[SIZE=5]بسم الله السلام عليكم ورحمته وبركاته
اتمنى من كل اخت ان تستفيد الموضوع منقول من فوائد ثوم
الثوم ظٹط³ط§ط¹ط¯ ظ…ط±ط¶ظٹ ط§ظ„ط³ط±ط·ط§ظ† ، بزيادة كفاءة عمل الجهاز المناعي
الثوم له خواص مضادة لأمراض السرطان.
معروف عن ط§ظ„ط«ظˆظ… أنه مضاد للسرطان لما فيه من كنوز كيميائية مسخرة لهذا الغرض. وفى عام 1942م. نجح الأطباء الروس فى استخلاص العناصر الأساسية الموجودة فى ط§ظ„ط«ظˆظ… والتى لها خواص فى محاربة الخلايا السرطانية.
وفى الصين، تم عقد مقارنة بين سكان مقاطعتين فى الصين، وقد وجد أن سكان المقاطعة الأولى وهى – شان دونج – والذين يعشقون أكل ط§ظ„ط«ظˆظ… لا يكاد يمسهم شر من الإصابة بأمراض السرطان، بينما سكان المقاطعة الأخرى والذين لا يقربون من الثوم، هم الأكثر عرضة للإصابة بأمراض ط§ظ„ط³ط±ط·ط§ظ† 12 ضعف مقارنة بالمقاطعة الأخرى التى تأكل ط§ظ„ط«ظˆظ… بل تعشقه.
حتى أن سكان مقاطعة ثالثة – كانج شان – هم الأقل على الإطلاق فى حدوث مرض سرطان المعدة ( 3 لكل 100.000) من عدد السكان، نظرا لإقبالهم الشديد على تناول الثوم، والبصل، والكرات، والخضراوات المشابه لها تقريبا، وفى كل يوم.
بينما سكان مقاطعة – Qixia – يعانون من مرض سرطان المعدة بمعدل 13 ضعف عن سكان – كانج شان – أى بنسبة ( 40 لكل 100.000) من عدد السكان، والسبب يرجع إلى عدم حب سكان مقاطعة – Qixia – لأكل ط§ظ„ط«ظˆظ… أو البصل أو ما شابه ذلك من الخضراوات الأخرى.
وفى عام 1990م. أجريت دراسة طبية على عدد 200 من المرضى المصابون بسرطان الحنجرة، حيث تمت تغذيتهم على طعام غنى بالثوم، والخضراوات الدكنة، والفاكهة الصفراء، وكانت النتيجة أن هذا النوع من الطعام قد ساعد كثيرا لوقف سريان المرض.
الثوم محفوظ في الزيت ، مما يكسبه عمر أطول
وقد أجريت دراسة علمية فى مركز البحث العلمى فى – بنما سيتي – بفلوريدا، أمريكا عام 1987م. على بعض المتطوعين الذين كانوا يأكلون ط§ظ„ط«ظˆظ… نيئ، وبكميات كبيرة تصل إلى أكل 3 رؤوس من ط§ظ„ط«ظˆظ… وليس 3 فصوص، وأخذت عينات من دمائهم، ومزجت تلك العينات ببعض الخلايا السرطانية فى أنبوب الاختبار، وكانت النتيجة أن تلك الخلايا السرطانية قد قضى عليها بنسبة تتراوح ما بين 140 إلى 150%، مقارنة مع تلك الخلايا التى مزجت بدماء عادية لمتطوعين آخرين، وليس بها أثر للثوم فى داخلها.
ويعزى ذلك علميا إلى أن ط§ظ„ط«ظˆظ… قام بتنشيط عمل الخلايا البيضاء الطبيعية من نوع (cells killer) والمسئولة عن الدفاع عن الجسم ضد الآفات والأمراض المختلفة التى قد تصيب الإنسان.
الثوم يقوي مفعول الخلايا البيضاء (القاتلة) للسرطان
ومنذ عهد – أبوقراط – الحكيم اليونانى القديم ما بين القرن الثالث والرابع قبل الميلاد، وصف ط§ظ„ط«ظˆظ… كعلاج لسرطان الرحم. وحتى الوقت الحاضر فإن الكثير من المهتمين بالصحة العامة فى شرق الأرض وغربها، ينصحون مرضاهم بتناول الكثير من ط§ظ„ط«ظˆظ… لمحاربة مرض ط§ظ„ط³ط±ط·ط§ظ† على اختلاف مسمياته.
والثوم أيضا يحمى الكبد ويحثه على النشاط، والعمل على إفراز الكثير من الإنزيمات التى تعيق عمل الخلايا السرطانية فى الجسم، كما أن الكبد يقوم بترشيح الكثير من السموم العالقة بالدم والتى لها تأثير مباشر إن وجدت بالدم على حدوث الأمراض السرطانية.
ولا شك أن ط§ظ„ط«ظˆظ… يحتوى على عناصر عدة فعالة من شأنها إرباك عمل الخلايا السرطانية فى الجسم، ومن أهم تلك العناصر هى مركبات الكبريت العضوى، وعنصر السللينيوم والذى له خواص مميتة على الخلايا السرطانية حتى ولو بنسبة جزء فى المليون.
والثوم يحمى الجسم من خطر الإشعاع، ويكافح الأمراض السرطانية الناجمة عن التعرض للإشعاع خصوصا لدى السكان المعرضين لذلك والمقيمين حول مبانى المفاعلات الذرية أو القريبين منها.
والثوم يحمى الجسم من أثر التعرض للعلاج الكيماوي، وما قد ينجم عنه من آثار سيئة على كل أعضاء الجسم. وقد تبين ذلك من دراسة فى اليابان، شملت نحو 70 سيدة قد تعرضن للعلاج الكيماوي، والإشعاعي، لقتل الخلايا السرطانية التى أصبنا بها. وقد تناولت تلك النسوة ط§ظ„ط«ظˆظ… النيئ خلال فترات العلاج تلك، وكانت النتيجة أن 70% منهن لم يكن لديهن أية أعراض ثانوية تذكر من أثر تلك المواد الخطرة على صحة الإنسان.
الثوم يحمي الجسم من أثار العلاج الكيماوي ، والأشعاعي
الثوم وأبحاث مرض نقص المناعة (الإيدز).
يعتقد بأن ط§ظ„ط«ظˆظ… هو واحد من أهم الأسلحة التى يمكن بها محاربة مرض الإيدز. وهذا ما تم مناقشته فى المؤتمر العالمى للإيدز الذى عقد بمونتريال فى كندا فى يونيه من عام 1989م. حيث قدم الدكتور – (طارق عبد الله) مدير (مصحة أكبر) فى مدينة بنما، بفلوريدا، أمريكا – بحثا عن دراسة قد تمت ولمدة 12 أسبوع، والتى أوضحت بأن 7 من ظ…ط±ط¶ظ‰ الإيدز من – جاكسون فيللا، بنيو أورلينز – قد تحسنت صحتهم بعد تناولهم خلاصة ط§ظ„ط«ظˆظ… المتوفرة فى الأسواق تحت مسمى كيوليك kyolic. المصنع فى اليابان.
