على بعد 350 كلم غرب العاصمة الكينية نيروبي توجد أول ظ‚ط±ظٹط© ظ†ط³ط§ط¦ظٹط© ط®ط§ظ„طµط© في العالم.. وهي ظ‚ط±ظٹط© محرمة على ط§ظ„ط±ط¬ط§ظ„ أسستها نساء مضطهدات لم يجدن حلا غير هجر الذكور وتأسيس مجتمع أنثوي منعزل.. وهي تحظى بمباركة الحكومة الكينية التي توفر لها حماية رسمية وتعتمدها كوجهة سياحية ترفد اقتصاد المنطقة
وكانت ظ‚ط±ظٹط© أوموجا (التي تعني الوحدة) قد تأسست على يد نسوة عانين من الاغتصاب أو الختان أو الاضطهاد أو قسوة الأزواج فقررن اعتزال ط§ظ„ط±ط¬ط§ظ„ وإلغاء فكرة الزواج الى الأبد.ورغم انفصالهن عن عالم الذكور إلا أنهن يتعرضن دائما لتحرش ط§ظ„ط±ط¬ط§ظ„ في القرى المجاورة
ورغم غرابة الخبر إلا أنه ليس جديدا تماما من الناحية التاريخية، ففي أزمنة ومواقع مختلفة تبلورت مجتمعات ظ†ط³ط§ط¦ظٹط© ط®ط§ظ„طµط© سيطرت فيها ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، على ط§ظ„ط±ط¬ط§ظ„ وهي مجتمعات نادرة استمدت قوتها من الاتفاق الجماعي ضد ط§ظ„ط±ط¬ط§ظ„ واللعب بورقة المقاطعة الجنسية ضد الذكور.
وبتوالي الأجيال تبلورت الأعراف الاجتماعية والتربوية لصالح السيطرة النسائية وتولي المرأة مقاليد الحكم والإدارة.
فهناك مثلا قبيلة مينارو ( في جبال الهملايا ) التي تسيطر فيها ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، على ط§ظ„ط±ط¬ط§ظ„ لدرجة تستطيع الواحدة منهن الزواج بعدة رجال وحشرهم في غرفة واحدة.
أما أقرب من ذلك فقررت ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، في ظ‚ط±ظٹط© سرت التركية مقاطعة أزواجهن وطردهم من القرية وحرمانهم من غرف النوم وعدم التنازل تحت أي ظرف من الظروف .. ويعود السبب إلى تعب ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، من حمل المياه الى القرية من مسافات طويلة بواسطة جرار ضخمة
ومطالبتهن ط§ظ„ط±ط¬ط§ظ„ بالمشاركة في هذا الجهد أو على الأقل مخاطبة الحكومة لمد أنابيب للقرية ولكن بلا فائدة. وهذه الحادثة بالذات نموذج لحوادث كثيرة امتنعت فيها ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، أو حُرمت فيها الزوجات بصفة اختيارية أو قهرية،
H,g rvdm kshzdm ohgwm td hguhgl Kpghg ugn hgkshx ,pvhl hgv[hg hgv[hx