الاطفال … والكذب
السلام ط¹ظ„ظٹظƒظ… ورحمه ط§ظ„ظ„ظ‡ وبركاته
كيف حالكم ؟؟ عساكم بخير
جبت لكم مشكله من مشاكل الطفوله وهي الكذب عند ط§ظ„ط§ط·ظپط§ظ„
ما هي ؟ وكيف التخلص منها ؟
يولد ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ على الفطرة النقية ويتعلمون ط§ظ„طµط¯ظ‚ والأمانة شيئا فشيئا من البيئة إذا كان المحيطون بهم يراعون ط§ظ„طµط¯ظ‚ فى أقوالهم ووعودهم …ولكن إذا نشأ الطفل فى بيئة تتصف بالخداع وعدم المصارحة والتشكك فى صدق ط§ظ„ط¢ط®ط±ظٹظ† فاغلب الظن أنه سيتعلم نفس الاتجاهات السلوكية فى مواجهة ط§ظ„طظٹط§ط© وتحقيق أهدافه ، والطفل الذى يعيش فى وسط لا يساعد فى توجيه اتجاهات ط§ظ„طµط¯ظ‚ والتدرب ط¹ظ„ظٹظ‡ ، فإنه يسهل ط¹ظ„ظٹظ‡ الكذب خصوصا إذا كان يتمتع بالقدرة الكلامية ولباقة اللسان وإذا كان أيضا خصب الخيال… فكلا الاستعدادين مع تقليده لمن حوله ممن لا يقولون ط§ظ„طµط¯ظ‚ ويلجئون إلى الكذب وانتحال المعاذير الواهية ويدربانه على الكذب من طفولته فإن الكذب يصبح مألوفا عنده . وعلى هذا الأساس فان الكذب صفة أو سلوك مكتسب نتعلمه وليس صفة فطرية أو سلوك موروث… ظˆط§ظ„ظƒط°ط¨ عادة عرض ظاهرى لدوافع وقوى نفسية تحدث للفرد سواء أكان طفلا أو بالغا. وقد ظٹط¸ظ‡ط± الكذب بجانب الأعراض الأخرى كالسرقة أو الحساسية والعصبية أو الخوف .
وقد يلجأ بعض الآباء إلى وضع أبنائهم فى مواقف يضطرون ظپظٹظ‡ط§ إلى الكذب وهذا أمر لا يتفق مع التربية السليمة كأن يطلب الأب من الابن أن يجيب السائل عن أبيه كذبا بأنه غير موجود… فان الطفل فى هذه المواقف يشعر بأنه أرغم فعلا على الكذب ودرب على أن الكذب أمر مقبول كما يشعر بالظلم على عقابه ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ يكذب هو فى أمر من أموره كما يشعر بقسوة الأهل الذين يسمحون لأنفسهم بسلوك لا يسمحون له به .
ولكى نعالج كذب الطفل يجب دراسة كل حالة على حدة وبحث الباعث الحقيقى إلى الكذب وهل هو كذب بقصد الظهور بمظهر لائق وتغطية الشعور بالنقص أو أن الكذب ط¨ط³ط¨ط¨ خيال الطفل أو عدم قدرته على تذكر الأحداث .والبيت مسئول عن تعليم أولادهم الأمانة أو الخيانة. وغالبا ما يقلق الوالدين ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ يكذب طفلهم أو ابنهم المراهق.
وهناك أنواع من الكذب منها:
·!¦[· ( الكذب الخيــالي ) ·]¦!·
حيث يلجأ ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ الصغار (من سن 4 إلى 5 سنين) إلى اختلاق القصص وسرد حكايات كاذبة. وهذا سلوك ط·ط¨ظٹط¹ظٹ لأنهم يستمتعون بالحكايات واختلاق القصص من أجل المتعة لان هؤلاء ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ يجهلون الفرق بين الحقيقة والخيال.