وقد تناول كل مريض 10 كبسولات من خلاصة ط§ظ„ط«ظˆظ… تلك، والتى توازى فصين من ط§ظ„ط«ظˆظ… الطازج، وبصفة يومية ولمدة 6 أسابيع، ثم زادت الجرعة إلى 20 كبسولة يوميا والتى توازى أربع فصوص من ط§ظ„ط«ظˆظ… الطازج ولمدة 6 أسابيع أخرى.
وكان هؤلاء المرضى بالإيدز الخاضعين للدراسة يعانون من نقص شديد فى نشاط كريات الدم البيضاء المدافعة عن الجسم، والمسماة بالخلايا القاتلة الطبيعية أو natural killer cell، وكذلك وجود خلل غير طبيعى فى نسب كل من الخلايا البيضاء من نوعى البيضاء المساعدة helper والبيضاء المثبطة suppressor من نوع تى T. وكلا من تلك المقاييس تحدد طبيعية سير المرض لدى المصابين به، وتدنى أعمارهم كرد فعل للإصابة بهذا المرض. كما أن ظ…ط±ط¶ظ‰ الإيدز معرضون لحدوث نوع من الإسهال المميت أو الإصابة بالهربس الفيروسى.
وكان تناول ط§ظ„ط«ظˆظ… لدى هؤلاء المرضى له تأثير دراماتيكى على الصحة العامة لديهم، حيث كانت النتيجة هى أن 6 من هؤلاء المرضى السبعة قد زادت عندهم مستويات الخلايا القاتلة الطبيعية فى خلال 6 أسابيع من تناول الثوم، وقد وصلت ذروة عمل تلك الخلايا المدافعة فى نهاية 12 أسبوع من تناول ط§ظ„ط«ظˆظ… بالمقادير الموضحة من قبل سلفا، كما تحسنت نسب الخلايا البيضاء المتخصصة كما لو كانت فى الظروف الطبيعية وبلا مرض.
وفى نهاية الدراسة وجد أن كل ظ…ط±ط¶ظ‰ الإيدز الذين كانوا يعانون من القروح الجلدية، وحالات الإسهال، أو الهربس التناسلى قد أختفت جميعها. كما أن حالات الالتهاب المزمن للجيوب الأنفية والتى كانت تزيد يوما بعد يوم مع تناول المضادات الحيوية المختلفة، ولم تتحسن مطلقا إلا بعد تناول الثوم. وقد أتسعت أخبار ط§ظ„ط«ظˆظ… فى علاج حالات ظ…ط±ط¶ظ‰ الإيدز، وأقبل جميع المرضى تقريبا على تناول ط§ظ„ط«ظˆظ… بنفس الكيفية مع تناول العلاج الكيماوي من أقراص أو كبسولات المخصص لعلاج مثل تلك الحالات المرضية.
تناول ط§ظ„ط«ظˆظ… قد يعين مريض الإيدز علي مقاومة المرض
الثوم علاج لمشاكل الجهاز العصبى المركزى، والتقلصات العضلية، والتهاب الرئة الحاد والمزمن.
قديما ومازال يستعمل ط§ظ„ط«ظˆظ… كالبخات على القدمين لعلاج اضطربات المخ والأعصاب لدى الأطفال، ومدى فائدة ذلك تحدث بسبب الحرارة التى يولدها الثوم، والتى تسحب الدم الزائد عن حاجة المخ إلى القدمين، حتى أن تلك اللبخات قد توقف النزيف الحاصل من الأنف لقوة تأثيرها. كما أن العناصر الفعالة فى ط§ظ„ط«ظˆظ… قد تمتص عند القدمين وتبدى مفعولها على سائر الجسم كله.
وبعض خبراء الأعشاب قد يلجئون إلى استعمال لبخات ط§ظ„ط«ظˆظ… على القدمين، أو حتى لبخات ط§ظ„ط«ظˆظ… مع الخل على مكان الإصابة، وتوضع على الصدر، أو حتى تناول ما بين 6 إلى 10 فصوص من ط§ظ„ط«ظˆظ… تبلع مع الماء وذلك لعلاج الألتهاب الرئوى ومضاعفته مثل الإنسكاب البلورى عند بعض المرضى، والذى يكون مصحوبا بالألم عند كل نفس، وكذلك حدوث سعال شديد.
تناول ط§ظ„ط«ظˆظ… يحد من تصلب الشرايين
الثوم يمنع حدوث إنسداد الشرايين، ويحول دون تكون الجلطات فيها.
تناول ط§ظ„ط«ظˆظ… كطعام بصفة منتظمة يمنع تصلب الشرايين ويحافظ عليها من الأمراض. ففى دراسة علمية نشرت فى الجورنال الطبى الأنجليزى (لانست) فى عدد ديسيمبر عام 1973م. أفادت بأن تناول ط§ظ„ط«ظˆظ… مع الأطعمة الدسمة يبطئ حدوث انسداد الشرايين داخل الجسم، وذلك مقارنة بتناول تلك الأطعمة بدون الثوم.
بمعنى أخر، هو أن ط§ظ„ط«ظˆظ… يأخر حدوث تكون الجلطات داخل الأوعية الدموية، وبالتالى فإنه يمنع إنسداد تلك الأوعية الدموية فى مرحلة لاحقة. والثوم يخفض من مستوى الكولستيرول المرتفع فى الدم بنسب ملحوظة. كما أن ط§ظ„ط«ظˆظ… يخفض من نسبة (الفيبروجين fibrogen) عامل التجلط الأهم فى الدم.
الثوم يخفض من ضغط الدم المرتفع.
يعترف المئات من الأطباء بأن تناول ط§ظ„ط«ظˆظ… هو العلاج الأمثل ومن دون مضاعفات لخفض مستوى ضغط الدم المزمن والمرتفع.
ولا أحد يدرى ما هى الطريقة التى يقوم بها ط§ظ„ط«ظˆظ… لعمل ذلك. فالبعض يرى أن العناصر الفعالة فى ط§ظ„ط«ظˆظ… يمكن أن تقوم بتوسيع الأوعية الدموية، وبذلك يمكن أن يقل الضغط على جدرانها. أو أن ط§ظ„ط«ظˆظ… به مواد قاتلة للميكروبات المختلفة التى يمكن أن تؤدى إلى إلتهاب فى تلك الأوعية الدموية وتعمل على تقلصها، ومن ثم ترفع ضغط الدم فيها، وهذا ما قد يفسر عمل ط§ظ„ط«ظˆظ… كمطهر لتخليص الجسم من تلك الميكروبات، ومن ثم تعمل الأوعية الدموية بصورة طبيعية مرة أخرى.
ومن الأعراض المصاحبة لارتفاع ضغط الدم، والتى قد تزول بتناول ط§ظ„ط«ظˆظ… هى : الضعف العام، الدوخة، الصداع، طنين الأذن، آلام الصدر، وجع الظهر، خدر وتنميل بالأطراف، وكلها يمكن أن تتحسن وحتى تزول عند المواظبة على تناول ط§ظ„ط«ظˆظ… بانتظام. ومما يجعل ط§ظ„ط«ظˆظ… علاج مثالى لخفض ضغط الدم المرتفع هو أنه يتمتع بالمزايا التالية:
1) أنه علاج آمن تماما.
2) ليس له مضاعفات بعد الاستعمال، وليس هناك حدود قصوى للاستعمال أو الجرعات.
