تخطى إلى المحتوى

الباحث عن النجاح


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

♫الباحث عن ط§ظ„ظ†ط¬ط§ط­

♥ قصة شخص بحث كثير عن ط§ظ„ظ†ط¬ط§ط­ .♥
طرق العديد من الابواب . . خاطب الكثير ممن لهم باع فى دنيا الرقى .
تأمل كثيرا ..فكر كثير . جرب كثيرا .. عله يصل الى وصفة ط§ظ„ظ†ط¬ط§ط­ .
ترى هل استطاع أن يصل اليها ؟

تعالوا لنرى …
حينما كان طفلا كانت تراوده أحلام التميز ، كان ينام ليلا وفى خاطره أمل بان يكون ذلك الشخص الهام مدير أحد الفادق الكبرى ، كان يجهر بحلمه الى من حوله عل أحدهم يشاركه هذا الحلم الرائع ، لكنهم جميعا كانوا لا يلتفتون اليه ولا الى حلمه الخيالى كما يقولون .
كان كثيراً ما يراوده الشعور بالاحباط وخيبة الامل لتلك التهكمات الكثيرة على حلمه الجميل فكانوا يذكرونه بالواقعية وأن المرء يجب كى يحيا فى هذه الدنيا أن يتمتع بقدر كبير من الواقعيه وألا يعيش فى دنيا الخيال لوقت كثير .
وعندما كبر الطفل الحالم قرر أن يدرس فى مجال الفنادق ، وبالفعل درس وتخرج ليواجه الواقع فى بلده . أحب وتزوج وقرر أن يهاجر الى احدى الدول الغربية عله يستطيع أن يحقق حلمه المنشود … كانت كندا هى الواجهة.
ذهب اليها على جناحى الامل والتفاول ، وكالعادة وجد أمامه مجموعة من المحبطين يحاولون اثنائه عن تحقيق حلمه فكانوا يذكرونه كثيرا بانه بلا مال بلا خبرة ، لا يتحدث لغة البلد التى يسكن فيها بشكل جيد ، حتى الشهادة التى أفنى عمره فى الحصول عليها غير معترف بها فى كندا .. كلها ظروف ملائمة تماما للفشل .

ماذا أفعل ؟ هكذا سأل نفسه فى حيرة…
هل اعود الى بلدى لاواجه الضحك والسخرية والتهكم ممن أخبرونى سابقا بانه لا سبيل أمامى للنجاح ؟
أم يظل هنا حيث فرصة ط§ظ„ظ†ط¬ط§ط­ منعدمة فى ظل الظروف السيئة التى يعيش فيها ؟
ظل حائر لفترة عمل خلالها كغاسل للاوانى فى أحد الفنادق بكندا .
وذات يوم زاره والده الذى توفى من سنتين ليقرأ عليه اية من كتاب الله عز وجل :
"" ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيؤوا ما بأنفسهم "" (الرعد 11)
وكأن هذه الاية فتحت له طريقا مغلقا ، وأنارت له دربا مظلما .
قال لنفسه ما المشكلة فى الواقع السيئ أو الفشل المتكرر أو الكبوات الكثيرة .

توماس أديسون فشل أكثر من 10 الاف مرة قبل أن ينير العالم بمصباحه .
والت ديزنى أفلس سبع مرات .
هنرى فورد أفلس ست مرات .
لكنهم لم ييأسوا لساعة ولم يرجعوا أدراجهم حاملين خيبة الأمل والفشل .
أنا قادرأن أكون مثلهم .
وتولد لدى الشاب المتفائل طاقة هائلة من الحماس والقوة للعمل .
فدرس الى ان حصل على شهادة دبلوم فى ادارة الفنادق من كندا ، وأصبح الأمل والتفاؤل هم رفاقه الدائمين ، فتبدل العبوس الى ابتسام ، وتحسنت صحته ، وحظى نحو حلمه بعزم ودأب .
كان يعمل صباحا عامل ـ جرسون ـ فى مطعم صغير ، وسجل نفسه فى احدى الجامعات لنيل شهادة فى ادارة الفنادق ، وفى المساء كان يعمل مديراً لمطعم ليلى .
وتدرج فى وظيفته ، وحصل على شهادته العلمية ، الى أن أصبح مديرأ عاما للفندق ، فأسس فريق عمل متميز ، وتأكد من أن حلمه أصبح حقيقة واقعية .
لكن نفسة الطموحة لم ترض بذلك ، فحصل على وظيفة أفضل بفندق أكبر ، وحصل على دوارات دراسية ، وتقديرا لدأبه الشديد حصل على شهادة أفضل طالب فى الدراسات المنزلية ، وهى جائزة دولية من الولايات المتحدة الامريكية .
ولان الرياح كثيرا ما تأتى بما لا تشتهى السفن ، حدث أمر غير متصور ..
فلقد قرر أصحاب الفندق الذى يعمل فية الشاب الطموح غلقه ، فترك مكتبه وسلم مفاتيح سيارته وعاد الى بيته فى سيارة أجرة !.
انفص من حوله الكثير من أصدقائه ـ أو من ظنهم أصدقائه ـ وبدت السحابة السوداء فى نشر ظلالها على حياتة مرة أخرى .
وللمرة الثانية زاره طيف أبوه مذكرا اياه بحكمة طالما رددها عليه فى صباه وهى :تأكد يا بنى أن الله لا يغلق بابا الا ويفتح باب اخر .. قد يكون أوسع وأرحب منه .
فتش صاحبنا فى دولاب مواهبة وخزانة مهارته عما يمكن أن يفتح به هذا الباب ، وجد لديه مجموعة من الافكار التى كانت تأتيه بين الحين والاخر ويدونها فى مفكرة خاصة ن فقرر أن تكون هذه المفكرة هى نواة لكتابه القادم .

وبالفعل بدأ فى انجاز هذا الكتاب حتى انتهى منه ودفع به الى الناشرين لكنهم رفضوا نشره انذاك دون ابداء سبب واضح .
الباحث عن النجاح
وبعد جولة من البحث والتنقيب قرر أن ينشره على نفقته الخاصة وباع خمسة الاف نسخة فى أول ثلاثة شهور ، عندما اتجه الى التأليف والتدريس واعطاء الدورات ومساعدة الاخرين كى يستطيعوا تحقيق أهدافهم .
والان وبعد ثلاثون عاما منذ بداية هذا الفتى لرحلته فى دروب الحياة، نرى هذا الشخص أكثر نجاحا من أى وقت مضى .
لديه كتب تعد الأوسع انتشارا فى العالم وتترجم بأكثر لغات الأرض . وأصبحت دائرة معارفه أشد قوة وتماسك ، وغدت أساليبه تدرس فى أضخم شركات العالم .
يجوب العالم كى يعلم الاخرين اسس الحيلة السليمة .. يجد راحته وسعادته فى تقديم العون للاخرين .

فان هذا الفتى الحالم ، والصبى الطامح ، والشاب المهاجر هو ( د. ابراهيم الفقى ) .

وأعظم ما يمكننى اعطائكم اياه كخاتمة لتلك القصة هو قول رسول الله " تفاءلوا بالخير تجدوه "

من كتاب سيطر على حياتك
للدكتور ابراهيم الفقي رحمه الله تعالى


hgfhpe uk hgk[hp

شكرا ليك فهاد لوقت محتاجين لهاد المواضيع لي جد مهمة كتعطي لينا دفعة لقدام رحمة الله الفقيد شكرا مرة أخرى الفن

جزاك الله خيرا يا عطر عربي ورحم الدكتور ابراهيم الفقى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.