تخطى إلى المحتوى

أمراض الأطفال ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ{ توعية و حوار } مرض التوحد

الشروق

أهلا بكم أخواتي,

في ثاني موضوع و سنحاول ان شاء ط§ظ„ظ„ظ‡ التعرف على هدا المرض وعلاماته وكل ما يخصه حتى تكون لدينا فكرة عنه ونقوم بدورنا بتوعية من حولنا

مرض ط§ظ„طھظˆط­ط¯

"التوحد هو حالة من حالات الإعاقة التى لها تطوراتها، وتعوق بشكل كبير طريقة استيعاب المخ للمعلومات ومعالجتها.
كما أنها تؤدى إلي مشاكل في اتصال الفرد بمن حوله، واضطرابات في اكتساب مهارات التعلم والسلوك الاجتماعى

الشروق
– ما هو التوحد؟
– أسباب الإصابة بالتوحد.
– أعراض التوحد.
– تشخيص التوحد.
– علاج التوحد.

وتظهر إعاقة ط§ظ„طھظˆط­ط¯ بشكل نمطى خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل لكل حوالى 15-20 مولودآ / 10.000، وتفوق نسبة إصابة الصبية أربع مرات نسبة إصابة البنات. ويحيا الأشخاص المصابون بهذا النوع من الإعاقة حياة طبيعية وتجدها منتشرة في جميع بلدان العالم وبين كل العائلات بجميع طوائفها العرقية والاجتماعية.

الشروق
* الأسباب التى تؤدى إلي الإصابة بالتوحد:

لا يوجد سبب معروف لهذا النوع من الإعاقة، لكن الأبحاث الحالية تربطه:
– بالاختلافات البيولوجية والعصبية للمخ. لكن الأعراض التى تصل إلي حد العجز وعدم المقدرة علي التحكم في السلوك والتصرفات يكون سببها خلل ما في أحد أجزاء المخ.
– أو أنه يرجع ذلك إلي أسباب جينية، لكنه لم يحدد الجين الذي يرتبط بهذه الإعاقة بشكل مباشر.
– كما أن العوامل التى تتصل بالبيئة النفسية للطفل لم يثبت أنها تسبب هذا النوع من الإعاقة.
– ويظهر ط§ظ„طھظˆط­ط¯ بين هؤلاء الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى مثل:
-Fragile X Syndrome
-Tuberous Sclerosis -Congential Rubella Syndrome
-Phenylketonuria إذا لم يتم علاجها
– تناول العقاقير الضارة أثناء الحمل لها تأثير أيضاً.
– وهناك جدل آخر حول العلاقة بين فا**ين (إم.إم.آر) والإصابة بإعاقة التوحد.
– وقد يولد الطفل به أو تتوافر لديه العوامل التى تساعد على إصابته به بعد الولادة

الشروق

* أعراض التوحد:

علامات الإصابة بإعاقة التوحد:
– الكلام في الحديث مكرر ومتكلف.
– الصوت يكون غير معبرآ أو يع** أياً من الحالات الوجدانية أو العاطفية.
– تمركز الحديث عن النفس.

الشروق
* تشخيص التوحد:

