يتوقف استمرار ط§ظ„ط·ظپظ„ في أفعاله أو انتهائه عنها تبعاً لما يراه من رد فعل من قبل والديه أو
من قبل من حوله، الذين يشاهدون ما يفعله في هذه اللحظة بالذات لها مردود ربما يكون
سلباً أو إيجابا على الطفل، ولكن•• وبكل أسف، فإن الكثير من الآباء والأمهات والمربين
وحتى أقارب ط§ظ„ط·ظپظ„ يغفلون عن هذه الحقيقة، ويكتفون بالضحك، والتعبير بالسرور
عن كل ما يصدر عن الأطفال على اعتبارأنهم كبروا، وبدأوا يتكلمون ويتحاورون
معهم، ونحن لا ننكر على الآباء والأمهات فرحتهم بأبنائهم، داعين ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى
أن يقر أعينهم بهم، ولكن مانريده هو الوصول بهؤلاء الأبناء إلى الصلاح والفلاح، وأن
يكونا لبنة صالحة ونبتة طيبة في المجتمع ،ولا يكون ذلك إلا بتأديبهم وحسن توجيهم
من أجل ذلك ننصح الآباء والأمهات: أن ينتبهوا لما يصدر من أبنائهم، ولا يضحكوا أو
يحمدوا كل ما يفعلونه، بل عليهم أن يميزوا لهم بين الرشد والغي، وينبهونهم بوسيلة أو
بأخرى إلى الفعل الخطأ، واللفظ المشين، حتى يمتنعوا عنه، ويجتنبوه، ولا يكرروه مرة
ثانية، والوسائل كثيرة لتعريف ط§ظ„ط·ظپظ„ بخطئه، فتارة تكون بالنظرة الغاضبة، وأخرى تكون
بالكلمة ذات الهجة الغاضبة، ولا تتعدى هذه أو تلك لحظات قليلة، عندها يعلم ط§ظ„ط·ظپظ„ خطأه،
ويكف عنه، وينبغي مراعاة أمر مهم، هو أن يكون النهي والزجر تالياً للخطأ الذي تم
ارتكابه من قبل ط§ظ„ط·ظپظ„ مباشرة، ولا يفصل بينهما شيء، حتى يعلم ط§ظ„ط·ظپظ„ عن أي شيء زجر
ونهر فلا يعود إليه مرةثانية•
والأم هي التي تلازم أطفالها في صغرهم وهي التي تشاهد أكثر تصرفاتهم، وتسمع أول
كلماتهم، ظ„ط°ظ„ظƒ يجب عليها أن تنتبه إلى هذه المهمة التربوية فلا تشجع الخطأ، أو تتصرف
تصرفاً يفهمه ط§ظ„ط·ظپظ„ على أنه رضا وقبول لما صدر منه، وهذا يدفعه إلىتكرار الخطأ
والتمادي فيه، وربما يستمر في فعله هذا حتى يكبر، وعندها يكون الأمر جريمة، ولنضرب
مثالاً لما نقول: بعض الأطفال يقلدون المدخنين في ارتكاب عادتهم المحَّرمة، فيضعون
السيجارة في أفواههم أو حتى الورقة الملفوفة مثل السيجارة بين شفاههم، ومن ثم يجب ألا
يقابل ط§ظ„ط·ظپظ„ الذي يفعل ذلك بضحكات، وإعجاب من قبل والديه !! ترى كيف يكون رد الفعل
تجاه الابن؟ لا شك أنه سيكرر ذلك مرات ومرات، وإن كان قد فعله اليوم لمجرد التقليد
الأعمى، إلا أنه سيفعل ذلك مستقبلاً كمدمن لا يستطيع أن يتخلى عن هذه العادة السيئة
والمحرمة، ومثل ذلك إذا كذب الطفل، أو سرق حاجة غيره ، أو تلفظ بألفاظ قبيحة ، أو ضرب
طفلا من أقرانه، عندها لابد أن يعنف ط§ظ„ط·ظپظ„ حتى لايعود لمثل هذا التصرف•
وفي مقابل ذلك ينبغي تشجيع الفعل المحمود من ط§ظ„ط·ظپظ„ ومدحه، ومكافأته عليه حتى يستمر
في فعله والاستزادة منه، فلو ردد ط§ظ„ط·ظپظ„ مثلا الآذان عند سماعه من مؤذن المسجد أو من
التلفاز يجب على من سمعه من الوالدين تقبيله وتشجيعه، وبذل ما يحبه هذا ط§ظ„ط·ظپظ„ في تقديم
هدية له على هذا الفعل المحمود، وبذلك يرتبط بذهن ط§ظ„ط·ظپظ„ هذا الفعل، وهذا السلوك، فيردد
الآذان كلما سمعه ،وهكذا•
ومن حسن تأديب ط§ظ„ط·ظپظ„ تدريبه على ترديد كلمات القرآن الكريم وبخاصة السور القصيرة،
وهذا يعود ط§ظ„ط·ظپظ„ النطق الصحيح للكلام فيستقيم لسانه، وييسر عليه حفظ كتاب ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى
في مرحلة تالية، وشتان بين الفتح عليه بكلمات القرآن الكريم، وبين السكوت على تلفظه
بالكلام القبيح•
فاحذري أيتها الأم الفاضلة أن تضحكي لطفلك إذا علمت أنه سرق حاجة غيره أو تلصص
على أحد، أو شتم أو سب أحداً، أو أساء إلى الكبير، أو حاول تقليد فعل منكر، لأنك إن فعلت
ذلك، فكأنك تجعلينه مدمنا لكل فعل قبيح، وعاقبه ذلك غير محمودة لا محالة•
بقلم الكاتب: كمال عبدالمنعم محمدخليل
مجلة الوعي الإسلامي
hp`vd lk hgqp; Y`h Ho’H ‘tg; g`g; Hojd Hp’l lki blue hggi hgl,q,u hgvplhk hg’tg center fhf fhsl []h dpfih odvh pskhx dqp; ugn uk]lh ,dtvp ,vs,gi ‘,v ;ghl ;edv ;edvh
جزاك الله خيرا أختي حسناء على الموضوع القيم
فعلا كثير من الأباء يضحك لأبنه عندما يبدأ بلفظ كلماته الأولى ويفرح لذلك كثيرا ويعلمه كلام منه البديئ من باب الضحك لجهله غالبا، بأن الطفل في طور التربية وصعب جدا أن تكرس تعليمه شيء وتمحي ما علمته إياه
ربنا يهدينا لتربية أبنائنا تربية صالحة يحبها الله ورسوله
اللهم امين
شكرا لك اختي العزيزة ** ام سارة** …..
على مرورك الرائع الاولي ….العطر
بارك الله فيك
بسم الله الرحمان الرحيم
و انتي من اهل الجزااء اختي سهام
شكرا لك على زيارتك الدائمة والمتواصلة
لموضوعاتي …. فانت الرائعة
شكرا لك ….
أختي حسنااااء على موضوووووعك
وصحيح البعض منا يتهااااون في هذه الأمور وعواااقبها كبيرة
لما يكبرون الأبناااااء وهو يحملون السلوكيااااات الخطأ
باااااااااااااارك الله فيك