3) على ط§ظ„ط«ظˆظ… على أن يخفض ضغط الدم تدريجيا، وعلى مدى البعض من الوقت وليس بطريقة سريعة قد يصاحبها هبوط شديد لأعضاء الجسم المختلفة.
4) لن يتداخل ط§ظ„ط«ظˆظ… مع أى نوع من الأدوية الأخرى التى يمكن أن تتناولها فى ذات الوقت، وتحت رعاية الطبيب المعالج.
5) وفى كل الحالات التى تم فيها تناول الثوم، وجد أن الأعراض المصاحبة لارتفاع ضغط الدم قد تقلصت جميعها.
6) والنتائج الجيدة يمكن الحصول عليها بصرف النظر عن السن أو طبيعة المرض نفسه.
7) يمكن الحصول على ط§ظ„ط«ظˆظ… من مصادر عدة، إما طازجا، أو فى صورة كبسولات جاهزة للاستعمال.
وفى تجارب علمية أجريت فى جامعة – جنيف – عام 1948م. كانت تعالج الأعراض المتمثلة فى الصداع، والدوخة، وطنين الأذن، والأعراض المماثلة للذبحة الصدرية، والآلام التى تتركز بين صفحتى الكتف، كانت كلها تختفى فى خلال فترة زمنية قصيرة ما بين 3 إلى 5 أيام بعد تناول ط§ظ„ط«ظˆظ… الطازج. وخصوصا فى حالات الصداع المزمن، كانت نتائج الشفاء جيدة جدا تعادل 80% من الحالات التى تناولت ط§ظ„ط«ظˆظ… للحد من نوبات الصداع المؤلم.
ولكن تبقى هناك النصيحة الهامة، وهى أن ط§ظ„ط«ظˆظ… ليس علاج كامل لحالات ارتفاع الضغط المرضية، ولكنه خطوة صحية على الطريق للتخلص من بعض أعراض الضغط، والتى يمكن أن تعود للظهور مرة أخرى عندما يتوقف المريض عن تناول الثوم. وبالرغم من ذلك فقد أتضح أن تناول ط§ظ„ط«ظˆظ… بصفة مستمرة ولفترات زمنية طويلة، فإنه يؤدى إلى هبوط فى ضغط الدم. وحتى فى المراحل الحرجة جدا من حالات الضغط المرتفع والتى تهدد صحة المريض بالخطر، فإن تلك الحالات تستجيب بشكل واضح لتناول الثوم، والذى يقوم بتعديل وضع المريض إلى الأفضل، ويزيل عنه الخطر الماثل.
والثوم يحد من مخاطر الضغط المرتفع، حتى ولو بجرعات صغيرة كفص أو فصين فى اليوم من ط§ظ„ط«ظˆظ… الطازج، فإنها يمكن أن ظٹط³ط§ط¹ط¯ كثيرا فى التأثير على أنواع الضغط المرتفع والمقاوم للعلاج التقليدى.
يبلغ من العمر 98 عاما ، ولا زال يعمل في الحقل ، يزرع ، ويأكل ط§ظ„ط«ظˆظ… الطازج
الثوم علاج مساعد للحد من مخاطر مرض السكر.
والجمع بين الثوم، والجرجير، والبقدونس، يعطى (مزاوجة عشبية) هامة وفاعلة لخفض مستوى السكر فى الدم، خصوصا إذا ما تم تناول تلك الأعشاب مجتمعة وبصفة منتظمة ضمن مواد الطعام الخاص بمريض السكر.
ولكن ط§ظ„ط«ظˆظ… وحده ليس علاج بالمعنى المفهوم لمرض السكر، ولكنه يبقى عامل مساعد يؤثر بالتعاون مع علاج مرض السكر فى خفض مستوى السكر فى الدم.
حتى إنه نشر فى بحث علمى بالجريدة الطبية – لانست – الإنجليزية فى العدد الصادر فى 29 ديسيمبر لعام 1973م. بأن أثنين من الأطباء الهنود، قاما ببحث أثبتا فيه أن تناول ط§ظ„ط«ظˆظ… يقوم بعمل مماثل لدواء السكر المعروف فى ذاك الوقت (التلبيوتاميد)، وإن كان ط§ظ„ط«ظˆظ… يعمل بصورة بطيئة مقارنة بعمل الدواء فى خفض مستوى السكر فى الدم.
كما أن الجمع بين الثوم، وخميرة الخبيز – خميرة بيرة – والفيتامينات الهامة للجسم يعطى نتائج طيبة فى حالات الزيادة الطفيفة للسكر فى الدم.
الثوم .. والرغبة
الثوم مقوى للرغبة الجنسية ودافع قوى لها.
فى كتاب (التداوى بالثوم) للمؤلف – تاداشى وتانابى – الصادر فى طوكيو، اليابان عام 1974م. قال : " بأن تناول ط§ظ„ط«ظˆظ… لزيادة الرغبة الجنسية هو أفيد للجسم وأصح من تناول المواد الأخرى التى تضر بالجسم ، أو أن تكون خطرا عليه، مثل مسحوق الذبابة الأسبانية، أو اليوهيمبين المستخرج من لحاء بعض الأشجار التى تنمو بأفريقيا الغربية". فالثوم يغذى الجسم، ويثير الرغبة للجنس، ولكن بلا ضرر.
وقد أشار الكاتب إلى أن – الألليسيين – العنصر الفعال فى الثوم، يؤثر على العصب المحرك للعضو الذكرى عند الرجل، مما يدعوه للإنتصاب. ليس هذا وحسب، بل أن ط§ظ„ط«ظˆظ… يثير ويؤثر فى عمل الغدد الصماء، والتى لها علاقة بتقوية ا[/SIZE]لرغبة والغريزة الجنسية لدى الجنسين، وتقوية الجسم كا كل بصفة عامة.
hge,l dshu] lvqd hgsv’hk lvqn hgf,l
الثوم يجدد حيوية الكبد، ويحسن من أدائه العام.
الثوم يعين الكبد على تخطى بعض العقبات الصحية التى قد تلم به، ويزيد من قدرة الكبد فى معادلة الأثر السيئ للعفونات الداخلية الناجمة عن عمل بعض الأنواع من البكتريا الضارة داخل الأمعاء. كما أن الثوم يزيد من افراز العصارات الداخلية من مختلف المصادر، وهذا قادر على هضم مواد الطعام المختلفة بكفاءة تامة لا ينجم عنها أى مضار.
وإن تناول ملعقة صغيرة فى المساء قبل النوم من عصير الثوم، مع ملعقة كبيرة من زيت الزيتون، فهذا من شأنه تقوية عمل الكبد، والدلالة على ذلك هى أن الجلد فى صباح اليوم التالى يبدوى وأنه متوهج بالحيوية، وهذا راجع لنشاط الكبد فى معادلة السموم التى ينقيها وأنت نائم فى الفراش.
الثوم علاج لالتهابات المسالك البولية، خاصة التهاب المثانة البولية.
حيث أن أمراض المساك البولية تكون دوما مصحوبة بآلام، وإنضاب للقوى، وإرهاق بادى للجسم. والحل والعلاج هو تناول الثوم، والجرعة هى 3 فصوص طازجة من الثوم، ثلاث مرات فى اليوم قد تكون كافية وتقوم بالمهمة فى الحد من التهابات المسالك البولية خلال أيام معدودة.