لا توجد اختبارات طبية لتشخيص حالات التوحد, ويعتمد التشخيص الدقيق الوحيد على الملاحظة المباشرة لسلوك الفرد وعلاقاته بالآخرين ومعدلات نموه. ولا مانع من اللجوء فى بعض الأحيان إلى الاختبارات الطبية لأن هناك العديد من الأنماط السلوكية يشترك فيها ط§ظ„طھظˆط­ط¯ مع الاضطرابات السلوكية الأخرى. ولا يكفى السلوك بمفرده و إنما مراحل نمو الطفل الطبيعية هامة للغاية فقد يعانى أطفال ط§ظ„طھظˆط­ط¯ من:
– تخلف عقلى.
– اضطراب فى التصرفات.
– مشاكل فى السمع.
– سلوك فظ.
* أدوات التشخيص:
يبدأ التشخيص المبكر وذلك بملاحظة الطفل من سن 24 شهراً حتى ستة أعوام وليس قبل ذلك، وأول هذه الأدوات:
1- أسئلة الأطباء للآباء عما إذا كان طفلهم:
– لم يتفوه بأيه أصوات كلامية حتى ولوغير مفهومة فى سن 12 شهراً.
– لم تنمو عنده المهارات الحركية ( الإشارة- التلويح باليد – إمساك الأشياء) فى سن 12 شهراً.
– لم ينطق كلمات فردية فى سن 16 شهراً.
– لم ينطق جملة مكونة من كلمتين فى سن 24 شهراً.
– عدم اكتمال المهارات اللغوية والاجتماعية فى مراحلها الطبيعية.
لكن هذا لا يعنى فى ظل عدم توافرها أن الطفل يعانى من التوحد، لأنه لابد وأن تكون هناك تقييمات من جانب متخصصين فى مجال الأعصاب،
الأطفال، الطب النفسى، التخاطب، التعليم.
2- مقياس مستويات ط§ظ„طھظˆط­ط¯ لدى الأطفال(Cars):
ينسب إلى "إيريك سكوبلر " Eric schopler – فى أوائل السبعينات ويعتمد على ملاحظة سلوك الطفل بمؤشر به 15 درجة
ويقييم المتخصصون سلوك الطفل من خلال:
– علاقته بالناس.
– التعبير الجسدى .
– التكيف مع التغيير.
– استجابة الاستماع لغيره.
– الاتصال الشفهى.
3- قائمة ط§ظ„طھظˆط­ط¯ للأطفال عند 18 شهراً (Chat):
تنسب إلى العالم"سيمون بارون كوهين" Simon Baron-Cohen – فى أوائل التسعينات وهى لاكتشاف ما إذا كان يمكن معرفة هذه الإعاقة فى سن 18 شهراً،
ومن خلالها توجه أسئلة قصيرة من قسمين القسم الأول يعده الآباء والثانى من قبل الطبيب المعالج.
4- استطلاع التوحد:
وهو مكون من 40 سؤالاً لاختبار ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ من سن 4 أعوام وما يزيد على ذلك لتقييم مهارات الاتصال والتفاعل الإجتماعى.
5- اختبار ط§ظ„طھظˆط­ط¯ للأطفال فى سن عامين:
وضعه "ويندى ستون" Wendy Stone – يستخدم فيه الملاحظة المباشرة للأطفال تحت سن عامين على ثلاث مستويات التى تتضح فى حالات ط§ظ„طھظˆط­ط¯ :
اللعب – التقليد (قيادة السيارة أو الدراجات البخارية) – الانتباه المشترك.

الشروق
* علاج التوحد:

لا توجد طريقة أو دواء بعينه بمفرده يساعد فى علاج حالات التوحد،
لكن هناك مجموعة من الحلول مجتمعة مع بعضها اكتشفتها عائلات ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ المرضى والمتخصصون،
وهى حلول فعالة فى علاج الأعراض والسلوك التى تمنع من ممارسة حياتهم بشكل طبيعى. وهو علاج ثلاثى الأبعاد نفسى واجتماعى ودوائى.
وبينما لا يوجد عقار محدد أو فيتامين أو نظام غذائى معين يستخدم فى تصحيح مسار الخلل العصبى الذى ينتج عنه التوحد،
فقد توصل الآباء والمتخصصون بأن هناك بعض العقاقير المستخدمة فى علاج اضطرابات أخرى تأتى بنتيجة إيجابية فى بعض الأحيان فى علاج بعضاً من السلوك المتصل بالتوحد.
كما أن التغيير فى النظام الغذائى والاستعانة ببعض الفيتامينات والمعادن يساعد كثيراً
ومنها فيتامينات B12&B6 كما أن استبعاد الجلوتين (Gluten) والكازين (Casein) من النظام الغذائى للطفل يساعد على هضم أفضل واستجابة شعورية فى التفاعل مع الآخرين، لكن لم يجمع كل الباحثين على هذه النتائج.

الشروق
– العلاج الدوائى:

يوجد عدداً من الأدوية لها تأثير فعال فى علاج سلوك الطفل الذى يعانى من ط§ظ„طھظˆط­ط¯ ومن هذا السلوك:
– فرط النشاط.
– قلق.
– نقص القدرة على التركيز.
– الاندفاع.
والهدف من الأدوية هو تخفيف حدة هذا السلوك حتى يستطيع الطفل أن يمارس حياته التعليمية والاجتماعية بشكل سوى إلى حد ما وعند وصف أى دواء للآباء لابد من ضمان الأمان الكامل لأبنائهم:
– كم عدد الجرعات الملائمة؟
– أى نوع يتم استخدامه: حبوب أم شراب؟
– ما هو تأثيره على المدى الطويل؟
-هل يوجد له أية آثار جانبية؟
– كيف تتم متابعة حالة الطفل لمعرفة ما إذا كان هناك تقدم من عدمه؟
– ما هو مدى تفاعله مع العقاقير الأخرى أو النظام الغذائى المتبع؟
مع الوضع فى الاعتبار أن كل طفل له تكوينه الفسيولوجى الذى يختلف عن الآخر وبالتالى تختلف استجابته للدواء أو العقار.

