تخطى إلى المحتوى

استخدام الحوامل للأدوية يعرض الأجنة للتشوهات!!

تكثر التساؤلات أثناء الحمل عن ط§ط³طھط®ط¯ط§ظ… العقاقير الطبية أثناء الحمل وخطورتها على ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† وما قد تسببه من تشوهات خلقية ومدى الحاجة لاستخدام العلاج أو الاستغناء عنه خوفاً من المضاعفات على الأم والجنين. ان التعرض ظ„ظ„ط£ط¯ظˆظٹط© أثناء الحمل شائع الحدوث وتوجد العديد من الدراسات عن مدى ط§ط³طھط®ط¯ط§ظ… ط§ظ„ط­ظˆط§ظ…ظ„ لهذه العقاقير الطبية وفي إحدى الدراسات وجد ان أقل من 8% فقط من ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، ط§ظ„ط­ظˆط§ظ…ظ„ لم يستخدمن أي دواء طبي أثناء الحمل وان أكثر من 20% من ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، ط§ظ„ط­ظˆط§ظ…ظ„ استخدمن أكثر من خمسة أدوية وان حوالي 4% استخدمن أكثر من 10أدوية أو أكثر ومع العلم بمخاطر ط§ط³طھط®ط¯ط§ظ… الأدوية ما قد تسببه من مشاكل على ط§ظ„ط£ط¬ظ†ط© إلاّ ان ط§ط³طھط®ط¯ط§ظ… ووصف الدواء أثناء الحمل لم يستبدل على مدى السنين وللأسف فإن معظم الأدوية المستخدمة ليست بالضرورة استخدامها ومن الممكن التروي وأخذ الحيطة والحذر من الطبيب وعدم اللا مبالة من وصف واستخدام العلاجات غير الضرورية إلاّ مجاملة للمريضة ويجب ان نشدد بأن بعض الحالات المرضية يجب ط§ط³طھط®ط¯ط§ظ… العلاج ظپظٹظ‡ط§ حتى لو كان أكثر من واحد وذلك تحت إشراف الاستشاري المعالج للحالات المرضية الذي عادة ما يقوم بدراسة ومعرفة خطورة وفوائد ط§ط³طھط®ط¯ط§ظ… العلاج للأم والطفل م
عاً.

أدوية مشوشة
يوجد حوالي 25إلى 30دواء لها تأثيرات حقيقية ماسخة أي تؤدي إلى حدوث تشوهات إما في الإنسان أو في الحيوان ويعتمد تأثير الدواء في احداث التشوهات على الجرعة الخاصة للدواء وحساسية الأعضاء والمرحلة المضغبة من ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† التي تم ظپظٹظ‡ط§ التعرض للدواء.
تختلف تأثير الدواء بين الإنسان والحيوان فأوجدت الدراسات ان الدواء له تأثير على الحيوان فليس بالضرورة ان يكون تأثيره مشابه في الإنسان ولكن يجب ان تستخدم كدليل.

زمن التعرض له
ان زمن تعرض ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† للدواء هو الأمر الأكثر أهمية في تحديد التأثيرات الماسخة (التشوهات) وتوجد أربع فترات لتطور الإنسان داخل الرحم والتي يمكن ان تؤثر خلالها الأدوية بشكل سلبي على ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† فالفترة الأولى ما قبل انغراس البويضة الملقحة وهي ما بين (0) إلى (7) أيام فيؤدي تعرض الأدوية المشوهة خلال هذه الفترة إلى موت المضغة أو إلى تعويض الخلايا المتأدية بخلايا غير متميزة يمكن ان تتطور بشكل طبيعي ثانياً فترة تشكل الأعضاء ما بين اليوم 14- 60فإن المضغة تكون في قمة حساسيتها للمواد الماسخة ويعتقد ان معظم التشوهات التشكلين الخلقية تحدث أثناء هذه الفترة وهي الفترة المعروفة بفترة تشكل الأعضاء وتتناقص الحساسية ظ„ظ„طھط´ظˆظ‡ط§طھ التشريحية بعد انتهاء فترة تشكل الأعضاء.
ثالثاً: فترة تشكيل الأنسجة وربما تحدث تشوهات بنيوية خفيفة رابعاً: فترة تطور ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† تحدث التشوهات بخطورة أقل وذلك لأن معظم الأجهزة العضوية الرئيسية قد تطورت بشكل جيد في هذه الفترة وتتضمن المشاكل التي تحدث عادة اضطرابات وظيفية أو اضطرابات في النمو.
تحدث معظم التشوهات الخلقية بمعدل 2% إلى 3% بينما يكون معدل التشوهات البسيطة حوالي 9% تقريباً.