·!¦[· (كذب الدفاع عن النفــــس) ·]¦!·
وقد يلجأ الطفل الكبير أو المراهق إلى اختلاق بعض الأكاذيب لحماية نفسه من أجل تجنب فعل شيء معين أو إنكار مسئوليته عن حدوث أمر ما. وهنا ينبغي أن يرد الآباء على هذه الحالات الفردية للكذب بالتحدث مع صغارهم حول أهمية ط§ظ„طµط¯ظ‚ والأمانة والثقة.
·!¦[· ( الكذب الإجتمـــاعي ) ·]¦!·
وقد يكتشف بعض المراهقين أن الكذب من الممكن أن يكون مقبولا في بعض المواقف مثل عدم الإفصاح للزملاء عن الأسباب الحقيقية لقطع العلاقة بينهم لأنهم لا يريدون أن يجرحوا شعورهم. وقد يلجأ بعض المراهقين إلى الكذب لحماية أمورهم الخاصة أو لإشعار أنفسهم بأنهم مستقلون عن والديهم (مثل كتمان أمر هروبهم من ط§ظ„ظ…ط¯ط±ط³ط© مع أصدقائهم في أوقات الدراسة).
·!¦[· (كـــذب المبالغـــة ) ·]¦!·
وقد يلجأ بعض ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ ممن يدركون الفرق بين الصراحة ظˆط§ظ„ظƒط°ط¨ إلى سرد قصص طويلة قد تبدو صادقة. وعادة ما يقول ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ أو المراهقون هذه القصص بحماس لأنهم يتلقون قدرا كبيرا من الانتباه أثناء سردهم تلك الحكايات.
وهناك البعض الآخر من ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ أو المراهقين ممن يكونون على قدر من المسئولية والفهم وبالرغم من ذلك يكونون عرضة للكذب المستمر… فهم يشعرون أن الكذب هو أسهل ط§ظ„ط·ط±ظ‚ للتعامل مع مطالب الآباء والمدرسين والأصدقاء. وهؤلاء عادة لا يحاولون أن يكونوا سيئين أو مؤذيين، لكن النمط المتكرر للكذب يصبح عادة سيئة لديهم.
·!¦[· ( كــذب المرضى ) ·]¦!·
كما أن هناك أيضا بعض ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ والمراهقين الذين لا يكترثون بالكذب أو استغلال الآخرين. وقد يلجأ البعض منهم إلى الكذب للتعتيم على ظ…ط´ظƒظ„ط© أخرى أكثر خطورة… على سبيل المثال يحاول المراهق الذي يتعاطى المخدرات والكحوليات إلى إخفاء الأماكن التي ذهب إليها، والأشخاص الذين كان معهم، والمخدرات التي تعاطاها، والوجه الذي أنفق فيه نقوده.
·!¦[· ( الكذب الانتقامي ) ·]¦!·
فقد يكذب الطفل لإسقاط اللوم على شخص ما يكرهه أو يغار منه وهو من أكثر أنواع الكذب خطرا على الصحة النفسية وعلى كيان المجتمع ومثله وقيمه ومبادئه، ذلك لان الكذب الناتج عن الكراهية والحقد هو كذب مع سبق الإصرار، ويحتاج من الطفل إلى تفكير وتدبير مسبق بقصد إلحاق الضرر والأذى بمن يكرهه ويكون هذا السلوك عادة مصحوبا بالتوتر النفسى والألم .
وقد يحدث هذا النوع من الكذب بين الاخوة فى الأسرة ط¨ط³ط¨ط¨ التفرقة فى المعاملة بين الاخوة ، فالطفل الذى يشعر بان له أخا مفضلا عند والديه ، وانه هو منبوذ أو اقل منه ، قد يلجا فيتهمه باتهامات يترتب عليها عقابه أو سوء معاملته …كما يحدث هذا بين التلاميذ فى المدارس نتيجة الغيرة لأسباب ظ…ط®طھظ„ظپط© .