الشروق
* أنواع الأدوية:

1- Serotonin Re-Uptake Inhibitor
اكتشف الباحثون ارتفاع معدلات (Serotonin) فى مجرى الدم لحوالى ثلث حالات ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ التى تعانى من التوحد، وباستخدام هذه العقاقير التى تعادل الأعراض ومنها:
– (Clomipramine (Anafranil
– (Fluvoxamine(Luvox – (Fluoxetine(Prozac
– لوحظ استجابة ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ من قلة حدة:
– السلوك المتكرر. – التهيج والاستثارة. – السلوك العدائى.
– تحسن ملحوظ فى الاتصال العينى مع الآخرين والاستجابة لمن حولهم.
2- والأنواع الأخرى من العقاقير لم يتم دراستها جيداً، كما أنه من المحتمل وجود آثار جانبية لها ومنها: – Elavil – Wellbutrin
– Valium – Ativan – Xanax
3- أدوية مضادة للاضطرابات العقلية Anti-psychotic – وهذه الأدوية هى فى الأصل لعلاج الانفصام الشخصى وتقلل من:
– فرط النشاط.
– السلوك العدوانى.
– السلوك الانسحابى وعدم المواجهة.
وقد اعتمدت أربعة عقاقير منها:
– (Clozapine (Clozaril
– (Risperidone (Risperdal
– (Olanzapine (Zyprexa
– (Quetiapine (Seroquel
ولكن من المحتمل أن يكون لها آثاراً جانبية.
4- أدوية محفزة:
– وهى تستخدم بشكل أساسى للأطفال التى تعانى من نقص الانتباه لعلاج فرط النشاط ومنها:
– Ritalin
– Adderall
– Dexedine
– الفيتامينات و المعادن:
فما يزيد على العشرة أعوام السابقة، كثر الجدل حول فائدة مكملات الفيتامين والمعادن فى علاج أعراض ط§ظ„طھظˆط­ط¯ وتحسينها.
حيث أوضحت بعد الدراسات أن بعض ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ تعانى من مشاكل سوء امتصاص الأطعمة ونقص فى المواد الغذائية التى يحتاجها الطفل نتيجة لخلل فى الأمعاء والتهاب مزمن فى الجهاز الهضمى مما يؤدى إلى سوء فى هضم الطعام وامتصاصه بل وفى عملية التمثيل الغذائى ككل.
لذلك نجد مرضى ط§ظ„طھظˆط­ط¯ يعانون من نقص فى معدلات الفيتامينات الآتية: أ، ب1، ب3، ب5 وبالمثل البيوتين، السلنيوم، الزنك، الماغنسيوم، بينما على الجانب الآخر يوصى بتجنب تناول الأطعمة التى تحتوى على نحاس على أن يعوضه الزنك لتنشيط الجهاز المناعى. وتوصى أيضاً بعض الدراسات الأخرى بضرورة تناول كميات كبيرة من الكالسيوم ومن أكثر الفيتامينات شيوعاً فى الاستخدام للعلاج هو فيتامين (B) والذى يلعب دوراً كبيراً فى خلق الإنزيمات التى يحتاجها المخ، وفى حوالى عشرين دراسة تم إجراؤها فقد ثبت أن استخدام فيتامين (B) والماغنسيوم الذى يجعل هذا الفيتامين فعالاً ويحسن من حالات ط§ظ„طھظˆط­ط¯ والتى تتضح فى السلوك الآتية:
– الاتصال العينى.
– القدرة على الانتباه.
– تحسن فى المهارات التعليمية.
– تصرفات معتدلة إلى حد ما.
هذا بالإضافة إلى الفيتامينات الأخرى مثل فيتامين "ج" والذى يساعد على مزيد من التركيز ومعالجة الإحباط – ولضبط هذه المعدلات لابد من إجراء اختبارات للدم فقد تؤذى النسب الزائدة البعض ويكون لها تأثير سام وقد لا تكون كذلك للحالات الأخرى.
Secretin- :
المفرزين هرمون معوى يحث البنكرياس والكبد على الإفراز تنتجه الأمعاء الدقيقة وهو يساعد على الهضم ليس هذا فقط بل يجعل الطفل قادراً على:
– الاستغراق فى نومه.
– تحسن فى الاتصال العينى.
– نمو المهارات الكلامية.
– زيادة الوعى.
– الاختيار الغذائى:
قد تعانى بعض حالات ط§ظ„طھظˆط­ط¯ من حساسية لبعض أنواع الأطعمة، لكنها ليس فى نفس الوقت سبباً من أسباب الإصابة بهذا المرض وتؤثر بشكل ما على السلوك، لذا فقد يساعد استبعاد بعض المواد الغذائية من النظام الغذائى على تحسن الحالة وهذا ما يلجأ إليه الآباء والمتخصصون وخاصة البروتينات لأنها تحتوى على الجلوتين والكازين والتى لا تهضم بسهولة أو بشكل غير كامل. وامتصاص العصارة الهضمية بشكل زائد عن الحد يؤدى إلى خلل فى الوظائف الحيوية والعصبية بالمخ، وعدم تناول البروتينات يجنب مرضى ط§ظ„طھظˆط­ط¯ تلف الجهاز الهضمى والعصبى على ألا يتم الامتناع عنها بشكل مفاجئ ولكن تدريجياً مع استشارة المتخصصين.
وعلى الجانب الآخر فأطفال ط§ظ„طھظˆط­ط¯ يوصف جهازهم التنفسى بأنه "جهاز مثقب"
والذى يساعد على ظهور اضطرابات سلوكية وطبية أخرى مثل الارتباك، فرط النشاط، اضطرابات المعدة، الإرهاق. وباستخدام المكملات الغذائية، وعقاقير ضد الفطريات قد تقلل من هذه الأعراض.
وما زالت الأبحاث جارية حول ما إذا كانت هذه الإعاقة تحدث أثناء فترة الحمل أو الوضع أو لها علاقة بالعوامل البيئية مثل العدوى الفيروسية أو عدم توازن التمثيل الغذائى أو التعرض للمواد الكيميائية فى البيئة.
[/COLOR][/SIZE]


