[align=center]باسم ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط±طظ…ط§ظ† الرحيم
الأم طھط؛ط±ط³ في ذهن ط§ظ„ط·ظپظ„ ط§ظ„طھظپظƒظٹط± الخرافي
إن ط§ظ„ط·ظپظ„ في المجتمع العربي يرتبط ارتباطاً قوياً بأمه وخاصة في المراحل الأولى من طفولته، لذا تلعب ط§ظ„ط£ظ… دوراً رئيسياً في تكوين ط´ط®طµظٹط© الطفل. وبما أن ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© في المجتمع العربي تعتبر من الشرائح الاجتماعية الأكثر تعرضاً للاستبداد الاجتماعي، بحكم تبعيتها للرجل والنظرة الدونية لها، فهي أكثر ميلاً للخرافة، ط§ظ„طھظٹ ترى ظپظٹظ‡ط§ وسيلة تحاول بها التخفيف من وطأة ط§ظ„ظ…ط³طھظ‚ط¨ظ„ ط§ظ„ط°ظٹ يتهددها ويثير مخاوفها. فهي تشعر دائماً أنها مهددة وتحت رحمة ط§ظ„ط±ط¬ظ„ وأن ط¹ظ„ظٹظ‡ط§ أن تحافظ على ارتباط زوجها بها بكل الوسائل: لأن ط§ظ„ط²ظˆط¬ هو ط§ظ„ط°ظٹ يحميها ويعيلها ويمنحها قيمتها الاجتماعية. وعملية التجهيل ط§ظ„ظ…ظپط±ظˆط¶ط© على ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© تهدف ـ على المدى البعيد ـ إلى تمثلها لإيديولوجية الاستبداد كي طھظ‚ظˆظ… بإسقاطها على أبنائها من خلال تعاملها معهم فينشأون وقد (روضوا) ترويضاً يؤهلهم لتقبل هذه الإيديولوجيا كما لو كانوا هم الذين اختاروها عن قناعة ورضى. ونظراً لجهل ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© والتهديد المستمر ط§ظ„ط°ظٹ يساورها فإنها تجد ظ†ظپط³ظ‡ط§ مضطرة للجوء لأساليب الشعوذة والخرافة كي طھط¤ظƒط¯ ذاتها وتحتفظ بعلاقتها بزوجها. وعلى ط³ط¨ظٹظ„ المثال فقد طھط¨ظٹظ† من دراسة ميدانية أجريت بمصر حول (السحر والمجتمع) أن نسبة كبيرة من ظ†ط³ط§ط، عينة البحث يترددن على المشتغلين بالسحر والشعوذة. وتخلص الدراسة إلى أن ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© المصرية، وبصفة خاصة غير المتعلمة، (لا تحس أماناً في زواجها ولا في حياتها بعامة، وإن هذا يلجئها إلى المشتغلين بالسحر).
والأم، في المجتمع العربي، لا تكتفي بممارسة عادات وتقاليد تعتمد على الخرافة وإنما طھط؛ط±ط³ ط§ظ„طھظپظƒظٹط± ط§ظ„ط®ط±ط§ظپظٹ ـ ودون وعي ظ…ظ†ظ‡ط§ ـ في ذهن طفلها. ويتجلى ذلك في تخويفها للطفل من قوى غيبية لا يمكنه فهمها فهماً منطقياً كالغول والجن والشيطان … وفي إجابتها على أسئلته ط¨ط·ط±ظٹظ‚ط© خرافية وغير معقولة، وفي عقابها له عقاباً جسدياً ونفسياً عنيفاً كما لو ظƒط§ظ†طھ تحيل أمر عقابه والانتقام منه إلى قوة غيبية تستجيب لدعائها … الخ. بالاضافة إلى ذلك فإنها لا تعوده ربط الأسباب بالنتائج ربطاً ضرورياً، ومواجهة المواقف ط§ظ„طھظٹ تعترضه مواجهة صريحة مباشرة تعتمد على أساس ط§ظ„طھظپظƒظٹط± المنطقي السببي.
بقلم: محمد عباس نورالدين[/align]
hgHl jyvs td `ik hg’tg hgjt;dv hgovhtd lkih hglvHm hglsjrfg hgltv,qm hggi hg`d hgjd hgv[g hgvplhk hg.,[ hguvfdm jfdk fuvs jc;] f’vdrm jr,l sfdg aowdm ugn ugdih tdih kshx ktsih ;lh ;hkj
دائما تتحفينني شخصيا بموضوعاتك القيمة
ارجو الا تحرميني من طلتك الرائعة التي تثلج القلب