باسم ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط±طظ…ط§ظ† الرحيم
الارامل..
كتب عليهم القدر مواجهة ط§ظ„طظٹط§ط© ومعاناتها.. أن يعيشوا محنة حقيقية تختبر إرادتهم وتكتشف معدنهم.. يعيشون في دوامة نفسية بعد أن غاب رفيق العمر وخطفه طائر الموت ورحل إلى الرفيق الأعلى.. يستعيدون في لحظات الصفا ذكريات الماضي الجميل ويحنون في ساعات الجفا إلى أيام العشرة الخالدة التي لا تمحوها السنين.. قد تنساب الدموع منهم بغزارة ويبكون في وجدانهم لوعة ومرارة.. المجتمع من حولهم لا يرحمهم، ونظرات الشفقة تقتلهم.. يبحثون عن يد حانية تنتشلهم من الضياع، ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه!.
[align=center]ضغوط نفسية[/align]
الدكتور يسري عبد المحسن أستاذ الطب ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹ يسلط الضوء على الحالة النفسية التي تئول إليها الأرملة بعد فقدان زوجها، مؤكدًا أنها ترزح تحت ضغط نفسي هائل مبعثه شعورها بالوحدة بحيث تختلف درجته من امرأة إلى أخرى، هذا إضافة إلى شعورها بالتوتر والعصبية؛ وهو ما قد يؤدي في كثير من الأحيان إلى عزلتها وتجنبها الاختلاط مع الناس، وهذا الابتعاد القسري أو الاختياري يجعلها فريسة معاناة ط¬ط¯ظٹط¯ط© يولدها الكبت الجنسي المرافق لاكتئاب وقلق يأتيان في أعراض جسدية.
ويؤكد الخبير ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹ أنه في حالة فقدان شريك العمر يتأجج في أعماق نصفه الثاني شعور بالافتقاد الشديد يجعل للفراق أنيابًا تنهش صاحبها، ولا يمكن لهذا الشعور أن يزول إلا بوجود بديل يعوض الشريك الراحل غير أن هناك شروطًا معينة لدخول هذا البديل، فسن الأرملة عند ظˆظپط§ط© زوجها تلعب دورًا مهمًّا في مدى قدرتها على العيش مع شريك أو بدون شريك، فإذا كانت شابة تزداد حينئذ حاجتها النفسية والعاطفية التي يلبيها الزوج.. فمسألة السن غاية في الأهمية؛ لأن العلاقة بين الزوجين تسير بعد عمر معين في اتجاه بعيد عن الحاجات الجسدية على اعتبار أن القيمة المعنوية للزواج أعمق من القيمة الجسدية.
كذلك من الشروط الهامة شكل علاقة الأرملة بأولادها، فكثير من ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، يستبدلن عاطفة الأمومة بكل المشاعر المفقودة بعد ظˆظپط§ط© أزواجهن، وعلى الرغم من أن هذا الشكل السامي للعلاقة قد لا يعوضها تمامًا، فإنه كافٍ أحيانًا لمساعدتهن على تجاوز الأزمة.
ويركز الدكتور يسري على ضرورة زواج الأرملة؛ لأن ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© تظل ولآخر يوم في عمرها في حاجة لوجود رجل في حياتها بعيدًا عن أي احتياجات مادية بيولوجية، كذلك حاجة الأرمل النفسية للزواج التي تكون مضاعفة لحاجة الأرملة، ففي سن معينة تبلغ هذه الحاجة لدى ط§ظ„ط±ط¬ظ„ أعلى درجاتها، فإذا استطاع ارتباط الأم الوثيق بأولادها أن يعوضها عن فقدان الزوج فإن ارتباط الأب بأولاده لا يعوضه عن فقدان زوجته.
[align=center]نظرة المجتمع[/align]
وتؤكد عزة كريم، الخبيرة بمركز البحوث الاجتماعية والجنائية في مصر أن ط§ظ„ط£ط±ط§ظ…ظ„ يعانين من مشاكل اجتماعية عدة أبرزها النظرة التي ينظر المجتمع الشرقي إليهن بها، وحكمه ط¨ط§ظ„ط¥ط¹ط¯ط§ظ… الاجتماعي عليهن؛ حيث يسلبها حقوقها التي ضمنتها لها الشريعة الإسلامية، خاصة مسألة ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ بعد ظˆظپط§ط© الزوج، فلا يقتصر تجاهل المجتمع لدعم الأرملة دعمًا وجدانيًّا واجتماعيًّا لانتشاله من أحزانه، ولكنه يصدر حكمًا ط¨ط§ظ„ط¥ط¹ط¯ط§ظ… الاجتماعي فلا يراعي ما للأرملة من حاجات نفسية وجسدية، خاصة إذا كانت في مقتبل العمر؛ حيث تنهشها الوحدة والفراغ القاتل، فإذا ما فكرت في ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ بعد ظˆظپط§ط© زوجها فلا يتردد المجتمع في اتهامها بنكران الجميل للزوج الأول وعدم مراعاتها مشاعر أهله وأبنائه والسعي وراء مصالحها الشخصية على حساب مستقبل أبنائها.