الطعام الآسيوي ، مليئ بالثوم ، والفلفل الحار ، وكثير من الخضراوات الطازجة
الثوم علاج فعال لأمراض المعدة والجهاز الهضمى.
حيث يقول خبراء العلاج بالثوم، بأن تناول الثوم بصفة منتظمة يفيد كثيرا هؤلاء المرضى بالمشاكل المزمنة التى تصيب الجهاز الهضمى لديهم. وحيث أن مركب – الألليسيين – الفعال فى الثوم ينبه عمل الحويصلات الموجودة فى الغشاء المبطن للمعدة والأمعاء لإفراز العصارات الهاضمة المختلفة والتى تساعد حتما فى هضم الطعام.
ولكى تتجنب الفعل اللاذع للثوم الطازج، فما عليك إلا أن تمزجه مع بعض من الحليب الطازج، أو حتى الزبادى، لكى يصبح أقل لذعا وحرقة لأنسجة المعدة المريضة.
والثوم لا يشترط أكله حتى يبدى مفعوله المؤثر على الجهاز الهضمى، بل يمكن عمل لبخات للقدمين أو اليدين، حتى يمكن أن تعم الفائدة، لأن قوة امتصاص الثوم من الجلد كبيرة، وأنها قد تكون مفيدة بهذه الطريقة بنسبة قد تصل إلى 95% من التأثير العلاجى للثوم.
لبخة الثوم علي القدم ، مفيدة في علاج مشاكل الصدر والبرد العام
وفوائد الثوم بالنسبة لعمل الجهاز الهضمى كبيرة، والتى تشمل منع تكون الغازات فى البطن أو التطبل حيث يعتبر الثوم طارد للرياح، وأيضا يمنع حدوث التقلصات المعوية، والأعراض الالتهابية الأخرى التى قد تحيق بالجهاز الهضمى وتؤدى أحيانا إلى حدوث حالات الرغبة فى القيئ، أو بعض حالات الإسهال.
والثوم كان علاج معتمدا للحد من حالات الإسهال، وللحد من انتشار الأوبئة فى زمن الحروب، مثل وباء الكوليرا، والتيفيود، والدوسنتاريا المعوية، قبل أن يكون هناك تلك الأدوية المضادة لقتل البكتريا المختلفة، وتخليص الجسم من سموم تلك البكتريا المهلكة للجسم. والثوم علاج فعال أيضا ضد بعض حالات الإمساك. حيث يمكن مزج الثوم مع البصل، وبعض من الحليب أو الزبادى لمقاومة هذا الإمساك.
حتى أن مركب (الألليسيين) الموجود بالثوم يعتبر منشط لحركة الأمعاء الدودية فى اتجاه الإخراج، مما يساعد على التخلص من ركود الفضلات المختلفة داخل الأمعاء، كما أن الثوم يقوى من مفعول العناصر الملينة لتسهيل الإخراج.
الثوم علاج جيد للحروق ، وبعض ألتهابات الجلد الميكروبية
الثوم علاج لإلتهاب الأذن الخارجية، ويسكن الوجع المصاحب لذلك، كما أن الثوم علاج جيد للحروق.
فإذا كنت تشكو من آلام الأذن الموجعة، فيمكنك التخلص من ذلك بأن تضع محتويات كبسولة الثوم فى تلك الأذن الموجوعة ثم تحول دون خروج سائل الثوم بوضع قطعة صغيرة من القطن خلف هذا السائل، فما تلبث إلا أن تشعر بالراحة بعد طول غياب لها، وذلك فى خلال 15 دقيقة فقط من وضع نقط الثوم داخل تلك الأذن. أما بالنسبة للحروق، فإن دهان مكان الإصابة بعصير الثوم أو بعض محتويات كبسولات الثوم، فإنه يذهب بالآلام الناشئة عن الحرق تماما.
كما أن الثوم يعتبر علاج بسيط ورخيص الثمن لحل مشاكل السمع الثقيل وطنين الأذن، وضبابية السمع، وكذلك يفعل عصير البصل بالأذن ويعطى نفس النتائج إذا ما أعتاد المريض أن يضع فى أذنه بعض من قطرات عصير الثوم الطازج، أو البصل بمعدل 3 مرات فى الأسبوع حتى تتحسن الحالة، ثم يضع تلك النقاط فى الأذن المصابة بعد ذلك فى كل أسبوع مرة.
الثوم يزيل أوجاع الحلق، ويشفى الأنف المصابة.
فمنذ القدم والثوم يعتبر معجزة دوائية فى الحد من العدوى المختلفة التى تصيب الناس. حتى قالت الطبيبة – كريستين نولفى – فى كتابها " خبراتى مع الأطعمة الحيوية للجسم" : ( لو أن الفرد المعرض للإصابة بالبرد قد وضع فص من الثوم بين كل من خده وأسنانه من الداخل، وفى كل ناحية فص واحد من الثوم فقط يحكه بين الحين والأخر، فإن نزلة البرد سوف تختفى فى خلال ساعات أو على أكثر تقدير خلال يوم واحد وقبل أن يصاب فعلا بعدوى البرد المزعجة). كما أن الثوم علاج لأمراض الفم المختلفة، بدأ من اللوزتين، والتهاب الغدد الليمفاوية، والتهابات الجيوب الأنفية الحادة والمزمنة، والتهاب الحلق والحنجرة.
ومن المنافع العامة للثوم أيضا والتى يستفيد منها الحلق، هى:
• يجعل الأسنان العائمة تثبت فى مكانها، كما أنه يزيل الجير والكلس المتكون على الأسنان.
• للثوم تأثير دوائى شفائى على العين الجارية بالماء الناجم عن انسداد أو التهاب غدد الدمع بالعين المصابة.
• يعجل الثوم بشفاء الأذن المصابة بالألم بمجرد أن تلف بعض من فصوص الثوم فى قطعة من الشاش وتقربها من تلك الأذن المصابة.
• تناول الثوم يزيل الصداع المزمن والحاد، ويقوم بعمل الأسبرين فى هذا المضمار، كما أنه يوسع الأوعية الدموية ويزيل الاحتقان من الأذن المصابة.
• لكى تكافح أعراض البرد والأنفلونزا مثل العطس الشديد والرشح الأنفى، أو لو أنك تعانى من وجود حساسية بالغشاء المخاطى للأنف، فما عليك إلا أن تقطع فص من الثوم، وتضعه فى قليل من الماء ثم تستنشق به مرات عدة حتى يبدى مفعوله فى تسكين هذا العطس أو الرشح.
الثوم علاج فعال لنزلات البرد
الثوم هو الحل لعلاج مشاكل البرد ومضاعفاته.
يقول الدكتور – ج. كلوزا – أخصائى العلاج بالثوم فى مقال له فى المجلة الألمانية (الأسبوعى الطبى) فى عدد مارس 1950م. بأنه قد حضر محلول مكون من زيت الثوم (2 جرام) ولتر من الماء النقى لعلاج أمراض الحلق ومشاكل الأنف والجيوب الأنفية. حيث كان يعطى المرضى جرعات عبارة عن 30 نقطة من هذا المحلول المخفف من الثوم ، تقطر فى الأنف مرتين فى اليوم، وكان من شأن هذا العلاج أن يزيل انسداد الأنف، ووقف الرشح، فى خلال مدة 24 ساعة من تناول هذا العلاج.
