لتهاب ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† "شرح مفصل"..:::..
كلنا يعرف ان الفم وهو بداية الجهاز الهضمي ينفتح مباشرة على الحنجرة التي هي رأس القصبة الهوائية، والذي من خلالها يدخل الهواء إلى الجهاز التنفسي (الرئتين) ويستطيع الشخص ان يضع يده على حنجرته من خارج رقبته فيتحسسها، كما نعلم أيضاً ان الفم ينفتح على المريء الذي عن طريقه يمر الطعام إلى المعدة، وموضعه تماماً وراء القصبة الهوائية، والجزء من الفم الذي يحتوي على هذين المدخلين الهوائي والغذائي، يعرف بالحلق أو الحنك، وهو ينفتح أيضاً إلى أعلى، حيث الأنف ومنخراه فعن طريق الحلق يدخل الهواء من الأنف كذلك إلى القصبة الهوائية فالرئتان، إذاً فالحلق مدخل خطير إلى باطن الجسم ويلزمه في هذه الحالة حراس أو خفارة تقف عنده لتمنع الخطير من الميكروبات من الدخول اليه، وتمثلت هذه الحراسة أو الخفارة في أجسام تقف عند هذه الأبواب تتلقف كل زائر غير كريم أو مكروه، ففي يمين الحلق وفي يساره تقف اللوزتان تحرسان وهما مكونان من نسيج لمفاوي، وفي مؤخرة اللسان يوجد أيضاً نسيج لمفاوي يقوم بهذه الحراسة، وفي مؤخرة الأنف توجد مجموعة من أنسجة لمفاوية فوق سقف الحلق الرخو، وتعرف بالزوائد الأنفية، ولو تصورنا توزع هذه الاجسام على الحلق لأدركنا انها تحلقت حوله ، كمراكز للدفاع أربعة ، قامت عند
مدخل تحميه، وطريقة حمايتها لهذا المدخل هو انها تتكون من نسيج مصنوع من أنسجة لمفاوية من شأنها تلقفها للميكروبات الداخلة وهضمها واتلافها، والدورة اللمفاوية القائمة في الجسم، تعين الدورة الدموية، وان ما بأوعية هذه الدورة اللمفاوية من غدد تتصفى فيها الاغذية مما بها من ميكروبات ضارة قبل ان تجوزها، وذلك بالتقاط هذه الميكروبات وهضمها.
ولوزتا الحلق، والنسيج اللمفاوي في مؤخرة اللسان والزوائد الأنفية كلها مؤلفة من هذا الصنف من النسيج الذي تكونت منه الغدد اللمفاوية، فهي تقوم على استقلال، بما تقوم به الغدد لحراسة مدخل الحياة من الإنسان بالمقدار الذي تستطيع.
وعند دخول الميكروب إلى الحلق فإلى ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† وإلى الأجسام اللمفاوية فيه تأخذ هذه الاجسام في الدفاع، فتتورم وتحمّر وتكون مؤلمة، وتورم اللوز دليل على انها قائمة بأداء واجبها بقتل الميكروبات.
*****
يعتبر ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ اللوزتين، مرض له أهمية كبرى في طب الأطفال وذلك لكثرة اصابة الأطفال به وللمضاعفات الخطيرة الناتجة عن سوء المعالجة أو تكرار التهابها أو التأخر في عيادة الطبيب. ومن أعراض ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ اللوزتين، ألم في الفم والحنجرة وارتفاع درجة الحرارة،إلى ألم في المفاصل خاصة عند الأطفال الكبار .
اللوزتان عقدتان لمفاويتان تقعان اعلى الحلق في القسم الخلفي من الفم ويمكن رؤيتها عند فتح الفم وهما تساعدان في الحالة الطبيعية على تصفية الجراثيم والعصيات الأخرى ومنع دخولها للجسم
واحداثها للمرض ولهذا تتعرض اللوزتان للإلتهاب بشكل متكرر عند الأطفال.
(مع البلعوم)
وغالباً ما تصاب اللوزتان والبلعوم معاً وقد تكون اصابة ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† اكثر وضوحاً فندعو الحالة ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† الحاد.
تعالج اللوزتان أساسا بالمضادات الحيوية التي يصفها الطبيب، ومن أكثرها استخداما "الأموكسلين" وهو مشتق من البنسلين ويعمل على القضاء على البكتيريا المسببة للالتهاب.
