين ولذا فإن انسداد احدي قناتي فالوب أوكلاهما يؤثر بالتأكيد على الحمل ، وكذلك فإن اضطراب إفراز أو قلة إفراز أي من الهرمونات السابقة يؤثر على عملية الإخصاب . الشروق رسم تخطيطي يوضح مراحل حدوث الدورة الشهرية تفاصيل حدوث الدورة الشهرية : * يبدأ إفراز الهرمونات من الدماغ في منطقة تدعى الهيبوثالاموس التي تفرز هرمون (GnRH) الذي يحفظ الغدة النخامية لإفراز هرموني وفي كل مرة يفرز FSH و LH والمدة بين الإشارة والأخرى تختلف باختلاف مراحل الدورة الشهرية . ففي المرحلة الأولى قبل حصول التبويض يفرز GnRH كل ساعة إلى ساعة ونصف . أما في المرحلة الثانية بعد الاباضة يكون معدل إفرازه اقل أي حوالي كل أربع ساعات تقريباً . الغدد التي تسيطر على تنظيم الدورة الشهرية : في بداية الدورة يكون هرمون الاستروجين منخفضاً جداً وعلى هذا الأساس يفرز هرمون GnRH ليحفز بدوره إفراز هرموني LH , FSH اللذان يحفزان المبيض للبدء بإنتاج البويضات . وعندما تتكون البويضة تفرز هرمون الاستروجين ويبدأ ارتفاع هذا الهرمون في الدم تدريجياً . وفي هذه الفترة تكون واحدة من البويضات مستعدة لنضوج أكثر من سواها وتبدأ بالنمو بسرعة وتفرز هرمون الاستروجين بكمية اكبر ، وارتفاع نسبة هرمون الاستروجين يقلل من إفراز FSH وَ LH . تستمر البويضة بالنمو لأنها تكون معتادة على النمو رغم قلة إفراز هرمون FSH والغالب تكون هذه هي البويضة الناضجة التي يكون لديها استعداداً للإخصاب . إن ارتفاع نسبة هرمون الاستروجين يساعد على نضوج البويضة أكثر وأكثر وكذلك يساعد على نمو بطانة الرحم ، ويستمر ارتفاع هرمون الاستروجين حتى يصل إلى مرحلة يؤدي فيها إلى ارتفاع مفاجئ في نسبة LH في منتصف الدورة تقريباً . وهذا الارتفاع في نسبة LH يساعد على النضوج النهائي للبويضة داخل الحويصلة الكبيرة ، وبعد 36 ساعة من هذا الارتفاع في نسبة LH تحصل الاباضة وتكون البويضة مستعدة للإخصاب ، وفي الدورة الطبيعية المنتظمة يكون موعد ارتفاع هرمون LH هو يوم 12 والتبويض في يوم 14 وبعد أن تتحدد البويضة تنكمش الحويصلة لتكون الجسم الأصفر في الجزء الخارجي للمبيض الذي يستمر بإفراز هرمون الاستروجين ، إضافة إلى هرمون آخر يدعى البروجسترون . ويعمل هرمون الاستروجين وهرمون البروجسترون معاً لتفكيك إفراز هرموني FSH وَ LH من الغدة النخامية ، فإذا وصل الإخصاب للبويضة يستمر الجسم لأصغر في النمو وإفراز هرموني الاستروجين والبروجسترون لتحضير بطانة الرحم لاستقبال البويضة المخصبة وبعد الشهر الثالث للحمل يختفي الجسم الأصفر وتبدأ المشيمة plcenta بإفراز هرموني الاستروجين والبروجسترون . وإذا لم يحصل حمل يضمحل الجسم الأصفر بعد عشرة أيام من الاباضة ويبدأ هرمون الاستروجين والبروجسترون بالهبوط ، وبعد حوالي أسبوعين تنسلخ بطانة الرحم وتحدث الدورة الشهرية . أن هبوط نسبة هرمون الاستروجين البروجسترون يؤدي إلى ارتفاع نسبة هرمون GnRH وتبدأ دورة