حتى أن نوبات السعال القوى قد توقفت بعد فترة بسيطة من تناول محلول زيت الثوم، جزء منه ممكن تناوله بالفم، والجزء الآخر يمكن تقطيره داخل الأنف المصاب بمعدل كل 4 ساعات.
الثوم علاج قوى لإلتهابات الحلق المختلفة.
ربما يكون تناول الثوم هو الأسرع فى شفاء أعراض البرد إذا ما قورن مع تناول فيتامين (ج) لذات الغرض.
هكذا يقول الباحث – ركس آدم – ويستطرد فى القول : " لو وضع المريض المصاب بالبرد أو التهاب الحلق (فص من الثوم) فى فمه، وبدأ يحكه بأسنانه قليلا قليلا دون أن يمضغه لكى يستخرج منه بعض من عصيره، فإن من شأن ذلك أن يوقف آلام الحلق فى دقائق معدودة ".
وفى هذا المقام لمثل تلك الحالات نجد أن الثوم يعمل أسرع من فيتامين (ج) فى السيطرة على الحالة، وإن الشفاء – بأمر الله – يصبح مؤكدا بعد استخدام هذه الطريقة فى علاج حالات التهاب الحلق، والحد من نزلات البرد.
الثوم علاج للجيوب الأنفية المزمنة أو المحتقنة.
ولمرضى الجيوب الأنفية، فربما يكفى تناول جرعات من كبسولات الثوم الجاهزة بمعدل كبسولتين كل أربع ساعات، ولربما يكون الشفاء من الأعراض المصاحبة أسرع بعد تناول 6 كبسولات من الثوم، حيث يخف الصداع والدوخة المصاحبين لإحتقان الأنف.
الثوم علاج فعال لبعض الأنواع من الحساسية التى تصيب البشر. وتلك الأنواع من الحساسية تتراوح ما بين البرد العام، وأزمات الربو.
وتناول الثوم يرفع من كفاءة الجهاز المناعى للجسم، وفى نفس الوقت يحد من عمل بعض الفيروسات أو البكتريا الضارة التى تنفس سمومها فى الجسم وتؤدى بالتالى إلى حدوث تلك النوبات من الحساسية المختلفة.
وزيت الثوم المحضر بالماء، يصبح علاجا فعالا لبعض الأنواع من الحساسية التى تصيب المعدة، والتى لم يصلح فى علاجها أى من مضادات الحموضة المألوفة. فيكفى تناول 20 نقطة كل يوم لكى تقوم بالمهمة على خير وجه وتوقف تلك الحساسية التى استهدفت المعدة.
الثوم علاج قاتل واسع الطيف ضد كثير من الفيروسات
الثوم علاج قاتل لبعض الأنواع من الفيروسات الضارة بصحة الإنسان.
وربما تكون جرعة مكونة من 6 فصوص من الثوم كافية للقضاء على مثل تلك الأنواع الحساسة من الفيروسات.
وكل ما عليك هو أن تقطع تلك الفصوص الستة على طبق السلاطة، أو أن تضربها فى الخلاط مع بعض من زيت الزيتون وبعض من الليمون، وتضعها على شريحة من الخبز لتأكلها (علاج سهل ولذيذ حقا) وفى متناول كل يد. ويحبذا لو استطاع الفرد المصاب أن يتناول كوب من الماء الدافئ مذابا فيه 4 ملاعق كبيرة من خل التفاح مع 2 ملعقة كبيرة من عسل النحل، لكى يكون القضاء تام على تلك الفيروسات.
الثوم يعالج حالات حساسية الأنف الأكثر مقاومة للعلاج التقليدى.
ونسوق هنا قصة لأحد المرضى الذى كان يعانى من عطس ورشح شديد متواصل من الأنف ولمدة 4 أيام متوالية فى شكل نوبات بين النوبة والأخرى 15 دقيقة، ولم يفلح الأطباء فى وصف العلاج المناسب الذى يمنع مثل هذا النوع من الحساسية، حتى وقع المريض فى يد طبيب متمرس لديه خلفية جيدة عن التداوى بالأعشاب، والذى نصح المريض أن يكثر من أكل الثوم فى كل مواد الطعام الذى يتناوله.
وكانت النتيجة حقا مذهلة، حيث كف المريض عن العطاس، وأخلد إلى نوم هادي ومريح فى تلك الليلة التى تناول فيها الثوم.
الثوم علاج لحمى القش، ولحساسية الأنف المزمنة.
حيث تكون نوبات حساسية الأنف على أشدها، ويحتقن فيها الغشاء المخاطى المبطن للأنف، ويشعر المريض بالاختناق وصعوبة شديدة فى التنفس، وبالتالى عدم القدرة على النوم المريح. وقد يختلف الأطباء على تشخيص الحالة، والتى تزمن عندئذ وتحيل حياة المريض إلى هواجس وجحيم.
وحين يتناول المريض بعض من تلك الأعشاب اللاذعة مثل، الثوم، وفجل الحصان، والبلسان، والقراص مثلا، فإنه يجد تحسن كبيرا لحالته الصحية المزمنة، وتخفيف لمعاناته من تلك الحساسية المؤلمة.
وعشبة البلسان Elderberry، مثلا تحتوى على مركبين مضادين لكثير من أنواع الفيروسات وخصوصا تلك الأنواع التى تسبب الأنفلونزا ونزلات البرد على العموم.
وقد يجد المريض نفسه قد مثل للشفاء من الأعراض المصاحبة لنزلات البرد التى تسببها الفيروسات المختصة بذلك، فلا يعد يشعر بتلك الحمى، أو الآلام المصاحبة للمرض، حتى أن بعض المرضى قد يشفى تماما فى خلال 3 أيام من تناول تلك الأعشاب.
ونبات القراص ذى شهرة واسعة منذ زمن بعيد فى علاج الأنواع العدة من السعال بما فيها السعال الديكى، ونزلات البرد، والرشح، واحتقان الصدر، والتهاب الشعب الهوائية. والقراص Nettle، هو مضاد قوى لمادة الهيستامين فى الجسم وهى المادة التى تسبب معظم أعراض الحساسية. وإن تناول 2 ملعقة صغيرة من أوراق القراص لكل كوب من الماء المغلى، تترك لمدة 10 دقائق، ثم تصفى وتحلى وتشرب لكى تؤدى مفعولها الدوائى والشفائى بإذن الله فى السيطرة على مظاهر الحساسية.
أما فجل الحصان Horseradish، فهو من الأعشاب التى تذيب المخاط المتجمد فى الجيوب الأنفية والمجارى الهوائية، وتطرده إلى خارج الجسم، حتى أنه يقال " ليس هناك مثل ملعقة صغيرة من مبشور فجل الحصان لنظافة الجيوب الأنفية من المخاط العالق بها ".
وربما تكون فى حاجة لتناول عدة ملاعق صغيرة فى كل شهر من جذور فجل الحصان حتى تمنع حدوث احتقان الجيوب الأنفية طول الوقت.
الثوم علاج لعدوى المهبل المزمنة والناجمة عن الفطريات.