انتفااخ واحمرار ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† دليل على التهابهما
بداية ما هو ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† الذي يحدث عند الأطفال؟
ـ إن ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ اللوزتين، هو ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ حاد ناتج عن تعفن، سببه إما بكتيريا أو فيروسات
فبالرغم من تعدد الفيروسات وتنوع البكتيريات، إلا أن هناك بكتيريا تسمى streptocoque من المجموعة أ، يغلفها بروتين M، هذا الأخير هوالمسؤول عن ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ†
فهذه البكتيريا توجد في 80 نوعا، ليست كلها مسؤولة عن ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ اللوزتين، لكن التي تتضمن البروتين M1 وM3 وM5 وM18 فإذا مست هذه الأنواع من البكتيريا اللوزتين، تسببت في العديد من المضاعفات الصحية، وعلى رأسها مرض صمامات القلب وأمراض المفاصل.
وأؤكد على أن 70 في المائة إلى 80 في المائة من حالات ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ اللوزتين، يعود إلى فيروسات، و20 في المائة فقط سببها يعود إلى بكتيريا streptocoque، أما إذا نتج الالتهاب عن بكتيريا مخالفة وإن كانت من المجموعة ذاتها، فإن احتمال الإصابة بمرض صمامات القلب الناتجة عن ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† يكون ضعيفا إلى منعدم .
وأشير إلى أن الالتهاب، معروف لدى العامة بـ"الحلاقم" وبالفرنسية angines يطلق عليه، أمراض آلام الحلق أو الحنجرة
التهاب ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† المزمن:
هذا النوع يكون دائما مصحوب بأعراض مرض شديدة وواضحة ( كارتفاع الحرارة , ألم في الحلق , صعوبة في البلع و نقص في الأكل و الشرب لدرجة ظهور أعراض الجفاف ) هذه الأعراض هي المعروفة لدى الجميع بالتهاب اللوز ولكن من المهم جدا عدم اللبس بين ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ اللوز و ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ الحلق لأنهما يعطيان نفس الأعراض و يكون فحص الطبيب هو الحكم . علاج هذه الحالة هو خفض الحرارة و الراحة في الفراش إضافة لإلى مسكنات الألم و المضادات الحيوية ( لا داعي للجراحة ….!
إلتهاب ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† المتكرر ( المزمن ) :
عندما يتكرر النوع الأول خلال السنة الواحدة من خمس إلى ست مرات أو ثلاث مرات في السنة خلال سنتين متتابعتين نستطيع القول بأن الشخص مصاب بالتهاب اللوز المتكرر ولكن كما بينا سابقا أنه من المهم جدا أن تكون جميع الحالات المتكررة التي يعاني منها المريض حالات ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ في اللوز و ليس الحلق و أن تكون مصحوبة بارتفاع حرارة و خمول في الجسم ( و ليس ألم بسيط أو عابر في الحلق فقط ..) . لذا يجب مراجعة الطبيب في كل حالة و الاستفسار منه عن سبب الإلتهاب ( الحلق أو ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† ) . لأنه من الظلم الحكم على اللوز بالإستئصال وهي ليست سبب الإلتهاب كما أن المريض سيعرض نفسه لعملية جراحية و لن يجد الفائدة المرجوة بعدها لأنه لم يعالج السبب الحقيقي للمرض . علاج إلتهاب اللوز المتكرر هو الإستئصال حين تتوفر جميع الشروط التي ذكرناها أو في حالات أخرى يكون فيها ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ اللوز غير متكرر و لكن أدى إلى تضخم شديد و مزمن في ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† يسبب شخير أو أحيانا صعوبة في الكلام و تغير في الصوت
اسبــــابـــــها:
قد ينجم ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† الحاد عن الفيروسات او الجراثيم وسنقتصر في حديثنا على ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† الجرثومي أو القيمي الذي ينجم في 30% من الحالات عن الجراثيم العقدية وينجم في 7% من الحالات عن جراثيم أخرى.