شهرية جديدة. الشروق الشروق إضاءة بسيطة…….. **فترات الحيض غير المنتظمة(المضطربة في معدل حدوثها) هناك أنواع لفترات الحيض الغير منتظمة: 1-تعدد أو كثرة عدد فترات الحيضPolymenorrhea وهي فترات الحيض التي يفصل بينها أقل من 21يوماً 2-قلة عدد فترات الحيضOligomenorrhea وهي التي يفصل بينها أكثر من 35يوماً عدم انتظام فترات الحيض لا يعني وجود مشكلة طبية بالنسبة لأغلب النساء، ولكنه يمكن أن يثير القلق أو التوتر. تعتبر فترات الحيض الغير منتظمة طبيعية في الحالات التالية: 1-مرحلة المراهقة. 2-السنوات التي تسبق سن اليأس من المحيض، حين يحدث تغيير في الهرمونات التي تنظم الحيض. العوامل التي تؤثر على اضطراب الدورة الشهرية: 1- التوتر والقلق. 2- النظام الغذائي 3- الترحال. السفر 4- ممارسة الرياضة العنيفة. 5- أثناء فترة الرضاعة. 6- تكيس على المبيض. 7- عند استعمال وسائل منع الحمل المحتوية على الهرمونات خاصة التي تؤخذ بالحقن 8- خلل في وظائف أعضاء الجسم مثل: • ارتفاع مستوى هرمون الذكورة. • اورام الغدة النخامية. • خلل في الهرمونات التي تنظم الحيض و/أو الهرمونات التي تفرزها الغدة النخامية والغدة الدرقية والهيبوثالامس. حالة نزول دم في غير موعد الدورة: إن حدوث تبقع أي تنقيط أو نزول نقط من دم الحيض بشكل غير متوقع هو نوع شائع من عدم انتظام الحيض. ويمكن أن يحدث نزيف غير منتظم مصحوب بإفراز من حلمة الثدي في حالات أورام الغدة النخامية. حالة النزيف البسيط في منتصف الدورة: إن حدوث نزيف طفيف في منتصف دورة الحيض قد يكون نتيجة لتغيرات هرمونية تحدث أثناء التبويض. التشخيص والعلاج: اذهبي إلى الطبيب إذا كانت لديك فترات حيض غير منتظمة، وسيجري لك فحصاً حوضياً وربما يجري اختبارات للدم لتقدير مستويات الهرمونات التي تنظم الحيض و/أو الهرمونات التي تفرزها الغدة النخامية والغدة الدرقية والهيبوثالامس. ويمكن أن تساعد حبوب منع الحمل على تنظيم فترات الحيض. تم بحمد لله رب العالمين…..واتمنى اني افدتكم ولا طولت عليكم والمعلومات صحيحة 100×100 ان شاالله

hg[ih. hgjkhsgd hghke,d fhgw,v

بارك الله فيك اختي موضوع قيم فلا تحرمينا من امتال هاد المواضيع

بارك الله فيك أختي على هذا الموضوع ولكن عندي تعليق بسيط على واحد الخطأ أرجو أن تصححيه كي تعم الفائدة بمعلومات صحيحة وهو عل ما أظن ليس إلا خطأ مطبعي. في السطر السادس كتب مايلي الأمشاج الأنثوية Female gametes أو الحيوانات المنويةOva وهذا خطأ لأن الأمشاج الأنثوية تسمى بويضات قبل الإخصاب وليست حيونات منوية لأن الحيونات المنوية هي أمشاج الرجل كما ذكرتي أرجو أن تتقبلي مني هذا بصدر رحب بارك الله فيك وننتظر منكي المزيد حبيبتي

جزاك الله خيراااا.

salam kifkom khti dat ana mawdo3 ghi lkito fmontada wjabtolkom tstafdo ana ma3andi takhibra merci bezafffffffff

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.