السلام ط¹ظ„ظٹظƒظ… ورحمة ط§ظ„ظ„ظ‡ وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ وعلى آله وصحبه أجمعين
إن ط¹ظ…ظ„ظٹط© ط£ط·ظپط§ظ„ ط§ظ„ط£ظ†ط§ط¨ظٹط¨ والتي يتم ظپظٹظ‡ط§ تلقيح البويضة للمرأة ( الزوجة) بواسطة النطفة للرجل (الزوج) خارج جسم ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© – أي في أنابيب الاختبار المعملية – هي ط¹ظ…ظ„ظٹط© ط®ط§ط·ط¦ط© جدا.
والسبب في ذلك هو أنه في خلال هذه العملية يتم تعرض البويضة للمرأة والنطفة للرجل وكذلك البويضة الملقحة هذه التراكيب الثلاثة سوف تتعرض إلى الضوء ( النور ) وإن هذا الضوء سوف يؤثر جدا على المحتويات الحية الموجودة في هذه التراكيب مثل الجينات الوراثية المحمولة على الكروموسومات وبقية التراكيب الحية الموجودة في البويضة والنطفة والزايكوت مثل السايتوبلازم ، النواة ….., الخ من التراكيب الحية .
وهذه التأثيرات سوف تظهر على ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† وطفل الأنبوب في المستقبل بعد ط§ظ„ظˆظ„ط§ط¯ط© أو بعد البلوغ أو بعد ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ أو في الجيل الثاني أي أبناء وأحفاد ط£ط·ظپط§ظ„ ط§ظ„ط£ظ†ط§ط¨ظٹط¨ و لأنه في حالة التلقيح الطبيعي المباشر أي الجماع بين ط§ظ„ط±ط¬ظ„ والمرأة ( الزوجين) فان ط¹ظ…ظ„ظٹط© التلقيح للبويضة بواسطة النطفة تتم داخل الرحم وفي مكان مظلم لا يصله الضوء- النور أبدا . وفي هذا . يقول ط§ظ„ظ„ظ‡ سبحانه وتعالى في ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† الكريم – في الآية السادسة من سورة- الزمر{يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ }الزمر6.
لهذا فإن ط¹ظ…ظ„ظٹط© ط£ط·ظپط§ظ„ ط§ظ„ط£ظ†ط§ط¨ظٹط¨ هي ط¹ظ…ظ„ظٹط© ط®ط§ط·ط¦ط© لأن ط§ظ„ظ…ظˆظ„ط¯ سوف يتأثر وهو في مرحلة أو طور النطفة وهو خارج الرحم بالضوء ( النور ) لأن للضوء تأثيرات كبيرة على المادة الحية مثل السايتوبلازم والنواة والجينات الوراثية الموجودة في النطفة والبويضة و البويضة الملقحة(الزايكوت ) كما أن ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† الكريم يشير إلى وجود تأثير الضوء أو النور في قوله تعالى في
سورة- فاطر – الآيتان 19 ، 20 {وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ. وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ }فاطر20
أي كما أن هناك فارق كبير وشاسع بين ط§ظ„ط±ط¬ظ„ الأعمى الذي لا يرى الأشياء لأنه أعمى ، وبين الشخص البصير الذي يبصر ويرى الأشياء بكل وضوح وبيان ، وذلك لأن حاسة البصر والعين لدى الإنسان البصير تعملان ويرى الأشياء به أما الأعمى فهولا يرى أي شيء كم هو كبير الفارق بينهما هكذا فان الفارق كبير ط¬ط¯ط§ظ‹ بين الظلمات وبين النور . . . .
لهذا فان الظلمات لا يمكن أن تتساوى مع النور هكذا فإن ط¹ظ…ظ„ظٹط© تلقيح بويضة ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© في حالة ط£ط·ظپط§ظ„ ط§ظ„ط£ظ†ط§ط¨ظٹط¨ بواسطة النطفة المنوية للرجل ( أي الزوج) ، تتم في وجود النور أو الضوء لأنها تتم خارج الرحم للمرأة أي الزوجة في أنابيب و ط£ط·ط¨ط§ظ‚ الاختبار المعملية وتحت ضوء المصباح الكهربائي ووجود الضوء أي النور.
أما في حالة التلقيح الطبيعي المباشر التي تأتي من الجماع أو الاتصال الجنسي المباشر بين الزوج والزوجة فإن تلقيح بويضة الزوجة بواسطة النطفة المنوية للزوج تتم داخل الرحم في الأنبوب الرحمي ( قناة فالوب) ويكون في داخل ثلاث ظلمات وكما أشار إليه
ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† الكريم في الآية السادسة من سورة الزمر في قوله تعالى:{يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ }الزمر6.
والظلمات الثلاث التي دلنا عليها القرءان الكريم هي *ظلمة جدار البطن للمرأة ( الأم ) و ظلمة جدار الرحم للمرأة – الأم وظلمة المشيمة التي تحيط بالجنين وهو في بطن أمه – تفسير الجلالين للقرآن الكريم.