الاسباب بتفصيل اكبر
اللوزتان كما ذكرنا جزء من الجهاز اللمفاوي، حيث يدور سائل مائي رائق يحمل خلايا بيضاء في الجسم كله ويساعد هذا الجهاز الجسم في محاربة العدوى الميكروبية وغزوات المواد الغريبة الداخلة إلى جسم الإنسان، ومع عدم معرفتنا الكاملة بوظيفة اللوزتان، فالمعروف انهما تعملان في اقتناص الميكروب والقضاء عليها لحراسة مدخل الحلق والممرات الأنفية، ومع ذلك فقد تتغلب عليها غزوات الميكروبات فتلتهبان وتتورمان وتتقرحان أيضاً، والسبب الآخر لالتهاب ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† هو ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ الحلق السبحي وهو عدوى بالحلق تسببها البكتريا السبحية المختلفة. ولا داعي للقلق من تضخم ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† والزوائد الأنفية إلا في حالة الالتهاب المزمن أو تعويقهما للبلع أو التنفس، وقد يحدث التضخم من عدوى بسيطة متكررة وتنمو الزوائد عادة في الأطفال حتى سن الخامسة ولا ضرر منها بعد ذلك، ويتكرر ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† عند الأطفال ولكن بتقدم السن عندما تنشأ في الجسم وتنمو وسائله الأخرى في دفاع الأمراض تقل اللوزة حجماً وقد تصغر حتى لا تكاد ترى، وليست اللوزتان وحدهما هما اللتان تصغران بتقدم السن، بل كذلك الأجسام اللمفاوية التي تقوم في الحلق وتحرس مداخله ومنها الزوائد الأنفية وهذه تختفي عادة مع البلوغ.
واللوز تصنع الاجسام المضادة حيث من المعروف ان الميكروب إذا دخل الجسم فلا يلبث الجسم ان يصنع مادة مضادة تصد هذا الميكروب عن الجسم وتدفع عنه شره بأن تفنيه، انها المواد المضادة المعروفة ب ANTIBODIES وفي الطب يعتقد ان اللوز وسائر الأنسجة اللمفاوية التي بالحلق تقوم بتحضير هذه الاجسام المضادة.
أعراض ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ اللوزتين:
تأتي الاعراض عادة بغتة وخاصة عند الأطفال، حيث يشعر الطفل بصعوبة في البلع وارتفاع في درجة الحرارة، وبفحص ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† يوجد في احداهما أو كلتيهما تضخم، وغطاء من مادة بيضاء أو رمادية اللون وهي عبارة عن ارتشاح يخرج من اللوزة وهذه المادة قد تنتشر متناثرة هنا وهناك، أو قد تكون متصلة المساحة تغطي اللوزة كلها، وحين تشمل المادة البيضاء أو الرمادية اللوزة كلها يصبح التفريق بين هذا المرض ومرض الدفتريا أمراً ضرورياً.
ولا يقتصر الالتهاب على اللوز بل يمتد إلى الحلق كله والغدد الواقعة تحت زاوية الفك السفلي قد تتورم ولمسها مؤلم جداً، وقد يظهر ألم في الأذن وهذا يدل على وصول الاصابة إلى القناة الموصلة للأذن، وهنا يجب على الطبيب الانتباه واليقظة خشية ان يصل الالتهاب إلى أذن الطفل
1- ألم الحلق الذي يستمر أكثر من 48ساعة وقد يكون شديداً احياناً.
2- صعوبة البلع التي تمنع الطفل أحياناً حتى من شرب السوائل.
3- الحمى التي قد تصل إلى 40درجة مئوية وتترافق مع القشعريرة احياناً.
4- الصداع والوهن العام ونقص الشهية وتغير الصوت.
5- قد يحدث الغثيان والإقياء والألم البطني عند الأطفال أحياناً.
ماهي العلامات التي يجدها الطبيب عند فحص الطفل؟
1- ضخامة ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† التي قد تكون أحياناً شديدة جداً.
2- احمرار ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† مع وجود بقع بيضاء قيحية عليهما.
3- ضخامة العقد اللمفية الرقبية مع الألم عند جسها.
(التشخيص)
يتم التشخيص بسهولة بفحص الفم مع استخدام خافض اللسان حيث تشاهد اللوزتان المتضخمتان مع وجود احمرار فيهما وبقع بيضاء قيحية احياناً وقد نجد احمراراً في البلعوم أيضاً أما تأكيد سبب الالتهاب فيحتاج لإجراء مسحة البلعوم (أي اخذ عينة في البلعوم أو ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† وزرعها.
(المضاعفات)
قد تحدث مضاعفات هامة نتيجة للإصابة بالتهاب ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† القيحي وهي امتداد الالتهاب الى المنطقة حول اللوزة وتشكيل مايدعى خراج حول اللوزة.
2- الجفاف عند الطفل بسبب عدم قدرته على البلع أو ألم البلع.
3- انسداد المجري التنفسي.
4- قد تحدث اختلاطات تالية للإصابة بالجراثيم العقدية وهي الحمى الروماتيزمية والتهاب الكبد والكلية.