Hlvhq hgH’thg JJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJV j,udm , p,hv C lvq hgj,p] lug,lhj hggd hglv;. hggi hghfkhx hgh’thg hgfkdd hgpfdfhj hg,gd]hj hgkhs hojd fodv ]dhg ]dhg; sfphk sfphk hggi ugdi uk]d ,g]; ;hdk

ما عرفتش واش مسموح بالاضافات
لكن عندي واحد الاضافة بالنسبة لكيفية تحفيزهم الله يشافيهم و اللعب و الاشياء العملية التطبيقية

اللغة والصور وسيلتا تواصل مع الطفل التوحدي


إذا كان لدى الطفل المصاب بالتوحد صعوبة في النطق وعدم مقدرة على الكلام او عدم مقدرة على التواصل كلاميا مع الآخرين، فيجب علينا كفريق تربوي إيجاد الوسيلة المناسبة لهذا الطفلفبعد ان يتم تدريب الطفل على الكلام واللغة التعبيرية فترة تتراوح ما بين 6-12 شهراً.
وفي حالة عدم وجود تقدم او كان تقدم الطفل بطيئا نقوم بتعليمه على استخدام وسائل الاتصال البديلة مثل ألواح الاتصال، كتب الاتصال، لغة الإشارة، الحاسب (جهاز الكمبيوتر) مما قد يساعدنا مستقبلاً على تطوير القدرات التعبيرية للطفل.
ان الهدف الرئيسي من إضافة التواصل البديل هو زيادة الكلام وليس إيقافه. ويجب ان نتذكر بأن هذا النظام قد يستغنى عنه إذا وجدت اللغة اللفظية الكافية. فاستخدامنا لوسائل الاتصال يفيدنا في تحفيز المهارات التواصلية في مختلف الأعمار والمستويات الوظيفية للأطفال المصابين بالتوحد.