إن وجود هذه الظلمات الثلاث تضمن وتؤمن الظلام التام جدا داخل بطن الأم حيث تحدث ط¹ظ…ظ„ظٹط© التلقيح والإخصاب ونمو وتكامل ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† في بطن أمه، أما في حالة ط£ط·ظپط§ظ„ ط§ظ„ط£ظ†ط§ط¨ظٹط¨ فان ط¹ظ…ظ„ظٹط© الإخصاب تتم خارج الرحم وبوجود الضوء ، وهذا الضوء سوف يؤثر حتما على المحتويات الحية الموجودة في البويضة للمرأة والنطفة للرجل وكذلك البويضة الملقحة أي ط§ظ„ط¬ظ†ظٹظ† ، ويكون التأثير كبيرا جدا على الجينات الوراثية المحمولة على الكروموسومات وبقية التراكيب الحية الأخرى وسوف ظٹط¸ظ‡ط± تأثير الضوء في طفل الأنبوب بعد ط§ظ„ظˆظ„ط§ط¯ط© أو بعد البلوغ أو بعد ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ أو في الجيل الثاني أي أبناء وأولاد ط£ط·ظپط§ظ„ ط§ظ„ط£ظ†ط§ط¨ظٹط¨ لأنهم سوف يتزوجون حتما – لأن ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ هي من السنة النبوية الشريفة للرسول – صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم – أو ظٹط¸ظ‡ط± التأثير في أحفاد هؤلاء إن لم يكن هم أيضا عقيمين أي ينجبون ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ ط¨ط·ط±ظٹظ‚ط© ط£ط·ظپط§ظ„ ط§ظ„ط£ظ†ط§ط¨ظٹط¨ أيضا والله تعالى بكل شيء عليم لهذا فإن ط¹ظ…ظ„ظٹط© ط£ط·ظپط§ظ„ ط§ظ„ط£ظ†ط§ط¨ظٹط¨ هي غير صحيحة وهي لا تطابق طريقة الإنجاب والتلقيح الطبيعية في بطون الأمهات وداخل الظلمات الثلاث وكما أشار إليه ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† الكريم في الآية السادسة من سورة الزمر
{يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ }الزمر6
والظلمات هي جمع ومفردها هي كلمة ظلمة وهي عكس كلمة نور وبما أن ط¹ظ…ظ„ظٹط© تلقيح البويضة للمرأة تتم في خارج الرحم بواسطة نطفة الزوج الشرعي فإن البويضة والنطفة والبويضة الملقحة سوف تتعرض إلى الضوء – النور – وهو ضوء المصباح الكهربائي وضوء الغرفة والضوء له تأثيرات كبيرة! . . ففي تلفزيون قناة اقرأ الفضائية ظهر طبيب من ط§ظ„ظ…ط³طھط´ظپظ‰ السعودي الألماني في جدة في المملكة العربية ط§ظ„ط³ط¹ظˆط¯ظٹط© وقال: إن البويضة بعد سحبها من الرحم إلى ط§ظ„ط®ط§ط±ط¬ يتم فحصها تحت المجهر أو الميكروسكوب وخلال ط¹ظ…ظ„ظٹط© الفحص سوف يتعرض إلى الضوء الموجود في المجهر أو الميكروسكوب وحتما أن هذا الضوء سوف يؤثر على محتويات البويضة من جينات وغيرها من التراكيب الحية الموجودة داخل البويضة . لأن البويضة في الحالة الطبيعية تكون داخل الرحم وهو مكان مظلم جدا فهو داخل ثلاث ظلمات وكما جاء ذلك واضحا في الآية السادسة من سورة الزمر في ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† الكريم:{يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ }الزمر6
أرجو أن أكون أوصلت إلى القارئة الكريمة الاختلافات بين التلقيح الطبيعي داخل الرحم وحدوث الحمل للمرأة بصورة طبيعية أي الحمل الطبيعي وبين التلقيح خارج الرحم وإحداث الحمل للمرأة بعملية ط£ط·ظپط§ظ„ ط§ظ„ط£ظ†ط§ط¨ظٹط¨ ولكي يطلع من يحاول إجراء عمليات ط£ط·ظپط§ظ„ ط§ظ„ط£ظ†ط§ط¨ظٹط¨ من الأزواج العقيمين بهذه الحقائق قبل إجراء هذه العملية لأن هذه التغيرات سوف تظهر في المستقبل على طفل الأنبوب بعد ط§ظ„ظˆظ„ط§ط¯ط© وبدرجات لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى ….
منقووووووووووول
H’thg hgHkhfdf >>> ulgdm oh’zm []h H’fhr H’thg hgHkhfdf hglvHm hglsjatn hggi hgl,g] hgH’thg hgohv[ hg[kdk hgv[g hgvplk hgsghl hgsu,]dm hg.,h[ hg,gh]m hgrvNk f’vdrm []hW d/iv vs,g ugn ugd;l tdih ,sgl ;lh
مشكورة غاليتي على الموضوع الجديد .