السمنة آفة يعانيها الرجال والنساء، الكبار والصغار، لكن المرأة معرضة لها أكثر من غيرها. فقد أصدرت منظمة الصحة العالمية مؤخرا تقريرا يؤكد أن أكثر من ثلث نساء العالم يعانين مشكلة ط§ظ„ظˆط²ظ† الزائد. السبب يعود إلى كثرة الأعباء اليومية سواء في المنزل أو العمل، الأمر الذي لا يمنحهن الوقت الكافي لمراقبة أوزانهن أو متابعة حالتهن الصحية أو استشارة خبير تغذية مختص.
وأكد الباحثون أن نسبة كبيرة من النساء اللاتي يذهبن إلى العمل قد يكتسبن وزنا زائدا بمعدل يتراوح من 5 إلى 7 كيلوغرامات سنويا بسبب عدم وجود الوقت الكافي لممارسة الرياضة، أو إكثارهن من تناول الوجبات السريعة في أوقات الراحة أو عدم تمييزهن بين التعب والجوع، لذلك ينصح الباحثون في «عيادات مايو كلينك» الأميركية النساء اللاتي يعانين ضيق الوقت بضرورة التفكير في نظامهن الغذائي وأسلوب حياتهن حتى يتجنبن الأمراض والسمنة على حد سواء.
في هذا الوقت، ظهرت صيحة جديدة تؤكد دور «البرمجة ط§ظ„ط¹طµط¨ظٹط© NLP» في تخفيض ط§ظ„ظˆط²ظ† للمحافظة على الصحة. ومعنى هذا أنه للتحكم في الوزن، كل ما يجب القيام به هو بعض التدريبات العقلية البسيطة التي من شأنها أن تساعد على اكتساب جسم رشيق ومتناسق والتخلص من ط§ظ„ظˆط²ظ† الزائد.
يوضح مصطفى حسان، اختصاصي ط§ظ„ط¨ط±ظ…ط¬ط© العصبية: «أثبتت الأنظمة الغذائية والحميات المختلفة فشلها مع كثير من الأشخاص، لأنهم سرعان ما يصابون بالملل وفقدان الحماس فيعودون إلى اكتساب ما فقدوه من ط§ظ„ظˆط²ظ† فور عودتهم إلى عادتاهم الغذائية القديمة. دور تدريبات ط§ظ„ط¨ط±ظ…ط¬ط© ط§ظ„ط¹طµط¨ظٹط© أن يجعل الفرد يتحكم في عاداته الغذائية، مما يساعده على فقدان ما بين 7 إلى 9 كيلوغرامات شهريا بسهولة وأمان، وذلك عن طريق جلسات نظام «الوزن المثالي» التي يتم فيها استخدام تقنيات علم ط§ظ„ط¨ط±ظ…ط¬ط© العصبية. ويضيف أن هذه التقنية «تعتمد على تمارين عقلية بسيطة تعمل على التخلص من كل ما يؤدي إلى عادات الأكل السلبية أو الأكل الزائد، حيث تتم جلسة تعارف بين مدرب ط§ظ„ط¨ط±ظ…ط¬ط© ط§ظ„ط¹طµط¨ظٹط© والشخص المعاني السمنة، للتعرف على عاداته الغذائية وأسلوب معيشته. تتبعها جلسات متابعة أسبوعيا أو حتى مكالمات هاتفية، يكون هدفها الأول تغيير عادات الأكل اليومية ووضع هدف واضح عن ط§ظ„ظˆط²ظ† المثالي الذي يراد الوصول إليه، مع متابعة مستمرة حتى الوصول للوزن بشكل كامل».
فقد قضيت فترة طويلة من حياتي وأنا أعاني وزني ط§ظ„ط²ط§ط¦ط¯ وطرقت أبوابا عدة بلا جدوى، وفي النهاية لم أستطع أن أصل إلى ط§ظ„ظˆط²ظ† الذي أريد إلا بعدما اكتشفت أن الأمر أبسط من ذلك بكثير. فعندما ألزمت نفسي بنظام غذائي قاس فشلت في الاستمرار عليه للشعور بالضغط والحرمان، ثم بدأت ممارسة الرياضة مع الاحتفاظ بنفس طريقة الأكل المعتادة فثبت وزني ولم يقل، ومن هنا بدأت أنتبه إلى أن فشلي يعود إلى علاقتي السيئة بالأكل. فهي مترسبة في الأعماق وتتمثل في المعتقدات والقرارات والأعذار والنوايا التي تدفعني إلى فعل السلوك الخاطئ المتمثل بالأكل الزائد، واكتشفت أن هذه الأطر الذهنية وغيرها هي العائق الحقيقي الذي يقف أمام الوصول للوزن المثالي وبالتدريبات العقلية البسيطة استطعت التخلص من طريقة تفكيري السابقة واستبدالها بأخرى مساعدة، فأصبح بالإمكان ببساطة أن أغير من عادات أكلي والتحكم في وزني. لو لم أتبنى مبادئ وقرارات ومعتقدات ومشاعر جديدة، متعلقة بالطعام وعادات الأكل، لما نجحت في التحكم في وزني بالشكل الذي أريده. فقد انخفض وزني أكثر من 20 كيلوغراما خلال سنة».
يختم اختصاصي ط§ظ„ط¨ط±ظ…ط¬ط© العقلية حديثة بالإشارة إلى أن «الفكرة لاقت نجاحا لدى جميع من خاضوا التجربة، ولكنها ما زالت غير منتشرة في العالم العربي، كون علم ط§ظ„ط¨ط±ظ…ط¬ط© ما زال وليد العهد، بينما في أميركا وأوروبا فإن الاستعانة باختصاصي برمجة عقلية أصبح من الأمور المتعارف عليها ظ„ظ„طھط®ظ„طµ من أي مشكلة تؤثر على الحياة سلبا سواء كانت زيادة ط§ظ„ظˆط²ظ† أو غيره».
hgfvl[m hguwfdm>> ‘vdr; ggjogw lk hg,.k hg.hz] hguwfdm
فعلا العادات ديالنا لي خصنا نغيروها من اجل صحتنا