فهذه سيدة تبلغ من العمر 29 عاما وتعانى من العدوى الفطرية للمهبل على مدى خمس سنوات قد خلت، لم تفلح جميع الأدوية التى وصفت لها لحل هذه المشكلة عند مراجعتها لدى أربع من الأطباء المتخصصين فى الأمراض النسائية، بدأ من وصف (صبغة الجنشيانا أو الجنطيانا) القرمزية اللون، وحتى تناول المضادات الحيوية على زعم أنها تقتل تلك الأنواع من الخميرة الفطرية.
ولم تتحسن الحالة، حتى وجدت المريضة نفسها عند طبيب متخصص وملم بقواعد علم الأعشاب، والذى أوضح لها أن الحالة لا تشفى هكذا لأن المضادات الحيوية التى تناولتها كانت تزيد الحالة سوء، حيث أنها تقتل البكتريا الصديقة والضارة للجسم معا، وتشجع على تكاثر المزيد من أنواع الخمائر المسببة (للكنديدا البيضاء) فى قناة المهبل.
وكانت النصيحة هى عمل دش مهبلى مكون من بعض فصوص الثوم الطازج والمهروس حديثا، مضافة إلى 2 ملعقة كبيرة من الخل، ويوضع الجميع فى لتر من الماء الفاتر، وتنظف قناة المهبل بهذا المحلول ( دش مهبلى) والذى ثبت جدواه فى القضاء على تلك الأنوع المتطفلة من الخمائر فى الجهاز التناسلى للأنثى.
في حالات الأنيميا ، يصبح الفرد غير قادر علي مقاومة التعب والإجهاد
الثوم علاج لبعض حالات الأنيميا.
تناول الثوم ضمن الأطعمة التى نتناولها يحسن من الشهية، ويساعد على الهضم والإستفادة من جميع العناصر الغذائية ذات القيمة للجسم. والثوم يعين على التغلب على حالات الإجهاد العام، وحالات الإرهاق، وقصر النفس بعد كل مجهود قد يبذل، ويحسن من حالات الضعف العام، ويمنع حالات الإسهال والنقص فى الوزن، ويحول دون حدوث الحميات. وكل ذلك يصب فى كفة الصالح العام لكل إنسان.وكل هذه الأعراض ربما قد تزول بتناول فيتامين (ب12) مع خلاصة الكبد بالحقن، ولكن الثوم قد يقوم أيضا بحل هذا الإشكال الصحى لدى الكثير من الأفراد.
الثوم صالح لكل الأعمار ولكل الأجناس.
الثوم هو الحل لكثير من المشاكل الصحية التى تخص المرأة.
ومن الأعراض المرضية التى يمكن للثوم الحد منها، ذلك الإكتئاب البسيط، والتوتر النفسى، والرغبة فى القيئ، والصداع، والإجهاد العام، الدوار، اضطراب الرؤية، تضخم وأوجاع الثديين، مشاكل الغدة الدرقية، وبعض حالات الأنيميا. كما أن الثوم يساعد على تدفق الدم خارج الرحم أثناء حدوث العادة الشهرية، وبذلك تشعر المرأة بارتياح.
والثوم علاج لمشاكل الجلد المزمنة مثل بعض الأنواع من الحساسية الصديدية. ويكفى أن تأكل الثوم، وتحك به الجلد المتألم حتى تذهب عنك آلام الحكة المستمرة، وحتى تخف الأعراض المصاحبة لذلك، وحتى يبرأ الجلد مما أصابه من قرح.
الأماكن الأكثر إصابة بقرحة الفراش ، أثناء المرض الطويل
كما أن الثوم يعتبر علاج فعال لقرحة الفراش، ولكى يستفاد من الثوم فى هذا الخصوص، فيمكن أن تبشر بعض من فصوص الثوم بشرا دقيقا، ومزج هذا المبشور مع زيت الزيتون، ثم دهن المنطقة المصابة به. وما هى إلا ايام معدودة حتى تبرأ تلك القروح المزمنة التى لم يفلح معها المضادات الحيوية أو غيره من قبل.
الثوم علاج لأورام الجلد المؤلمة، كما هو علاج للقولون المتقلص.
وهذه قصة مريض كان يعانى من وجود نموات غير سرطانية ولكنها كانت كريهة المنظر لوجودها فى الوجه، وقد خضع المريض للعلاج الأشعاعى لمدة 10 سنوات بأشعة الراديوم، وأشعة أكس، لكى يزول الورم ثم يظهر مرة أخرى لكونه حميد. ولم يختفى نهائيا إلا بعد دهانه بزيت الثوم الموجود بالكبسولات، والذى ثبت جدوى العلاج به فى حل الكثير من مشاكل الجلد المرضية.
وللحد من إثارة القولون المتقلص، فإنه يكفى دهان المنطقة المصابة من البطن بزيت الثوم، وما هو إلا وقت قصير حتى تخف حدة التقلصات والألم المصاحب للحالة.
فطريات الكنديدا التى تصيب القدمين يمكن القضاء عليها بواسطة الثوم
الثوم علاج للقدم الرياضى، أو الإصابة بالفطريات بين أصابع القدمين.
وهذا النوع من الإصابات الفطرية بين أصابع القدمين، يحدث فى الغالب عندما يمشى أحدهم حافى القدمين على الأرضية المبللة فى غرفة تغيير الملابس، عندها يمكن أن يلتقط العدوى، والتى تكمن بين أصابع القدمين. ويتحول لون الأصابع إلى اللون الأحمر، ثم تقشر، وتصبح مؤلمة. وقد يجرب الفرد المصاب العديد من الطرق للحد من تلك العدوى الفطرية المزعجة، بدأ من الماء والصابون، ومرور بالبودرة، والكريمات، التى من شأنها أن تقضى على تلك الفطور، ولكن النتائج غير مرضية.
ويستمر تقشر الجلد بين الأصابع، وحدوث الحرقة والحكة والألم، وتستمر الرائحة الكريهة منبعثة من القدمين، مما يسبب حرجا شديدا للفرد المصاب.
وعندما تفشل كل تلك المحاولات فى العلاج، فإن الثوم يظل هو العلاج المؤكد والحاسم للقدم الرياضى المزمن.
والطريقة هى أن تقطع الثوم إلى شرائح رقيقة وتضعها بين الأصابع المصابة بالمرض، وتضعها هكذا لمدة نصف ساعة، ثم أغسل القدم بالماء الفاتر. كرر ذلك يوميا لمدة أسبوع، وبعدها قل وداعا لتنيا القدمين.
ولمنع حدوث العدوى، ينبغى أن تغلى الجوارب القطنية التى ترتديها، مع تطهير الأحذية الرياضية بمحلول الكلورفورم، أو غاز الكلور المتصاعد من محلول الكلوركس المعتاد الموجود فى المنزل أو الأسواق.
الثوم علاج لألام الظهر وعرق النسا
الثوم علاج للألام الروماتزمية، والتهاب الأعصاب، وعرق النسا.
يمكنك استخدام الزيت الذى تم فيه تحمير الثوم لدهان الأعضاء المصابة من الجسم، وهذا مما قد يبعث على راحة تلك الأعضاء بعد تكرار تدليكها بهذا الزيت. وربما تناول بعض من فصوص الثوم المهروس هرسا صغيرا، حيث تؤخذ مع ملعقة كبيرة من عسل النحل النقى عند بداية تناولك للطعام، وتعتاد ذلك لفترة من الوقت، فإن الكثير من الآلام المصاحبة لألتهاب الأعصاب، وكذلك تلك الناشئة عن وجود مرض النقرس، سوف تختفى ويستمر اختفاؤها طالما أنك تتبع تلك الطريقة بصفة مستمرة.
