كان في احد البوادي القريبة من مدينتنا .. رجل يتاجر في الحرام . و انا اعرف شخصه جيدا … يعني انه لا يتاجر الا في ما هو مسروق … وقد جمع المال الكثير من الحرام … و كان يتعامل مع اللصوص كثيرا في مختلف بلاد ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ … فيشتري منهم ما سرقوه في بلاد بعيدة ثم يجدد بيعه … و طبعا يشتري باثمنة بخسة و يبيع باثمنة باهضة …
وقبل عيد الاضحى المبارك … اتته عصابة من اللصوص و قد سرقوا ما يزيد عن ثلاث مائة رأس من الغنم و اشتراها منهم … فباع منها اكثر من مائة رأس بحلول العيد … و أخذ يبحث عن راع لهذا القطيع . يرعى له الغنم الى ان يستكمل بيعها … فذهب الى بلاد بعيدة ليحضر راعيا للغنم … و في اليوم الاول للراعي تعرف على الغنم جيدا .. فقد كان يرعى نفس الغنم لمدة طويلة جدا …
فما كان من الراعي الا ان اخرج دفترا من ارقام الهواتف و اتصل بصاحب الغنم .. و اخبره بانه قد و جد الغنم التي سرقت …. و في اليوم الثاني جاء الرجل ومعه رجال الدرك … فكان يرفع طاقيته الى الاعلى و يضربها في الارض و يقول و الله العظيم انها غنمي اكتسبتها من الحلال
المضحك في القصة ان اللصوص لم يخبروا اللص المشتري من اين اتوا بالغنم و لا هو سالهم عن مصدرها … فدارت بهم الدوائر و قدموا الى المحاكمة
فسبحان الله العظيم … كيف ان اللص ذهب الى بلاد بعيدة و لم ياتي الا بمن يفضح امره ….
لكن المبكي في القصة هو ان اللص استخدم ماله الحرام و لم يقضي بالسجن الا اياما معدودة و هذا معروف عندنا في ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ …
hyfn gw,w hglyvf<<<< lqp; []h hglyvf
شكرا اختي على النقل الطيب