التواصل غير اللفظي، الاتصال البديل، أو الاتصال التعويضي جميعها مسميات لنفس المصطلح ومن المعروف أن ما نسبته 50% أو أكثر من الأطفال المصابين بالتوحد يعتبرون غير ناطقين، وهذه الوسائل شكل من أشكال التواصل التي يمكن تقديمها لبعض الأشخاص الذين لا يملكون القدرة على الكلام، أو الذين تكون محاولاتهم التواصلية اللفظية غير واضحة، والذين يحتاجون مساعدة للتغلب على صعوبة إيجاد الكلمات.


ومن الأمثلة على تلك الوسائل:


1 ـ الجداول المكتوبة أو الصور:حيث توضع مجموعة الصور أو المجسمات أو الكلمات على شكل جدول يوضح ما هو مطلوب من الطفل خلال اليوم.


2 ـ لوح الاتصال:هو شكل تقني منخفض الأداء من أشكال التواصل التبادلي التعويضي ومن الممكن أن يستخدمه الأشخاص الذين لا يملكون القدرة على الكلام أو يملكون نتاجا لفظياً محدوداً أو غير واضح. ويكن استخدامه كوسيلة مؤقتة للتواصل حتى تتحسن قدرة الطفل على التواصل اللفظي.
وقد يحتوي هذا اللوح على صور أو رموز أو كلمات أو جمل قصيرة، اعتماداً على ما يمكن للطفل أن يفهمه بشكل أفضل ويلبي حاجاته الأساسية.


3 ـ وضع الأعمال الروتينية على بطاقات قابلة للقلب:حيث توضع الأعمال التي يقوم بها الطفل بشكل روتيني على بطاقات قابلة للقلب باستخدام صور أو كلمات أو رموز.


4 ـ كتاب التواصل:هو عبارة عن كتاب يحتوي على مجموعة من الرموز على شكل كلمات أو صور، توفر وسيلة اتصال للطفل غير القادر على الكلام ولديه القدرة على استخدام التأشير باليد وتقليب الصفحات، وعادة ما يكون على عدة أشكال منها البوم الصور، أو الكلمات، أو ميدالية تحمل باليد.


5 ـ محفظة المواضيع: حيث تحتوي هذه المحفظة على مجموعة من البطاقات، وكل بطاقة تمثل موضوعاً معيناً من خلال كلمة أو صورة موجودة على تلك البطاقة.


6 ـ لوح الاتصال المحدد: مثل لوح الأوقات، لوح المطعم، لوح الأعمال الروتينية … الخ.


7 ـ لوح الكتابة القابل للمحو (الإزالة): والذي يكون متصلاً بلوح التواصل الخاص مما يتيح الفرصة للطفل حرية أكثر للتواصل مع الآخرين.


"وعادة ما تكون ألواح الاتصال على شكل مفردات مكتوبة أو مصورة والتي يمكن معرفتها وتمييزها من قبل الطفل من خلال التأشير أو النظر"


كما ان هناك عدةخصائص يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند تصميم أو تحديد الوسيلة الأكثر ملاءمة للطفل ومنها ما يلي:


1ـ العامل الاستقلالي:هل تحتاج هذه الوسيلة لشخص آخر لحملها في كل مرة أو هل من الممكن استخدامها من قبل الطفل بدون مساعدة؟
وتعتمد الإجابة على مثل هذا التساؤل عادة على نوع الوسيلة المختارة وكيف توضع مع الطفل، فعلى سبيل المثال قد لا يحتاج الطفل إلى مساعدة في حمل كتاب التواصل خاصته.


2 ـ سهولة الحمل:هل يمكن نقل الوسيلة من مكان لآخر دون إرهاق للطفل، مثلاً من صف إلى آخر في المدرسة، فعلى سبيل المثال يصعب نقل جهاز الكمبيوتر من مكان لآخر، ولهذا يجب توفر وسيلة فعالة مع الطفل لاستخدامها في مختلف الأوقات والأماكن.


3 ـ التكلفة:في بعض الأحيان تكون الوسيلة المرتفعة التكلفة ضرورية لتلبية حاجات الطفل، وبالمقابل فإن الوسيلة الأقل تكلفة تكون مفيدة في بعض الأحيان.