العوامل البيئية
إن العوامل البيئية بما ظپظٹظ‡ط§ ط§ط³طھط®ط¯ط§ظ… الأدوية مسؤولة عن نسبة تصل إلى 10% بينما تمثل التشوهات الوراثية أو الصبغة 25% من الحالات وان حوالي 65% من التشوهات تكون غير معروفة السبب.
يعرف القليل ط¬ط¯ط§ظ‹ من الأدوة التي تسبب تأثير مباشر على ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† ومع ذلك فإنه يصعب اعتبارها انه لاستخدامها أثناء الحمل.
وقد تم تصنيف بواسطة إدارة الدواء والغداء FDA في عام 1980م لوصف الأدوية متضمناً معلومات حول استخدامها في الحمل وهذه التفاصيل محدودة للدراسات الحيوانية وتوجد هذه المعلومات من التحذيرات الموجودة على النشرة الدوائية داخل علبة الدواء.. وهذه الفئات هي التالية:
الفئة A (أ): ان الدراسات على ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، لم تثبت وجود خطورة على ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† ان القليل من الأدوية محددة في هذه الفئة.
الفئة B (ب): أدوية هذه الفئة اما لا يكون لها تأثير واضح خطر على ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† وذلك في الدراسات المجرأة على الحيوان أو تكون لها تأثير خطير بسيط ط¬ط¯ط§ظ‹ على الحيوانات فقط وغير مثبتة بالدراسات المجرأة على النساء.
الفئة C (ج): تتضمن هذه الفئة أدوية أثبتت الدراسات على الحيوانات وجود تأثيرات سلبية واضحة على ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† ولكن لا يوجد دراسات كافية مجرأة على ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، أو تكون الدراسات المجراة على ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، والحيوانات غير متوفرة.
الفئة D (د): أدوية هذه الفئة أظهرت أنها تسبب تشوهات ولادية ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ تستخدم عند الإنسان ولكن الخطورة يمكن ان تكون مقبولة بسبب الفوائد الفعالة للدواء مثل عقار فينتوين لمعالجة نوبات الصرع. وتستخدم هذه الأدوية بشكل عام في الحالات المهددة للحياة أو الأمراض النوبية ويمكن ان تؤثر على الأم أو ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† أو كليهما. ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ تكون متماثلة من ناحية الفعالية ولكن لا يوجد أدوية أكثر أماناً متوفرة بدلاً عنها.
ولذلك نضطر لاستخدامها بالرغم من تأثيراتها بسبب فعاليتها العلاجية. ان قرار ط§ط³طھط®ط¯ط§ظ… هذه الأدوية يجب ان ينظر إليه بدقة مع الأم ويجب مناقشة الأخطار المعروفة على ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† والأم.
الفئة (X): الأدوية في هذه الفئة معروفة من حيث احداثها لتشوهات جنينة عند الحيوانات أو الإنسان وان اخطارها الفعالة ترجح بشكل واضح على فائدتها العلاجية لقد كان نظام التصنيف هذه خطوة هامة لمساعدة الطبيب في تحديد الأدوية الموصوفة التي لها فعالية مشوهة ومع ذلك وبسبب ان القليل من الأدوية أثبت ان لها فعالية مشوهة، فإن الفائدة العملية لنظام التصنيف هذا محدودة وان الغالبية العظمى من الأدوية تصنف في فئة (C) تاركاً الطبيب مع العديد من التساؤلات.