(العلاج)
1- يحتاج ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† الناجم عن الجراثيم العقدية الى المعالجة بالمضادات الحيوية مثل البنسلين أو الأمبسلين او الارتيرومايسين وتكفي عادة جرعة وحيدة من البنسلين تعطى عضلياً اما في حالة المعالجة الفموية فيجب ان يستمر الشوط العلاجي لمدة عشرة أيام كاملة وذلك حتى نتخلص من الجراثيم العقدية في البلعوم واللوزتين بشكل كامل.
2- إعطاء خافضات الحرارة مثل الأسيتامينوفين والإيبوبروفن.
3- الغرغرة بالماء الدافئ والملح
4- إعطاء السوائل بكثرة.
5- الراحة.
ولابد من التنبية الى ضرورة إكمال المعالجة لمدة 10أيام وعدم إيقاف الدواء بمجرد انخفاض الحرارة او تحسن الأعراض الذي يحدث بعد 2- 3أيام من البدء بالمعالجة.
(أعراض ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† المزمن)
قد تصاب اللوزتان بالتهاب مزمن مسببة بعض الأعراض المزعجة مثل رائحة النفس الكريهة والألم عند البلع وحس الجفاف في الحلق واحياناً ضخامة ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† والتنفس من الفم
(الاستئصال)
ان الاستطبابات الفعلية لاستئصال ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† قليلة وكثيراً ما يتذمر الأهل من ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† المتكرر وينسون ان ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† خلقتا كي تلتهبا لكن قد نلجأ لاستئصال ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† في الحالات التالية:
1- الانسداد الفموي وصعوبة البلع المستمرة الناجمة عن ضخامة ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† الشديدة.
2- الخراج حول اللوزة المتكرر.
3- ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ العقد اللمفية الرقبية القيحي المتكرر.
4- الشك بوجود ورم في ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† خاصة عند ضخامة لوزة واحد فقط او حدوث الضخامة بشكل سريع.
(الاستطبابات غير الحقيقية)
تدل الإحصائيات أن 30% من الأطفال الأمريكيين اجري لهم استئصال ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† رغم ان الاستطبابات الحقيية لاتوجد إلا في 1-2% من الحالات.
وأهم الأسباب غير الحقيقية لاستئصال ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† هي:
1- اللوزتان كبيرتا الحجم.
2- تكرار ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ الحلق أو الزكام حيث لاينقص استئصال ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† من نسبة حدوث الأخماج التنفسية العلوية الفيروسية.
3- ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ البلعوم العقدي المتكرر.
4- ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ الأذن الوسطى المتكرر.
5- التغيب المتكرر عن المدرسة.
6- الضغط الشديد من الوالدين اللذين يصران احياناً على ضرورة استئصال اللوزتين.
7- أسباب مختلفة مثل نقص الشهية أو الربو او ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ الأنف التحسسي أو رائحة النفس الكريهة.
(مضاعفات الاستئصال)
1- جفاف الحلق لمدة 5أيام وسطياً.
2- ألم الأذن والتهاب الحنجرة.
3- رائحة النفس الكريهة.
4- قد يحدث أحياناً نزف دموي شديد.
كلمة أخيرة:
اللوزتان احدى وسائل الدفاع في الجسم تتعرضان للإلتهاب بشكل متكرر عند الأطفال قد تتضخمان أحياناً نتيجة الالتهابات المتكررة مسببة صعوبة البلع وقد يسبب الالتهاب القيحي في ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† بعض المضاعفات كالخراج حول اللوزة أو الحمى الروماتيزمية أو ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ الكلية يجب الالتزام بدقة بالمعالجة الموصوفة من الطبيب وإكمال الشوط العلاجي كاملاً حتى لوحدث التحسن سريعاً.
لاينصح باستئصال ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† إلا إذا كانت ضخامتهام شديدة لدرجة تعيق البلع أو النفس أو إذا اشتبه بوجود مرض خبيث فيهما
hgjihf hgg,.jdk
وانا كنعاني من تقيح اللوزتين كل سنة والي مكنفهموش كيمرضو لي غير في الصيف مع اني مكنشرب تحاجة باردة لانو الجميع كيعتقد ان البارد هو الي كيسببهم ونساو ان دورهم مهم في محاربة البكتيريا
انا حاولت انني نحيدهم ومشي لاخصائي لكن معطانيش حتى جواب قالي الى يجيوك حتى تلات مرات في السنة فهدا طبيعي انا كبيرة في السن يعني مشي طفلة هههه
المهم انا كل سنة في الصيف كنتسناهم ههههههههههههههه