ماذا تفعل ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ يكذب الطفل أو المراهق
@- يجب على الآباء أن يقوموا بالدور الأكبر في معالجة أطفالهم. فعندما يكذب الطفل أو المراهق، ينبغي على والديه أن يكون لديهم الوقت الكافى لمناقشة هذا الموضوع مع أبنائهم وأجراء حديث صريح معهم لمناقشة:
– الفرق بين الكذب وقول الصدق.
– أهمية الأمانة فى المعاملات فى البيت والمجتمع .
– بدائل الكذب
*- كذلك من المهم أن نتعرف عما إذا كان الكذب عارضا أم عادة عند الطفل وهل هو ط¨ط³ط¨ط¨ الانتقام من الغير أو أنه دافع لاشعورى مرضى عند الطفل وكذلك فان عمر الطفل مهم فى بحث الحالة حيث أن الكذب قبل سن الرابعة لا يعتبر مرضا ولكن علينا توجيهه حتى يفرق بين الواقع والخيال، أما إذا كان عمر الطفل بعد الرابعة فيجب أن تحدثه عن أهمية ط§ظ„طµط¯ظ‚ ولكن بروح من المحبة والعطف دون تأنيب أو قسوة كما يجب أن تكون على درجة من التسامح والمرونة ويجب أن تذكر الطفل دائما بأنه قد أصبح كبيرا ويستطيع التمييز بين الواقع والخيال .
*- كما يجب أن يكون الآباء خير مثل يحتذى به الطفل فيقولون ط§ظ„طµط¯ظ‚ ويعملون معه بمقتضاه حتى يصبحوا قدوة صالحة للأبناء .وجدير بنا ألا نكذب على أطفالنا بحجة إسكاتهم من بكاء أو ترغيبهم فى أمر من الأمور فإننا بذلك نعودهم على الكذب …وعن النبى (ص) انه قال " من قال لصبى هاك (أى اقبل وخذ شيئا ) ثم لم يعطه فهى كذبة "
*- كذلك يجب عدم عقاب الطفل على كل خطأ يرتكبه مثل تأخر عودته من ط§ظ„ظ…ط¯ط±ط³ط© أو زيارة لصديق بدون إذن أو القيام بعمل بدون علم والديه فانه سيضطر للكذب هروبا من العقاب، وليكن فى كلامنا لأطفالنا التوجيه والنصيحة ،ولكن قد نلجأ إلى العقاب أحيانا .
*- إثابة الطفل على صدقه فى بعض المواقف فذلك سيعطيه دافعا إلى أن يكون صادقا دائما ، وإشعاره بثقتنا فى كلامه ، واحترامنا وتقديرنا له .
*- أن نقص لأطفالنا قصصا تعطى القدوة ، وهناك قصصا عن صحابة ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ (ص) كثيرة ، وأدبنا العربى غنى بمثل هذه القصص .
*- أن يكون لنا دور فى اختيار أصدقاء أطفالنا من خلال معرفتنا بأهلهم ومعرفة انهم على خلق ظƒط±ظٹظ… ، فصديق السوء قد يدفع بصاحبه ليس إلى الكذب فقط إنما إلى تصرفات كثيرة مرفوضة .
وأخيرا إذا اعتاد الطفل على الكذب كنمط مستمر فى سلوكه وأقواله فيجب حينئذ طلب الحصول على ظ…ط³ط§ط¹ط¯ط© متخصصة من طبيب نفسى . إن ط§ط³طھط´ط§ط±ط© الطبيب النفسى المتخصص سوف يساعد الأبناء على فهم أسباب هذا السلوك المرضى وعلى وضع التوصيات المناسبة للتعامل مع هذه المشكلة فى المستقبل.
…منقول للفائده…
hgh’thg >>> ,hg;`f lojgtm lshu]m la;gm lkr,g hgNovdk hgl]vsm hglsjrfg hggi hgH’thg hgpdhm hgw]r hg’vr hsjahvm fsff d/iv vs,g wh]rm ugn ugdi ugd;l uk]lh tdih ‘fdud ;lh ;vdl