4 ـ تناسق النشاطات:ما هي الأنشطة التي يمكن للطفل القيام بها بينما يحمل وسيلة الاتصال خاصته، هل يستطيع الطفل استخدام الوسيلة أثناء تناوله وجبة الطعام، أو أثناء أداء واجباته المدرسية؟


5 ـ الوضوح:يجب أن تكون الوسيلة سهلة ومفهومة من قبل الجميع، في البيت وفي المدرسة وفي المجتمع.


6 ـ المرونة:يجب أن تكون الوسيلة مرنة قدر الإمكان لتلبية احتياجات الطفل الذي يستخدمها، بحيث يمكن إضافة بنود جديدة إليها كلما لزم الأمر.


7 ـ سهولة الاستخدام:يجب أن تكون الوسيلة سهلة الاستخدام في جميع الأوقات وفي مختلف البيئات.


في البداية قد يكون من الصعب على الطفل استخدام وسيلة الاتصال الخاصة به وبالتالي فالمعلم أو المعالج أو المربي يتحملون مسؤولية وسيلة الاتصال وتشجيع الطفل على استخدامها، فليس من المتوقع أن يتحمل الطفل مسؤولية وسيلة الاتصال حتى يعرف أن تلك الوسيلة هي بمثابة الصوت الذي يصدره، ولهذا يجب علينا توفير تلك الوسيلة باستمرار لتكون قريبة من الطفل طوال الوقت وفي متناول يده.

عند اختيار وسيلة الاتصال للطفل المصاب بالتوحد من الضروري مراعات العوامل التي يجب أخذها بعين الاعتبار ، ومن هذه العوامل ما يتعلق بالطفل ومنها ما يتعلق بالوسيلة نفسها.


من العوامل التي تتعلق بالطفل:


1 ـ وضعية جسم الطفل والتي تؤثر على حركة جميع العضلات.


2 ـ المهارات الحركية للفم اللازمة لإنتاج الكلام.


3 ـ التحكم باستخدام الذراع للتأشير واستخدام اليد حسب ما تقتضيه الوسيلة.


4 ـ حدة البصر والقدرة على التحكم بعضلات العين للنظر إلى الوسيلة.


5 ـ مهارات الاستيعاب البصري للتمييز والاختيار.


6 ـ مدى المهارات اللغوية التي يمتلكها الطفل.


7 ـ القدرة على الاستيعاب بشكل عام.

أنشطة متنوعة
فيما يلي بعض الأنشطة لتحفيز التواصل عند الأطفال غير الناطقين المصابين بالتوحد:


1 ـ تصميم لوح تواصل خاص في البيت، والبدء بالتدريب على الصور العائلية المألوفة للطفل، مثل صور الألعاب، صور الأطعمة، والمجسمات التي يعرفها الطفل، ويفضل استخدام الكتابةمع الصور لتسهيل ربط الصورة مع الكلمة.


2 ـ التحدث بلغة بسيطة، وجمل قصيرة، شريطة أن تكون واضحة ومباشرة، ومحاولة جعل التعليمات للطفل واضحة وسهلة قدر الإمكان.


3 ـ تعزيز الطفل على كل محاولاته التواصلية سواءً بإنتاج الصوت، أو استخدام الإيماءات، أو التواصل البصري، أو استخدام الوسيلة التي يتدرب عليها.


4 ـ التحدث عن الأعمال التي تقوم بها مع الطفل، فعند الذهاب إلى مكان معين خذه معك، اجعله يختار ما يريد وشجعه على ذلك.

موسوعه صور تعليمية

الشروق

الشروق

الشروق

الشروق

الشروق

الشروق

الشروق

رائع اختي اتبارك الله عليك في انتظار المشاركات من طرفك وفي مثل مستوى مشاركاتك شكرااااااااااااا

الشكر لك و أي اضافات في هاد الباب ان شاء الله نضيفها
و الله يشافي بنتك و يعافيها و يحفظها ليك

موضوع ممتاز تبارك الله عليك فقط عندي ملاحظة طريقة pictoمنصحش بها الامهات اللي عندهم اطفال تينطقو ولو عدة احرف بسيطة ومكررة هدا تيولد نوع من تبني هاد الطريقة كوسيلة دائمة للطفل معتبر ان مدام كلشي تيفهمني بالصور نكمل ومغيخدمش الكلام هاد الطريقة جيدة للطفل التوحدي الشديد او اعاقات عقلية شديدة بمعنى كاااافحو بكل جهد في الكلام سنة او اكثر ماشي مهم المهم ينطق يتكلم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.