وفى الهند يستخدم الزيت المستخلص من الثوم فى علاج كثير من حالات التهاب الأعصاب، وبعض حالات الشلل العام بنسبة كبيرة من النجاح. كما أن دهان المفاصل المصابة بالروماتزم بخلاصات الثوم، سوف يشعرها بالتحسن الملحوظ فى الأداء الحركى مع قلة الآلام المصاحبة للحركة، كذلك يفعل الثوم إذا ما تم استهلاكه كطعام.
الثوم يساعد مرضى ضمور العضلات الخلقى، عديم الاحساس اللاحركى.
هناك مجموعة من الأعشاب تقدم للإنسان خدمة جليلة، وذلك بتخليص الجسم من السموم العالقة به، وبالتالى تحرير العضلات الضامرة المتضررة من تلك السموم لكى تمارس طبيعتها فى الحركة التى خلقت من أجلها. ومن تلك الأعشاب والتى يتربع الثوم على قمتها نذكر: البصل، والبقدونس، والزعتر البرى، والقراص، والأرقطيون، وكلها لها فعل مدر للبول، ويحد من تلف الكلى، ويطرد البولينا المتراكمة خارج الجسم. أما أن ثمار الزعرور البرى، وأزهار الناردين، والبابونج أو الكاموميل، تستعمل كمهدىء عام لتسكين الحالة.
وإذا فكرنا فى شيئ ما يعالج الضمور المصاحب للعضلات، فإننا لن نجد أفضل من لبخة الكرنب، مع الجرجير، مضافا إليهما نبات ذيل الحصان، ومن شأن تلك الوصفة أن تشد من أزر العضلات الخاملة وتعينها على الحركة من جديد وتبعث فيها الحس والاحساس المفقود.
والخلاصة : هى أن الثوم يعتبر على قائمة الأطعمة الجيدة للقرن الواحد والعشرون، ويمتد تاريخه إلى عهد قدماء المصريين، الذين كانوا يقدسونه ويقيموا له التماثيل، ويقومون بدفنه مع الموتى لحين البعث، كما هو مدون فى تلك العقائد القديمة.
حيث وجد مع توت عنخ آمون فى مقبرته. وهو على قائمة الأطعمة التى تبحث بمعرفة معاهد السرطان فى العالم، كسلاح واعد ضد العديد من أنواع السرطان المختلفة.
وبالرغم من اهتمام العلماء فى الوقت الحاضر بنبات الثوم، إلا أن تاريخ الثوم معروف بأنه من النباتات الشافية للأمراض المختلفة منذ القدم. فقد كان أبوقراط الحكيم، والذى يطلق عليه أسم أبو الطب القديم، كان يستعمل بخار الثوم لعلاج سرطان عنق الرحم كما سبق الإشارة إلى ذلك. ورجال الدين كانوا يستعملونه فى العصور الوسطى لعلاج الطاعون.
وفى الحرب العالمية الثانية كان يستعمل كلبخة على الجروح لمنع تلوثها بالميكروبات وانتشار العدوى والأوبئة المختلفة.
والمادة السحرية التى تعطى الثوم تلك الشهرة تسمى (الأليسين ALLICIN) وهى مركب كيميائى توجد فى الثوم الطازج فقط، ولها خاصية المضاد الحيوى فى قتل البكتيريا، والفطريات المختلفة، وبعض الفيروسات.
وقد وجد أن الثوم يحتوى أيضا على بعض العناصر الهامة الأخرى، ومنها (داى أليل سلفيد) وهى مادة تستخرج من زيت الثوم وهى مادة قوية فى إحباط عمل الخلايا السرطانية فى الجسم، وذلك بإفساد تمثيل مادة (النيتروز آمين NITROSAMINE) وتلك مادة قاتلة للخلايا الحية ومسببة للسرطان، وتفرز فى الكبد من مخلفات الأطعمة المحفوظة التى تحتوى على مواد النيترات، والأمونيا، وهى مواد غير صحية للاستهلاك الآدمي نظرا لتحولها السيئ فى الجسم إلى مواد ضارة.
كما أن مركبات الثوم تنبه تصنيع (الجلوتثيون) وهو حمض أمينى هام يفسد مفعول المواد الضارة، ويعمل كمضاد للأكسدة، وبذلك يحافظ على الخلايا من الدمار والتكسير.
وقد ذكر الطبيب سقراط فى القرن الأول، بأن الثوم ينظف الشرايين، ويفتح أطراف الأوردة. وأكد الأطباء ذلك فى القرن الواحد والعشرون من الميلاد. وأن عديد من الدراسات قد أثبتت أن الثوم يخفض نسبة الكولستيرول وخصوصا الضار منه (LDL) ويعمل مثله كمثل مخفضات الكولستيرول الكيميائية الدوائية، عدا أن ليس له مضاعفات ضارة على الصحة العامة. كمـا أن الثـوم به مـادة ترقـق الـدم وتميعه، وتمنع الجلطات، وتسمى (أجونى Ajoene). وقد أعتمد الثوم كعلاج رئيسى للطاعون الذى هاجم بريطانيا فى عهد هنرى الثامن.
وأفضل الطرق للاستفادة من الثوم هى بأكله نيئ، وذلك للاحتفاظ بمركبات (الثيوسلفات) التى تعطيه الطعم اللاذع وقوة الشفاء فى نفس الوقت، وأيضا لحماية القلب من النوبات القلبية، وحماية المخ من الجلطات المفاجئة، وذلك بخفض نسبة الكولستيرول فى الدم، ومنع تكون الجلطات الدموية.
مهروس الثوم ، وخبز بالثوم
وللحد من الرائحة والطعم اللاذع للثوم، يمكن استخدام أوراق البقدونس، أو أوراق النعناع الطازج للمضغ، أو حتى بعض بذور الشمر مع سكر النبات لتطهير الفم مما علق به من رائحة الثوم.
الأجزاء المستخدمة وأين يزرع؟
يعتبر الثوم على علاقة كبيرة بالبصل والثوم المعمر، كما أنه يعتبر نباتا طبيا مثاليا. ويعتبر استخدامه المنزلى مأمون وفعال طبيا. فهو يحد من انتشار الأمراض والعدوى بالميكروبات، ويحارب البرد، ومشاكل الجهاز التنفسى. كما أنه علاج فعال لخفض نسبة الكلوستيرول المرتفعة فى الدم، ويعالج ضغط الدم المرتفع، ويساعد الجهاز الدورى والوعائى على أن يظل بصورة سليمة. كما أنه يعمل على خفض نسبة السكر فى الدم.
الاستخدام التاريخي أو التقليدي:
لقد ذكر الثوم في التوراة والانجيل والقرأن. وقد ذكر كل من الأطباء القدامى مثل: الحكيم أبوقراط، وجالين، وبلنى الأكبر، وديوسكوريدس، استخدام الثوم مع العديد من الحالات المرضية، والتى تشمل مشاكل الجهاز التنفسي، وأمراض الطفيليات، وعسر الهضم، وقلة الطاقة. واستعماله في الصين كان للعلاج بدأ من العام 510 من الميلاد، وقد أكد لويس باستير فعاليته ضد البكتيريا المختلفة فى عام 1858م.