وتضيف الدكتورة عزة أن المشاكل الاجتماعية تختلف بين الأرملة والمطلقة؛ ذلك أن الأرملة غالبًا ما تتمتع بنوع من التعاطف معها، وهو ما يجعل الآخرين يدخلون في حوار معها تقديرًا لوضعيتها الاجتماعية حتى وإن كانت دون أولاد؛ إذ يعتبرها الجميع "مكسورة الجناح" إلا أنها مع هذا تقدر على تغيير وضعيتها.
وفي حالة وجود الأبناء يكون الوضع أيضا ط£ظپط¶ظ„ بكثير؛ لأنهم يحمونها اجتماعيًّا من نظرة الإشفاق والدونية؛ لأن غيابهم يعني غياب الخصوبة، وهو ما قد يجعلها أحيانًا بمثابة "أرض بور"، وقد تمنعها هذه النظرة من إعادة حياتها بسبب الاتهام بالعقم.
[align=center]القدوة المحمدية[/align]
ويرى الدكتور محمد المنسي، أستاذ الشريعة بكلية دار العلوم المصرية، أن الشريعة الإسلامية أوصت بحسن معاملة ط§ظ„ط£ط±ط§ظ…ظ„ والعناية بهم وخاصة النساء؛ بل حث الإسلام على ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ بالثيبات وعدم تركهن عرضة للاتهام والكلام، فأكثر اللاتي تزوجهن ط§ظ„ط±ط³ظˆظ„ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه ظˆط³ظ„ظ… كنّ ثيبات.
ويضيف أن الإسلام ترك للأرملة حرية اختيار الزوج دون ولي، وهذا ما أقره الإمام أبو حنيفة.
ويعارض الدكتور المنسي أولئك الذين يرفضون زواج الأرملة بحجة الخوف على بناتها من دخول رجل غريب بيتها، فقد ورد في الآية 23 من سورة ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، قول ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى: {وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَائِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ}، فبنات الأرملة بمثابة أولاد الزوج، حيث يقول رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم: "من سعى على ثلاث بنات فهو في الجنة له أجر المجاهد صائمًا قائمًا".
"عش حياتك.. لسه ط§ظ„طظٹط§ط© ممكنة"، شعار رفعته أستاذة علم الاجتماع الدكتورة سوسن عثمان والتي تبنت إنشاء "جمعية تدعيم الأسرة"، وتضم في عضويتها كبار المسنين والأرامل، وتشتمل على جوانب ترفيهية ظ…ط®طھظ„ظپط© للترفيه عنهم وإتاحة المجال لهم للاستمتاع بحياتهم بصورة طبيعية، فتقوم الجمعية بتنظيم الرحلات والحفلات، فضلاً عن قيامها بالزواج رافعة شعار ط§ظ„طظٹط§ط© تبدأ بعد الستين، وتؤكد الدكتورة سوسن أن فكرة زواج المسنين والأرامل ليست بالجديدة؛ فهي تطبق في غالبية الدول الأوربية للتغلب على مشاعر الوحدة، وما يترتب عليها من أمراض، وحتى لا يصبح كبار السن والأرامل عالة على أبنائهم.
hgHvhlg >>p;l h[jlhud fhgYu]hl lojgtm Htqg g;d hglvHm hggi hgl,q,u hgpdhm hgv[g hgvplhk hgvs,g hg.,h[ hgyhgdm hgkshx hgktsd center font []d]m odv p;l a;g a;vh size times ugn ,sgl ,thm
جزاك الله كل خير بما تقدمين [/align]
سعدت بمرورك الطيب أختي [grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"]المؤمنة دائما[/grade]
ولا حرمنا الله من تعليقاتك الجميلة[/align]
فكل ما كتبته صحيح بخصوص الارامل خاصة هذا الجزء
((هذا إضافة إلى شعورها بالتوتر والعصبية؛ وهو ما قد يؤدي في كثير من الأحيان إلى عزلتها وتجنبها الاختلاط مع الناس)) فالارملة تعاني الكثير في مجتمعنا المغربي بصفة خاصة وخصوصا اذا توفي زوجها في الشهور الاولى من الزواج فتكون معرضة لابشع الاقوال من اهل زوجها اذا كانوا من الناس الذين ايمانهم ضعيف او معدوم مثلا ( ان وجها عليه اسود و فالها سئ …)
وهذا ليس كلام مني فقط لكنه كلام عن تجربة
حتى لو فكرت في الزواج فلا يحق لها الاختيار والتشرط لانها ارملة سبق لها الزواج
واكثرهن معرضات من الزواج برجل متزوج او كبير في السن حتى لو كانت صغيرة السن
ندعوا الله ان يعوض كل ارملة بزوج احسن من زوجها المتوفي دينا وخلقا
امين يارب العالمين و الذي لاينسى عباده
ارجو الا اكون طولت في الرد بدون فائدة[/align]
باسم الله الرحمان الرحيم
سررت حبيبتي بمرورك وبتعليقك
فعلا أختي ،نعايش كلنا الظاهرة ،فالموت علينا حق ،ووجود الأرملة في المجتمع يجب أن يكون عاديا مع التحلي بالاخلاق الاسلامية
لنقرأ هذه القصة المعبرة عن الموضوع
فكل ما كتبته صحيح بخصوص الارامل خاصة هذا الجزء
((هذا إضافة إلى شعورها بالتوتر والعصبية؛ فتكون معرضة لابشع الاقوال من اهل زوجهاوخاصة اذا كان هناك ورث.