المضادات الحيوية
ان مجموعة البنسلين تعبر المشبمة وقد أثبتت هذه المجموعة أنها الأكثر أماناً للاستخدام أثناء الحمل عند المريضة التي لا يوجد لديها حساسية من هذه الأدوية وقد أجريت دراسات عديدة لاستخدامها البنسلين أو مشتقاته أثناء الثلث الأول من الحمل ووجدت هذه الدراسة انه لا توجد ط¹ظ„ط§ظ‚ط© مع التشوهات الكبيرة أو الصغيرة ويعتبر علاجاً آمناً، ان التفاصيل المتوفرة حول البنسلينات الجديدة مثل بيبراسيلين والميزلوسلين قليلة ولكنها تعتبر آمنة أثناء الحمل.
أما مجموعة السيفالوسبودين فهي تعبر المشيمة بسهولة وهي تشابه القياسات الحركية لمجموعة البنسلينات، ولا يوجد تقارير حول تأثير التشوهات على ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† وهي تعتبر آمنة اثناء الحمل وتوجد ضمن هذه المجموعة الكفلكس والزينات والسيفردين وتعتبر هذه المجموعة البديل المفضل عند المريضات اللواتي لديهن حساسية البنسلين، كذلك يمكن ط§ط³طھط®ط¯ط§ظ… الاريثرومايسين عند المريضات المتحسسات للبنسلين.
التتراسيكلين يسبب العديد من المشاكل الفعالة للأم والجنين ويصنف ضمن المجموعة (د) ولذلك يجب تجنبه اثنا الحمل وخاصة اثناء النصف الأخير من الحمل ويسبب التتراسيكلين التلون الأصفر للأسنان عند الأطفال فهو يعبر المشيمة بسهولة إلى ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† ويقوم بنزع الكالسيوم من الفوسفات العظمي والذي يصبح مندمجا في العظام والأسنان أثناء التكلس. ويحدث عسر تصنع في الأسنان وتثبيط نمو العظم وكذلك يسبب التتراسيكلين تشوهات في الأطراف وفتقا اربيا وربما يسبب تسمم الكبد والكلى.
مجموعة السلفوناميدات تعبر المشيمة وتتراكم بكميات كبيرة عند ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† وتحدث تشوهات في الحيوانات ولكن لم يثبت انها احدثت اي تشوهات في الانسان ان هذه هي الأدوية خطرة بشكل فعال ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ تعطى في نهاية الحمل قبل ط§ظ„ظˆظ„ط§ط¯ط© لأن الدواء ربما يسبب يرقان نووي (كرنيكترس) عند المولود وذلك لأنه يؤدي إلى ازالة البيلروبين من موقع ارتباطه مع الاليومبن ولذلك يمر البيلروبين الحر إلى الجهاز العصبي المركزي وتستطيع المشيمة في بداية الحمل تصفية هذا البيلرومين الحر ولكن ط§ط³طھط®ط¯ط§ظ… العلاج قبل ط§ظ„ظˆظ„ط§ط¯ط© لا يتيح الفرصة للمشيمة لتصفيته وبالتالي البقاء في حين المولود ويتجمع في خلايا المخ مما يؤدي إلى عيوب في المخ.
يعبر الميترونيرازول المشيمة ويظهر عند الأم وكذلك في دم الحبل السري بكميات متساوية ولا يوجد اي دراسات تثبت بان الميترونيدازول له ط¹ظ„ط§ظ‚ط© بالتشوهات وربما يستخدم هذا الدواء لعلاج بعض الالتهابات المهبلية الشديدة "التراكيمونس المهبلية).
الامينوجليكوسيرز وتتضمن التوبرامايسين والاميكاسين والجنتاميسين والستربتومايسين والفانكومايسين والكليندامايسين وتستخدم هذه المجموعة في علاج الالتهابات الخطرة اثناء الحمل فهي تعبر المشيمة وتظهر في الدوران الجنيني ولم يثبت بأن الجنتاميسين والتوبرامايسين والاميكاسين له اي ط¹ظ„ط§ظ‚ط© بالتشوهات اما الستربتومايسين فربما يسبب صمم وتسمم في الأذن وكذلك بالنسبة للفاتكومايسين الكلندمايسين لم يثبت ان له أي تأثير ماسخ على ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† اما علاج النيتروفيرانتوين الذي يستخدم بشكل متكرر في التهابات المجارية البولية المتكررة فلا يسبب اي أذى على الأم أو ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† اثناء استخدامه في الحمل ولربما يسبب فقر دم انحلالي عند المواليد المعرضين للدواء في المراحل الأحيرة من الحمل.
أما علاج ناليديكسيك اسيد (Nalidixic acid) فيسبب العديد من الاختلاطات في ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† لو تم استخدامه اثناء الحمل وخصوصا في المخ والجهاز العصبي واستسقاء الرأس.
أما علاجات نورفلوكساسيفن وسيبرفلوكاسين فيجب تجنبها اثناء الحمل حتى يتم فهم تأثيرات هذه الأدوية على الانسان بشكل أفضل.

مضادات التخثر
يعتبر دواء الهيبارين اكثر امانا من الوارفارين فدواء الهيبارين لا يعبر المشيمة فلذلك لا يؤدي إلى تشوهات على ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† اما الوارفارين فهو معروف بانه قد يسبب تشوهات مثل نقص بناء الأنف وذلك عند تعرض ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† للدواء أثناء الثلث الأول من الحمل بالاضافة إلى حدوث تخلف عقلي وعمى واستسقاء رأس وأمراض القلب ط§ظ„ظˆظ„ط§ط¯ط© أما أثناء الثلث الثاني والثالث فلربما يؤدي إلى تخلف عقلي وتشوهات في الجهاز العصبي المركزي وضمور العصب البصري وصغر الرأس.


hsjo]hl hgp,hlg ggH],dm duvq hgH[km ggja,ihj!! ggja,ihj g;d hglpkm hgltd] hggi hgl,q,u hg[kdk hgyhgdi hg,gh]m hgkshx center hojd hk ahx hggi hkj/hv font []hW []d] ahx a;vh size times ughrm ugn uk]lh tdih kfu ‘df

[align=center]شكرا لكي اختي على الموضوع المفيد
بالتوفيق ان شاء الله [/align]

شكرا على مرورك بالموضوع اختي المؤمنة دائما وعلى تشجيعك المستمر

وفقنا الله جميعا غاليتي الى مايحبه ويرضاه

االســلامـ عليكــــــــــمـ

بارك الله فيكى اختى الغاليه نبع الكوثر

طرح طيب ومفيد

فى انتظار جديدك

شكرا لك على هذا الموضوع المميز
بارك الله فيك

شكرا لك على هذا الموضوع المميز
بارك الله فيك

بارك لله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.