المركبات الفعالة:
إن مركب الكبريت الأليسين allicin يتم إنتاجه عند هري أو مضغ الثوم فى الفم، فيتحول الأليين alliin إلى الأليسيين allicin، بفعل أنزيم الألينييز alliinase. كما توجد أيضا مركبات أخرى من الكبريت، مثل الأجوين ajoene، وسلفيد الأليلallyl sulfides والفنيل ألدسين vinyldithiins ولدراسة فعالية الثوم لأوعية القلب الدموية، فقد أوضحت العديد من النشرات الطبية إن الثوم يقوي الأوعية الدموية في القلب، ويقلل من الكوليسترول، ومستويات الجليسريدات الثلاثية في الدم، ويمنع لزوجة الصفائح الدموية ويمنع حدوث التجمع أو التجلط فى الدم. ويزيد من تحلل الجلطات المتكونة fibrinolysis وبذلك يحد من حدوث الجلطات وتخثر الدم. وكذلك له فعالية مضادة لارتفاع ضغط الدم، ونشاطات هامة ضد الأكسدة.
وقد وجدت دراسة ثلاثية على الإنسان أن الثوم يقلل من مستويات الكوليسترول في الدم في البالغين بنسبة تقريبية مقدارها 10%، كما وضح أن الثوم له فعالية مساوية لفعالية لدواء البيزفيبرات bezafibrate في خفض مستويات الكوليسترول فى الدم. علما بأن العديد من الدراسات الثنائية الحديثة أوردت أن الثوم ليس فعالا في خفض الكوليسترول، ولا تزال العلاقة بين الثوم وخفض مستوى الكوليسترول غير واضحة حتى الآن.
وتفترض تحليلات الدراسات الطبية الخاصة بالثوم أنه قد يمنع تصلب الشرايين.
وقد تأكد ذلك من خلال الدراسة الطبية التي امتدت لأربع سنوات، والتي وجدت أن استهلاك 900 مليجرام من ملحقات الثوم مثل الاليسين، كان قادرا على خفض تكون الانسداد الشرياني بنسبة 15-18%. والأشخاص الذين خضعوا للدراسة كانوا من سن 50-80 سنة، وقد وجد أن النساء أكثر استفادة من الرجال. وتشير هذه الدراسة إلى الفوائد طويلة المدى من الثوم لإبطاء تقدم تصلب الشرايين لدى الأشخاص المعرضين لمخاطره. كما تمت الإفادة أيضا عن انخفاض أعراض العرج المتقطع (تشنج في أسفل الأرجل نظرا لضعف تدفق الدم للعضلات) وذلك من خلال تجربة علمية كانت لا تزال تحت الدراسة.
التفاعلات المقاومة للجراثيم المختلفة:
للثوم نشاط مقاوم للبكتريا والفيروسات والفطريات. وربما يعمل ضد بعض الطفيليات المعوية. وربما يكون للثوم 1% من قوة البنسلين ضد أنواع معينة من البكتريا. وهذا يعني أنه ليس بديلا للمضادات الحيوية، ولكنه يمكن أن يكون معينا ضد بعض الالتهابات البكتيرية.
وأن نمو العدوى بالخميرة Candida albicans يمكن منعه بواسطة تناول الثوم. كما أن هناك استفادة على المدى الطويل من الثوم لمنع التهابات العدوى المتكررة بالفطريات.
وعلى الرغم من ذلك لم توضح الدراسات حتى الأن بأن الثوم يساعد في منع حدوث الالتهابات الفطرية التى تصيب الجسم جميعها.
التفاعلات ضد السرطان:
أوضحت الدراسات البحثية أن أكل الثوم بصورة منتظمة يخفض من مخاطر التعرض لسرطان المريء، والمعدة، والقولون. وهذا يعزى جزئيا لقدرة الثوم على تخفيض المركبات الكيميائية المسببة للسرطان. كما أوضحت التجارب على الحيوان وفي أنابيب الاختبار أن الثوم ومكوناته الكبريتية تمنع نمو أنواع مختلفة من السرطان خاصة أورام الجلد والثدي.
طريقة تناوله:
بعض الأشخاص قد يمضغون فص كامل من الثوم الخام يوميا. وهذه جرعة كافية. والذين يفضلونه هكذا، فإنهم يستطيعون التحكم في الرائحة الكريهة له، بتناول بعض من عيدان البقدونس، أو بعض أوراق النعناع بعد تناول الثوم. أو أن يستخدمونه على شكل حبوب مغلفة أو كبسولات من الأليسين (600 – 800 مليجرام) على جرعتين أو ثلاث جرعات منفصلة، والتى توفر 6.000 ميكروجرام من الأليسين الصافى يوميا.
وتناول الثوم مفيد لعلاج الحالات التالية.
• للحماية من خطر تصلب الشرايين.
• للحد من ارتفاع نسبة دهون الدم، وخاصة الجليسريدات الثلاثية.
• لعلاج قدم الرياضي، أو تنيا القدمين (مرض جلدي).
• مقاوم لحدوث الالتهاب الشعبي.
• لحماية الجسم من النوبات القلبية.
• للحد من ارتفاع ضغط الدم.
• للحد من ارتفاع نسبة الكولستيرول.
• لمنع العرج المتقطع فى الساقين.
• التغلب على الالتهابات المزمنة.
• علاج التهابات الأذن المتكررة.
• علاج لحالات الانفلونزا الحادة والمتكررة.
• علاج الفطريات الجلدية المختلفة.
• علاج مكمل لقرحة المعدة والأثنى عشر.
• مرض رينورذ (قلة توارد الدم فى الأوعية الدموية الطرفية).
• التهابات المهبل المختلفة.
• عدوى الإصابة بالفطريات المختلفة، مثل (الكنديدا ألبكانس).
الأعراض الجانبية للتفاعلات:
معظم الأفراد يستخدمون الثوم بطريقة مأمونة ولا خوف منها. وأن الأفراد ذوي الحساسية له ربما يتعرضون لانتفاخ وآلام في فم المعدة. ونظرا لخصائص مقاومة التجلط، فإن الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المقاومة للتخثر أو التجلط يجب أن يراجعوا طبيبهم قبل تناول الثوم، حتى لا يؤدى ذلك إلى زيادة فاعلية الأدوية المضادة للتجلط، والتى يحرص عليها بعض المرضى المصابين بمشاكل صحية تتميز بزيادة تجاذب صفائح الدم لديهم مما يعرضهم لحدوث الجلطات فى الأوعية المختلفة من الجسم.
والذين يتوقع أن تجرى لهم عمليات جراحية يجب أن يخطروا الطبيب الجراح بتناولهم لملحقات الثوم. والثوم لا يمنع استخدامه أثناء الحمل وفترة الرضاعة.
وفي الواقع هناك دراستان أوضحتا أن الأطفال يحبون حليب الثدي بشكل أفضل من الأمهات اللائى يتناولن الثوم قبل الرضاعة، فلما لا نجرب ذلك.
الثوم والبصل من أهم الأطعمة الصحية علي مر التاريخ